بيان صحفي فقدان امرأة مسلمة حامل لابنها بعد الاعتداء عليها هو نتيجة مأساوية لما تجذر في القلوب من كراهية للإسلام والمسلمين
- نشر في هولندا
- قيم الموضوع
- قراءة: 1297 مرات
نظم شباب حزب التحرير في ولاية الأردن حملة كلمات دعوية بعد صلاة يوم الجمعة 12 شعبان 1434هـ الموافق 21 حزيران/ يونيو 2013م دعوا فيها جموع المصلين للمشاركة في مهرجان الخلافة الذي ينظمه حزب التحرير في عمّان يوم السبت الموافق 22/06/2013م.
[الكلمة الأولى]
[الكلمة الثانية]
[الكلمة الثالثة]
[الكلمة الرابعة]
[الكلمة الخامسة]
[الكلمة السادسة]
وسيتضمن هذا اليوم النشاطات التالية:
1- ورشات عمل ونقاشات ساخنة في مواضيع متعددة منها:
أ- الخلافة التغيير الجذري... حل أزمة الحكم، ب- الخلافة الكفاية والرفاه... حل أزمة الاقتصاد، ج- الخلافة التحرير العالمي ... حل أزمة العلاقات الدولية، د- الخلافة تصهر وتوحد ... حل أزمة ما يسمى بالأقليات واللاجئين، هـ- ثورة الشام... ثورة أمة، و- حزب التحرير ... القيادة الواعية في زمن الرويبضة
وهذه ستكون من الساعة 1:00 بعد الظهر إلى الساعة 5:00 بعد العصر بتوقيت المدينة المنورة
2- مسيرة حاشدة من أول شارع محمد الخامس إلى قصر المؤتمرات نصرة لثورة الشام:
وسيتخللها هتافات وشعارات واضحة تحمل رسالة للعالم بأن أهل تونس يريدون نصرة أهل الشام.
وهذه ستكون من الساعة 5:00 بعد العصر إلى الساعة 5:30 بتوقيت المدينة المنورة
3- مؤتمر صحفي سيعقده ثلة من إعلاميي حزب التحرير من أنحاء العالم:
وسيتخلله تصريحات من إعلاميي حزب التحرير، وفيه سيسمح لأجهزة الإعلام بتوجيه أسئلتهم إلى الإعلاميين الذين على المنصة.
وهذا سيكون من الساعة 5:30 بعد العصر إلى الساعة 6:15 بتوقيت المدينة المنورة
4- مؤتمر الخلافة الثاني في تونس:
سيتخلل هذا المؤتمر ثماني كلمات وكذلك تسجيلات فيديو أرسلت كمشاركات في هذا المؤتمر.
وهذا سيكون من الساعة 6:45 مساء إلى الساعة 9:30 بعد العشاء بتوقيت المدينة المنورة
ملاحظة هامة: توقيت الفعاليات المذكورة أعلاه معد بحسب توقيت المدينة المنورة حاضرة الدولة الإسلامية الأولى.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منبر الأمة: حقائق تكشف لأول مرة عن حزب التحرير
خطبة جمعة لفضيلة الشيخ عصام عميرة (أبو عبد الله)
بيت المقدس، 12 شـعبان 1434هـ الموافق 21 حزيران/يونيو2013م
الخبر:
نقلت وكالة الصحافة المستقلة (ايبا) عن مستشار القائمة العراقية السياسي المستقل هاني عاشور بتاريخ 19 حزيران 2013 قوله: إن المشهد السياسي العراقي في العام 2013 أفرز تيار اعتدال بمشتركات وطنية من مختلف الكتل السياسية وقد بدأ نمو هذا التيار بطريقة طبيعية من خلال تطلعات المجتمع العراقي وأنه سيقود مستقبل البلاد إلى الاستقرار والتنمية.
التعليق:
إن تفاؤل هذا السياسي (المستقل) مبني على أن الكتل السياسية الحالية، وكنتيجة لحالة الفوضى التي عمت العراق بعد غزوه والمتمثلة بالفساد بكل أشكاله من تمزق عرقي وطائفي وحزبي... وعلى الرغم من تعاقب عدة حكومات صنعت على عين أمريكا الغازية، والتي انعكست سلبا على رصيدها الجماهيري بعد ظهور نتائج انتخاب مجالس المحافظات قد أفرزت كتلا أو تجمعات سياسية جديدة عازمة على التغيير الحقيقي -على حد تفاصيل الخبر- لكن أسئلة تفرض نفسها بقوة لقياس مصداقية ذلك الشعور المتفائل الذي سينقل الناس إلى حياة أفضل مما سبق وكما يلي:
1- ما هو واقع الأحزاب والتكتلات والأفكار التي سادت في العشر سنوات الماضية؟
2- هل حدث تغير جذري في القناعات أو المعالجات لمشاكل المجتمع لدى التشكيلات الجديدة؟
وللإجابة على أمثال هذه التساؤلات -عموما- نقول أن كل الأحزاب التي تعاونت مع المحتل وشاركت في العملية السياسية سواء منها الإسلامي والعلماني تبنت -على قدم المساواة- الديمقراطية المزعومة التي ما جرت على البلاد غير الخراب والدمار بأبشع صوره. كما أنها ما زالت تصر على ضرورة الالتزام بروح ومواد الدستور الذي فرضته أمريكا رغم انكشاف عواره، وهذا فضلا عن الاتفاقيات السرية التي أحكمت هيمنة الكافر المحتل على العراق.. فأنى لهم تبيُّن طريق الخلاص؟!
إن طريق الخلاص لا يتحقق إلا بتطبيق المبدأ الصحيح: مبدأ الإسلام الذي أنزله الله على سيد رسله وخاتم أنبيائه محمد عليه الصلاة والسلام عقيدة ونظاما في مجالات الحياة كافة، تنفذه دولة الخلافة التي أزف أوانها في الداخل وتحمله بالدعوة والجهاد رسالة خير إلى العالم أجمع.
((وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ)).
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو زيد / ولاية العراق
الخبر:
ذكر موقع صدى البلد الاثنين 17/6/2013 "اعتبر اللواء علاء عز الدين، الخبير العسكري ومدير مركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة، مطالبات الرئيس مرسي والأحزاب الإسلامية بتدخل الجيش لنصرة الشعب السوري، استهلاك محلي، مشيراً إلى أن ضم القوات المسلحة المصرية إلى سوريا يعتبر انتحارا سياسيا وإهدارا للأمن القومي
وأضاف أنه على الرغم من أن الرئيس محمد مرسي هو القائد الأعلى للقوات المسلحة لكنه ليس من حقه أن يقول كلاما يضر البلاد".
أما موقع العربية نت فقد ذكر "نشرت صحيفة اليوم السابع ما قاله مصدر عسكري مسئول أن القوات المسلحة المصرية لن ترسل أي قوات لمساندة المعارضة السورية ضد نظام بشار الأسد، لافتاً إلى أن الجيش المصري له مهام محددة في حماية الأمن القومي داخلياً وخارجياً، وغير معنيّ على الإطلاق بالأمور الداخلية لدول الجوار".
ووصف الدعوة إلى الجهاد في سوريا مع ضرورة دعم الجيش المصري لذلك بأنها دعوة عشوائية وغير منطقية، وتنقصها الدراسة والرؤية، وتستهدف في المقام الأول توريط الجيش المصري في مستنقع من الصراعات المسلحة وحرب العصابات، التي تموّلها جهات عديدة داخل الأراضي السورية).
التعليق:
إن مناصرة الشعب السوري المسلم الأبي والدفاع عنه بات فرضا على المسلمين في كل دول الجوار، فالكفاية من أهل سوريا الأبطال الذي صمدوا لأكثر من عامين لم تحصل؛ لذلك ينتقل الفرض إلى الأقرب فالأقرب منهم حتى تتم الكفاية وإلا صار القتال فرضا على كل المسلمين حتى يقهر العدو، فكيف يُنظر إلى أن تدخل الجيش في سوريا انتحارٌ سياسيٌّ، وأن الدعوة إلى نصرة أهل سوريا دعوة غير منطقية تستهدف توريط الجيش في مستنقع الصراعات المسلحة؟ وكيف يقيد دور الجيش المصري بحماية مصر وشعبها فقط؟!
فهل الجيش المصري بتعداده ال 468 ألف جندي والذي حل في المركز الأول بين الدول العربية وفي المركز الرابع عشر عالميا في التصنيف السنوي لأقوى الجيوش في العالم للعام الحالي وجد فقط من أجل هذا الغرض؟
وهل تعتبر مناصرة الجيش المصري المسلم لإخوته في سوريا تدخلا في الشئون الداخلية، أما المطالبة من أمريكا وحلفائها الكفار أعداء الإسلام بالمساعدة والإنقاذ لا يعتبر تدخلا؟
ورغم أن ما ورد على لسان المصدر العسكري هو قلب للمفاهيم والأعراف، إلا أنه أصاب في قوله "أن مطالبات الرئيس مرسي بتدخل الجيش لنصرة الشعب السوري هو استهلاك محلي"، فلو كان مرسي فعلا يريد نصرة إخوته في سوريا لسيّر الجيش من أول يوم أو على الأقل لفتح المجال والحدود لمن أراد من المصريين أن يخرج لنصرة أهل الشام ولما فتح المجال للسفن الحربية الإيرانية بما فيها من مقاتلين وأسلحة أن تعبر قناة السويس لمساندة النظام السوري في قتله لشعبه.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم راضية