الثلاثاء، 28 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

خبر وتعليق مَن كساه الحياءُ ثوبَه لم ير الناسُ عيبَه

 

\n

الخبر:

\n


ذكر موقع روسيا اليوم بتاريخ 2015/09/08 خبراً جاء فيه: في خضم الانتقادات المتصاعدة للدول العربية الغنية، قالت مسؤولة بمنظمة العفو الدولية الاثنين 7 أيلول/سبتمبر إن موقف دول الخليج من اللاجئين السوريين شائن تماما.

\n


ووجهت سارة حشاش المسؤولة الصحفية بالبرنامج الإعلامي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية لقطر والكويت والبحرين والسعودية والإمارات انتقادات لأنها لم تستقبل رسميا أي لاجئين.

\n


في أجواء تدفق آلاف اللاجئين السوريين على أوروبا عبر تركيا واليونان وانطلاقا من ليبيا نحو إيطاليا، ظهرت تصريحات في مختلف الأوساط تنتقد عدم فتح دول الخليج الغنية حدودها أمام هؤلاء، وتبدي امتعاضها من أن يجد اللاجئون السوريون مأوى لدى الغرباء في أوروبا فيما توصد الأبواب في وجوههم من \"أشقائهم\" القريبين الميسورين.

\n


بطبيعة الحال، تبدو صورة تدفق اللاجئين السوريين غربا نحو الدول الأوروبية وبخاصة ألمانيا وانقطاع طرق هؤلاء بشكل تام \"شرقا\" نحو دول الخليج غريبا ولافتا، ولا ينسجم مع الأواصر التي تربط شعوب المنطقة ناهيك عن القرب الجغرافي.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


حكمة قيلت منذ القدم: \"من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه\"

\n


فالحياء علامة دالة على ما في النفس من الخير، وهو خلق الكرام وسِمة أهل المروءة والفضل، فهذا الخلق في المسلم غير مانع له من قول الحق أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

\n


وأنّى لهؤلاء الرويبضات أن يكون عندهم حياء؟! وهم ليسوا منا ولسنا منهم؛ نُصّبوا لحكمنا بأمرٍ من الغرب الكافر، ينفذون أجندته، يحكمون بالحديد والنار، ينهبون خيراتنا لمصلحة أسيادهم، يفضلون سحق شعوبهم ليبقوا في عروشهم، لا يضرهم إن حرقوا أو قتلوا أو ذبحوا؛ لأنه لا صلة بيننا وبينهم، ليسوا بالمسلمين ليحملوا همهم، ولاؤهم وقبلتهم لأحذية مستخدميهم، فإذا انتهت صلاحيتهم، داسوا عليهم بالنعال وقذفوهم في سلة المهملات، فكيف تتعجب من تصرفهم؟! ومن الذي ينتقدهم؟! منظمة العفو الدولية! أم غيرها من المؤسسات التي ما وجدت إلا لهلاك المسلمين!

\n


ما بهم كأنهم الحمل الوديع؟! وكأننا؛ أعني المسلمين، ما زلنا مخدّرين... كلا لقد استيقظنا وأصبح عندنا من الوعي الكافي لمعرفة مكرهم وكشف كيدهم، أهدافكم وغاياتكم باتت واضحة، لن نقع في شراككم، لدينا قادة مخلصون هدفهم دحركم، وإعادة دولة المسلمين، لتضع لكلّ حدّه، ولتسود العالم وتحكمه بشرع الله، وسيكون الخطاب جازماً من خليفة المسلمين إلى كلاب أوروبا وأمريكا، سندخل إلى عقر داركم، ولن يثنينا عن فتح معاقلكم إلا شهادتكم بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً، سنثأر لكل الضحايا، سنعلمكم أن الجواب ما ترونه لا ما تسمعونه، إن الله حتماً ناصر عباده المخلصين، الذين نذروا أنفسهم لله لا يضرهم من خالفهم، ولا يخافون في الله لومة لائم، هلموا معنا أيها المسلمون إلى رضا رب العالمين، وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: ريحانة الجنة

\n

 

\n

 

خبر وتعليق ثروات مصر لا تحتاج إلى من يكتشفها وينهبها بل تحتاج إلى خلافة تحسن توزيعها حسب أحكام الشرع

 

\n

الخبر:

\n


تحدثت جريدة اليوم السابع على موقعها يوم الجمعة 4 أيلول/سبتمبر 2015م، تحت عنوان موجز الاقتصاد.. صندوق النقد: كشف الغاز فى مصر قادر على تحسين وضع الطاقة، حيث أكد الإعلان عن تحقيق أكبر كشف للغاز الطبيعي في المياه العميقة بالبحر المتوسط في مصر، لديه القدرة على تحسين وضع الطاقة في مصر وسيسهم في دعم اقتصاد البلاد على نطاق أوسع.

\n

 

\n


التعليق:

\n


بعيدا عن تاريخ اكتشاف هذا الحقل والذى يلحق تبعا بما سبقه ولحقه من خيرات وثروات الكنانة المنهوبة للشركات الرأسمالية الغربية، ومع علمنا المسبق بحاجة النظام المصري الملحة إلى تسويق نفسه أمام أهل الكنانة بإبراز ما يمكن إبرازه وإظهاره في صورة نجاح غير مسبوق في سياق محاولات خداع أهل الكنانة، إلا أن هذا كله لا يجب أن يشغلنا عن القضية الأساسية والتي تنظر في حكم هذا الحق وغيره من الثروات والكيفية الشرعية الصحيحة للتصرف فيه، مع وجوب لفت نظر أهل الكنانة والأمة بعمومها إلى أن هذه الكيفية التي حددها الشرع هي وحدها التي تضمن حقوقهم وتحسن رعايتهم.

\n


إن الغاز كغيره من الثروات المدفونة في باطن الأرض والموارد الدائمية وشبه الدائمية، هو من الملكية العامة التي بينها حديث رسول الله : «المسلمون شركاء في ثلاثة: في الماء والكلإ والنار» رواه أحمد وأبو داود. فهي حق أصيل لكل الأمة لا يجوز منعها إياه ولا بيعه لها، بل ينفق على كل الرعية على حد سواء بغض النظر عن الدين أو اللون أو العرق أو الطائفة، فلا يجوز للدولة التصرف في منابعه وحقوله بالبيع أو الهبة أو إعطاء الامتيازات وحقوق التنقيب والاستخراج مقابل نسبة معلومة من الإنتاج، بل يجب أن توضع تلك المنابع تحت تصرف الدولة وهي تستخرج الثروات منها، أو تستأجر هي من يقوم بعملية الاستخراج بمقابل مال معلوم وليس نسبة من الإنتاج.

\n


فكيف يكون ذلك ومن يقوم على إقراره ووضعه موضع التطبيق في الكنانة وغيرها من بلادنا منهوبة الثروات والخيرات؟! إن النظام الرأسمالي الحاكم لبلادنا هو الحائل بيننا وبين هذه الثروات والخيرات لكونه ناهباً لها، ولن تستطيع الأمة تحصيل هذه الثروات إلا بالفكاك والانعتاق من ربقة هذا النظام، وهذا لن يكون إلا بالخلافة على منهاج النبوة تقر ما جاء من وحي الله عز وجل وتضعه موضع التطبيق فورا، فتحافظ على ثروات الأمة وخيراتها وتحفظها على الأمة وتحسن استغلالها وتوزيعها على الرعية بالتساوي كما أسلفنا فتقضي على الأزمات الاقتصادية والفقر الذي أنتجته الرأسمالية الحاكمة، فتمهد الطرق وتبني المدارس والمستشفيات وتؤمن للناس أقواتهم ومساكنهم وما يستر عوراتهم، وتؤمنهم وممتلكاتهم وتضمن لهم أفضل مستوى من التعليم والرعاية الصحية بالمجان.

\n


يا أهل الكنانة، هذه حقوقكم التي بينها الشرع فطالبوا بها؛ فهي جزء من حقوقكم وحقوق أبنائكم فلا تضيعوها، ونحن معكم نبين لكم كيف تعود هذه الثروات وكيف تؤول إليكم من جديد، إن هذه الثروات لا يعيدها إلا الخلافة على منهاج النبوة، التي تقضي على هيمنة الغرب وتقتلعه ورأسماليته العفنة من بلادنا وتقر ما نزل على محمد عوضا عنه، فكونوا من السباقين لها والناصرين لحملة دعوتها تفوزوا فوزا عظيما.

\n


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ [8:24]

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله عبد الرحمن
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

\n

 

\n

 

خبر وتعليق الدنمارك تحذر اللاجئين (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


في السابع من أيلول/سبتمبر 2015، نشرت الدنمارك إعلانات في أربع صحف لبنانية تذكر فيها لوائح وتخفيضات في قوانين تتعلق بطالبي اللجوء تهدف إلى ثنيهم عن البقاء في البلاد.

\n


وكانت هذه الإعلانات التي عرضت أيضا على وسائل الإعلام الدنماركية والسويدية قد ذكرت في قناة الجزيرة وصحيفة الواشنطن بوست، اللتين وصفتا الأمر على النحو التالي:

\n


\"وقد وضعت الحكومة الدنماركية إعلانا في عدد من الصحف في لبنان. وكانت تحمل رسالة واضحة لا لبس فيها لكنها غير معلنة حتى الآن: لا تأت للدنمارك\".

\n

 

\n


التعليق:

\n


في حين قامت العديد من الدول الأوروبية، بما فيها النمسا وألمانيا والسويد بفتح حدودها للاجئين، إلا أن الدنمارك اختارت مرة أخرى موقفا مختلفا وبشكل ملحوظ، بما في ذلك النظر في إلغاء اتفاق شنغن وإعادة تفعيل مراقبة الحدود البشرية.

\n


وفي اليوم ذاته الذي صدرت فيه الصحف، عبَرَ مئات اللاجئين الحدود الدنماركية، عبْر ألمانيا من الجنوب في سعيهم للوصول إلى الأمن والسلامة. إن غالبية اللاجئين لا يرغبون بالبقاء في الدنمارك، ليس بسبب هذه الإعلانات الأخيرة، فهي لم يقرأها أحد، ولكن لأنهم يعلمون حجم الكراهية الرسمية للمسلمين هناك، ولأن غالبيتهم لديهم عائلة وأصدقاء في السويد، التي عُرف عنها تاريخيا نهجٌ مختلفٌ في التعامل مع اللاجئين. وقد صرح أحد اللاجئين من سوريا معلقا على الوضع قائلا: \"نحن لا نريد حتى أن نكون هنا... نحن نعلم أننا غير مرحب بنا، نريد فقط الذهاب للسويد\". وفي تعليق مختلف قليلا للاجئ آخر من سوريا يقول فيه: \"لو كنت كلبا، لسمح لي شخص ما بالدخول\".

\n


في يوم واحد تدفق مئات ومئات من اللاجئين، بما في ذلك نساء وأطفال، وهم يمشون على طول الطرق السريعة في الدنمارك في طريقهم إلى السويد، فيما كانت الشرطة تطاردهم لتجنب أن يتم تسجيلهم في البلاد.

\n


الكثير من المسلمين بل وغير المسلمين قادوا سياراتهم جنوبا لتقديم الطعام والبطانيات والملابس للاجئين الجدد. مئات من السيارات قادها أصحابها وهم يعلمون أن هذا غير قانوني ومخالف لإرادة حكومتهم، بحثا عن لاجئين مختبئين لأخذهم من الجنوب إلى العاصمة، كوبنهاجن، التي تعتبر معبرا للسويد.

\n


وإلى جانب الأجندات السياسية المختلفة للدول الأوروبية المختلفة، فإن هذا يذكرنا بحقيقة مهمة وهي: أن أطياف الكفر مختلفة.

\n


فكما كان هنالك فارق كبير بين أبي طالب وأبي لهب، على الرغم من أنهما كانا كافريْن وعَمّيْن لرسول الله ، وكما قام بعض المسلمين باللجوء إلى الحبشة عند النجاشي، فكذا الحال اليوم حيث تتنوع وتختلف أطياف الكفر.

\n


وللأسف فإننا اليوم نمر بتجربة نفاق كما في أيام الإسلام الأولى. وهذا واضح عندما نشاهد السلبية والرفض المباشر للمساعدة من العديد من البلاد الإسلامية كالكويت مثلا والإمارات وغيرهما التي باعت إخوتها وأخواتها.

\n


نسأله تعالى أن يهدينا سبل الرشاد، وأن يدمر المنافقين وأعداء الإسلام.

\n


يقول الله تعالى: ﴿يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ﴾ [البقرة: 26]

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يونس كوك
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في اسكندينافيا

\n

 

\n

 

خبر وتعليق القاتل سفير أمريكا المتعجرف جون باس (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


في لقاء تلفزيوني مع قناة سي أن أن ترك، تحدث السفير الأمريكي جون باس مع ممثلة قناة \"دوغان\" في العاصمة التركية أنقرة \"هاندي فيرات\". وقال السفير باس \"من حيث المدة، نتوقع أننا سنبقى هنا طالما تطلب ذلك لتحقيق الهدف المشترك بيننا، وهو إلحاق الهزيمة بـ\"داعش\" والقضاء عليه في نهاية المطاف\". وأدلى باس بتصريحات مهمة عن حزب العمال الكردستاني ووسائل الإعلام. (المصدر: سي أن أن ترك).

\n

 

\n


التعليق:

\n


تحدث سفير أمريكا المتغطرس والمتهور جون باس عن المجازر التي نفذتها أمريكا جنبا إلى جنب مع جميع قوات التحالف في سوريا والعراق في 3 أيلول/ سبتمبر 2015. وقال باس إن التنسيق العام للعمليات الجوية يقوم به مركز \"القيادة المركزية الأمريكية\"، مشيرا إلى أن الدول المشاركة الأخرى من مختلف أنحاء التحالف لديهم موظفون يساهمون في المركز.

\n


وردًّا على سؤال حول ما إذا كان نظام بشار الأسد قد أبلغ من قبل الولايات المتحدة أو قوات التحالف قبل العمليات العسكرية، قال \"علينا القيام بالتدابير المناسبة لحماية طائرات التحالف، والذي حتما سوف نفعله إذا كنا بحاجة إلى ذلك\"، ما يعني تأكيده على أن النظام قد تم إبلاغه.

\n


وتعليقا على المنطقة الخالية من تنظيم \"الدولة الإسلامية\" أو \"المنطقة النظيفة\"، أوضح ضمنيا أنه لا يوجد مثل هذه الخطة وذلك بالقول: \"الشيء الأكثر أهمية هنا هو النتيجة التي نسعى إليها - وليس بالضرورة ما نطلق عليه\".

\n


وعندما سئل عن أي نوع من حل وسط تم التوصل إليه فيما يتعلق بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا \"منظمة إرهابية\"، والذي تدعمه ضمنيا، لكنه يحظى بدعم واضح من قبل أمريكا، قال، \"نحن نركز على دعم المجموعات في سوريا وفي العراق التي تقاتل \"داعش\"، تلك التي تدفع \"داعش\" إلى التراجع والتي ستكون في نهاية المطاف الحل لسيطرته على الأرض\". وعندما أضاف \"ونحن سوف نقدم الدعم لتلك الجماعات التي تقوم بذلك والتي لا تكون متطرفة أو تهدد الولايات المتحدة\"، فإنه في الواقع يكون قد أعرب أن هذه الحرب هي ضد الإسلام والمسلمين تحت اسم تنظيم \"الدولة الإسلامية\"، وأنهم متوافقون مع الحكام المتعاونين في المنطقة.

\n


وفيما يتعلق بسؤال، \"هل أنتم تتحدثون عن تشكيل حكومة انتقالية مع وجود الأسد؟\"، ذكر أنهم \"يواصلون العمل في تعاون وثيق مع طائفة واسعة من الحلفاء والشركاء والبلدان الأخرى، بما في ذلك تركيا\"، وأضاف \"كيف نحصل على [...] في وقت مناسب عندما نرى أن الانتقال إلى سوريا المستقبلية التي لا تشمل الرئيس الأسد في الحكومة\".

\n


وعن سلامة تركيا بما يتعلق بقتال كل من حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي، اعترف أن أمريكا تستخدم حزب العمال الكردستاني في هذه الحرب بالقول \"وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، كما قلت، نحن نركز بشكل كبير على ضمان أن يكون للجماعات السورية الكردية والسورية العربية والسورية المسيحية والأفراد الملتزمين بمكافحة \"داعش\" في سوريا الدعم اللازم للنجاح في تحقيق هذا الهدف\".

\n


وردا على سؤال: \"هل هناك توافق بينكم (الولايات المتحدة) وبين تركيا بشأن هذه الجماعات؟ هل يجب علينا النظر إليها بهذه الطريقة؟\"، فأجاب: \"لقد كنا واضحين جدا مع الحكومة التركية في نهجنا في سوريا، وأعتقد أنهم يفهمون نهجنا ويفهمون المنطق وراء نهجنا\". هذا الجواب قد أظهر بوضوح بأن هناك فقط خطة أمريكية وحكومات متعاونة يدعمون تلك الخطة.

\n


وحول سؤال \"كم مدة بقاء الأمريكيين في قاعدة إنجرليك؟\" أجاب \"سنبقى هنا طالما تطلب ذلك لتحقيق الهدف المشترك بيننا، وهو إلحاق الهزيمة بتنظيم \"الدولة الإسلامية\" والقضاء عليه في نهاية المطاف\".

\n


بينما كان جون باس يقوم بهذه المقابلة، لم يكن البرلمان قد وافق بعد على الاقتراح الذي يسمح \"بعمليات التوغل العسكرية وعبور الحدود عند الضرورة، ويسمح للقوات الأجنبية باستخدام الأراضي التركية لعمليات محتملة ضد التهديدات ذاتها\".

\n


هذه المقابلة التي تكشف عن درجة العجز والإعاقة في السياسة الداخلية والخارجية في تركيا لا يخجل منها حكام تركيا. إنهم لا يحكمون دولة! بل وظيفتهم الوحيدة هي أن يحكموا تصور المجتمع؛ ومن خلال السيطرة على التصورات يتم الفوز بانتخابات واحدة أو أكثر، وبالتالي الجلوس لفترة أطول قليلا على كراسي معوجة قوائمها.

\n


هذه المقابلة والتطورات الأخيرة تثبت الحقائق التالية حول تركيا:

\n


خلافا للتصورات، فإن تركيا لم تسر قط ضد أمريكا.

\n


على الرغم من وجود 900كم من الحدود مع سوريا، فإن تركيا ليس لديها سياسة، وإنما هي دائما تتبع خطا أمريكا.

\n


كل محاولات أمريكا لإطالة أمد نظام الأسد دعمتها تركيا، لأنه لا يوجد أي بديل عن القاتل الأسد.

\n


وبالطريقة نفسها التي دعمت بها أمريكا إيران وحزبها في لبنان في الدخول إلى سوريا، ودعمها العسكري للنظام، فإنها ضمنت أيضا أن تركيا قد أعدت الائتلاف الوطني السوري.

\n


الأولوية في تركيا في الوقت الراهن هو تهديد تنظيم الدولة، بدلا من تهديد نظام الأسد. وبعبارة أخرى، الطريقة التي تفكر بها تركيا هي نفسها التي يفكر بها المجتمع الدولي.

\n


مثلما هو الحال في حوادث كوباني، فبضغوط أمريكية فإنها مستعدة حتى لفتح حدودها لأولئك الذين تعتبرهم منظمات إرهابية. وكما عبر عنه السفير الأمريكي جون باس، فإنها ما زالت مستمرة في تقديم المساعدة عن طريق التحالف.

\n


من خلال الانضمام إلى قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة وفتحها قواعدها بما في ذلك قاعدة إنجرليك، فإن تركيا قد لطخت يدها بدماء الشعب السوري.

\n


من أجل منع الثورة السورية من أن ينتهي بها المطاف كثورة إسلامية، فإنها تسعى لاختراق الجماعات بغية إقناعهم بالخطة الأمريكية.

\n


وتنظر تركيا إلى المسألة السورية بالطريقة نفسها التي تنظر إليها أمريكا وإيران وجميع الدول في المنطقة. إن استيعاب 2 مليون لاجئ يجب ألا يخدع المسلمين في سوريا وتركيا.

\n


فقط بالطريقة ذاتها التي كشفت بها الثورة السورية الوجوه الحقيقية للدول والمنظمات الإقليمية وبعض الأفراد، فإنها أيضا قد كشفت عن وجه تركيا الحقيقي. لقد تم تأسيس أكبر تحالف من أي وقت مضى في تاريخ العالم لمحاربة الإسلام والمسلمين. وبدلا من الوقوف بجانب الأمة الإسلامية، فإن كل الطغاة الذين تجذروا في الأمة الإسلامية مثل الورم قد انحازوا إلى جانب الدول الغربية التي تنابذها.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عثمان يلدز

\n

 

\n

 

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع