السبت، 24 محرّم 1447هـ| 2025/07/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق روسيا تحاول معالجة مشكلة الفساد (مترجم)

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 845 مرات


الخبر:


نشر موقع قصر الكريملن على الإنترنت يوم 3 كانون الأول/ديسمبر مرسوماً بإنشاء "مديرية مكافحة الفساد" التي ستتبع الرئيس الروسي. وقد قال تعليق نشر على الموقع ذاته أن "مديرية محاربة الفساد الجديدة ستتولى التدقيق في صلاحية واكتمال البيانات المتصلة بدخل المسؤولين وإنفاقهم ومدخراتهم".


التعليق:


إن محاولة تخويف المسؤولين الفاسدين من خلال إنشاء هيئة إشرافية جديدة قد فرضتها حقيقة قيام المسؤولين الروس بنهب موازنة البلاد، وكذلك حقيقة أن عدم رضا الشعب عن الفساد المنتشر يقوّض ثقته في الحكومة الحالية. يضاف إلى ذلك رغبة روسيا في تحسين تصنيفها في مجال جذب الاستثمارات.


ويشير تقرير تصنيف الدول في مجال الفساد لعام 2013 الذي نشرته المنظمة الدولية "الشفافية الدولية" إلى أن روسيا قد احتلت المرتبة 127 من بين 177 دولة. ما يعني أنها حسّنت مرتبتها بضع نقاط فقط عما كانت عليه في السنة الماضية. وهو ما يدل على أن التدابير والإجراءات السابقة مثل مراقبة دخل المسؤولين ونفقاتهم، إلى جانب القوانين التي تفرض غرامات كبيرة على المسؤولين الفاسدين، لم تخفّض مستوى الفساد.


بل وحتى تشديد العقوبة على الفساد لا يمكن أن يحل هذه المشكلة. حيث يرى المرء تجربة الصين، فقد أعدمت السلطات رمياً بالرصاص ما يزيد على 10000 مسؤول بسبب الفساد منذ العام 2000، غير أن المشكلة ما زالت متأصلة ومستعصية، ووفقاً لتصنيفات الشفافية الدولية ذاتها فإن الصين تحتل المرتبة الـ 80.


إن اختلاس الأموال العامة والرشوة سيبقيان تحدّياً يواجه أي مجتمع ما دام مقياس الأعمال هو المنفعة المادية في هذا المجتمع. فبحسب هذا المقياس يكون أفضل الأعمال هو الذي يجلب أكبر منفعة مادية، وأكثر الناس نجاحاً هم الذين يحصلون على هذه المنفعة.


وبناءً على ذلك ينظر المسؤولون إلى مناصبهم على أنها فرصة سانحة للنجاح في الحياة، ولا تعدو الجهود الرامية إلى تصعيب الطريق أمام هذا "النجاح" أن تكون تشجيعاً لهم للبحث عن مؤامرات أكثر تعقيداً للوصول إلى الثراء. ولذلك يبقى الفساد مشكلة تستعصي على الحل في المجتمع.


إن تغيير النظرة إلى هذه الحياة وتغيير مقياس أعمال الناس هو الكفيل بحل مشاكل المجتمع. وهذا هو عين ما فعله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، الذي دعا الناس للإيمان بالله سبحانه وتعالى والإيمان بيوم القيامة والحياة الآخرة الخالدة. وبناءً على ذلك أصبح مقياس أعمال الناس بعدها هو الحلال والحرام وفقاً للقوانين الإلهية. وقد تفرّد الإسلام بتحريم الرشوة.


فقد روى ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَعَنَ اللَّهُ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ». [رواه الطبراني]

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليمان إبراهيموف

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الأمم المتحدة تشرف على مناهج معهد القضاء العالي في اليمن

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 766 مرات

 

الخبر:


ورد في صحيفة الثورة الصادرة في صنعاء الأربعاء ٤ كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٣م الموافق الأول من صفر ١٤٣٥هـ أن (بحث وزير العدل القاضي مرشد علي العرشاني، خلال لقائه أمس الثلاثاء، رئيس قطاع إصلاح القضاء وسيادة القانون في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في المركز الرئيسي بنيويوك، جورجي جورجافتيش، أوجه التعاون والشراكة في تحديث أجهزة القضاء اليمني.


وفي اللقاء أكد الوزير العرشاني الحرص على الاستفادة من الدعم الأممي في تحديث القضاء وتطوير إمكانياته على مختلف المستويات.


وأشار إلى حاجة اليمن لاستقدام خبراء في مجال الهيكلة المؤسسية قضائيا وإداريا، وتطوير المعهد العالي للقضاء وإعادة النظر في مناهجه ووسائل التدريب وقدراته الاستيعابية.


ونوه بأهمية توسيع وتكثيف الدورات التدريبية للقضاة وأعوانهم).


التعليق:


يتضح من الخبر أعلاه كيف أن الأمم المتحدة تتدخل حتى في المؤسسات القضائية لليمن وتقوم ليس فقط بالنواحي الإدارية بل تتدخل في وضع المناهج للمعهد العالي للقضاء وفي تدريب القضاة وإعدادهم، ومعلوم أن الأمم المتحدة تقوم بذلك ليس وفق العقيدة الإسلامية ومنهج الحلال والحرام في الإسلام وإنما وفق ثوابت فكرية وحضارية تتبناها الأمم المتحدة التي تسيطر عليها دول الغرب وعلى رأسها أمريكا عدوة الله ورسوله والمؤمنين، وتضع الأمم المتحدة تلك المناهج التعليمية والتدريبية وفق عقيدتها المتبناة وهي عقيدة فصل الدين عن الحياة.


ولم يكن هذا الأمر من التدخل السافر للأمم المتحدة حتى في أعلى منابر القضاء في بلاد المسلمين، إلا بسبب التبعية السياسية لحكامنا لأسيادهم الغربيين الذين يسمحون للغرب الكافر بوضع وجهة نظره في الحياة في مناهج تعليم قضاتنا، وبسبب الانهزام الفكري للمسلمين اليوم أمام عدوهم الغرب الكافر المستعمر للبلاد وللعباد.


وما كان هذا الأمر ليتم لو كانت للمسلمين دولة تحكمهم بما أنزل الله وتحمل الإسلام للغرب والشرق بالدعوة والجهاد، قال عليه الصلاة والسلام في ما رواه مسلم «الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به».

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله باذيب - ولاية اليمن

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات الزهد خلو القلب عما خلت منه اليد

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 522 مرات


الزهد تفريغ القلب من حب الدنيا وشهواتها، وامتلاؤه بحب الله ومعرفته. وعلى قدر تخلص القلب من تعلقاته بزخارف الدنيا ومشاغلها يزداد لله تعالى حباً وله توجهاً ومراقبة ومعرفة، ولهذا اعتبر العارفون الزهد وسيلة للوصول إلى الله تعالى، وشرطاً لنيل حبه ورضاه، وليس غاية مقصودة لذاتها.


وقال الجنيد: الزهد خلو القلب عما خلت منه اليد.

 

 


وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف باب التغليظ في تعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 442 مرات

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


جاء في حاشية السندي، في شرح سنن ابن ماجه "بتصرف"، في "باب التغليظ في تعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم".


حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وسويد بن سعيد وعبد الله بن عامر بن زرارة وإسماعيل بن موسى قالوا: حدثنا شريك عن سماك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".


قوله: "من كذب علي متعمدا" أي قاصدا الكذب علي لغرض من الأغراض لا أنه وقع فيه خطأ أو سهوا، فإن ذلك مكفر عن هذه الأمة وقيد التعمد يدل على أن الكذب يكون بدون التعمد أيضا كما عليه المحققون فقالوا: هو الإخبار عن الشيء على خلاف ما هو عليه عمدا كان أو سهوا، لا كما زعمت المعتزلة أن التعمد شرط في تحقق الكذب. قوله: "فليتبوأ مقعده من النار"، أي فليتخذ منزلة منها ثم قيل: إنه دعاء بلفظ الأمر أي بوأه الله ذلك، وقيل: خبر بلفظ الأمر ومعناه فقد استوجب ذلك وفي التعبير بلفظ الأمر الواجب إشارة في تحقق الوقوع.


قال النووي: معنى الحديث أن هذا جزاؤه ويجوز أن الكريم يعفو عنه، ثم إن جوزي فلا يخلد فيها وفي الحديث دلالة على أن الكذب عليه - صلى الله تعالى عليه وسلم - كبيرة لكن لا يكفر مرتكبه.


وهل إذا تاب من تعمد الكذب تقبل توبته وروايته؟ ذلك فيه قولان والصحيح الموافق للقواعد القبول، وكيف والكافر إذا تاب تقبل توبته وروايته والكاذب متعمدا دون ذلك؟ ثم معنى كذب عليه أنه نسب إليه من فعل أو قول ما ليس له، وقول من قال كذب عليه في مقابلة كذب له، فمفهوم الحديث أن الكذب له جائز فيجوز وضع الحديث في الترغيب والترهيب والمواعظ وغير ذلك، فإنه كذب له لأنه لأجل نشر دينه؛ جهل باللغة ، على أنه لو صح لكان مردودا هنا بشهادة جمع أحاديث الباب، فإن أحاديث الباب إذا جمعت فهي تدل على أن الكذب في شأنه مطلقا من أشد الذنوب وأقبحها.


لعل هذا الحديث يصيب فيما يصيب علماء المسلمين ومن يسمون أنفسهم بالمفكرين الإسلاميين أكثر من غيرهم، فهم الفئة التي تتكلم باسم الإسلام في هذا الزمان أكثر من غيرها، فقد تكلموا... وتكلموا... وتكلموا...، تكلموا فقالوا: إن للمسلم أن يغيّر دينه إن شاء، وإن للبشر أن يشرِّعوا الأحكام...، وإن الوسطية دين الإسلام، ويجوز أن تتغير الأحكام بتغيّر الزمان والمكان، والحرية والديمقراطية من الإسلام، والدولة المدنية هي دولة الإسلام، وأخضعوا أحكام القرآن للاستفتاء. ونادوا بما ينادي به الحكام دون خوف أو وجل من الله سبحانه وتعالى، فأجازوا الصلح مع يهود، وقبلوا بالأمريكان راعيا وقاضيا ونصيرا، وحاربوا معهم كل من يدعو إلى تطبيق شرع الله، وأفتوا بجواز أكل الربا، وبجواز الشركات المساهمة والتعامل بالبورصات، وأفتوا بقتال المسلم لأخيه المسلم لأنه يحارب الإرهاب.


أيها المسلمون:


هذا وغيره الكثير كان باسم الدين وباسم الإسلام، والإسلام منه براء؛ بل هو كذب على الله سبحانه وتعالى وعلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكيف تجرأ أمثال هؤلاء المارقين الذين خلعوا على أنفسهم ألقاب العلماء والمفكرين الإسلاميين على الكذب على رسولهم الكريم؟ ألم يمرَّ أمام أعينهم هذا الوعيد؟ ويحهم ألا يدركون حجم جريمتهم؟ ألم يدركوا أين هم سائرون وما المصير الذي ينتظرهم؟ بلى والله أنهم ليعلمون، ولكنها لحظة الغياب، وساعة الابتعاد، فلو تذكر أمثال هؤلاء مقاعدهم في النار واستحضروها ماثلة أمام أعينهم لخافوا ولفقدوا صوابهم من حجم جرائمهم هذه، ولكن حقت كلمة العذاب على المجرمين. حقت كلمة الله على من وقف ضدّ عودة الإسلام والخلافة من جديد.


اللهمَّ عاجلنا بخلافة تلم فيها شعث المسلمين، ترفع عنهم ما هم فيه من البلاء، اللهمَّ أنرْ الأرض بنور وجهك الكريم. اللهمَّ آمين آمين.


احبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله،


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

 

كتبه للإذاعة: أبو مريم

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع