الثلاثاء، 10 ربيع الأول 1447هـ| 2025/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

نفائس الثمرات كل محنة إلى زوال وكل نعمة إلى انتقال

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 660 مرات


كل محنة إلى زوال وكل نعمة إلى انتقال‏:‏ رأيت الدهر مختلفا يدور فلا حزن يدوم ولا سرور، وشيدتِ الملوكُ به قصورًا فما بقي الملوكُ ولا القصور.
وقال المأمون‏:‏ يبقى الثناء وتنفد الأموال ولكل وقت دولةٌ ورجال من كبرت همته كثرت قيمته‏.‏




وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف باب بيان أن الدين النصيحة

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 506 مرات

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


جاء في صحيح الإمام مسلم في شرح النووي"بتصرف" في "باب بيان أن الدين النصيحة"


حدثنا محمد بن عباد المكي حدثنا سفيان قال: قلت لسهيل: إن عمرا حدثنا عن القعقاع عن تميم الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


"الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم"

إن ما سطره هذا الحديث الشريف من مفاهيم التناصح بين المسلمين، في المجتمع الإسلامي لأمر عظيم، فالنصيحة تعمّ كل فئات المجتمع، من العالم إلى العامي، وهذا حال المسلم، يكون في حالة تناصح مع من حوله من إخوته المسلمين، كما ويكون بالمقابل إخوانه في حالة تناصح معه، فتسود في المجتمع الإسلامي هذه الحالة الفريدة، فيرتقي في سلم الحياة الراقية النظيفة. وهذا أيضا حال الجماعة أو الحزب الناصح للمسلمين، الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر. اللهم إنا نشهدك ونشهد ملائكتك وحملة عرشك، أن حزب التحرير نصح للأمة، وبين لها أنها يجب أن تحكم بما أنزل الله، وهو ينظر للأمة كما أردت أنت يا الله. ولا ينظر للأمة كما تنظر لها باقي الجماعات والأحزاب الإسلامية، فالأمة جسد واحد، والمعاناة تطول كل الجسد، فعلام المناداة بدولة مصرية؟ وعلام المناداة بدولة أردنية؟ ودولة يمنية وتونسية وحتى فلسطينية مسخ؟ هل هذا ما أراده لكم الله يا من نصحتم الأمة طيلة هذه العقود التسع؟ أدولة مدنية خير أم الله؟ أدولة ديمقراطية أم الله؟ أهكذا تكون النصيحة يا قادة الحركات؟ الله سبحانه وتعالى، جل في علاه يريدها إسلامية، وأنتم طيلة العقود التسع، أردتموها وطنية تارة وقومية تارة، وبعثية وديمقراطية واشتراكية وعلمانية ومدنية وغيرها من هذه المصطلحات الدخيلة، التي أنتجتها ماكينة التفريخ الأمريكية، فتقبل الناس هذه المصطلحات بعد أن تبنتها الحركات الإسلامية وأصبحت جزءا من ثقافتها.


أيها المسلمون إن النصيحة أمانة، ولا ينبغي أن تضيع هذه الأمانة بحجة أننا لا بد أن نسير في دهاليز السياسة لنضمن لنا موقعا تحت شمسها، لا والله، لا يكون هذا للمسلمين. من أراد الله وشرعه، فها هو شرع الله كاملا ظاهرا ناصعا للعيان، وإلا فلا تقربوا المسلمين بنصائح كهذه لا تمت إلى شرعه بصلة. اللهم إنا قد بلّغنا، اللهم فاشهد.


أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إقرأ المزيد...

دنيا الوطن: مقالة بعنوان "الخلافـــة الإسلامية حلم جميل أم حقـيـقة قادمة"

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 833 مرات

 

 

 

2014/04/20

 

 


من المفارقات العجيبه انه عندما سقطت الخلافة العباسيّة بسقوط بغداد بيد هولاكو ,عام 1258
وعمت الفوضى العالم الاسلامي .


ولد في نفس العام عثمان بن ارطغرل الذي اسس لاحقا دوله اصبحت من اقوى دول العالم وخرج من نسله خلفاء بني عثمان
تسعون عاماً مرت منذ إسقاط الخلافة العثمانية فى 3 مارس 1924
فهل عودتها حلم أم حقيقة ؟


نقّلت وكالة أنباء نوفستي الروسية الرسمية في 19/2/2009، خبر صدور كتاب "روسيا.. إمبراطورية ثالثة"، الذي ألّفه "ميخائيل يورييف"، الذي كان نائبا لرئيس مجلس الدوما (مجلس النواب الروسي)، وهو مدير عام إحدى الشركات الروسية وكان نائبا لرئيس اتحاد الصناعيين الروس، ويتضمن الكتاب إطلالة على مستقبل روسيا والعالم، بل ويرسم على غلافه -كما تنقل الوكالة- خارطة مستقبلية للعالم، يظهر فيها عدد قليل من الدول. فما علاقة ذلك بدولة الخلافة القادمة ؟


نفهم السؤال عندما نستكشف الدول الكبرى التي ستشكّل ألوانها خريطة العالم المستقبلية حسب تحليل مؤلف الكتاب ؟ فهي أربع إلى خمس دول عالمية رئيسية، بحيث تُخرج مع تشكّلها معظم دول عالم اليوم من حيز الوجود بحلول عام 2020 (حسب الكاتب). وهذه الدول ليست مجرد دول وكيانات سياسية، بل سمّتها الوكالة "دولا حضارية"، وهي تشمل -كما نصّت الوكالة- "روسيا التي ستحتل القارة الأوروبية، والصين ودولة الشرق الأقصى، ودولة الخلافة الإسلامية ودولة الكونفيدرالية الأمريكية التي تضم أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأيضا الهند إذا أفلحت الأخيرة في مواجهة الدولة الإسلامية". والكاتب لا يجزم "بأن روسيا بالذات ستحتل القارة الأوروبية ولكنه يعتقد أن الحضارة الأوروبية سائرة إلى الزوال ولا بد أن يغزوها ويحتلها هذا أو ذاك. وإذا لم يحتلها هذا أو ذاك من القادمين من روسيا، مثلا، فلن يسمح للنساء هناك بعد ثلاثين عاما بالخروج إلى الشارع بدون حجاب..!"، حسب وكالة نوفستي .


وبغض النظر عن صحة تحليل الكتاب للواقع واستشرافه للمستقبل، إلا أنه يضع بكل وضوح دولة الخلافة كأحد رؤوس العالم القادم، ويؤكد أن حراك الإسلام السياسي -من الناحية الواقعية- يؤدي إلى أهدافه من استعادة حكم الإسلام وتوحيد المسلمين في دولةعالمية.

 

قد يمثّل هذا الكتاب صعقة إعلامية وفكرية للعديد من الكتّاب والمثقفّين والإعلاميين العرب، الذين تعودوا أن ينظروا للخلافة من منظور الأحلام الطفولية أو التاريخية، والذين روّضوا أنفسهم على أن "الواقعية" تعني "نهاية التاريخ" عند حدود الديمقراطية. ومن المتوقع أن أمثال هؤلاء سيستمرون في تجاهلهم للحس الطبيعي وللحقائق الملموسة من غليان الأمة وتشوّفها لفجر الخلافة، وبالتالي فلن يفلح مثل هذا الكتاب في إخراجهم من غيبوبة تلك الواقعية، بل وربما يعتبرونه خيال كاتب، مضافا إلى تلك الأحلام "غير الواقعية". وأن هذا المفكّر قد "صبأ"، وتحول عن سياسة العالم الجديد إلى تاريخ العالم القديم.

 

ولكن ستتكرر تلك الصعقات السياسية والإعلامية عليهم يوما بعد يوم، وهم يلاحظون حجم المنشورات الدولية التي تتعاطى مع الخلافة كحقيقة قادمة، فهذه التحليلات ليست مقصورة على سياسييّ روسيا: فمثلا ظهركتاب آخر في الولايات المتحدة للدكتور نوح فيلدمان (أستاذ القانون بجامعة هارفارد الشهيرة)، بعنوان "سقوط وصعود الدولة الإسلامية" أو "The Fall and Rise of the Islamic State "، وهو يؤكد وجود تأييد جماهيري لتطبيق الشريعة الإسلامية مرة أخرى في العصر الحالي، والذي -حسب تقديره- يمكن أن يؤدي إلى وجود خلافة إسلامية ناجحة. وفي مراجعتها للكتاب المذكور، ذكرت الايكونومست الشهيرة تحت عنوان (أحسن كتب عام 2008) The Economist (Best Books of 2008)، كما تنقل الصفحة الصحفية لجامعة برينستون الأمريكية بأن الكتاب "يحلل القضية المرتبطة بتأييد جماهيري ضخم لدى المسلمين لنماذج الحكم الإسلامية )


وبنفس السياق تتحدث صحيفة كرستيان سيانس مونيتور (Christian Science Monitor)، عن تميّز الكتاب بتداوله المعمّق للتاريخ والأفكار وانبثاق تطبيق الإسلام. ولقد تداولته بالتحليل جهات يهودية مثل نجم شيكاغو اليهودي (Chicago Jewish Star). والكتاب -كما نقلت صحيفة السبيل- "لاقى هجوما شرسا من مفكرين صهيونيين في أمريكا بدعاوى انه يروج للفكر الإسلامي ويعطي غطاء فلسفيا للإرهاب"، ويطرح نظرة حول انبعاث الدول من جديد من حيث أن "الإمبراطوريات وأساليب الحكم حينما تسقط فإنها تسقط بلا رجعة مثلما حدث مع الشيوعية والملكية الحاكمة إلا في حالتين فقط، حاليا الأولى هي الديمقراطية، والتي كانت سائدة في الإمبراطوريات الرومانية، وفي "حالة الدولة الإسلامية "

 

 

 

المصدر: دنيا الوطن

 

 

 

 

 

إقرأ المزيد...

السبيل: حزب التحرير يحتج على وصفه بـ''المحظور"

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 820 مرات

 

 

2014/04/20

 

 

 

 

 

أبدى الناطق الإعلامي لحزب التحرير ممدوح قطيشات أبو سوا احتجاجه على وصف الحزب بـ"المحظور"، معتبرا أن هذا الوصف مرفوضا شرعا وعرفا.


وقال أبو سوا لـ"السبيل" إن هناك وسائل إعلامية وصحفية تصف الحزب في تقاريرها وأخبارها بـ"المحظور"، معتبرا ذلك أمرا مرفوضا من قبل الحزب، مبينا أن الحزب بصدد إطلاق حملة علاقات عامة باتجاه المؤسسات الإعلامية والصحفية من أجل توضيح موقف ورؤية الحزب في هذا الموضوع.


واشار إلى أن الحزب لا يقوم بأعمال غير شرعية، حتى يقال عنه "محظور"، بل يدفع الناس إلى ممارسة أعمال شرعية، مشددا على أنه لا يجوز لأي شخص أن يطلق وصف "محظور" على الحزب.


ولفت إلى ان لفظ "محظور" يعني انه محرم بمفهوم الحزب، وهذا مناف للحقيقة، مؤكدا أنه لا يوجد قرار قضائي يستخدم لفظ "محظور" في حق حزب التحرير.

 

 

المصدر: السبيل

 

 

 

 

إقرأ المزيد...

ولاية سوريا: وثائقي الشام أرض الخلافة القادمة ج1

  • نشر في وثائقي
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 1915 مرات

 

وثائقي "الشام أرض الخلافة القادمة" الجزء الأول يستعرض كيف أن راية العُقابْ، رايةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم. عادت لترفرفَ في ربوع أرض الشامْ بعد عقودٍ من الظلم والطغيانْ والاستبداد والاستعبادْ الذي كانت تمارسُه السلطة الحاكمة الكافرة على أرض الشامِ الطاهرةْ. تعود راية [لا إله إلا الله محمد رسول الله] لترفرفَ معلنةً عصرا جديدا ومستقبلا مشرقا لأمةِ الإسلامْ... إنها ثورةُ الشامِ المباركةْ التي انطلقت لإعادة مجد الإسلام وعزه وسلطانه. والتي كان أول من رفعها بعد سقوط الخلافة الشيخ المجدد تقي الدين النبهاني -رحمه الله- هو وثلة من شباب الأمة عندما أسسوا حزبَ التحرير عامَ ألفٍ وتسعمئةٍ وثلاثٍ وخمسين في القدس الشريف فرفعوا الراية وطالبوا بإعادة الخلافة الإسلامية من جديد. وها هم اليوم شباب حزب التحرير قد انخرطوا في ثورة الشام وكان لوجودهم في المظاهرات والاعتصامات الأثر البالغ في انتشار الراية وتبنيها من قبل الثوار الذين خرجوا أصلا لإعلاء كلمة الله وإعزاز دينه وتحكيم شرعه.

 

يستعرض الفلم من خلال الزيارات والمقابلات مع أهل الثورة التغييرات التي تجري في الأراضي المحررة في الكثير من النواحي ومنها التعليمية والاقتصادية في الطريق لتأسيس دولة الخلافة الراشدة بإذن الله، كما ويستعرض الوضع المبشر للخير عند الفصائل المقاتلة على أرض الشام من خلال المقابلات والزيارات لهم كيف أنها لا تسعى فقط إلى إسقاط النظام البعثي بل تسعى إلى إقامة دولة إسلامية تحكم بالإسلام في جميع نواحي الحياة، وما ذلك على الله بعزيز.



قال تَعَالَى : ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لِيَسْتَخْلِفُنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ [ ] وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ))

 


إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا

 


جمادى الآخرة 1435هـ - نيسان/أبريل 2014م

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع