دعوة للحضور والمشاركة في منتدى (قضايا الأمة)
- نشر في السودان
- كٌن أول من يعلق!
يسرنا حضوركم، وتشرفنا مشاركتكم وتغطيتكم المنتدى الذي يقيمه المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية السودان، بعنوان:
الصراعات القبلية.. الأيادي الخفية والحلول المبدئية
يسرنا حضوركم، وتشرفنا مشاركتكم وتغطيتكم المنتدى الذي يقيمه المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية السودان، بعنوان:
الصراعات القبلية.. الأيادي الخفية والحلول المبدئية
عاشت تونس كذبة كبرى كان مفادها أنّها بلا ثروات وقليلة الإمكانات، أما اليوم وبعد كفاح سياسي وإصرار من المخلصين رفع الغطاء وانكشف المستور وبان مقدار الجريمة والفضيحة وثار النّاس مطالبين بحقّهم في الثروات المختطفة المنهوبة؛ ما أعطى الثورة زخما جديدا مباركا، ولكن ردة الفعل من السلطة كانت كاسحة وشرسة أخذت طابعا عسكريا أو شبه عسكري، فضلا عن أنّ السلطة - مع بعض الإعلام الرخيص - وصفت المحتجين المستضعفين بالإرهابيين أو المتواطئين مع الإرهاب، واتهمت زورا وبهتانا الجهات الثائرة بأنّها تمهّد للانفصال وتمزيق البلاد.. تمّ ذلك مع أهلنا في تطاوين ومع أهلنا في قرقنة ومع أهلنا في قبلي ودوز ومع أهلنا في بن قردان وأخيرا في الفوّار، والأمر كان أشنع مع أهلنا في الحوض المنجمي.
نظّم حزب التحرير في ولاية باكستان وقفات في أنحاء شتى من باكستان في ذكرى سقوط الخلافة، وقد حمل المشاركون فيها لافتات كُتب عليها: "الخلافة هي درع المسلمين"، و"أيتها القوات المسلحة في باكستان! قوموا بالتعبئة وحرروا فلسطين". في 28 من رجب 1342هـ (الموافق للثالث من آذار/ مارس 1924م)، خسر المسلمون الخلافة،
نظم حزب التحرير في ولاية بنغلادش سلسلة كلمات أمام عدد من المساجد في جميع أنحاء دكا وتشيتاجونج وسيلهيت بعد صلاة الجمعة، في ذكرى سقوط دولة الخلافة في 28 من رجب 1342 هجري (الثالث من آذار/مارس 1924م) على يد الحاقد مصطفى كمال وبالتعاون مع الغرب الكافر. وقد ذكر المتحدثون أن المسلمين بعد ذلك اليوم أصبحوا كالأيتام على موائد اللئام، يعانون من القهر والبؤس في ظل الحكم الجبري بلا رحمة، فبعد تقسيم دولة الخلافة إلى أكثر من خمسين دولة ضعيفة، نصّبت القوى الغربية حكاما خونة من الذين تعاونوا معها ضد الأمة، كانت وظيفتهم حرف الناس عن المطالبة بالحل الحقيقي أي عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة،