الأربعاء، 23 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

نفائس الثمرات - الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ

فاسمعوا أيها المؤمنون{الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.

العقدة الكبرى والعقد الصغرى - الحلقة الثلاثون

-ضمنت العقيدةُ الإسلاميةُ، التي هي الحلُّ الصحيحُ للعقدة الكبرى، ضمنت لمعتنقها رزقه حتى يموت، فجاءتْ بعقيدةِ الرزقِ، التي تقضيْ بأنَّ الله تعالى هو الذي يبسطُ الرزقَ لعبادِه، ويقدرُ عليهم رزقهم، وورد في ذلك عشراتُ الآياتِ والأحاديثِ الصحيحةِ، فلا يقلقُ المسلمُ على غَدِه، ولا على مستقبلِه، لأنَّ كل يومٍ يمرُّ عليه، يأتيه فيه رزقُه، فلا يقلقُ على رزقِ غدِهِ، ولا على مستقبلِهِ ولا على مستقبلِ أولادِهِ، بل يطمئنُّ أنَّ اللهَ تعالى لن ينسى رزقَ أحدٍ من عبادِهِ: (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا)، فلا يقومُ بالتوفيرِ والادّخارِ، ويطمئنُّ على غدِهِ كما يطمئنُّ على يومِه.

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع