المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 10 من ذي الحجة 1446هـ | رقم الإصدار: 1446هـ / 122 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 06 حزيران/يونيو 2025 م |
تهنئة بعيد الأضحى المبارك 1446هـ
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله... الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
يتقدم حزب التحرير بأحر التهاني والتبريكات إلى أمتنا الإسلامية العزيزة، الصابرة المحتسبة رغم كل ما تمر به من مصائب ونكبات تنوء بالعصبة أولي القوة، لا سيما أهلنا الصابرين في غزة هاشم، وفي عموم الأرض المباركة فلسطين، بعيد الأضحى المبارك، سائلين الله أن يجعل أيام هذا العيد الذي قال عنه المصطفى ﷺ: «إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ يَوْمُ النَّحْرِ» سكينةً لقلوبهم ورفعة لهم عند رب العالمين.
كما يسرني أن أرفع تهنئتي وتهنئة رئيس المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وجميع الإخوة والأخوات العاملين في دوائره ووحداته إلى أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله، سائلين المولى عز وجل أن تبايعه الأمة قريبا بيعة الخلافة التي تنهي حقبة الملك الجبري الذي تحياه الأمة لتبدأ معه حقبة النصر والتحرير والتمكين، مصداقا لقوله تعالى: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً﴾.
يأتي عيد الأضحى هذا العام والأمة الإسلامية تكتوي بنار أعدائها أكثر من ذي قبل، إذ يُقتل المسلمون بعشرات الآلاف على مرأى ومسمع من العالم أجمع وعلى مرمى حجر من جيوش الأمة الرابضة في ثكناتها، في فلسطين والسودان وكشمير والشام واليمن ولبنان... بالصواريخ والطائرات والمسيّرات والدبابات وكل أشكال الأسلحة، فتتناثر الأشلاء وتحترق الأجساد وتستغيث الحرائر والثكالى والأيتام، ولا ناصر ولا مغيث! حتى بلغ السيل الزبى.
فما أحوج الأمة هذه الأيام، إلى من يتحرك من جيوشها وضباطها لتلبية نداء الواجب ليكون له شرف نصرة الإسلام والمسلمين ليجتمع على الحوض مع الأسعدين رضي الله عنهما في حضرة المصطفى ﷺ. وما من أيام أحب إلى الله من هذه الأيام لتكون أيام نصرة وعزة وتمكين، قال رسول الله: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ».
أيها المسلمون: إنه عيد الأضحى، يوم من أيام الله المباركة، فادعوا الله عز وجل فيه أن يهدي قلوب قوم مؤمنين أولي قوة وعزم، ينصرون الأمة ويقيمون الدين، لتكون خلافة راشدة على منهاج النبوة، وثقوا بنصر الله القوي العزيز، ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله … الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
المهندس صلاح الدين عضاضة
مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.hizb-ut-tahrir.info |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info |