الأحد، 18 محرّم 1447هـ| 2025/07/13م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

مع الحديث النبوي الشريف - أتاكم أهل اليمن... هم ألين قلوبًا وأرق أفئدة!!

نَحُيِّيكُمْ جَمِيعًا أيها الأَحِبَّةُ الكِرَامَ فِي كُلِّ مَكَانٍ, نَلتَقِي بِكُمْ فِي حَلْقَةٍ جَدِيدَةٍ مِنْ بَرنَامَجِكُم "مَعَ الحَدِيثِ النَّبوِيِّ الشَّرِيفِ" وَنَبدَأ بِخَيرِ تَحِيَّةٍ وَأزكَى سَلامٍ, فَالسَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ وَبَعدُ:

نفائس الثمرات آه لراحلٍ لم يتزود للسفر

مَنْ للعاصي إذا دُعِيَ فحضر، ونشر كتابه ونظر، لم يُسْمَعْ عذره، وقد اعتذر وناقشه المولى فما غفر آه لراحلٍ لم يتزود للسفر، ولخاسرٍ إذا ربح المتقون افتقر، ولمحرومِ جنةِ الفردوس حَلَّ في سقر..

خبر وتعليق الإسلام هو الحل لمشاكل النساء، وليس المساواة بين الجنسين (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


عُقد اجتماع للنساء البرلمانيات في جمعية دول جنوب شرق آسيا البرلمانية (WAIPA) في فندق ديوان ساراواك شانغريلا، كوالالمبور، في ماليزيا، وذلك في 7 أيلول/سبتمبر 2015. وقد أصبح الاعتراف بالمساواة بين الجنسين في جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 من بين القرارات الثلاثة التي تحققت. أما القراران المتبقيان فهما تشجيع ثقافة احترام حقوق النساء والفتيات نحو الشمولية، وكذلك توسيع الإطار القانوني فيما يتعلق بالعنف ضد المرأة.

\n


وصرحت داتوك دوريس صوفيا برودي، رئيسة جمعية (WAIPA)، أن هذه القرارات الثلاثة سوف تُطرح في اجتماع الهيئة التنفيذية لجمعية دول جنوب شرق آسيا البرلمانية (AIPA). وذكرت أن العديد منهم في حيرة ولا يفهمون تمامًا معنى المساواة بين الجنسين. وقد حضر هذا اللقاء 28 وفدًا يضم 9 أعضاء من جمعية دول جنوب شرق آسيا.

\n


التعليق:

\n


لا تزال جمعية دول جنوب شرق آسيا النسائية تقلد الحضارة الغربية وتتبنى العلمانية كقاعدة لعلاج مشاكل المرأة. إن نتائج هذا المنحى تبين بوضوح أن القيادات النسائية في جمعية دول جنوب شرق آسيا بما في ذلك ماليزيا وإندونيسيا لا تزال تضع آمالا كبيرة على مفهوم المساواة بين الجنسين. لكن في واقع الأمر هذا المفهوم لا يُنتهج بشكل عالمي، وغالبًا ما يستخدم لمعارضة الشريعة الإسلامية.

\n


إن انسياق القيادات النسائية من البلاد الإسلامية مثل ماليزيا وإندونيسيا وراء فكرة المساواة بين الجنسين تثبت أنها ما زالت تتأثر بالأفكار التي جاءت بها العلمانية والقادة الليبراليون. وإن تلك القياديات لا يدركن أن فكرة المساواة بين الجنسين التي أنشأها الغرب قد ثبت أنها غير قادرة أبدًا على معالجة المشاكل التي تعاني منها المرأة بشكل فعال.

\n


إن ماليزيا قد وقعت على اتفاقية حقوق الإنسان التي يُزعم أنها للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (اتفاقية سيداو) منذ عام 1995، ووقعت عليها إندونيسيا منذ أكثر من ثلاثة عقود. ومع ذلك، فإن إحصائيات العنف ضد المرأة تتزايد بشكل دائم. في الواقع، إن القضايا الجنائية مثل الاغتصاب والقتل والاعتداء على المرأة قد ازدادت في الآونة الأخيرة.

\n


إنه يجب علينا كأمة إسلامية ألا ننسى أبدًا أو نتخلى عن الإسلام. فخلال العصر الذهبي للإسلام في جزر الأرخبيل، كان هناك بالكاد أخبار عن استغلال واستعباد النساء، إلا أنه عندما بدأ الاستعمار الغربي بدخول هذه البلاد فقد تسبب بحدوث الاضطرابات والمشاكل بين المسلمين. وخلال عهد الحكم الإسلامي لم يشهد التاريخ قط أي اضطهاد تجاه النساء مثلما حدث في الغرب وذلك لأن المرأة في الإسلام تتمتع بمكانة عالية، وهي تتمتع كذلك بالخواص الفكرية والإنسانية التي توجد عند الرجل. فالإسلام مبدأ شامل وينبثق عنه نظام اجتماعي شامل، وليس للنساء فقط بل كذلك للنهوض بالمجتمع ككل.

\n


كل ذلك واضح وبَيّن في الوقت الذي ينساق فيه حكام المسلمين مضبوعين بالعلمانية كما لو أنهم قد فقدوا بصيرتهم، وهم يمانعون الاستماع لأحكام الشريعة الإسلامية. رجاء افتحوا عقولكم وقلوبكم لقبول وتعلم الإسلام بصدق، وابتعدوا عن الغرب وخططه الماكرة! وتذكروا أمر الله سبحانه: ﴿اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ﴾ [الأنعام: 106]

\n


فيا حكام المسلمين! افتحوا قلوبكم وعقولكم على هذا الجهد المخلص لحزب التحرير الذي يكافح ويصارع حاليًا لبيان زيف أفكار الغرب الفاسدة والبالية فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين. انضموا إلينا لنشر نور الإسلام من أجل حماية هذا العالم بالشريعة الإسلامية من خلال إقامة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة التي هي وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله عليه الصلاة والسلام. وانبذوا بشكل دائم أفكار الكفر السامة للأمة الإسلامية واستبدلوا بها أفكار الإسلام العظيم.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سمية عمار
القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خبر وتعليق بلاد المسلمين في نظر الرأسمالية "بقرة حلوب"

 

\n

الخبر:

\n


ذكرت صحيفة الاتحاد برس الإلكترونية في الخامس من أيلول أن مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة في أمريكا الملياردير دونالد ترامب قام بوصف السعودية بأنها بقرة حلوب تدر الذهب والدولارات كلما تطلب أمريكا منها ذلك، وأنه في حين جف ضرع هذه البقرة فسوف نأمر بذبحها أو سنطلب من أحد ما أن يقوم بذبحها، ويضيف بأن هذا الكلام معلوم لأصدقاء أمريكا وأعدائها وحتى لآل سعود أنفسهم.

\n


التعليق:

\n


إن من يعلم ولو القليل عن ماهية الرأسمالية، لن يستغرب هذا الوصف وهذه النظرة الازدرائية من مرشح الرئاسة الأمريكية، وإنما المستغرب هو جرأته على التفوه بمثل هذا الكلام على الملأ وأمام الكاميرات لدول عرفت بإخلاصها وتفانيها في الحفاظ على المصالح الأمريكية لعقود كالدولة السعودية.

\n


والحقيقة هي أننا إذا نظرنا لحال الأمة وما وصلت إليه من هوان بسبب حكام الذل والعار، لما استغربنا من جرأة ووقاحة ذلك الرأسمالي الكافر الحاقد ومن هم على شاكلته، فهذا هو دأب الرأسمالية والرأسماليين في نظرتهم وتعاملهم مع بلاد المسلمين، بل ومع كل المستضعفين في العالم، نظرة لص طامع يتحين الفرصة لينقض على ثروات الناس ومقدراتهم، فيسطو عليها وينهبها، ويحرم أهلها منها، لا يضيره في سبيل تحقيق ذلك إنسانية أو خلق.

\n


فهذا ما تقوم عليه العقيدة الرأسمالية أصلا، ومنذ أن اعتنقت الشعوب الغربية هذه العقيدة وهم في تنافس على استعمار البلاد وخاصة بلاد المسلمين، وقتل العباد، يهلكون الحرث والنسل، ويعيثون في الأرض الفساد من أجل \"مصالحهم\"، والشواهد على ذلك في التاريخ أكثر من أن تحصى، وأهمها على الإطلاق اتفاقية سايكس بيكو التي جرى على أثرها تقسيم بلاد المسلمين واستعمارها ونهب خيراتها وثرواتها.

\n


وها هو مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة في أمريكا يعلنها واضحة لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن لا اعتبار للصداقة ولا للإنسانية ولا لأي شيء يقف حائلاً بين الرأسماليين ومصالحهم، وتزامنا مع هذه التصريحات النارية نرى ملوك السعودية الأذلاء يقومون بزيارة أمريكا دون أي اعتراض أو استنكار على من لا يرونهم إلا كبقرة حلوب، فإذا جف الحليب قاموا بالإجهاز عليهم.

\n


إن من يتمسك بحبال أمريكا لن ينتهي به الأمر إلا وقد التف ذلك الحبل على رقبته وقتله، إلا إذا فاء وتاب إلى بارئه واستمسك بحبل الله عز وجل دون غيره قبل فوات الأوان، وعاد إلى أمته، وعمل جاداً مع العاملين لتحرير الأمة من براثن الرأسمالية وعملائها من حكام الضرار، وعمل على أن يستبدل بهؤلاء الرويبضات خليفة تقياً نقياً يحكمنا بشرع الله الحنيف في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فتعود للأمة عزتها ومنعتها.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وليد خالد بليبل

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع