أيها المسلمون في الأردن: إن معاناتكم التي تتفاقم وضنك عيشكم الذي يتعاظم ما هي إلا عوارض من أعراض غياب الإسلام عن معترك حياتكم، وقطعا ليس لها حل إلا بنظام الإسلام الذي ارتضاه الله لكم منهجا للحياة وطريقة للعيش، بتطبيق أحكامه في كل مناحي حياتكم، وإلا فستزداد معاناتكم وتتفاقم وأنتم تنظرون، فكل الحلول من غير الإسلام هي حلول عبثية وعقيمة تسرّع في الغرق والضياع، واعلموا أن القضية في الأردن في أصلها فساد…

فعلى المسرح العالمي، كانت الخلافة الدولة الرائدة على مدى قرون، من دون منافس، فقد كانت موحدة لموارد المسلمين الهائلة داخل دولة الخلافة الواحدة، والتي كانت على امتداد ثلاث قارات، وعُرف عن السياسة العالمية للخلافة بأنها تقوم على العدل والبر، وأصبحت موضع حسد من الدول...

إن الرائد لا يكذب أهله، وإن حزب التحرير لكم أيها المسلمون من الناصحين، فهو منكم وإليكم، فاحذروا مؤامرات أوروبا وأمريكا، وأزلامهم وعملاءهم، واحذروا مشاريعهم العلمانية العفنة، ومسمياتها المختلفة من علمانيةٍ دكتاتورية، أو ديمقراطية أو رأسمالية... فكلها لا تغني من الحق شيئا، بل هي الطريق إلى الظلم الذي تسيل دماؤكم للانفكاك منه..

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! لقد حان الوقت لكي تعطوا النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، ونقاط ضعف أمريكا نفسها وضعف إدارة ترامب واضحة لكم، فمن الناحية العسكرية تفتقر قواتها للشجاعة على الرغم من تسليحها المتطور، وقد هُزمت على أيدي رجال قبليين قليلين مسلحين بأسلحة خفيفة في أفغانستان، ...