الثلاثاء، 28 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

خبر وتعليق أصوات من داخل دولة يهود تدعو لاستقبال عدد من اللاجئين السوريين

 

\n

الخبر:

\n


ذكرت صحيفة الغد الأردنية على موقعها الإلكتروني يوم الاثنين 2015/09/07م أن \"رئيس حزب \"العمل\" الإسرائيلي المعارض يتسحاق هيرتسوغ، دعا الحكومة الإسرائيلية إلى \"استيعاب مضبوط\" للاجئين من الحرب الأهلية في سوريا في إسرائيل. وقال هيرتسوغ أن \"اليهود لا يمكنهم أن يكونوا غير مكترثين حين يتدفق مئات آلاف اللاجئين إلى شاطئ الأمان\". وانضمت إلى هذه الدعوة، رئيسة حزب \"ميرتس\" اليساري الصهيوني المعارض، زهافا غلؤون، وقالت، إن \"واجبنا كإسرائيليين ليس فقط أن ننصدم من صور اللاجئين السوريين، بل وأن نعمل أيضا. على دولة إسرائيل أن تستوعب عددا معينا من اللاجئين، مثلما استوعب مناحيم بيغن في حينه اللاجئين الفيتناميين\".

\n


التعليق:

\n


ليس غريبا أن يتباكى على أزمة المشردين \"اللاجئين\" من أهلنا في سوريا، الغرب والشرق، وليس غريبا أن ترتفع أصوات من كيان يهود، تدعو حكومة نتنياهو لاستقبال عدد من المشردين، فهؤلاء هم أهل الخبرة في القتل والحرق والتدمير والتهجير، فقد قتلوا وحرقوا وهجروا ملايين البشر خلال السنوات الماضية، وخاصة من المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وغيرها، وهم من حال دون انتصار الثورات العربية على الطغاة الذين نصبوهم على رقابنا، بل هم من دعم نيرون الشام وأمدوه بالمال والسلاح لتدمير وحرق المدن على رؤوس ساكنيها، وهم من هجر الملايين من أهلنا في سوريا من خلال دعمهم اللامحدود لعميلهم بشار، وهم من أوجد عشرات الفصائل المسلحة باسم الدين وباسم العلمانية، لإدامة الصراع هناك ولمنع المجموعات المخلصة من إسقاط النظام، كي لا يبقى أمل لدى الناس بالخلاص من كابوس النظام العلماني القذر.

\n


لكن الغريب أن يمتنع عملاؤهم في دويلات الخليج، من استقبال أي مهجر أو مشرد من أهل سوريا، والاكتفاء بالتبرع لهم بالمال من خلال هيئة الأمم المتحدة، والذي يذهب أغلبه عمولات وسمسرة لهذا العميل أو ذاك، وقد ساعد عملاؤهم في المنطقة العربية على زرع الفصائل المجرمة التي تعمل على إدامة الصراع والحيلولة دون إسقاط النظام والانعتاق من التبعية للغرب.

\n


وبعد هذا وذاك فقد حق للجزارين الغربيين والشرقيين أن يستقبلوا عشرات الآلاف من المهجرين والمشردين، ليحلوا بهم مشكلة النقص في الموارد البشرية عندهم، وحق لمن يتحكم بأموال المسلمين من العملاء أن ينفقها على الفساد والمفسدين ويحرم منها الفقراء والمحتاجين من المهجرين والمشردين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

\n


ولقد عهدنا المسلمين أباة ضيم، فكيف بهم يقبلون على أنفسهم عدم إغاثة الملهوف وعدم استقبال الضيف؟! وكيف يقبلون أن يذهب أهلنا إلى بلاد الكفر، وبلاد المسلمين في الخليج تتسع للجميع، وقد حباها الله بالثروات والأموال التي لا تنقطع؟! وكيف تعلو أصوات القتلة من الصليبيين واليهود لاستقبال المشردين من أهلنا، وتخفت أصوات المسلمين في الخليج وغيره، فلا نسمع لهم إلا همسا؟! إن مسؤولية هؤلاء المشردين والمهجرين هي مسؤولية كل المسلمين دون استثناء، وخاصة من يقدر على إغاثتهم وإعانتهم وتوطينهم، فلا تبخلوا على إخوانكم في ذلك وهو أقل القليل الواجب عليكم عمله تجاههم.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم

خبر وتعليق أزمة الهجرة تكشف كراهية أوروبا تجاه اللاجئين (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


في 4 أيلول/سبتمبر 2015، فشل وزراء خارجية أوروبا في تسوية خلافاتهم بشأن كيفية التعامل مع تصاعد أزمة اللاجئين في القارة، على الرغم من محاولات ألمانيا وفرنسا وإيطاليا لتعزيز نهج مشترك. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمام وزراء الخارجية في لوكسمبورغ: \"إن كنا قد تعلمنا شيئا في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الماضية، فهو أننا لن نتغلب على هذه الأزمة إذا ما واصلنا توجيه أصابع الاتهام إلى بعضنا البعض\"، وقد تدخلت بصعوبة الأمم المتحدة في الجدال سابقاً وحثت الاتحاد الأوروبي على استقبال ما يقارب 200.000 لاجئ إضافي.

\n


التعليق:

\n


لقد سبب طوفان اللاجئين الوافدين إلى الحدود الأوروبية ومعاملتهم البشعة الغضب في جميع أنحاء العالم. لكن قادة أوروبا لم يتأثروا بمحنة اللاجئين ذوي الأغلبية المسلمة الفارين من الدول التي مزقتها الحروب مثل سوريا والعراق وأفغانستان. ويفضل بعض زعماء أوروبا الجدل حول الحصص النسبية للاجئين، بينما يعتقد البعض الآخر أن هناك حاجة لتشديد الرقابة على الحدود لجعل أوروبا منيعة لطالبي اللجوء.

\n


بيد أن ثمة آخرين ممن حاولوا تصوير الأزمة على أنها حرب بين الإسلام والنصرانية، مثل رئيس الوزراء الهنغاري الذي يصور نفسه كمدافع عن الجذور النصرانية في أوروبا، حيث كتب مقال رأي في الصحيفة الألمانية \"فرانكفورت ألجماينه تسايتونج\"، قال فيه: \"إن الذين يأتون هنا قد نشأوا في دين آخر، ويمثلون ثقافة مختلفة جذرياً. معظمهم ليسوا مسيحيين، بل هم مسلمون. هذا سؤال مهم، لأن أوروبا والثقافة الأوروبية لها جذور مسيحية. أم أليس هذا في حد ذاته مدعاة للقلق أن الثقافة المسيحية في أوروبا بالكاد في وضع يمكنها الحفاظ على القيم المسيحية الخاصة في أوروبا؟ ليس هناك بديل، وليس لدينا خيار سوى الدفاع عن حدودنا\".

\n


وليس غريباً مدى سرعة خيانة أوروبا لمفهومها لحقوق الإنسان المرغوب فيه، وتخليها بمحض إرادتها وبشكل سريع عما يعرف بـ\"اتفاقية دبلن\"، والتي تهدف إلى تقديم بعض الحماية لأولئك الفارين من الاضطهاد. وقد يُعجب البعض بموقف ألمانيا، ولكن بما أن عدد اللاجئين الحالي يشكل 0.007٪ من سكان ألمانيا، فإن قبول بضع مئات من الآلاف غير كاف بالمرة.

\n


ولنقارن بين ما يحدث في أوروبا اليوم وبين اضطهاد يهود أوروبا سابقا، حيث استقبلهم العثمانيون بأذرع مفتوحة. ففي عام 1492، واجه السلطان بايزيد الثاني طرد اليهود من إسبانيا، فأمر حكام مقاطعات الامبراطورية العثمانية \"بعدم رفض دخول اليهود أو إحداث المصاعب لهم، بل استقبالهم بحرارة\". ووفقا لبرنارد لويس \"ولم يسمح لليهود التسوية في الأراضي العثمانية فحسب، بل تم تشجيعهم ومساعدتهم، وأحيانا حتى إرغامهم\". وقال إيمانوال أبوب ينسب لبايزيد الثاني هذا التصريح الشهير أن \"الملك الكاثوليكي فرديناند اعتبر حكيماً بطريق الخطأ، لأنه أفقر إسبانيا عندما أمر بطرد اليهود، وبالتالي قام بإثراء تركيا\". وفي عام 1477، كان عدد الأسر اليهودية في اسطنبول 1647 أسرة أو 11٪ من مجموع الأسر. وبعد نصف قرن من الزمان، تم إدراج 8070 منزلاً لليهود في المدينة.

\n


في عام 1537 وجد اليهود الذين طردوا من بوليا (إيطاليا) بعد سقوط المدينة تحت السيطرة البابوية، والذين طردوا في عام 1542 من بوهيميا من قبل الملك فرديناند، وجدوا ملاذا آمنا في الخلافة العثمانية. وفي آذار/مارس 1556، كتب السلطان سليمان رسالة إلى البابا بولس الرابع يطلب الإفراج الفوري عن \"أنكونا المارانوس\" (اليهود المتحولون إلى المسيحية غصباً)، والذين أعلن أنهم رعايا عثمانيون. ولم يكن لدى البابا خيارٌ إلا إطلاق سراحهم، حيث كانت الخلافة العثمانية هي القوة العظمى آنذاك.

\n


لقد كان للإسلام تاريخٌ مجيدٌ في استقبال اللاجئين المضطهدين والترحيب بهم. وبإذن الله سبحانه وتعالى، فإن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقوم قريباً ستضع حداً للتدخل الغربي في بلاد المسلمين - والذي هو السبب الجذري لهجرة المسلمين إلى بلاد الغرب - وإعادة كرامة وشرف هذه الأمة، حتى تصبح وحدها منارة ضوء للبشرية.

\n


﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد المجيد بهاتي

خبر وتعليق الكذب ملح السياسة الغربية


الخبر:

\n


قبل أيام، نشر موقع (رأي اليوم) مقتطفا من كتاب \"مستقبل البترول العربي في كازينو العولمة\" لمؤلفه د. عبد الحي زلوم. ومما جاء في المقال:

\n


أصبح من الأخطاء الشائعة جداً بين الإعلاميين العرب، أن الولايات المتحدة قد أصبحت ذات اكتفاء ذاتي في مجال النفط ومشتقاته بعد ثورة الزيت الصخري.

\n

 

\n

سيفاجأ هؤلاء بقولي أن الولايات المتحدة ما زالت تستورد حوالي 40 بالمئة من احتياجاتها النفطية وأن حوالي 50 بالمئة من العجز التجاري الأمريكي سببه هو استيراد البترول ومشتقاته لتغطية ذلك العجز بين الإنتاج والاستهلاك. كذلك فإن ظاهرة الزيت الصخري في الولايات المتحدة وما صاحبها من تهويل لن تؤثر من قليل أو كثير على مستقبل البترول العربي وأن لهذه الفرقعة الإعلامية التي صاحبت الزيت الصخري ما وراءها وهي محاولة لتبخيس أهمية النفط العربي الاستراتيجية لغرض في نفس يعقوب. ولكي أشرح الموضوع ببساطة، تستورد الولايات المتحدة اليوم من النفط ومشتقاته ما يزيد عن إنتاج الكويت والإمارات العربية المتحدة مجتمعتين.

\n

 

\n

التعليق:

\n


لن أتناول المقال من الناحية الاقتصادية، فلقد سبقني في ذلك الكثير ممن أجاد وفصّل. إلا أنني وددت تناول الموضوع من زاوية أن الكذب والتضليل والإشاعات هي ملح السياسة الأمريكية (والغربية بشكل عام)، والأمثلة على ذلك كثيرة، منها:

\n


- أن الرئيس جورج بوش خلال أحداث 11 أيلول 2001م كان يزور مدرسة ابتدائية، كي يخدع شعبه والعالم بأنه لم يكن على علم بالأخطار المحدقة ببلاده، إلا أن كذبه افتضح من خلال سرعة إدارته بتوجيه الاتهام لتنظيم القاعدة وحركة طالبان.

\n


- غزو واحتلال أمريكا للعراق بذريعة أسلحة الدمار الشامل التي ثبت كذبها.

\n


- اتهام نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لتركيا والإمارات والسعودية بتقديم مليارات الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من الأسلحة إلى المقاتلين \"السنة\" الذين يقاتلون قوات الرئيس بشار الأسد، وهو ما أدى إلى صعودها، وفي اليوم التالي اعتذر بايدن عما قاله.

\n


نعم، إن الكذب والتضليل والإشاعات هي ملح السياسة الأمريكية (والغربية بشكل عام)، وليس آخرها كذبة اكتفاء أمريكا الذاتي في مجال النفط. وإن دولة أو مبدأ يقوم على الكذب لن يعيش طويلا، فالكذب حبله قصير، والدول تنهار في أعين الناس قبل أن تنهار اقتصاديا أو عسكريا.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غسان الكسواني - بيت المقدس

خبر وتعليق المجلس الوطني الفلسطيني تاريخٌ طويلٌ من الخداع والخيانة


الخبر:

\n


السلطة الفلسطينية تدعو عبر الزعنون لعقد جلسة للمجلس أواسط أيلول
حماس تدعو إلى تأجيل انعقاد المجلس وتحذر من انعقاده بدونها

\n

 

\n

التعليق:

\n


تعالوا بنا نسرد شيئاً من تاريخ هذا المجلس وأهم المحطات والتحولات العلنية التي سار فيها حتى وصل بفلسطين وقضيتها إلى حالها التي هي عليها اليوم.

\n


المجلس الوطني الأول كان بزعامة الحاج أمين الحسيني عقد جلسته الأولى بعد النكبة عام 1948 وكانت أبرز قراراته تشكيل حكومة عموم فلسطين وعاصمتها القدس وإعلان استقلال فلسطين بحدودها التاريخية كاملة وعدم الاعتراف بقرار التقسيم.

\n


وأُهمل هذا المجلس وظل صورياً حتى أنشأت الجامعة العربية بتوجيهٍ أمريكي هيئة ولاحقاً منظمة التحرير الفلسطينية، والتي قامت بصياغة مجلس وطني جديد، اتخذته وسيلةً ومطيّةً لتحقيق الغاية التي أُنشِئت من أجلها تلك المنظمة.

\n


انعقد هذا المجلس لأول مرة في القدس عام 1964، وكان أهم قراراته الإعلان عن قيام منظمة التحرير لقيادة الشعب الفلسطيني لخوض معركة التحرير كما زعموا. وكذلك إصدار الميثاق الوطني الفلسطيني والذي نص في المادة الثانية أن فلسطين تشكل وحدة إقليمية غير قابلة للتجزئة، ونص في المادة التاسعة أن الكفاح المسلح للتحرير، وفي المادة التاسعة عشرة أن تقسيم فلسطين وإقامة دولة يهود هما غير قانونيين كلياً، وغيرها من المواد عالية السقف.

\n


عُقد المؤتمر الثالث عام 1966 وأُعلن فيه عن إنشاء جيش التحرير الفلسطيني كطليعة لخوض معركة التحرير كما قالوا.

\n


وفي دورات 69/70/71 ظلّ السقف المعلن عالياً، فتم رفض مشروع روجرز الأمريكي باعتباره لا يعترف بحق أهل فلسطين بأرضهم التاريخية وأن المشروع يقود إلى الاعتراف بدولة يهود.

\n


وبعد هذا التاريخ بدأت حقيقة التوجه والسير نحو الغاية التي وضعت لمنظمة التحرير تبرز للعيان بعد أن تمّ التمهيد لها، وأول الرقص حنجلةٌ كما يقولون.

\n


ففي مؤتمر 1972 ومؤتمر 1973 صار الحديث عن الدولة الديمقراطية العلمانية ثم عن إقامة السلطة على أي جزء يتحرر من أرض فلسطين، وعن أنهم وذراً للرماد في العيون بعد تلك الخطوة الجريئة في الخيانة أن لا يكون ثمن تلك السلطة الاعتراف بكيان يهود أو عقد صلح معها أو التنازل عن حق العودة...

\n


وفي عام 1974 طُرح البرنامج المرحلي للتمهيد للقادم.

\n


في عام 1982 طرح الأمير فهد مبادرته التي تبناها مؤتمر فاس لاحقاً والتي تتكون من ثماني نقاط تعتمد بشكل كبير على قرار 242، تلك المبادرة التي دعت إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وتقر بحق كافة دول المنطقة في العيش بسلام في إشارة إلى كيان يهود، وقد أثنى عرفات على تلك المبادرة ووصفها بالجيدة من أجل إقامة سلام دائم وشامل في الشرق الأوسط.

\n


وأثناء اجتياح لبنان عام 1983 وخلال حصار بيروت عقد عرفات مؤتمرا صحفياً مع وفد من الكونغرس الأمريكي برئاسة ماكلًسكي فاجأ فيه الجميع بإخراج قُصاصة من الورق كتب عليها عرفات إعلانه القبول بكافة القرارت الدولية بشأن القضية الفلسطينية في أول اعتراف صريح.

\n


عام 1988 عقد المجلس اجتماعه في الجزائر وتبنى الاعتراف بكيان يهود عبر الاعتراف بالقرارات الدولية وخادع الناس بإعلان إقامة الدولة الفلسطينية في الهواء.

\n


عام 1991 الذهاب إلى مؤتمر مدريد تحت شعار الأرض مقابل السلام.

\n


كانت أوسلو عام 1995 تتويجاً لانتصار يهود وخيانة فلسطين حيث نص البند التاسع من المادة 31 على أنْ تتعهد منظمة التحرير بأن يجتمع المجلس الوطني ويتولّى التصديق نهائياً على التغييرات الضرورية المتعلقة بالميثاق الفلسطيني.

\n


في عام 1996 اجتمع من سمح لهم كيان يهود بالدخول إلى فلسطين من أعضاء المجلس في غزة وأطلقوا الرصاصة على رأس فلسطين وبقايا الميثاق الذي كان لا يزال ينص على أن فلسطين التاريخية هي وحدة واحدة، والمدهش أنّ الثوار!!! كانوا يصفقون.

\n


وهكذا بعد أن أسبغ المجلس الشرعية على كيان يهود وتنازل عن أربعة أخماس فلسطين وصار مجرد أداة في يد السلطة الفلسطينية التي أدخلها يهود إلى جزء من فلسطين لإكمال مهمة تثبيت كيانهم وكسر إرادة أهل فلسطين وسوقهم أذلاء ومقهورين للتنازل والتطبيع لا بل وحماية كيان يهود، بعد كل هذا تجد من يسعى لدخول هذا المجلس اللعين.

\n


إن هذا المجلس قد خادع أهل فلسطين فبدأ بالمطالبة بها كلها وها هو اليوم يطالب بخمسها...

\n


وها هو المجلس ومنظمته يبدآن بفكرة الكفاح المسلح طريقاً وحيداً للتحرير ثم ها هم اليوم حُرّاسٌ على أمن يهود لا بل وصلوا إلى مهزلة ازرع زيتون... ازرع ليمون... والقادم أعظم.

\n


منظمة كهذه ومجلس كهذا تنازل عن ثابت فلسطين التاريخية ما الذي سيمنعه عن التخلي عن ثابت الأقصى.

\n


مجلس كهذا هو مجلس ضرارٍ... يُهدمُ ولا يُرمّمُ لو كنتم تعقلون

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس إسماعيل الوحواح
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع