الأحد، 19 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/15م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    16 من ذي الحجة 1446هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1446 / 068
التاريخ الميلادي     الخميس, 12 حزيران/يونيو 2025 م

 

بيان صحفي

 

لن يوقف تناسلَ المليشيات والجيوش الموازية إلا الخلافةُ الراشدة على منهاج النبوة

 

أعلن مؤتمر تمنتاي عن تحالف عسكري يسمى القوات المشتركة لحركات شرق السودان، ويضم قوات مؤتمر البجا القيادة الموحدة بقيادة محمد طاهر، وقوات الأورطة الشرقية بقيادة القائد الأمين داود، والمقاومة الشعبية، والمستنفرين بقيادة الناظر ترك. يأتي هذا الإعلان في ظل حرب ما كانت لتكون لولا وجود جيش موازٍ لجيش الدولة؛ قوات الدعم السريع، هذه الحرب التي قضت على الأخضر واليابس، فخربت البنى التحتية، وشردت العباد، وانتهكت الأعراض، وقتل الآلاف من الأبرياء العزل بدم بارد، بعد كل هذا الذي حدث، وما زال يحدث، ما زالت الحكومة تغض الطرف عن نشوء جيوش جديدة، بل تستعين ببعضها، ما يشجع كل من هب ودب لينشئ مليشيا وجيشا موازياً لجيش الدولة، والأسوأ أن هذه الجيوش المتنازعة كلها قائمه تحت رايات عمية، إما جهوية، أو قبلية، ومع أن وجودها واقعيا يعني دمار البلاد، وذهاب ريحها، وتهيئتها للتقسيم والتفتيت الذي يريده الغرب الكافر المستعمر الذي بدأ بفصل جنوب السودان، ويسعى الآن بخطا حثيثة لفصل دارفور.

 

إن الحديث عن قوات مشتركة بشرق السودان، وهي قوات جهوية، يعني وضع شرق السودان على ماكينة التمزيق. أما من الناحية الشرعية فإنه لا يجوز أن يكون للدولة جيشان فضلاً عن أن تكون هناك جيوش قائمة على العصبية القبلية، أو الجهوية، يقول الرسول ﷺ: «وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ، فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ». وقد بين حزب التحرير في مشروع دستور دولة الخلافة وحدة الجيش، حيث جاء في المادة 66 من مشروع دستور دولة الخلافة: (يجعل الجيش كله جيشا واحدا يوضع في معسكرات خاصة إلا أنه يجب أن توضع بعض هذه المعسكرات في مختلف الولايات وبعضها في الأمكنة الاستراتيجية، ويجعل بعضها معسكرات متنقلة تنقلا دائمياً تكون قوات ضاربة، وتنظم هذه المعسكرات في مجموعات متعددة يطلق على كل مجموعة منها اسم جيش، ويوضع لها رقم ويقال الجيش الأول، الجيش الثالث، مثلا، أو تسمى باسم ولاية من الولايات أو عمالة من العمالات).

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نؤكد أن إنشاء حركات مسلحة ومليشيات قبلية أو جهوية لا تخدم إلا مخطط الكافر المستعمر الساعي لتمزيق السودان وتفتيته.

 

فندعو العقلاء من أهل السودان للعمل على قطع الطريق على مخططات الكافر المستعمر وأذنابه في الداخل، بالعمل الجاد مع حزب التحرير؛ الرائد الذي لا يكذب أهله، لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي توحد البلاد وتقضي على كل هذه الفوضى، بل وتسعى لتوحيدها مع بقية بلاد المسلمين.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع