الثلاثاء، 07 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن

التاريخ الهجري    5 من ذي الحجة 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 20
التاريخ الميلادي     الأحد, 01 حزيران/يونيو 2025 م

 

بيان صحفي

 

المستوطنات الجديدة حرب أخرى يشنها كيان يهود

تمهّد للضم والتهجير

 

وفقاً لبيان مشترك صادر عن وزير حرب كيان يهود، يسرائيل كاتس ووزير المالية اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، سيُنشئ الكيان 22 مستوطنة جديدة، بما في ذلك في عمق الضفة الغربية وفي المناطق التي انسحب منها سابقاً، وبعضها بمحاذاة الحدود مع الأردن، وذلك كجزء من قرار مجلس الوزراء الأمني ​​الجديد بأن هذا التوسع يُعدّ أكبر توسع للمستوطنات منذ توقيع اتفاقيات أوسلو قبل أكثر من 30 عاماً، وتباهى سموتريتش بالمستوطنات الجديدة، موضحاً أن: (الخطوة التالية هي السيادة. لم نأخذ أرضاً غريبة، بل ميراث أجدادنا). وقال كاتس، الجمعة، إن كيانه غداةَ إعلانه إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة: (هذه رسالة واضحة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض).

 

وأدانت وزارة الخارجية الأردنية وشؤون المغتربين على لسان الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة بشدة هذا القرار الذي يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي، وخصوصاً القرار 2334 الذي يدين جميع إجراءات يهود الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967، وهي غير قانونية بموجب القانون الدولي. وأدانت رئاسة السلطة الفلسطينية توسيع الاستيطان في الضفة، محذرة من تداعيات ذلك، ومتهمة كيان يهود بمحاولة جر المنطقة إلى مربع العنف. كما أدانت كل من مصر وبريطانيا قرار بناء المستوطنات الجديدة.

 

وحذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في اتصال مع الممثّلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، من تبعات إجراءات يهود غير الشرعية التي تدفع الضفة الغربية نحو الانفجار، وتقوّض كل فرص تحقيق حل الدولتين الذي لا بديل عنه، سبيلاً لتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن للجميع، كما شدّد الصفدي على أن وحشية عدوان يهود على غزة وسياسة التجويع المُمنهَجة تجاوزت كل الحدود.

 

وإزاء هذه الأحداث وتصريحات قادة يهود وردود فعل الأنظمة العربية نبين ما يلي:

 

-      لا مجال للشك في نوايا كيان يهود وقادته بل وأعماله على الواقع من التوسع وضم أراضي الضفة الغربية وإقامة الدولة اليهودية على ما يسمونه يهودا والسامرة.

 

-      ما برح يهود يؤكدون أنهم لا يريدون حل الدولتين وهم لم يبقوا في الواقع على بقعة لإقامة هذه الدويلة المسخ، وما هي إلا خدعة سياسية يتآمر فيها النظام الدولي مع الحكام العرب.

 

-      حل الدولتين هو أُلهية خيانية، بيد الأنظمة العربية والسلطة الفلسطينية نحو هدف التطبيع مع كيان يهود وتمكينه، وبقاء حكامهم، وهو بحق كيان على الورق ليس له واقع على الأرض.

 

-      إن التوسع الكبير في إقامة المستوطنات لا يعني تقويض حل الدولتين المزعوم فحسب، بل السير في مخطط مستقبلي للضم والتهجير، تقوم على تنفيذه آلة التدمير والعنف اليهودية في الضفة الغربية منذ أكثر من عامين.

 

-      إن أمريكا هي التي تقف وراء عنجهية وغطرسة كيان يهود ومده بأسباب التمكين والبقاء، كما أنها تقف وراء خضوع الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية لها كما حصل أثناء زيارة ترامب.

 

-      إن الإدانة المتكررة للنظام في الأردن ومنذ سنوات طويلة لاعتداءات كيان يهود سواء انتهاكات المسجد الأقصى أو العدوان على الضفة الغربية وبناء المستوطنات والشكوى للنظام الدولي وتفعيل القانون الدولي الذي قال عنه وزير الخارجية إنه قد دفن منذ زمن، ليؤكد عقم وتواطؤ النظام مع كيان يهود وتقويضه لمصالح الأردن وأهله، مقابل دوام بقائه.

 

-      تقتضي الجدية والإخلاص أمام تهديدات كيان يهود الغاصب وخطورة مواقفه، اتخاذ النظام خطوات جدية ذات سيادة ورجولة واستجابة لأوامر الله سبحانه وتعالى، بقطع علاقاته مع كيان يهود واتخاذ حالة العداء والحرب معه وهي اللغة التي يخاطبنا بها، والكف عن الاستكانة المذلة بمخاطبة النظام الدولي الذي لا يسمع ولا يرى وحشية هذا الكيان.

 

-      إن أمريكا والغرب وكيان يهود ليس قدراً لا يُغلب ولا يقهر، وقد شاهدنا هزائمه وفرار قواته من بلاد المسلمين التي غزاها بقواته، وكيان يهود نفسه يعلم أن الأمة الإسلامية قادرة بمعية الله وتمكينه لها وإقامة دولتها على تقويض أركانه واجتثاثه رغم تواطؤ حكام الأنظمة القائمة معه.

 

فيا أيها المسلمون:

 

إن مضي أعدائكم؛ كيان يهود وأمريكا والغرب، في عدوانهم وتآمرهم عليكم بمشاريعهم الاستعمارية وتكريس احتلال بلادكم ونهب ثرواتكم وقتل وتشريد أهلكم في غزة والضفة وغيرهما، وتطلعات كيان يهود للسيطرة على فلسطين كلها، يجعل الثمن أغلى كلما تأخرتم عن إقامة دولة الخلافة التي توحدكم وتسير جيوشكم لتحرير فلسطين وتحمي بلادكم من أطماع الغرب الكافر المستعمر.

 

﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْـمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْـمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية الأردن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-jordan.org/
E-Mail: info@hizb-jordan.org

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع