السبت، 18 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/14م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

نفائس الثمرات الجوارح مع القلب كالسواقي


قال الحكيم: الجوارح مع القلب كالسواقي تصب في بركة وهي توصل إلى القلب ما يجري فيها فإن أجري فيها ماء الطاعة وصل إلى القلب فصفا، أو ماء المعصية كدر وأسود فلا يسلم القلب إلا بكف الجوارح وأعظمها غض البصر عما حرم

عَرِفتُ الشرَ لا للشرِ     ولكن لِتَوَقِيــــه


ومن لا يعرفُ الشرَ    من الناسِ يقع فيه

قال ابن القيم رحمه الله: وهذا معنى قول بعض السلف: قد يعمل العبد الذنب فيدخل به الجنة، ويعمل الطاعة فيدخل بها النار.

قالوا: وكيف ذلك؟

قال: يعمل الذنب فلا يزال نُصْبَ عينيه إن قام، وإن قعد، وإن مشى ذكر ذنبه؛ فيحدث له انكساراً، وتوبة، واستغفاراً، وندماً؛ فيكون ذلك سبب نجاته.

ويعمل الحسنة، فلا تزال نصب عينيه إن قام، وإن قعد، وإن مشى، كلما ذكرها أورثته عجباً، وكبراً، ومِنَّةً، فتكون سبب هلاكه.

 

فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب الجزء الرابع
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خبر وتعليق مجلس علماء طاجيكستان يصف المقتولين من قوات الأمن بـ"الشهداء" (مترجم)


الخبر:

\n


وفقا لموقع TojNews الذي نشر يوم 7 أيلول/سبتمبر، إن مجلس علماء طاجكيستان أعرب عن قلقه \"مما يحدث في الأيام الأخيرة\"، وسمى الذين قُتِلوا من قوات الأمن \"شهداء\".

\n


وفي بيان صحفي لمجلس العلماء الذي نُشر في 7 أيلول، ورد فيه: نحن قلقون من \"الاعتداءات التي نظمت من جانب مجموعة الجنائية برئاسة نائب وزير الدفاع السابق عبد الحليم نظر زاده (الذي كان يلقب بالحاج حليم) على قسم الشرطة من الشؤون الداخلية بمنطقة وحدت ومدينة دوشانبي\".

\n


وقد أعرب مجلس العلماء في البيان عن تعازيه لأسر أفراد الأمن الذين لقوا حتفهم وقال فيه \"وقد استشهد خادمو الشرطة الذين ضحوا بحياتهم لحماية رفاهية المجتمع المسلم ولقيمنا الوطنية، وستبقى سيرتهم الحسنة في الذاكرة إلى الأبد\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن المسلمين لا يزالون يشهدون أن علماء السلاطين يحمون الحكام دائما ويغضون طرفهم عن جرائمهم، وهذا ليس بجديد. ولكن الذي يثير الدهشة والاستغراب هو اعتبارهم قتلى خادمي قوة الأمن شهداء، وهم الذين يحاربون القيم الدينية للمسلمين، وخصوصا إعفاء الرجال للحاهم وارتداء النساء للحجاب.

\n


في الحقيقة، إن الإسلام قد حدد لنا - نحن المسلمين - ما هي الشهادة، ومن هو الشهيد؟ وإذا نظرنا إلى تعريف الإسلام للشهيد، يتبين لنا أن الذين قُتلوا من قوات الأمن ليسوا بالشهداء أصلا ولا يدخلون ضمن أنواع الشهداء الذين بينهم لنا رسول الله عليه الصلاة والسلام. فكيف يمكن أن يكون الذين حاربوا الإسلام من الشهداء؟ وهل يعتبر الذين ناصبوا الإسلام العداء في زمرة الشهداء الخمسة الذين صنفهم رسول الله عليه الصلاة والسلام؟!

\n


ثم ما هو دور مجلس العلماء؟ هل هو فقط خدمة مصالح الحكومة؟ ذلك أنهم لم يعترضوا على الرئيس رحمانوف حينما قال: \"إن النساء اللواتي يرتدين الحجاب هن جاهلات وليس لديهن مستوى علمي\"، ولا يأمرونه بالمعروف ولا ينهونه عن منكر يفعله، ولكنهم لأجل حماية نظام هذا الدكتاتور، ولإرضاء هذا الدكتاتور فهم يفتون بأن قتلى أزلامه الذين يحاربون الإسلام والمسلمين هم شهداء. فهل هؤلاء العلماء هم مسلمون حقا أم أنهم ينتمون إلى ديانات أخرى؟

\n


﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد (أبو مصعب)

خبر وتعليق مَنْ للأقصى يا مسلمون؟


الخبر:

\n


ذكر موقع الجزيرة نت أنَّ قوات الاحتلال اقتحمت للمرة الثانية اليوم الأحد المسجد الأقصى بعد اعتدائها على المصلين، فيما أصيب العديد من الفلسطينيين واندلعت حرائق في المسجد، وسط مسيرات بغزة تندد بهذه الاقتحامات.

\n


وقال مراسل الجزيرة إن نحو عشرين فلسطينيا أصيبوا خلال اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى للمرة الثانية.

\n


وفي هذا السياق، ندد مئات الفلسطينيين في قطاع غزة بهذه الاقتحامات، وذلك خلال مسيرة نظمتها \"الكتلة الإسلامية\" الإطار الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

\n


ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها \"لبيك يا أقصى\"، و\"الأقصى في خطر\"، و\"أين جامعة الدول العربية؟\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


ليست هي المرة الأولى التي تقتحم فيها قوات كيان يهود المسجد الأقصى، ومن يدري؟ فربما لا تكون الأخيرة في هذا الواقع الذي يمنع فيه حكام بلاد المسلمين الأمة من التحرك باتجاه فلسطين لتحريرها من رجس يهود، والذي يقوم فيها حكام بلاد المسلمين بحبس الجيوش في ثكناتها، بل يرسلونها لضرب المسلمين في سوريا واليمن، ولا يرسلونها لقتال كيان يهود وطرده..

\n


نعم، إن شِرذمةً قليلة من شُذّاذ الآفاق لم تنجح باحتلال فلسطين الأرض المباركة وإقامة كيانٍ يهودي عليها لولا التواطؤ الذي صار مشهوراً من حكام بلاد المسلمين لإيجاد هذا الكيان المسخ، ولولا مساعدة أولئك الحكام في ذلك الزمان لما قامت لذلك الكيان قائمة، ولولا خيانة أولئك الحكام، والحكام الذين جاءوا من بعدهم وما زالوا حتى الآن؛ لما استمرّ كيان يهود يعيث في الأرض فساداً، ويهلكُ الحرثَ والنسل، ويدنٍّس مقدسات المسلمين.

\n


ربما صار هذا الأمر مشهوراً لدى كثير من المسلمين، ولكن الذي لم يأخذ حظه من الشهرة هو الحل الصحيح لهذا الواقع، ذكر الخبر أن من الشعارات التي رُفعت خلال المسيرات: \"أين جامعةُ الدول العربية؟\"، أولم تكن الجامعة العربية متواطئةً أيضاً على تثبيت كيان يهود بقراراتها طوال عهدها؟

\n


إن السدّ الحقيقي الذي يقف في وجه كيان يهود، ويلقنهم دروساً تنسيهم وساوس الشيطان؛ ليس هو إلا دولةً الخلافة على منهاج النبوة، التي تجند الجيوش وتحشدها للقضاء على هذه الشرذمة من يهود، حتى يقول قائلهم: اُنجُ سعد فقد هلك سُعيد.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه ﻹذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد

خبر وتعليق أزمة المهاجرين واللاجئين في أرضنا، فشل حكام المسلمين في حمايتهم


الخبر:

\n


\"صرح رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت بأن أستراليا ستسمح بدخول 12.000 مهاجر إضافي ممن فروا من الصراع في الشرق الأوسط إلى أراضيها، كما أكد بأن بلاده ستشارك في الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة في سوريا هذا الأسبوع. (المصدر: سي إن إن)

\n


بريطانيا ستستقبل أربعة آلاف لاجئ سوري، وستستقبل آلافا آخرين ممن يتواجدون في المخيمات على الحدود السورية بعد أن تعرضت الحكومة لضغوطات لبذل مزيد من الجهود فيما يتعلق بأزمة الهجرة إلى أوروبا. (المصدر: شبكة سكاي نيوز)

\n


التعليق:

\n


تحذو أستراليا حذو دول أوروبية أخرى كبريطانيا فيما يتعلق باستقبال اللاجئين من الشرق الأوسط على اعتبار أن ذلك يُعَدُّ جزءا من الجهود \"الإنسانية\" فيما يتعلق بالانضمام إلى الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة في سوريا. وتعتبر ألمانيا أكثر الدول التي استقبلت اللاجئين ما دفع دولا أوروبية أخرى إلى أن تحذو حذوها.

\n


ومع ذلك، فإن الدول المجاورة وبخاصة السعودية رفضت استقبال اللاجئين، وينبغي عليها إذ فعلت ذلك أن تشعر بالخجل لتخاذلها عن تقديم الحماية للمسلمين. وعلاوة على ذلك فلم تفعل دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC) شيئا إلا أن تتابع وتراقب ما يحدث بأعين مفتوحة. الـ57 دولة عضوا \"التي لا وجود فاعل لها حقيقة\" لم تُبد شيئا غير التزام الصمت في أغلب الأحيان، دون أن تتحرك لتقديم المساعدة أو أن تعمل على حل هذه المسألة الممتدة على مدى السنوات الأربع الماضية.

\n


إن قضية اللاجئين المسلمين التي نتجت عن أحداث سوريا وليبيا وميانمار وكشمير وغيرها من بلدان الصراع في الشرق الأوسط لن تنتهي قط، طالما أن البلاد الإسلامية يحكمها طغاة عملاء لدول الكفر. وإن الأنظمة في البلاد الإسلامية القائمة على فكرة القومية لن تقدم العون لإخوتنا المسلمين. فبالنسبة لهذه الدول تعتبر حماية المصالح الوطنية أهم بكثير عندها من الدفاع عن المسلمين وحمايتهم. إن الأمر مؤلم والقضية مأساوية ولنا في قصة الطفل \"أيلان\" وغيرها من القصص نموذج ومثال.

\n


إن الله قد جعل الأرض للمسلمين لكننا اليوم نعيش لاجئين في بلادنا وأراضينا. ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [النور: 55]

\n


إن هذا الفشل الذي نراه اليوم في حماية بلاد المسلمين وأنفسهم راجع إلى غياب الحامي، الخليفة الذي كان على رأس أمة الإسلام على مدى 1400 عام. وإنه لأمر حتمي ضروري أن يتوحد المسلمون تحت راية دولة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة لنضع حدا لهذا الذل والهوان الذي نعيشه.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد يوسف

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع