شق اتفاق تخفيف التصعيد طريقه وسط زحام المصالح الإقليمية والدولية رغم الخروقات المتكررة تاركا وراءه صرخات الأرامل واليتامى وتضحيات جساماً ضحاها أهل الشام على مدى قرابة سبع سنوات، ولا زالت ترتيبات هذا الاتفاق جارية على قدم وساق للوصول به إلى الشكل المطلوب الذي يحوّل سكان مناطق الاتفاق إلى سجناء لا يملكون من أمرهم شيئا، ولا سيما بعد أن تم تجميع المعارضين لطاغية الشام من مناطق مختلفة ليتم الزج بهم في هذا السجن الكبير، هذا السجن الذي يفتقد إلى أدنى مقومات الحياة المستقلة وخاصة مع افتقاده للثروات الباطنية ومصادر المياه،

تكاد تكون قضية كشمير الملف الوحيد العالق بين الهند وباكستان منذ تقسيم الاحتلال البريطاني لشبه القارة الهندية في عام 1947م وإنشاء دولة باكستان، وعلى الرغم من أن الموقف السياسي الباكستاني والهندي يكاد يكون متطابقًا حول قضية كشمير، وهو تقسيم كشمير إلى قسمين؛ الأول: المناطق المحتلة من قبل الهند وهي "جامو وكشمير" (التي تتألف من جامو، ووادي كشمير، ولاداخ)، والثاني: قسم تابع لباكستان وهو "أزاد كشمير" و"جيلجيت".

أبلغت وزيرة الدولة بوزارة العدل السودانية، (تهاني تور الدبة)، مسؤول الحريات والأديان بوزارة الخارجية الأمريكية، (ايان تيرنر)، الثلاثاء باتجاه الحكومة لتعديل مواد بالقانون الجنائي، لتتسق مع الدستور، والمواثيق الدولية، من بينها المادة المتعلقة بالزي الفاضح، في القانون الجنائي، والمادة (8) المتعلقة بالحقوق الدينية والعبادة. (صحف الأربعاء 2017/5/24م)

روت زبيدة ذات الخمسة وعشرين ربيعا كيف اقتحم الجيش في ميانمار قريتها الصغيرة ذات يوم فإذا بالرجال يلوذون بالفرار بحياتهم وإذا بابنها الذي يبلغ من العمر 8 سنوات يفر خلفهم وقبل أن يبتعد تصيبه رصاصة فيقع قتيلا. عادت زبيدة لبيتها تحتضن طفلها وجلس النسوة حولها فإذا بالجيش يعود ويقتادها الطغاة تحت تهديد السلاح للاعتداء عليها. (هيومن رايتس أوبزيرفر 2017/4/17). زبيدة اسم مستعار لواحدة من نساء الروهينجا من قرية نيونغسونغ، ولعل زبيدة رمز لمعاناة الروهينجا في عامها الخامس، رمز لنفاق المجتمع الدولي وشعاراته الفارغة ووهن المسلمين عن نصرة إخوانهم في الله.