مشروع دستور دولة الخلافة - المادة 127
- نشر في أخرى
- كٌن أول من يعلق!
مشروع دستور دولة الخلافة - المادة 127
مشروع دستور دولة الخلافة - المادة 127
سادسَ عشَرَ: عقدة الغرور، الكبر، الشعور بالعظمة، تضخم الذات...
إنّ من أجابَ أسئلةَ العقدةِ الكبرى إجابةً عقليةً صحيحة مقنعة، وارتضى العقيدة الإسلاميةَ حلاًّ لهذه العقدةِ لا يتسرّبُ الكبرُ أو الغرورُ أو الشعورُ بالعظمةِ إلى نفسِهِ، لأنّه أدركَ حقيقةَ نفسِهِ، وأدركَ أنّه مخلوقٌ لخالقٍ خلقَه من العدمِ، وأنّ أصلَه من ترابٍ، ثم من نطفةٍ أمشاجٍ، أي مجموعةِ أخلاط من موادَّ مختلفة، ثم من علقةٍ، ثم من مضغة، ثم تحولت المضغة عظاماً، ثم كسيت العظام لحماً، ثم تحوّل إلى خلقٍ آخر،
في عيون الغرب - الإسلام 7
أنّه في دولة الخلافة لا يؤخذ رأي مجلس الأمة في التشريع، بل يؤخذ التشريع من كتاب الله وسنة رسوله وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس الشرعي، وذلك باجتهاد صحيح، ويكون تبني الأحكام الشرعية وسنّ القوانين على هذا الوجه، وللخليفة أن يحيل إلى مجلس الأمة الأحكام والقوانين التي يريد أن يتبنّاها، وللمسلمين من أعضائه حق مناقشتها، وبيان وجه الصواب والخطأ فيها، فإن اختلفوا مع الخليفة في صحة استنباطها أو دليلها من حيث مخالفتها لطريقة التبني من الأصول الشرعية المتبناة في الدولة، فإن الفصل في ذلك يرجع إلى محكمة المظالم، ورأي المحكمة في ذلك ملزم.