فلسطين: تفسير سورة البقرة "أهل الكتاب والمشركون ملتُهم واحدة"
- نشر في أخرى
- قيم الموضوع
- قراءة: 2204 مرات
لفضيلة الشيخ يوسف مخارزة (أبو الهمام)
الثلاثاء، 17 جمادى الأولى 1435هـ الموافق 18 آذار/مارس 2014م
لفضيلة الشيخ يوسف مخارزة (أبو الهمام)
الثلاثاء، 17 جمادى الأولى 1435هـ الموافق 18 آذار/مارس 2014م
المحرر الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أبدأ هذه الرسالة باسم الله العظيم الذي نواصينا بيده، وإليه مردنا يوم القيامة فيحاسبنا على كل أعمالنا في هذه الحياة الدنيا. في الحقيقة، إن الله سبحانه قد أسبغ عليك نعمة جليلة وهيأ لك فرصًا عظيمة، فقد يسر لك في هذه الحياة أن تكون عضوًا نشطا في الوسط الإعلامي، وبالتأكيد فإنه سبحانه سيسألك عن كيفية استعمالك لنعمه التي أنعم بها عليك في خدمة الأمة الإسلامية والبشرية. إن كلمة الحق الصادقة التي يمكن أن تكتبها والحقيقة التي تستطيع إسماعها للناس قد يكون لها أثر كبير في تحريك جموع الناس ضد الظلم والطغيان وتدفعهم للكفاح من أجل الحق، لتكون في الآخرة مع الذين أنعم الله عليهم بجنة عرضها السماوات والأرض في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
ولهذا أنا أكتب لك، أحثك على المساهمة في رفع الوعي على المحنة المروعة التي يتعرض لها إخوانك المسلمون وأخواتك المسلمات في أفريقيا الوسطى، الذين يواجهون حاليًا حملة إبادة جماعية منظمة على يد المليشيات النصرانية المتعطشة لدماء المسلمين. فإنك على الأرجح تعلم، أن الآلاف قد قتلوا في الأشهر القليلة الماضية بأبشع الصور التي تفتقت عنها العقول المجرمة، حيث قُطّعت أجسادهم وأُحْرقَت وفي بعض الحالات أكل المجرمون لحومهم نيئة، وتعرض مئات الآلاف منهم للتشريد. فقد صرح مدير الطوارئ في هيومن رايتس ووتش، بيتر بوكارت، أن أحياء بأكملها تم "إفراغها من سكانها المسلمين. فقد تعرضت منازلهم للتدمير بصورة منظمة... حتى يتم القضاء على أي أثر لهم في هذا البلد". كما أن منظمة العفو الدولية أطلقت عليها "التطهير العرقي" وحذرت أن "نزوح المسلمين بلغ مستويات تاريخية غير مسبوقة"، بينما ذكرت الأمم المتحدة مؤخرًا أن من بين 130 ألفًا إلى 140 ألفًا من المسلمين الذين قد عاشوا في العاصمة بانغي، لم يبق منهم إلا 900 فقط. وقد أعلنت المليشيات النصرانية بكل صراحة، بل بكل وقاحة أنهم لن يتوقفوا حتى يتم "تطهير" كل البلاد من المسلمين.
وكما هو حاصل في سوريا، وميانمار، وغيرهما من مجازر مروعة ترتكب ضد هذه الأمة، فإن النساء والأطفال هم أكثر من عانى من جراء هذه المجازر. فقد تعرضوا لأبشع الأعمال الوحشية التي لا توصف والتي يندى لها الجبين، لذلك لا بد من لفت انتباه العالم لها. لقد تم تعذيبهم، وأطلق الرصاص عليهم، وقطعت أجسامهم حتى الموت، وشوهت ملامحهم وأحرقت أجسادهم، وقطّعت رؤوس الأطفال، وذبّح الرضع، وعانت أخواتنا أبشع أنواع الاغتصاب، وما زالت الجرائم تتوالى، لتحاكي في فظاعتها جرائم الإبادة التي حدثت في رواندا في عام 1990. وشهد الأطفال مناظر مروعة والتي لا يجب أن يشهدها أي طفل، وهي في فظاعتها كأنها الجحيم على الأرض. فقد صرح مسؤولو اليونيسف في المنطقة "أن الوحشية والأمان من العقاب التي قتل بها الأطفال وشوهت بها أجسادهم قد أرعبتهم". وصرحوا أيضًا أن الأطفال يتم "استهدافهم بشكل مباشر بسبب دينهم في هجمات انتقامية فظيعة".
ففي كانون الأول/ديسمبر عام 2013 قتلت امرأة مسلمة حامل وقتل 10 أطفال على يد العصابات النصرانية، لقد بقروا بطون النساء وقطعوا رؤوس الأطفال بالمناجل. وفي حادث آخر في شهر كانون الثاني/يناير، بينما كانت امرأة مسلمة، وهي فاطمة ياسما، تهرب من العنف في شاحنة تم خطفها عند نقطة تفتيش على يد المليشيات النصرانية، وتم تقطيع جسدها حتى الموت مع أبنائها البالغين من العمر 3 سنوات و5 سنوات وذلك على عتبة مسجد. وفي الشهر الماضي، عثرت هيئات الإغاثة، على إبراهيم أدامو الذي يبلغ من العمر 7 سنوات، بعد أيام وقد مشى خلالها أكثر من 100 كيلو متر بلا طعام ولا مأوى بعد أن شهد بأم عينيه مقتل أمه وأبيه، وما زال مصير أشقائه الخمسة مجهولًا. والمروع أكثر من ذلك، أن قصة هذا الطفل تشبه تمامًا ما حدث في منطقة كارنو مع ستة أطفال آخرين دون سن العاشرة.
وتتكرر الأعمال الوحشية هذه في المدن والقرى في جميع أنحاء البلاد حيث تستمر أعمال القتل بلا توقف على الرغم من الوجود الفرنسي فيما يسمى "قوات حفظ السلام". حيث لم تفشل هذه القوات فشلًا ذريعًا فقط في منع أعمال الذبح، بل إنها انحازت انحيازًا كاملًا للمليشيات النصرانية المسلحة المناهضة مليشيات البالاكا وتواطأت معهم كذلك في أعمال الذبح ضد المسلمين. في الحقيقة إن هذا ليس مستغربًا، فإن الحقد التاريخي لهذه القوة الاستعمارية ضد الإسلام والمسلمين هو مشهور ومعروف. فلا يجوز أن نثق في الأمم المتحدة العاجزة أو الدول الغربية العلمانية التي تخدم فقط مصالحها الذاتية، لا يجب أن نثق بهم في حماية أرواح المسلمين، فقد وقفت هذه الأطراف صامتة تجاه أعمال القتل والمجازر. وسكوتهم عن سفك دماء المسلمين معروف جيدًا خلال حروبهم في أفغانستان والعراق إلى إرثهم التاريخي في السكوت عن قتل 8000 مسلمٍ مدنيٍّ في العام 1995 في مجزرة سربرنيتشا، مرورًا بسوريا حيث ذبح الطاغية "بشار" مئات الآلاف، وكذلك سكوتهم عن قتل البوذيين العنصريين عبدة الحجر وتشويههم لعدد لا يحصى من المسلمين في ميانمار.
أما حكام المسلمين فقد تخلوا، بشكل تاريخي ممنهج وغير مفاجئ، عن واجبهم الإسلامي والأخلاقي في حماية دماء أبناء الأمة الإسلامية. وأداروا ظهورهم إلى معاناة مسلمي أفريقيا الوسطى وصمتوا تجاه صرخات نساء وأطفال المسلمين. وقد أصبح هذا السلوك هو الأصل عند تلك القيادات الجبانة، ونحن المسلمين لا نثق في مثل هذه الأنظمة لتحريك إصبع لحماية دمائنا وكرامتنا.
ولكن ما يثير استياءنا حقًا هو الاهتمام والتغطية التي تكاد لا تذكر لمحنة أمتنا في أفريقيا الوسطى في وسائل الإعلام التي يديرها إخوانهم وأخواتهم من المسلمين، هؤلاء الذين قد التزموا أمام الله سبحانه بأن يكونوا صوت إخوانهم المسموع. وجدار الصمت هذا قد سمح لهذه الجرائم المروعة ضد مسلمي المنطقة بأن تُنفَّذ وتبقى خفية لا يعلم عنها أحد شيئًا وبعيدة عن أعين المجتمع الدولي. وهكذا، فإن الكثير من المسلمين ما زالوا لا يدركون حقيقة العنف الذي يجري ضد إخواننا وأخواتنا.
ما هو مقدار المعاناة التي يجب أن يتعرض لها المسلمون حتى يتطلب ذلك ردًا؟ إن الصمت عن الظلم هو بكل تأكيد اشتراك فيه! فكيف يمكنكم تجاهل استغاثات إخوانكم وأخواتكم؟ وبالتأكيد، فإن الله سبحانه سيحاسبكم عن الجرائم التي شاهدتموها والتي ارتكبت ضد المسلمين وعمّا فعلتموه لمنعها أو على الأقل لكشفها وفضحها! إني أدعوك بصفتك شخصاً قد أنعم الله سبحانه وتعالى عليه بالمهارة والتأثير والمكانة الصحفية، وحمله الله مسؤولية عظيمة تجاه أمته، أدعوك لتسليط ضوء وسائل الإعلام على هذه القضية ولتساهم في رفع الوعي العالمي على هذه الجرائم الوحشية. أليس واجبك هو تقديم الحقيقة للعالم عن طريق كشف القهر والظلم أينما شهدته؟!! لذا أدعوك للقيام بواجبك تجاه الله سبحانه، وتجاه أمتك، وتجاه وظيفتك من خلال لفت انتباه الأمة والعالم ومن خلال الحديث صراحة وعلنًا عن محنة إخوانك وأخواتك.
هذا الخطاب هو جزء من الحملة العالمية والتي يشارك فيها القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير؛ وذلك لحشد المسلمين في العالم من أجل حث وسائل الإعلام التي يقوم عليها مسلمون لكشف جرائم الإبادة الجماعية ضد النساء والأطفال المسلمين في أفريقيا الوسطى. وهو جزء من حملة إعلامية لحزب التحرير بعنوان "مَنْ لنصرة المسلمين في أفريقيا الوسطى" من أجل رفع الوعي على محنة المسلمين في المنطقة وللتأكيد على أن إقامة الخلافة، نظام الحكم في الإسلام، هو السبيل الوحيد لحماية المسلمين من المجازر والاعتداء المنظم في أفريقيا الوسطى، وسوريا، وميانمار، والهند، وكشمير، والصين وفي جميع أنحاء العالم. وهي الدولة الوحيدة التي يمكنها أن توفر الحماية لكل المسلمين المظلومين والمضطهدين في العالم بأسره. ولهذا أدعوك لتشارك في العمل من أجل إقامة هذا النظام الذي هو من عند الله سبحانه وتعالى، وهو وحده القادر على تخليص المسلمين من مآسيهم التي لا تعد ولا تحصى، وآلامهم، وبؤسهم الذي لا يوصف، والمشاركة في بناء مستقبل الأمة حيث الأمن والعدل والازدهار.
«مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ، مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» [رواه مسلم]
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
القسم النسائي
في سابقة وقحة، تنم عن عقلية التشبيح والدايتونية، قام مدير أوقاف رام الله والبيرة، المدعو وفيق علاوي، يوم أمس السبت 2014/03/22م، بالاعتداء بالضرب والشتم ورفع الصوت على الشيخ عمر أبو سارة، أحد شباب حزب التحرير، حينما شرع بإلقاء الدرس في مسجد البيرة الكبير، بعد صلاة المغرب. كما حاول ضربه بالكرسي في ظل تواجد عناصر من الأجهزة الأمنية التي كانت تسانده في تشبيحه، إلى درجة أن قام أحدهم برفع مسدسه على المصلين الذي وقفوا في وجه مدير الأوقاف مستهجنين فعلته واعتداءه على المدرس.
ووسط أجواء الغضب والاستنكار التي سادت المسجد في ظل ضبط المدرس لنفسه وامتناعه عن القيام بردة فعل تتنافى مع آداب المسجد والصلاة، طلب مدير أوقاف رام الله والبيرة من عناصر الأجهزة الأمنية إخراج الشيخ عمر من المسجد وتسليمه للاحتلال في بيت إيل، وهو ما استمرأته السلطة بعد سنوات من التنسيق الأمني المشين مع الاحتلال للتصدي لأهل فلسطين الرافضين لمشاريع التصفية.
وأفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، بأنّ الأجهزة قد اعتقلت الشيخ عمر وأحد أبنائه واثنين آخرين من شباب الحزب، وكلهم من المقدسيين الذين تتباكى السلطة عليهم وتدعي مناصرتها لهم.
وقال المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي، بأنّ شباب الحزب يٌدرِسون في مسجد البيرة الكبير منذ عشرات السنين، منذ ستينات القرن الفائت، وهو ما تحاول السلطة منعه بأكثر من وسيلة، بالتشويش والتهديد واعتقال المدرسين، واستخدام الأجهزة الأمنية في التشبيح داخل المسجد، وكلها محاولات باءت بالفشل لما يحظى به الدرس من إقبال من الناس والمصلين، وإصرار من شباب الحزب.
واعتبر أنّ ما قام به مدير الأوقاف، يعكس صورة عن سياسة السلطة تجاه المساجد والدعوة للإسلام فيها، وأنّ السلطة إنما تريد للمساجد أن تكون منابر سلطوية تروج من خلالها لمشاريع السلطة التفريطية والتصفوية. مؤكدا على أنّ الحزب سيواصل عمله ونشاطه وبكل قوة ولن تستطيع السلطة منعه، لا سيما وهو يتمتع بقاعدة جماهيرية في مقابل انسلاخ السلطة عن أهل فلسطين وانحيازها لمشاريع أمريكا ويهود، حتى باتت كالشجرة المنبتة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
تعيش الجزائر في الآونة الأخيرة وهي تستعد للانتخابات الرئاسية يوم 2014/4/17 أزمة سياسية خانقة بسبب الاحتقان السياسي بين جناح السلطة وجناح المخابرات والأحزاب المعارضة وأطراف سياسية أخرى (نقابات وحركات وطنية) نتيجة التفاوت والاختلاف والتناقض الحاصل بينهم في الحلول والآراء لكيفية تغيير واقع الجزائر ومستقبلها السياسي.
انطلقت الشرارة حينما قلص بوتفليقة من نفوذ رجال المخابرات، حيث صرح أمين جبهة التحرير الوطني عمار سعداني يوم 3 شباط/فيفري 2014 أن الجنرال التوفيق مقصر في مهامه ولا بد له من تقديم استقالته أو الخروج على المعاش.
هذه التصريحات أحدثت زوبعة في الجزائر أنتجت أعمالا إرهابية وغليانًا شعبيّا... ثم تلتها تصريحات الوزير الأول عبد المالك سلال يوم 22 شباط/فيفري 2014 حيث أعلن رسميا ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة وأنه شخصيا مدير حملته الانتخابية، هذا التصريح أجج الوضع في الجزائر من جديد بين مؤيد ورافض فتعددت الوقفات الاحتجاجية للأحزاب المعارضة وحركات مناهضة لعهدة رابعة كحركة بركات وحركة رفض مما دفع برجال الأمن لمداهمات واعتقالات عشوائية للمتظاهرين زادت الوضع سوءا. وفي خضم هذه الأحداث تصرح وزيرة الثقافة خليدة التومي في تحدٍّ صارخ لعقيدة المسلمين واستفزازٍ للشعب الجزائري المسلم حيث قالت "إن السجود في الصلاة إهانة لكرامة الإنسان" وفي نفس السياق صرح وزير الشؤون الدينية أبو عبد الله غلام الله أن الحجاب هو حجاب الأخلاق وعلى المرأة الجزائرية احترام اللباس الخاص بالمؤسسات. لم يكتف أشباه الرجال بتصريحاتهم العرجاء حيث تهكم عبد المالك سلال يوم 2014/3/14 على الشاوية (الأمازيغ) حيث قال "الشاوية حاشا طعام ربي"، أحدثت هذه التصريحات غليانًا شعبيّا في صفوف الشاوية حيث نظموا تظاهرة كبيرة في مدينة باتنا رافعين شعارات "شاوي وأفتخر" وطالبوا سلال بالاعتذار.
بعدها بيوم واحد يصرح سلال في رسالة للمناهضين لعهدة رابعة يهاجم فيها الشعوب العربية حيث قال "الربيع العربي حشرة سنقضي عليها بمبيد الحشرات وبكل الوسائل الممكنة لإيقافه..." كل هذه التصريحات الجوفاء تصب في خانة السباق نحو قصر المرادية والإصرار على كرسي الحكم ستدفع البلاد إلى فوضى عارمة تكون نتائجها كارثية ويكون ضحيتها بالأساس الشعب الجزائري الأبي. فلا يمكن إذن أن يتوصل الفرقاء السياسيون إلى حل توافقي يرضي جميع الأطراف ويخرج الجزائر من عنق الزجاجة نتيجة الاختلاف الحاصل بين زعماء الأحزاب والتفاوت بين النخب المثقفة والتناقض بين أفراد جناح السلطة إضافة إلى استعداء الحمقى من رجال الحكم لفئات من الشعب وتقسيم الناس إلى طبقات، أدى كل ذلك إلى ما أدى إليه في الجزائر.
يقول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ»، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: «الرَّجُلُ التَّافِهُ يَنْطِقُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ» أليس في الجزائر رجل رشيد يخرج الجزائر من الأزمات والظلمات إلى النور ويحرر البلاد والعباد من التبعية للغرب الكافر...؟ وما ذلك على الله بعزيز وإن الصبح لقريب.
قال تعالى: ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُون * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سالم أبو عبيدة - تونس