بيان وجهاء وثوريين في تجمع مخيمات الكرامة بريف إدلب يوضحون فيه دعمهم وتأييدهم للكتائب الثورية المستقلة عن الداعمين والضامنين والمتآمرين على ثورة الشام.

الاقتصاد العالمي في ظل النظام الرأسمالي الفاسد هو أوهى من بيت العنكبوت، حيث إن أي هزة؛ قوية كانت أم ضعيفة، تؤثر سلبا أو إيجابا على كل اقتصاديات العالم؛ فتؤثر في أسعار البورصة، وفي أسعار السلع الحيوية والخدمات؛ كالبترول والذهب وشركات الطيران العالمي. والسبب الذي جعل هذا الاقتصاد بهذه الصفات السلبية السيئة؛ يعود إلى أكثر من أمر، منها:

رغم الحكم عليه بحكم قضائي بات ونهائي في قضية مخلة بالشرف تتعلق بالسطو على مخصصات الرئاسة في قضية القصور الرئاسية، أقام السيسي جنازة عسكرية لمبارك الذي مات الثلاثاء 2020/2/25م، وأعلن الحداد عليه ثلاثة أيام استخفافا بمشاعر أهل مصر الذين ثاروا عليه وأسقطوه بعد أن حكمهم بالحديد والنار طوال ثلاثين عاماً؛ مما يعد مكافأة لمبارك - الطاغية سمسار أمريكا الكبير في المنطقة وخادمها طوال مدة حكمه - من نظام السيسي على خيانته وعمالته،

لم يعد خافيا على كثير ممن يتابع الأخبار أو يستمع إليها أن عاصفة الحزم لم تأت لإنقاذ أهل اليمن من سيطرة مليشيات الحوثي والقضاء عليهم، وإنما جاءت لإنقاذهم وتقويتهم وتثبيتهم في الحكم وإزاحة رموز النظام السابق من السلطة، فكان لزاما على التحالف وخاصة السعودية أن تتظاهر بأنها مع شرعية هادي وداعمة لهم وخاصة حزب الإصلاح الذي أصبحت مأرب تحت قبضته