المكتب الإعــلامي
الأرض المباركة (فلسطين)
التاريخ الهجري | 15 من ذي القعدة 1446هـ | رقم الإصدار: ب/ص – 1446 / 35 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 13 أيار/مايو 2025 م |
بيان صحفي
السلطة تقتل رامي زهران ثم تقتل مسناً لتستكمل جرائمها بحق أهل فلسطين
قامت أجهزة السلطة اليوم الثلاثاء 13/05/2025 باغتيال الشاب رامي زهران من مخيم الفارعة في طوباس، ثم أتبعت ذلك بقتل المسن (أبو خليل السباعنة) من مدينة جنين، استكمالاً لجرائمها في حق أهل فلسطين من قتل وحرق واعتقال وتغول على المساجد واستباحة لأموال أهل فلسطين، وأكلها أموالهم بالإثم والعدوان.
لقد قطعت السلطة مسافات في علاقتها مع كيان يهود، فتتبنى كذبه وتبرر قتله وحصاره لأهل غزة، بل وتشاركه إجرامه في حق أهل فلسطين وتسابقه في عداوتنا، فلا يستغرب بعدها أن يخرج الكذاب الأشر أنور رجب ليقول إنهم قتلوا رامي زهران دفاعاً عن النفس وأنه من رموز الفلتان الأمني.
كل هذا ويهود يدوسون كرامتهم ويقتحمون مقراتهم، وكأنهم ألفوا الذل فاتخذوه خليلاً، واستمرأوا العبودية للعدو فقدموا أهل فلسطين قرابين على مذابح يهود.
كل هذا والسلطة الفلسطينية تأمل على ذلها أن يبقي يهود لها شيئاً من الضفة تنهب من خلاله أموال الناس، وأن يعطوها شيئاً من السلطان في غزة فتتغول على أهل غزة كما تفعل في الضفة الغربية.
إن السلطة أضحت من جنس يهود في عدائها لأهل فلسطين، وأمست عدوة لأهل فلسطين وتعدت بذلك دور العمالة، ولم يبق يتابعها على جرائمها إلا من طمس الله على قلبه، ولئن بقي في أجهزتها من بقي في قلبه مثقال ذرة من خير فليسارع إلى التوبة إلى الله قبل أن يحل عليه عذاب من الله فيسحته.
إننا نعاود الكرة مرة أخرى في كلامنا للأمة: إن وزر أهل فلسطين في رقاب أمة المليارين، وقد تركت أهل فلسطين فريسة ليهود ثم للسلطة الفلسطينية التي تسابق يهود في عداوة أهل فلسطين، تركت الأمة أهل فلسطين فريسة يوم تباطأت عن تحرير أرض الإسراء المعراج وأطاعت أمر الحكام الذين لا يقلون دناءة عن السلطة، تركت الأمة أهل فلسطين يوم قبلت أن يبقى هؤلاء الحكام جاثمين على رقابها ويمنعون جيوشها من التحرك نحو فلسطين، تركت الأمة أهل فلسطين فريسة يوم قبلت أن يستقبل ترامب في بلاد الحرمين استقبال الفاتحين وهو من أباح دماءنا لليهود بكلامه وسلاحه، تركت الأمة أهل فلسطين يوم لم تخرج الجيوش من ثكناتها لتلبي نداء ربها ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً﴾.
أما السلطة فقد قطعت كل أوشاج السمع وعمي منها البصر فأضحت كمن قال الله تعالى فيهم: ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾، ولكنها لا تعلم أن نهاية أسيادها آتية لا محالة، ويوم تسحق الأمة الكيان فلن ترحم من كان يده وقدمه وحذاءه.
﴿فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ * وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ * أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ * فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين
المكتب الإعلامي لحزب التحرير الأرض المباركة (فلسطين) |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0598819100 www.pal-tahrir.info |
E-Mail: info@pal-tahrir.info |