الثلاثاء، 07 شوال 1445هـ| 2024/04/16م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    21 من ربيع الاول 1444هـ رقم الإصدار: أفغ – 1444 / 05
التاريخ الميلادي     الإثنين, 17 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م

 

بيان صحفي

 

الدول الإرهابية أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون

تتحدث عن "الحرب على الإرهاب" في أفغانستان!

 

(مترجم)

 

استضافت نيودلهي يوم الجمعة 14 تشرين أول/أكتوبر 2022م اجتماع مجلس منظمة شنغهاي للتعاون تحت عنوان الهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب. وفي أعقاب هذه القمة، تعهدت بعض الدول الأعضاء بتنفيذ إجراءات مشتركة لمواجهة التهديدات التي تشكلها الجماعات الإرهابية الدولية العاملة من أفغانستان.

 

لكن منذ عام 2001، شهد ما يسمى بالسيناريو الغربي لـ"الحرب على الإرهاب"، والتي كانت بالفعل حرباً ضد الإسلام والمسلمين، فشلاً ذريعاً. في الوقت الحالي، تعرف كل دولة مصطلح "الإرهاب" بناءً على مصلحتها الخاصة، وتصف أعداءها بأنهم إرهابيون وداعمون للإرهاب. ومع ذلك، إذا بحث المرء عن معنى هذا المصطلح في قاموس أكسفورد، فسيجد أنه يعني: "استخدام العمل العنيف لتحقيق أهداف سياسية"؛ واستناداً إلى هذا التعريف، فإن الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون هي الدول الإرهابية الحقيقية.

 

عدوان الصين على مسلمي تركستان الشرقية، حيث احتلت أرضهم وتقوم بتعذيبهم لمجرد أنهم مسلمون. حركة هندوتفا ودولة مودي الهندوسية التي لم تحتل كشمير وتضمها إليها فحسب، بل استمرت أيضاً في قمع المسلمين الهنود. باكستان، التي تقوم بقمع المسلمين في منطقتي البلوش والبشتون، وتتعاون بقوة مع القوى الاستعمارية، وخاصة أمريكا في قتل المسلمين للحفاظ على مصالحها، وأبقت ممراتها الجوية مفتوحة للطائرات الأمريكية بدون طيار، ما سمح لقوى عظمى بشن هجمات استخباراتية داخل أفغانستان. وبالمثل، فإن إيران، التي أيدت قتل المسلمين في سوريا والعراق واليمن، وتعاونت مع أمريكا وحلف شمال الأطلسي في نشر الرعب في أفغانستان والعراق، ولا تزال تقوم بترهيب شعبها بشتى الوسائل والتكتيكات فقط لتضمن بقاءها السياسي. كما أن روسيا قتلت مئات الآلاف من المسلمين في سوريا، بينما لا يزال مسلمو الشيشان وآسيا الوسطى يعانون تحت وطأة اضطهادها. إلى جانب ذلك، شاركت دول آسيا الوسطى سيدتهم في تعذيب وقمع المسلمين والجماعات الإسلامية.

 

ومع ذلك، فإن خطط هذه الدول ومؤامراتها ستنتهي لأن الواقع يشير إلى أنها ليست فقط مفككة ولكنها تحمل تنافساً هائلاً بعضها ضد بعض. يشير التعاون بين هذه الدول الإرهابية إلى أن لديها مخاوف جدية بشأن ظهور دولة إسلامية قوية في المنطقة؛ وبالتالي، فإنهم يحاولون منع ظهورها بمثل هذه المؤامرات. ومع ذلك، يجب أن يتعلموا من التاريخ أنه في الحرب بين الحق والباطل، فإن الحق دائماً هو الذي ينتصر ويهزم الباطل.

 

نعتقد أن الصحوة الإسلامية، وإمكانية وحدة المسلمين وإعادة الخلافة على منهاج النبوة، أكثر جدوى في أفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى من أي مكان آخر في العالم، وهذا ما ضاعف قلق هذه الدول. تحاول هذه الدول الوقوف ضد الموجة الهائلة من الصحوة بإجراءاتها غير المجدية، في حين إن هذه الموجة ضخمة بقدر ما قللت من سيادة هذه الدول القاتلة إلى الحد الأدنى. إن شاء الله، سيتم قريباً حماية مسلمي هذه المنطقة من استبداد هذه الدول وسوف يفرحون بإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

 

﴿لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع