الثلاثاء، 22 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/20م
الساعة الان: 07:02:11 (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

مع الحديث الشريف - إذا حكم الحاكم فاجتهد

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ"

خبر وتعليق ماذا بعد استيلاء الثوار على مطار أبو الظهور العسكري؟


الخبر:

\n


الجزيرة نت: بعد حصار دام عامين سيطرت فصائل من المعارضة السورية المسلحة - أمس الأربعاء - على مطار أبو الظهور العسكري، منهية بذلك أسطورة هذا المطار الذي يقع شرق إدلب شمالي سوريا بعد عدة محاولات لاقتحامه تكللت آخرها بالنجاح، واستغلت العاصفة الرملية للتسلل داخله، والسيطرة عليه، وأسر ضباطه وعناصره، كما سيطرت على ما فيه من طائرات وعتاد عسكري.

\n


واتجهت أنظار المعارضة السورية المسلحة منذ البداية نحو المطارات لشل قدرات سلاح الطيران الذي اعتمد عليه جيش النظام في ضرب المدن السورية منذ منتصف عام 2012، حيث يعد هذا السلاح كما يقول العقيد الطيار مصطفى بكور المنشق عن جيش النظام للجزيرة نت \"السلاح الوحيد الذي ما زال بيد النظام، والقادر على إحداث فعل تدميري هائل ضد المدنيين والثوار على حد سواء، وذلك بعد أن فقد النظام قدرته على تحقيق أي انتصارات بواسطة القوات البرية\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


ماذا بعد السيطرة على المطارات؟ لم نسمع على مدى أربع سنوات حتى الآن عن طيار انشق عن النظام واستعمل الطائرات التي استولى عليها الثوار في ضرب طائرات الأسد أو شل حركتها أو منعها من مواصلة إسقاط البراميل المتفجرة على رؤوس الشعب.

\n


ماذا فعل الثوار بالطائرات التي استولوا عليها في المطارات المختلفة، فقد سيطر الثوار على مطار الحمدان في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، كما سيطرت على مطار مرج السلطان في الغوطة الشرقية أواخر 2012، وفي كانون الثاني/يناير 2013 سيطرت على مطار تفتناز العسكري شرق مدينة إدلب، وفي شباط/فبراير من العام نفسه سيطرت على مطار كشيش \"الجراح\"، قرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وفي بداية آب/أغسطس 2013 سيطرت على مطار منغ العسكري بريف حلب الشمالي، وسيطر تنظيم الدولة على مطار الطبقة العسكري في منتصف 2014، وسيطر على مطار تدمر العسكري إبان هجومه على المدينة منذ أشهر.

\n


وفي عام 2013 حاصر الثوار عدة مطارات وأخرجوها من الخدمة، منها مطار النيرب العسكري في حلب، ومطارها الدولي الذي حوله النظام إلى عسكري، كما حاصر الثوار مطار كويرس (رسم العبود) شرق حلب الذي يعد من أكبر المطارات السورية كونه يضم الكلية الجوية، وعندما سيطر تنظيم الدولة على ريف حلب الشرقي واصل محاصرة المطار، كما حاصر التنظيم مطار دير الزور العسكري شرقي سوريا، قبل أن يتمكن النظام من فك الحصار جزئيا عنه.

\n


وفيما يلي إحصائية للخسائر التي مني بها النظام والتي تم الإعلان عنها في مطلع عام 2014 من خلال تقارير كثيرة؛ على رأسها دراسة للمعهد الملكي البريطاني ودراسة لإدارة الإعلام المركزي للجيش الحر:

\n


• عدد المقاتلين المتبقين في الجيش لا يتجاوز (40) ألف مقاتل وهم مَنْ يعتمد عليهم؛ ويثق بهم؛ ويمثلون ما نسبته (13%) من جيش النظام.

\n


• بلغ عدد مذكرات البحث لدى جهاز الأمن العسكري عن منشقين ومتخلفين وفارين ومجندين (189) ألف عسكرياً؛ أي ما نسبته (61%) من الجيش.

\n


• عدد المفقودين من الجيش وصل إلى (60) ألفاً أي بنسبة (19%) ويُرجح بأنهم قتلوا أو معتقلون أو مجهولو المصير.

\n


• عدد القتلى من الجيش النظامي وصل إلى (135) ألف عنصر.

\n


• تم تدمير (227) طائرة من أصل (340) طائرة مقاتلة وقاذفة وحوامة؛ وبذلك يكون العدد المتبقي (63) طائرة و(25) طائرة نقل وحوامات غير مقاتلة.

\n


• 65% من شبكة الدفاع الجوي معطلة وخارج الخدمة بسبب سقوط عدة مطارات بيد الثوار.

\n


• تم تدمير (2200) دبابة من أصل (3600) كان يمتلكها النظام قبل الثورة، منها (20%) كانت خارج الخدمة أصلاً.

\n


• 65% من الأطقم والعتاد العسكري؛ بات خارج الخدمة بسبب تدميرها أو الاستيلاء عليها من قبل الثوار.

\n


دولة لم يبق لها شيء من السيادة والسيطرة فلماذا لا زالت تضرب شعبها حتى هذه الساعة؟

\n


أين الثوار من الجيش المنشق والفارّ من الخدمة الذين بلغوا 60 بالمائة؟ أين الطيارون المنشقون؟ وأين الفنيون الذين يحافظون على جاهزية الطائرة للاستخدام؟

\n


لا يكفي الاكتفاء بالسيطرة على المطار، بل لا بد من الاهتمام بالمنشقين الطيارين للاستفادة من خبراتهم، وبالتالي الاحتفاظ بالمطار واستخدام ما فيه من أسلحة وعتاد في معاركهم ضد النظام.

\n


لماذا يرحل المنشقون العسكريون إلى تركيا وغيرها من المناطق؟ لماذا لا ينضمون للثوار؟ إنهم الأقدر على تغيير مسار الأحداث، لقد أثبتت الأحداث أن الجيش هو مصدر القوة وأنه لا غنى لكتائب الثوار عنه، ولو وجد المنشقون العسكريون الأمن والأمان على أهلهم ومستقبلهم لدى الثوار لانضموا إليهم،

\n


وأذكر هنا حرص الرسول عليه الصلاة والسلام على إسلام خالد بن الوليد العسكري الفذ، فرغم قتاله للنبي عليه الصلاة والسلام، إلا أن النبي سأل عنه في عمرة القضاء عندما دخل مكة قال النبي للوليد بن الوليد أخيه: \"لو جاء خالد بن الوليد لقدّمناه\". فكتب \"الوليد\" إلى \"خالد\" يرغِّبه في الإسلام، ويخبره بما قاله رسول الله فيه، فكان ذلك سبب إسلامه وهجرته. وقد سُرَّ النبي بإسلام خالد بن الوليد، وقال له حينما أقبل عليه: \"الحمد لله الذي هداك، قد كنت أرى لك عقلاً رجوت ألاَّ يسلمك إلا إلى خير\". وأنزله الرسول المنزلة التي تليق بخبرته كعسكري وجعله سيف الله المسلول.

\n


أيها الثوار: من خرج مقاتلا في سبيل الله يجب أن يخلص نفسه من حظوظها وأن يسعى للوحدة مع قوى الثورة والمنشقين عن الجيش، وأن يقطعوا صلاتهم بالدول الإقليمية والدولية وأن يطلبوا النصر من الله وحده وأن يتكلوا عليه وحده، فالنصر من عند الله لا من عند أمريكا وعبيدها، ونصر الله لا يستنزل بالمعصية بل بطاعة الله وتنفيذ أمره، وهذا يحتاج إلى الاتفاق على نية واحدة وهدف واحد وهو تحكيم شرع الله في الأرض من خلال نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الذي قدمه حزب التحرير للكتائب.

\n


ولا يقال إن الهدف هو إسقاط بشار ثم بعد ذلك لكل حادث حديث، لأن العمل إذا لم يقم على نية صحيحة يكون باطلا ولا يغني صاحبه شيئا، وإن وجود نوايا مختلفة لدى المقاتلين في خندق واحد يبعد عنهم النصر، لا بد من توحيد النوايا والقلوب على نية واحدة ومشروع واحد لينزل النصر الحاسم المزلزل الذي يقضي على بشار وزمرته من قوى الظلم والطغيان.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نجاح السباتين

خبر وتعليق دخول المسلمين إلى المجر بين بشار الأسد وسليمان القانوني


الخبر:

\n


صرح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أن غالبية هؤلاء اللاجئين من غير المسيحيين (يعني أنهم مسلمون)، يمثلون ثقافة مختلفة في العمق، وهي مسألة تمس جذور الهوية الأوروبية، وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده في بروكسل، كرر دعوته للاجئين بعدم القدوم إلى بلاده، والبقاء في تركيا، مجدداً رفضه استقبال اللاجئين إذا قام الاتحاد الأوروبي بتوزيعهم كحصص، على الدول الأعضاء، مضيفاً (حصص تعني أن هنالك حلاً للتعامل مع من يريد القدوم إلى أوروبا، بدلاً من أن نقول بوضوح للاجئين (لا تجازفوا، ولا تأتوا).

\n

 

\n

التعليق:

\n


لم يكتف رئيس الوزراء المجري بهذا، بل تقدم بمشروع قانون للبرلمان، ينص على نشر الجيش المجري على الحدود، من أجل الحد من تدفق اللاجئين على أوروبا، لأنهم سيضرون بهوية أوروبا المسيحية، وقد صوت البرلمان بعدد أصوات بلغ (140) صوتاً، مقابل (33)، ونص القرار على القبض على من يصل الحدود المجرية بطريقة غير شرعية، وسجنه لمدة (3) سنوات. وقد فتح هذا الموقف من رئيس الوزراء وبرلمانه المجري أبواب الشر على اللاجئين من قبل الشرطة ومن قبل العامة، فأذاقوا اللاجئين سوء العذاب، ولقد رأيت موقف ذلك الشاب الذي حاولت الشرطة الفصل بينه وبين زوجته وطفلتهما، فأمسك بهما بكلتا يديه وكلتا رجليه، ولما أوصدوا يديه (بالكلابيش)، أمسك بثياب زوجته بأسنانه وهو يصرخ (أمسكي بي أمسكي بي).

\n


هذا الذل وهذا الهوان هو الذي دفع بشار الأسد بالمسلمين من أهل الشام إليه دفعاً، بعد أن أمطرهم بالبراميل المتفجرة، فخرج الناس لا يلوون على شيء فركبوا البحر لتحمل الأمواج عدداً كبيراً منهم إلى شواطئ تركيا، وشواطئ جزيرة يسبوس اليونانية، وما حادثة الطفل إيلان التي هزت مشاعر العالم ببعيدة.

\n


الذين نجوا من كل ذلك ينتظرهم الذل والهوان والتنصير، وقد وجه البابا الكنائس لاستقبال اللاجئين، وطلب من كل كاتدرائية إيواء عائلات سورية، وقد رأينا كيف ذرفت دموع التماسيح من حكام أوروبا على منظر الطفل وهو ملقى على شواطئ البحر، وكأنهم لم يسمعوا بالمئات بل الآلاف من أطفال سوريا الذين قتلهم مجرم العصر بشار، عن طريق الغازات السامة وغيرها من أساليب الحرب القذرة.

\n


نعم هذه هي الطريقة التي دخل بها المسلمون المجر أيام بشار، فكيف دخل المسلمون المجر أيام سليمان القانوني؟ دعونا نسمع التاريخ يحكي لنا أوراق القضية.

\n


كانت المجر تدفع الجزية للدولة العثمانية بعد تلك الهزائم من بني عثمان، ولما ولي الحكم الملك فيلاد يسلاف الثاني جاجليو قد عزم على نقض أي تعهدات كانت قد أُعطيت من قِبل أسلافه لسلاطين الدولة العثمانية، وذهب إلى حدِّ قتل مبعوث السلطان سليمان إليه، وكان المبعوث يُطالب بالجزية السنوية المفروضة على المجر، ولهذا ردَّ سليمان بغزوة كبيرة ضد المجر، حيث قاد الجيش بنفسه؛ وهو حينذاك رئيس أكبر دولة في العالم، وقطع ألف كيلو متر ماشياً في (128) يوماً، يقود جيشاً قوامه مائة ألف مقاتل، وثلاثمائة مدفع وثمانمائة سفينة، التقى الجيشان في وادي موهاس الذي يقع على مسافة 185 كم شمال غربي بلجراد، وكان الجيش المجري قوامه مائتا ألف جندي، من بينهم 38 ألفًا من الوحدات المساعدة التي جاءت من ألمانيا، ويقود هذه الجموع الجرارة الملك فيلاد يسلاف الثاني بنفسه.

\n


دارت المعركة التي لم تدم أكثر من ساعة ونصف، تجلت فيها المقدرات العسكرية، بعد أن وُضعت خطة محكمة أوقعت الجيش المجري في براثن المدفعية، ساعة ونصف أصبح الجيش المجري أثراً بعد عين، قتل فيها الملك وسبعة من الأساقفة، وجميع القادة الكبار، ووقع في الأسر خمسة وعشرون ألفًا، واستشهد (150) نفراً من المسلمين، وجرح بضعة آلاف، ومن ثم تحرك الجيش العثماني حتى بلغ بودابست عاصمة المجر، فدخلها في (3 ذي الحجة 932هـ/10 أيلول/سبتمبر 1526م)، وشاءت الأقدار أن يستقبل في هذه المدينة تهاني عيد الأضحى في سراي الملك، مكث السلطان ثلاثة عشر يوماً ينظم شؤونها، وعَيَّن \"جان زابولي\" أمير ترانسلفانيا ملكًا على المجر، التي أصبحت تابعة للدولة العثمانية.

\n


نقول لرئيس وزراء المجر، وبشار، وجميع حكام البلاد الإسلامية؛ الذين خذلوا أهل الشام، إننا بإذن الله قاب قوسين أو أدنى من أيام سليمان القانوني، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله إن شاء الله.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس/ حسب الله النور سليمان

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع