الحوار الحي احداث سيناء من وجهة نظر الشرع ج1
- نشر في تسجيلات قاعة البث الحي
- قيم الموضوع
- قراءة: 389 مرات
القدس (رويترز) - قال مسؤول إسرائيلي رفيع إن إسرائيل وافقت على طلب مصري بأن تستخدم القاهرة طائرات هليكوبتر هجومية في سيناء للمرة الأولى منذ معاهدة السلام التي أُبرمت في عام 1979 والتي تقيد بصرامة نشر قوات عسكرية في شبه الجزيرة الصحراوية.
والقرار الذي اتخذ من خلال استطلاع آراء وزراء إسرائيليين بالتليفون للإسراع بالعملية يسري فعليا بأثر رجعي لأن مصر أرسلت بالفعل الطائرات في إطار أكبر هجوم تشنه في سيناء في 40 عاما للرد على قتل 16 مصريا من حرس الحدود.
===============
إن رسائل التطمينات التي أرسلها الرئيس المصري محمد مرسي فور فوزه بالانتخابات الرئاسية إلى كيان يهود عندما صرح باحترام الاتفاقيات المبرمة بين مصر وجيرانها، وقبلها رسائل التطمينات التي أرسلها المجلس العسكري المصري ساعة سقوط طاغية مصر وتنحيه عن عرش الرئاسة حيث صرح طنطاوي وقتها أيضا باحترام الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة بين مصر وجيرانها، إن هذه الرسائل المطمئنة وما ترافق معها من لقاءات وتنسيق أمني بين المجلس العسكري المصري وقادة يهود، وكذلك رسائل أخرى مفضوحة لتهنئة كيان يهود صدرت من قصر الرئاسة في عهد الرئيس محمد مرسي لم تكف لطمأنة قوم يهود الأذلة، فهاجسهم الأمني أصبح بمؤشر صعود مستمر منذ بدء الثورات في المنطقة، وبالرغم مما توفره أمريكا من ضمانات لكيان يهود فيما يتعلق بالملف المصري واستمراره بالسير وفق الأجندات الأمريكية سواء أكان مبارك بالحكم أم غيره من الإسلاميين المعتدلين، إلا أن يهود الجبناء أرادوا أن يروا ذلك على الأرض، فكان أمرا دبر بليل، أركانه قادة يهود وقادة المجلس العسكري المتواطئ معهم، وبالطبع أمريكا صاحبة الهيمنة السياسية في مصر.
فأين المناداة بشعارات القرآن دستورنا مما يجري في مصر يا سيادة الرئيس محمد مرسي!!
كيف يستقيم الأمر وقد طلبت مصر إذناً من كيان يهود لإدخال طائرات حربية هجومية لقتل أبناء سيناء وتدمير قراهم فوق رؤوسهم، بدل أن تتجه هذه الطائرات صوب غزة لتدافع عن أهلها وتفك حصارهم الغاشم وتبدأ بعملية التحرير لفلسطين المباركة!
أليست هذه المؤامرات نتيجة طبيعية لاتفاقيات كامب ديفيد الخيانية التي أعلن الرئيس المصري احترامها والحفاظ عليها!!
فما الذي اختلف بين عهد مبارك وعهد مرسي، بل لعل واجهة الإسلاميين المعتدلين في الحكم تحقق للغرب وليهود ما لم يستطع تحقيقه من سبقهم من الطواغيت، ففي عهد مبارك لم تُغلَق الأنفاق بين رفح وغزة التي يدخل منها بعضٌ من أقوات الناس المغلوبون على أمرهم. ولم يحدث أن حلّقت الطائرات الهجومية لتقصف أبناء جلدتها في سيناء!
فأين ضباط مصر الأحرار مما يجري، ألا تقومون قومة رجل واحد على الخونة من قيادات المجلس العسكري فتأخذوا على أيديهم وتطيحوا بهم وتعيدوا مصر إلى سابق عهدها الإسلامي لتكون ذخرا للأمة الإسلامية فتحققوا وعد الله بالنصر وتحرير الأرض المقدسة من دنس يهود!
اللهم عجل بنصرك
كتبه: أبو باسل - بيت المقدس
الخبر:
أوضح عضو القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني الحاكم في السودان؛ الدكتور نزار خالد في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية أن جميع الاتفاقات التي تم إبرامها بين وفدي التفاوض بأديس أبابا حول عدد من الملفات ليس لدى الولايات المتحدة دورٌ في دفعها أو صياغتها، خاصة الجانب المتعلق بالنفط. مبيناً أن الجهة الوحيدة التي كان لديها دور في تقديم المقترحات هي الوساطة والآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثامبو أمبيكي.
التعليق:
يظن المؤتمر الوطني وقياداته أن الناس في السودان ما عادوا يعرفون من يُسيّر هذا النظام، ويحاولون تضليل الرأي العام بأن أمريكا لا دخل لها بما يجري في السودان أو ما يجري في إثيوبيا من محادثات مع دويلة جنوب السودان، ويوهمون الناس أن الوساطة الأفريقية هي وحدها التي لها دور في الاتفاقيات مع دويلة الجنوب. وسؤال نوجهه إلى نظام الحكم في السودان، ما هي الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ومن هو ثامبو أمبيكي؟ ومن أين يأخذ تعليماته ومن أين له القوة في الضغط على هذا الطرف أو ذلك؟ إن المتابع للسياسة الأمريكية في أفريقيا يعلم علم اليقين أن ما يسمى بالاتحاد الأفريقي وآليته رفيعة المستوى ورئيسها ثامبو أمبيكي ما هي إلا إحدى أدوات أمريكا في المنطقة تنفذ عبرها ما تريد، وما ثامبو أمبيكي إلاّ سمسار رخيص لأمريكا في أفريقيا يقوم نيابة عنها بالدور الذي ترسمه له. والحكومة في السودان تعلم ذلك كما تعلم أنها عميلة لأمريكا خاضعة لإرادتها تنفذ ما تريده منها طمعاً في بقائها في كرسي الحكم حتى ولو كان على أشلاء السودان وأهله. ولكن هيهات أن ينطلي ذلك على الواعين المخلصين من أبناء هذا البلد الذين يعملون على توعية الأمة من أجل تغيير النظام وإقامة الخلافة الراشدة مكانه إن شاء الله.
إبراهيم عثمان (ابو خليل)
الناطق الرسمي لـحزب التحرير في ولاية السودان