الإثنين، 12 محرّم 1447هـ| 2025/07/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية أفغانستان

التاريخ الهجري    13 من رمــضان المبارك 1436هـ رقم الإصدار: u0623u0641u063a - 13/1436
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 30 حزيران/يونيو 2015 م

 

 

بيان صحفي
ندين بشدة الغارة الجوية من الغزاة المستعمرين وتصريحات عبد الله عبد الله
(مترجم)

 

 


إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية أفغانستان، ندين بشدة الضربة الجوية لقوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مخبأ للأسلحة تابع للمجاهدين السابقين في عملية تحمل اسم "الدعم الحازم"، في ولاية باروان، وكذلك تصريحات عبد الله الرئيس التنفيذي لـ"حكومة الوحدة" صنيعة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حول هذه الحادثة المأساوية.


إنه لمن المخجل حقا ومما يثير الاشمئزاز لشخص يعتبر نفسه مسلما ومجاهدا، أنه عندما يقتل المسلمون المظلومون في أفغانستان، بمن فيهم النساء والأطفال والشيوخ، والمقاتلون الحقيقيون ضد الغزاة، عندما يقتلون ويعذبون في أجزاء أخرى من أفغانستان، فإنه لا عبد الله ولا أي مسؤول حكومي آخر يرفعون أصواتهم ضد الغزاة. ومع ذلك، فإنهم عندما تحدث مثل هذه الحوادث لأنصارهم، يبدأون بالإدلاء بتصريحات سطحية وعقيمة، يسألون من خلالها قائد جيش الغزاة تقديم توضيحات حول الحادث.


إن هذا العمل من جانب واحد وتصريحات عبد الله تُظهر تحيزه القائم على أسس القبلية واللغة والحزبية. إن هذا يوضح أيضا للمسلمين وللشعب الأفغاني المجاهد أن هؤلاء الحكام لا يتحركون إلا عندما تتعرض مصالحهم الشخصية والحزبية الخاصة للخطر. ونحن نعلم جميعا أنه واحد من أولئك الذين يُسمَّوْن الجهاديين الذين تخلوا عن الجهاد ووقعوا اتفاقا مع الولايات المتحدة وقوات حلف شمال الأطلسي. وهو بفعله ذلك قد خان دماء الشهداء والأيتام والأرامل الذين ضحوا بكل شيء في الحرب ضد الاتحاد السوفيتي، وقدم دعمه الكامل للقوات الغازية من اليوم الأول من الغزو.


في الواقع فإن عبد الله عبد الله وشركاءه الاستراتيجيين والأمنيين لا يرغبون أبداً بحدوث أية تنمية سواء أكانت عسكرية أم سياسية أم أيديولوجية، أم اقتصادية أم ثقافية في العالم الإسلامي، لأنهم يعلمون أنها سوف تقذف بكلٍّ من السيد وخادمه بعيدا، وستلقي بهم في هاوية سحيقة. وإذا كان هذا "المجاهد" وشركاء حكومته قد نسوا كيف وصل أولئك المستعمرون إلى أهدافهم باستخدام الديمقراطية والبيادق أمثاله، فينبغي عليهم أن يسألوا حزب التحرير، وسوف نبين لهم كل شيء بالتفصيل.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية أفغانستان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع