السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    14 من ربيع الاول 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 24
التاريخ الميلادي     السبت, 31 تشرين الأول/أكتوبر 2020 م

 

بيان صحفي

 

نظام باجوا/ عمران حارس مخلص للنظام العالمي الاستعماري الذي يضمن تكرار الكفر برسول الله ﷺ

 

(مترجم)

 

في اليوم نفسه الذي ألقى عمران خان خطاباً بمناسبة ذكرى مولد رسول الله ﷺ وقال فيه إن قادة المسلمين يجب أن "يتخذوا موقفاً" فيما يتعلق بتعدّي فرنسا، أظهر نظام باجوا/ عمران عملياً موقفه بشأن هذه المسألة بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين حاولوا التظاهر خارج السفارة الفرنسية في إسلام أباد، في 30 تشرين الأول/أكتوبر 2020م. إن حكام المسلمين الحاليين لن يتخذوا أبداً الموقف المطلوب في مسألة التّعدّي، لأنهم عملاء مخلصون للنظام العالمي الاستعماري الذي شكله الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك فرنسا. إن ميثاق الأمم المتحدة نفسه الذي يؤيد الحريات الليبرالية الغربية هو الذي يضمن الهجمات المتكررة على شخص رسول الله الحبيب ﷺ.

 

لقد أظهر النظام عملياً موقفه كحارس مخلص للنظام العالمي الاستعماري. ففيما يتعلق بسجن الصين الوحشي لمئات الآلاف من المسلمين في تركستان الشرقية، فقد ادعى النظام أولاً بجهله بهذا الأمر ثم أعلن أنها ليست قضية. وفيما يتعلق بعدوان الولايات المتحدة لأفغانستان، يعمل النظام كميسّر مستأجر لتأمين صفقة يحفظ بها ماء وجه القوات الأمريكية المنسحبة، مع ضمان بقاء حكومتها العميلة في كابول. وبالنسبة لروسيا، فإن نظام باجوا/ عمران مشغول بمصافحة اليد الملطخة بدماء مسلمي سوريا. وفيما يتعلق بالمحتل المتوحش السابق لشبه القارة الهندية، بريطانيا، فقد فتح نظام باجوا/ عمران باكستان لمشاريعها الثقافية السامة الممنهجة لتقويض الإسلام.

 

أيّها المسلمون في باكستان: على الرغم من امتلاكنا سادس أكبر جيش في العالم، ووفرة الموارد، ووفرة الشباب، ومساحة تكاد تعادل حجم بريطانيا وفرنسا مجتمعتين، إلا أننا غير قادرين على استخدام ثقلنا الكامل في خدمة الإسلام لأن باكستان مكبلة ومقيدة بأغلال النظام العالمي الاستعماري الفاسد من جانب نظام باجوا/ عمران. ولن نتمكن من تأدية واجبنا أمام الله تعالى ورسوله ﷺ إلاّ عندما نتحرر ويتمّ تطبيق الحكم بكل ما أنزل الله. لقد أجبرت الخلافة قديماً الدول الصليبية على التراجع، بما في ذلك تعدّي بريطانيا وفرنسا، والخلافة اليوم هي التي ستعمل من أجل الدعوة إلى الإسلام على مستوى العالم، ومنحه الكرامة والاحترام، باستخدام كل أشكال موارد الدولة للقيام بذلك. في الماضي، دمرت الخلافة النظام العالمي الفاسد الذي أنشأه الفرس والروم، وهي التي ستخلص المليارات من المعاناة في العالم من خلال تمزيق النظام العالمي الاستعماري واستبدال أمر أقيم على الدين الحق به. فلنجتهد جميعاً في إعادة الخلافة على منهاج النبوة، لضمان سيادة شرع الله تعالى في العالم. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع