لذة كل أحد على حسب قدره وهمته وشرف نفسه، فأشرف الناس نفسا وأعلاهم همة وأرفعهم قدرا ‏من لذته في معرفة الله ومحبته والشوق إلى لقائه والتودد إليه بما يحبه ويرضاه فلذته في إقباله عليه ‏وعكوف همته عليه ودون ذلك مراتب لا يحصيها إلا الله، حتى تنتهي إلى من لذته في أخس الأشياء ‏من القاذورات والفواحش في كل شيء من الكلام والفعال والأشغال‏.‏ فلو عرض عليه ما يلتذ به الأول ‏لم…

 يا تارِكًا لِمَرَاضِي اللهِ أَوطَانًا ... وسالِكًا في طَرِيقِ العِلمِ أَحْزَانَاكُنْ باذِلَ الجدِّ في عِلْم الحديثِ تَنَلْ ... كَلَّ العُلومِ وَكُنْ بالأصْلِ مُشْتَاقًا

من أمارات النفاق عند المنافقين: إذا عاهدوا لم يفوا، وإن وعدوا أخلفوا وإن قالوا لم يُنصِفوا، وإن دعوا إلى الطاعة وقفوا، وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول صدفوا

قال سفيان الثوري رحمه الله: \"ليس للشيطان سلاح للإنسان مثل خوف الفقر، فإذا وقع في قلب الإنسان: منَعَ الحق وتكلم بالهوى وظن بربه ظن السوء\".