الإثنين، 21 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/19م
الساعة الان: 22:22:18 (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

خبر وتعليق سلطة تحت الاحتلال اليهودي تشارك في قوة عربية مشتركة تخدم الاحتلال الأمريكي والغربي للعالم الإسلامي

 

\n

الخبر:

\n


بيت لحم- خاص معا عقد الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماعًا تنسيقيًا مشتركًا بين عدد من مسئولي الأمانة العامة للجامعة ومسئولين مصريين معنيين باستكمال التحضيرات لعقد الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والدفاع العرب، المقرر انعقاده الخميس المقبل برئاسة مصر الرئيس الحالي للقمة العربية، وذلك لإقرار البروتوكول الخاص بتشكيل القوة العربية المشتركة تنفيذًا لقرار القمة العربية التي عقدت في مدينة شرم الشيخ آذار/ مارس الماضي.
وحول طبيعة مشاركة فلسطين فيها، رأى السفير صبيح \"سفير السلطة الفلسطينية لدى الجامعة العربية\" أنه لم تحدد طبيعة المشاركة الفلسطينية في تلك القوة، لكنه توقع بأن تكون المشاركة محدودة وأموراً فنية نظرا لوجود عقبات كثيرة.

\n


وأضاف: \"أنا أرى أن مشاركة فلسطين ستكون رمزية فقط وفي قضايا فنية\".

\n


التعليق:

\n


أرض فلسطين محتلة من احتلال يهودي إرهابي مجرم، وجرائمه طالت غزة هاشم وأراضي الضفة الغربية الخاضعة اسمياً للسلطة، وكذلك القدس وبخاصة المسجد الأقصى الأسير التي تُقوض أساساته من قبل الاحتلال مقدمة لهدمه، والسلطة تعترف أنها سلطة تحت الاحتلال وقياداتها لا تتحرك إلا بتصريح من الاحتلال، وأجهزتها الأمنية؛ سلاحها وذخيرتها من الاحتلال وتنسق أمنيا معه لحمايته، سلطة هذا حالها تريد المشاركة المحدودة في قوة عربية مشتركة لمحاربة من يا ترى!؟ قطعا ليس لمحاربة الاحتلال اليهودي وإنما لمحاربة المسلمين وفق المصلحة الأمريكية والغربية.

\n


لقد ترك الحكام العرب فلسطين لقمة سائغة للاحتلال اليهودي ولم يحركوا جيوشهم لتحرير فلسطين أو لنصرة أهلها والمسجد الأقصى طوال عقود طويلة، وإنما حركوا جيوشهم وطائراتهم لمساعدة أمريكا في حربها على العراق في العام 1991، وفتحوا موانئهم ومطاراتهم لأمريكا لمساعدتها في احتلال العراق في حرب الخليج الثانية، وحكام إيران والباكستان ساعدوا بشكل مباشر أمريكا في احتلال أفغانستان والعراق ولا زالوا.

\n


وحرك الحكام جيوشهم لمصلحة الهيمنة الأمريكية في اليمن، بعد أن تمدد الحوثيون الذين تحركهم إيران لمصلحة أمريكا في الأراضي اليمنية الشاسعة وهم غير قادرين على إحكام السيطرة، فعملت أمريكا على تلميعهم وتخريب اليمن من أجل إدخالهم في العملية السياسية بقرارات أممية وعربية بعد أن أصبحوا مكروهين في اليمن ومكشوفين للقوى العسكرية الأخرى التي تكيل لهم الضربات هنا وهناك، وتحركت طائرات النظام المصري والإماراتي لضرب القوى المناوئة للعميل الأمريكي حفتر في ليبيا بعد أن هزم شر هزيمة في بنغازي وما حولها.

\n


إن المدقق في أعمال الحكام يدرك أن القوة العربية المشتركة التي يراد إنشاؤها ستكون يد أمريكا في العالم العربي لضرب المناوئين لها من المسلمين المخلصين، أو القوى التابعة لمنافسيها على المصالح من الأوروبيين، ولكن لا علاقة لها بالاحتلال اليهودي.

\n


يجب أن تدرك الأمة وجيوشها أن تغيير هؤلاء الحكام وتنصيب خليفة للمسلمين مكانهم، فوق كونه فرضا، فهو إنقاذ لهم ولأمتهم من الهلاك والقتل لمصلحة أمريكا وغيرها من القوى الغربية، وفي تغيير الحكام ومبايعة خليفة للمسلمين وتطبيق الإسلام عز الدنيا والآخرة، وتحرير لفلسطين وكافة البلاد الإسلامية المحتلة وقطع لدابر الكافرين الذين يحرقون العالم الإسلامي وينهبون خيراته، نرجو الله أن يكون ذلك قريبا.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس أحمد الخطيب
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

خبر وتعليق حفنة تراب بريئة من طالبها

 

\n

الخبر:

\n


أوصى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـأن يوضع في قبره حفنة من تراب أراكان من مقبرة الشهداء العثمانيين هناك. جاء ذلك خلال مشاركة أردوغان بفعالية \"الأصدقاء القدامى يلتقون برئيس الجمهورية\" والتي التقى فيها أردوغان عدداً من السياسيين والمثقفين الأتراك الذين تربطه بهم علاقات صداقة طيبة. حيث قال أردوغان: \"وصيتي لزوجتي وأولادي، عندما أموت أن يضعوا على قبري حفنة من التراب المأخوذ من قبر عثمان أوغلو محمد المدفون في مقبرة شهداء العثمانيين في أراكان\".

\n


التعليق:

\n


وصية رئيس يقف على أطلال أمجاد الشهداء العثمانيين الذين استشهدوا في سبيل إعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه في زمن الفتوحات لتصل إلى إقليم أراكان الذي كان بوابة لدخول الإسلام إلى بورما بواسطة التجار المسلمين في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد!!

\n


وصية رئيس دولة كان حكامها يوما يتسابقون لتحرير البلاد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، كانوا يعلمون غاية وجودهم وهو نشر الإسلام وتطبيقه وتنفيذ كافة أحكامه الشرعية لتنعم البشرية بالرفاه والعدل!!

\n


لقد رغب هذا الرئيس بحفنة تراب من قبر الشهداء لتمتزج مع التراب الذي سيُلقى على قبره، فهل ستخفف هذه الحفنة من تقاعسه تجاه شعب أراكان المسلم المذبوح من الوريد إلى الوريد جراء صمته وصمت كافة حكام بلاد المسلمين بل صمت العالم أجمع على مآسيهم المستمرة؟؟!!

\n


وهل ستخفي هذه الحفنة وصمة عار عمالته وهو رئيس لدولة تملك جيشاً هو السادس على العالم من حيث الحجم، وهو القوة الثانية في حلف شمال الأطلسي بعد الولايات المتحده؟؟!!

\n


فبعد هدم الخلافة الإسلامية وإقامة الجمهورية التركية الحديثة تحت قيادة \"مصطفى كمال\" تم حل الجيش الإسلامي واستبدال الجيش التركي به، ومنذ ذلك الوقت يُعد هذا الجيش مؤسسة سياسية مهمة وتعتبر حصن الجمهورية التركية العلمانية، وحسب القانون فإن الجيش التركي يتولى وظيفة سياسية من خلال دفاعه عن الدستور العلماني للدولة وعلى وحدة البلاد، وليصبح تحت قيادة أردوغان الآن الذي سيشهد تراب فلسطين المحتلة منذ سنوات طوال، وتراب سوريا الذي يُسقى بدماء أطفال ونساء المسلمين، سيشهد على خذلانه عن نصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان.

\n


فلن نوجه نداءنا لك يا أردوغان، ولن نحاول استحضار ذكريات أجدادك لنلهب مشاعرك لتخوض غمار الفتوحات؛ لأننا على يقين بمعرفتك بتلك الأمجاد؛ فأنت دائم التغني بها لتلهب مشاعر مستمعيك والمبهورين بعطاءاتك والتي لا ترقى لحجم المسؤولية التي تتولاها وهي رئاسة دولة لها ثقلها ووزنها عند أربابها.

\n


سنوجه نداء استغاثة لجيوش المسلمين عامة وللجيش التركي خاصة أن جددوا عهد العز والكرامة، ورابطوا لحماية الأمة الإسلامية وأراضيها كما رابط أجدادكم لحماية غزة خلال الحرب العالمية الأولى عام 1917.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى

مع الحديث الشريف - منع إجارة الأرض للزراعة

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا أَوْ لِيَمْنَحْهَا أَخَاهُ فَإِنْ أَبَى فَلْيُمْسِكْ أَرْضَهُ"، رواه البخاري

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع