الجمعة، 10 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Al Raya sahafa

 

2025-06-04

 

جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 550

 

 

يأتي عيد الأضحى عاما آخر والأمة الإسلامية ما زالت تذبح من الوريد إلى الوريد من غزة وسائر الأرض المباركة، إلى الهند وكشمير، إلى السودان وميانمار وتركستان الشرقية وأوزبيكستان، إلى كل شبر من هذا العالم الظالم حكامه وملؤه. تحت وطأة هذا الظلم والتنكيل وفي خضم هذه المآسي والنكبات نستقبل عيدنا ولسان حالنا ومقالنا يصرخ بأي حال عدت يا عيد؟! لكنه عيد الأضحى شعيرة من شعائر إسلامنا، فاغتنموها أيها المسلمون فرصة لمرضاة ربكم ونصره دينكم وأهلكم بالعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

 

===

 

قرارات البرلمان الأوروبي

بشأن الاستعمار الجديد

 

دعا برلمان الاتحاد الأوروبي تنزانيا مؤخرا إلى اتّخاذ عدة خطوات، منها حلّ ما وصفه بقضية ذات دوافع سياسية ضدّ زعيم حزب معارض، ومنح المزيد من الحرية السياسية من خلال الحوار، وإجراء تعديلات على قوانين الانتخابات، واحترام حق الأحزاب في المشاركة في انتخابات حرة.

 

علاوة على ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي، من خلال برلمانه، تنزانيا إلى الكفّ عن مضايقة السياسيين المعارضين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومناصري الشواذ، والصحفيين، ومنظمات المجتمع المدني، وغيرهم.

وبناءً على هذه القرارات، قال الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا الأستاذ مسعود مسلّم في بيان صحفي:

 

1- تُظهر قرارات الاتحاد الأوروبي مدى استمرار الدول الأوروبية في تبني نهج "الاستعمار الجديد" تجاه الدول النامية، بما فيها تنزانيا. فرغم ماضيها الاستعماري الأسود الذي خلّف أضراراً جسيمة، لا تزال بعض دول الاتحاد الأوروبي تسعى إلى التّدخل في شؤون الدول النامية من خلال إدراج قضايا بعضها على جدول أعمال اجتماعاتها، وإعطاء توجيهات لتلك الدول تحديداً. متى اجتمعت برلمانات الدول النامية وأصدرت قرارات وأصدرت أوامر لدولها؟

 

٢- أمّا بالنسبة لدعوة الاتحاد الأوروبي إلى "الحرية السياسية، والانتخابات الحرة، والإصلاحات الانتخابية، ووقف مضايقة المعارضة"، فإنّ حزب التحرير في تنزانيا، وإن كان لا يتفق مع النظام السياسي الديمقراطي الفاسد، فإنه يرفض، لأسباب إنسانية، مضايقة أي شخص، سواء أكان سياسياً أو إنساناً عادياً. ومع ذلك، يجب أن يكون واضحاً للاتحاد الأوروبي أن مضايقة المعارضة، والخداع، والاحتيال، والقمع، وما إلى ذلك، متأصلة في النظام الديمقراطي، والاتحاد الأوروبي طرف فيه وحامل لوائه، ويفرضه على الدول النامية. فكيف يمكن لهذا النظام، المبني على المصالح، أن يحقق العدالة والمساواة والحقوق، وهو لا ينظر إلا إلى أمر واحد وهو المصلحة؟

 

٣- أما بالنسبة لدعوتهم لدعم مناصرة المثلية الجنسية والمثليين، فهذا دليل على إفلاس نظامهم الديمقراطي من وجهين: أولاً، أنه يتناقض مع الفطرة البشرية. وثانياً، أنه يجعل البشر مجالاً للتجارب الأخلاقية، فرغم معارضتهم في البداية لأفعال المثلية الجنسية والمثليين، إلا أنهم الآن يدعمونها ويروجون لها. علاوةً على ذلك، فإن معارضة هذه الفاحشة في أفريقيا ومناطق أخرى دليل على عدم قبول نظامهم الديمقراطي، لأن من بين ركائز هذا النظام "الحرية الفردية"، التي تشجع على هذه الأفعال.

 

4- نسأل الاتحاد الأوروبي: هل كان مستوى إنسانيتهم ​​أكثر اهتماماً بقضية تنزانيا من الإبادة الجماعية في غزة؟ من منا لا يعلم أنّ دولهم تقدم جميع أنواع الدعم المادي والسياسي والدبلوماسي لكيان يهود الغاصب لتسهيل هذه الإبادة الجماعية؟ أي إنسانية يتسم بها الاتحاد الأوروبي إن لم يكن النفاق والكيل بمكيالين؟

 

وختم الأستاذ مسعود مسلّم بيانه الصحفي بقوله: يجب أن نفهم أن مبدأ الاتحاد الأوروبي هو الرأسمالية، وهو نظام استعمار واستغلال، وأن مفهومهم السياسي للديمقراطية هو محض خداع وخيانة. ومن خلال هذه الكذبة (الديمقراطية)، هم مستعدون لدعم كل من يضمن مصالحهم بغض النظر عن الإنسانية أو العدالة أو ما يسمى بحقوق الإنسان... يكفي أن يبتعد كل عاقل عن النظام الديمقراطي ويتّجه إلى النظام الإسلامي الذي يحققّ العدل والإنصاف للجميع بغضّ النظر عن دينهم أو عرقهم أو موقعهم الجغرافي.

 

 

===

 

33 من شباب حزب التحرير

يخضعون لأحكام بالسجن عالية في أوزبيكستان

 

في 19 أيار/مايو 2025 انتهت محاكمة 33 عضواً من أعضاء حزب التحرير والتي استمرت قرابة 8 أشهر. ووفقاً لحكم المحكمة فقد حُكم على موساييف شكر الله بالسجن لمدة 17 عاماً في النظام الخاص، وحُكم على سليموف ديلشود بالسجن لمدة 16 عاماً في النظام الخاص، وحُكم على 20 شخصاً بالسجن لمدة 12 عاماً في النظام الخاص، وحُكم على 8 أشخاص بالسجن لمدة تتراوح بين 8 و10 سنوات، 4 منهم بالنظام الخاص و4 آخرين بالنظام المشدد، وحُكم على الأشخاص الثلاثة الباقين بالسجن لمدة تتراوح بين 4 و5 سنوات بالإقامة الجبرية في المنزل.

 

وفقا لبيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان فإنه بعد النطق بالحكم غادر القاضي قاعة المحكمة على عجل تحت الأدعية عليه بالرغم من أن المحاكمة الأخيرة على عكس المحاكمات السابقة جرت بحضور عدد كبير من موظفي جهاز أمن الدولة وعناصر قسم مكافحة الإرهاب والحراس العسكريين.

 

وختم البيان: اليوم هناك فرصة أمام النظام الأوزبيكي وأجهزته الأمنية لوقف الظلم الذي يمارسونه، ولكن غداً سيكون الأوان قد فات، لأن فجر النصر والظفر الذي وعد به الله سبحانه سيسطع قريبا بإذن الله، وويل لهم إن لم ينقذوا أنفسهم من ذل الدنيا وعذاب الآخرة.

 

===

 

بين بسمة العيد ودمعة غزة

صرخة إلى الضباط والجنود

 

 

قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان في بيان صحفي: بينما يستقبل المسلمون عيد الأضحى ويتهيؤون للاحتفال به مع أبنائهم وأزواجهم، نخصّ رسالتنا هذه بالجنود والضباط المخلصين في جيش باكستان النووي، وسائر جيوش الأمة. ونذكّرهم في هذه الأيام، وقد خذلوا أهلهم من النساء والأطفال والشيوخ والرجال في الأرض المباركة فلسطين، ولم ينصروهم وهم على ذلك قادرون.

 

إن تخاذل الجنود والضباط في جيوش المسلمين عاقبته وخيمة، فهم أصحاب القوة، وهم من يُنتظر منهم نصرة المستضعفين وحماية أعراض المسلمين، وليسوا كباقي الناس. وتخاذلهم يفقدهم معاني الرجولة والنخوة، حتى إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يُشهّر بالمتخلّفين عن الجهاد، ويقول: "لا تُقبل شهادة من ترك الجهاد بغير عذر".

 

ولا نقول لكم تداركوا أمركم قبل فوات الأوان، بل نقول: لقد فات الأوان فعلاً! ولكن تداركوا ما فاتكم من تقصير، وتوبوا إلى الله على ما قصّرتم فيه وتخاذلتم عنه، وانفروا خفافاً وثقالاً، وانصروا إخوانكم العاملين لإقامة دولة الإسلام في حزب التحرير، التي تحكم بما أنزل الله، وتجيّش الجيوش لتحرير بلاد المسلمين ونصرة المستضعفين في فلسطين وكشمير وبورما وغيرها، ممن يئسوا من قادتكم وحكامكم الخونة المتخاذلين، ولم يبقَ لهم إلا المخلصون منكم. إنها أيام امتحان واختبار لكل ذي عقل وفي قلبه ذرة من إيمان، أن يختار ما هو أهل له، واعلموا أن العاقبة للمتقين.

 

===

 

قمة السفهاء كانت ضغثاً على إبالة

 

 

عقدت القمة العربية الرابعة والثلاثون في بغداد يوم السبت الموافق 17/5/2025م، وجاء في بيانها الختامي مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن العدوان على غزة، وشدد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأكد على "مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني". كما طالب بإيجاد حل سياسي لإيقاف الصراع في السودان. وكذلك أدان اعتداءات كيان يهود على سوريا، وتحدث عن "ضرورة المضي قدما بعملية سياسية انتقالية شاملة في سوريا"، كما رحب بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا. وعبّر البيان عن دعم لبنان للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه. وجدد الدعم للمجلس الرئاسي في اليمن ومساندة جهود الحكومة لتحقيق المصالحة وتأييد المساعي الأممية والإقليمية الهادفة إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

 

بهذا الصدد أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق بيانا صحفيا جاء فيه: فهؤلاء السفهاء الذين فقدوا حتى نخوة الجاهلية وهم يقابلون ما يقوم به الكافر (الهندوسي والبوذي والصليبي واليهودي) من قتل وحشي للمسلمين، وتهجيرهم، وخراب بلادهم، بأقوال وشعارات لا تسمن ولا تغني من جوع، بل أكثر من ذلك فهي تعطي الكافر الجرأة والإصرار والوحشية في اعتداءاته على المسلمين... إذا كان الله سبحانه وتعالى قد نهانا أن نؤتي السفهاء أموالنا، فكيف لنا أن نؤتيهم فوقها الحكم والسلطان؟!

 

أيها المسلمون: إنكم بحاجة إلى إمام جنة تقاتلون من ورائه وتتقون به، إمام عادل تقي نقي يقيم شرع الله، تهز رسائله أركان الكفر، يتوعد الكافر على اعتدائه "الجواب ما ترى لا ما تسمع".

 

 

===

 

احتياطيات أفغانستان المعدنية

ملكٌ عام للمسلمين

 

في الأشهر الأخيرة، عُقدت اجتماعات علنية وسرّية بين مسؤولين من النظام الحالي وممثلين عن أمريكا والصين وروسيا وبعض دول المنطقة. وكان من أبرز محاور هذه الاجتماعات مناجم أفغانستان الاستراتيجية وعناصرها الأرضية النادرة، وهي موارد أبدت القوى العالمية اهتماماً خاصاً بها. وتسعى هذه الدول إلى السيطرة على هذه المناجم مقابل تنازلات سياسية أو اقتصادية للنظام الحاكم.

 

الراية: على مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية، وقّع النظام الأفغاني الحالي عقوداً لأكثر من 200 منجم متوسط ​​وكبير، بما في ذلك مئات المناجم الصغيرة، مع أفراد وشركات محلية وأجنبية. لا تفتقر هذه العقود إلى الشفافية اللازمة فحسب، بل إنها مصممة في الغالب لخدمة مكاسب شخصية ودوائر نخبوية محدّدة.

 

ومن ناحية أخرى، تتعارض خصخصة المناجم الكبرى مع أحكام الإسلام. وبما أنّ الموارد المعدنية الكبيرة تُصنف على أنها ملكية عامة في الإسلام، فإن خصخصتها أو تسليمها للكفار المُعادين أو الشركات التابعة لهم ليس محرماً من منظور الشريعة الإسلامية فحسب، بل يُنظر إليه أيضاً على أنه خطأ سياسي واستراتيجي فادح. وعلى وجه الخصوص، فإنّ تسليمها إلى من يصرحون بعدائهم للأمة الإسلامية - مثل الصين التي تقمع المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية بشكل ممنهج - هو مثال واضح على التعاون مع الظالمين.

 

أخيراً، نؤكد على أنّ الموارد المعدنية للبلاد يجب أن تخدم رؤية اقتصادية استراتيجية لتصنيع الدولة الإسلامية، لا أن تُباع في شكل خام مقابل إيرادات قصيرة الأجل أو لتمويل الميزانيات العادية والتنموية. وإن تحقيق هذه الرؤية ممكن فقط في ظلّ دولة تلتزم بالشريعة التزاماً حقيقياً عملياً، وليس فقط في الشعارات، وهذه الدولة هي الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

===

 

مظاهرات ومسيرات في اليمن

تنادي بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام

 

شهدت محافظة عدن العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية ثلاث مظاهرات احتجاجية نسائية ورجالية في الأسبوعين الماضيين، نظرا للمعاناة المستمرة التي يعيشها الناس، تطالب بتوفير الخدمات الأساسية للحياة وتندد بصعوبة الأوضاع المعيشية وسوء الخدمات، وتخللت هذه المسيرات عبارات ضد التحالف العربي والحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الذي يحكم سيطرته على العاصمة المؤقتة عدن، وشهدت كذلك هذه المظاهرات إطلاق نار واعتقالات لبعض المتظاهرين، وكانت هذه المسيرات نسائية ورجالية في أيام مختلفة، وكان من اللافت عودة شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".

 

حول ذلك قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن: إن أسباب الثورة ضد النظام الحالي في اليمن هي أكثر من أسباب ثورة 2011؛ فالوضع المعيشي أسوأ بمراحل والظلم وسفك الدماء لا يتوقف، والحكم بما أنزل الله لا يزال معطلاً، فكان من الطبيعي جدا أن يدرك الناس أن النظام لم يتغير، فالنظام الجمهوري العلماني لا يزال قائماً، وأننا حقا يجب أن نعود إلى أن الشعب يريد إسقاط النظام، ولكن هذه المرة يجب أن يكون هناك مشروع بديل ناجح وصادق لكي لا تهدر الجهود والدماء ولا يتم حرف الثورات واستغلالها من حفنة من عملاء الغرب الكافر والتي أدت إلى هذا الواقع الغاية في السوء.

 

إن حزب التحرير يدعوكم يا أهل اليمن ويحثكم على العمل الجاد المخلص لإسقاط هذه الأنظمة وإقامة حكم الإسلام على أنقاضها، وقد وضع لذلك دستوراً جاهزا يحوي مواد وقوانين مستنبطة من أحكام دينكم تعالج مشاكل الحياة فتسعدوا في الدنيا والآخرة. لا نقول هذا تحليقا في الخيال بل نعمل بين الأمة ومعها وأقد أعددنا منهجا متكاملا مستنبطا من شرع ربنا، وفوق هذا وذاك نحن مؤمنون بوعد الله سبحانه مطمئنون أن الله ناصر دينه.

 

 

===

 

لن ينوب عن الأمة بحق

سوى خليفة راشد

 

قال عضو المجلس السياسي الأعلى عبد العزيز بن حبتور في تصريح صحفي في صنعاء يوم السبت 17/05/2025م، إن التصدي لكيان يهود، المزروع في قلب الأمة الإسلامية، "لا يمكن أن يُزاح إلا بمشروع سياسي وفكري وديني".

 

الراية: إن تصريح بن حبتور هذا، هو إفصاح عن أن جميع أنظمة الحكم في بلاد المسلمين بلا استثناء، قد خارت عن دفع مغتصبي بلاد إسلامية، وعجزت عن القيام بهذه المهمة، ولم تحكم بالإسلام، ناهيك عن أن ترفع يوماً راية الجهاد لتحرير فلسطين، وبلاد إسلامية مغتصبة أخرى في شتى بقاع العالم، وأن هذه الأنظمة ليست على مستوى إزالة كيان يهود الغاصب؛ فقد أبعدت جيوش المسلمين عن شرف القيام بهذه المهمة، وأوكلت إليها مهام بعيدة عن إرضاء رب العالمين، وانقادت للحضارة الغربية الرأسمالية، في مختلف شؤون الحياة.

 

إن فلسطين بحاجة إلى هجوم مباشر، يقوده خليفة راشد، يجتث به كيان يهود من أرض الإسراء والمعراج، فلا يبقي له أثراً، ويعيد المسجد الأقصى إلى حاضرة المسلمين، وليس إلى مقاومة تمتد عقوداً من السنوات الفارغة من محتوى تطهير فلسطين والأقصى من دنس يهود، تنتهي بالمفاوضات، كما انتهت غيرها من قبل!

 

إن المشروع السياسي للأمة الإسلامية، هو دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي يعمل لها حزب التحرير؛ الرائد الذي لا يكذب أهله، ويوشك بإذن الله أن يقيمها، ويرفع رايتها. قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

===

 

أهداف زيارة وزير دفاع بريطانيا لأوزبيكستان

 

 

قام اللورد كوكر وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع يوم 13/5/2025، بزيارة رسمية إلى أوزبيكستان، التقى خلالها بالقيادة العسكرية في أوزبيكستان، وقد أعادت هذه الاجتماعات التأكيد على التزام بريطانيا بتعميق التعاون الدفاعي الثنائي مع أوزبيكستان.

 

حول هذه الزيارة أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان بيانا صحفيا ومما جاء فيه: إن زيارة وزير الدفاع البريطاني للأكاديمية العسكرية الأوزبيكية هي أكثر من مجرد زيارة، فقد ذكرت Kun.uz في 17/3/2018 أنه "تم التأكيد على أن تنفيذ التدابير الواردة في خطة التعاون العسكري الثنائي بين وزارتي الدفاع في البلدين والتي وقعها ممثلو بريطانيا في كانون الثاني/يناير 2018 سيشكل أساس التعاون الدولي بين البلدين. وتشمل الخطة تبادل الخبرات في مختلف مجالات التعاون العسكري وكذلك تدريب العسكريين الأوزبيكيين في مؤسسات التعليم العسكري العالي في بريطانيا. وتتضمن الخطة أيضاً مشاركة المتخصصين العسكريين البريطانيين في عمليات التدريب في المؤسسات التعليمية العسكرية في أوزبيكستان وتبادل الخبرات في مجال الطب العسكري بالإضافة إلى التدريبات والبرامج التدريبية المشتركة".

 

بناءً عليه ليس من الصعب فهم الغرض الحقيقي من زيارة وزير الدفاع البريطاني. فقد أصبحت أوزبيكستان اليوم هدفاً رئيسياً للقوى الاستعمارية وساحة جيوسياسية يدور فيها صراع على النفوذ والتأثير لا يمكن التوفيق فيه بين القوى الاستعمارية. وفي مثل هذه الظروف ستعمل بريطانيا بطبيعة الحال على الحصول على حصتها استناداً إلى سياستها التقليدية. ولذلك يمكن فهم زيارة اللورد كوكر بمعنى: "نحن أيضا في اللعبة الكبيرة".

 

===

 

لن يصلح حال مصر سوى شرع الله

 

صرح رئيس مصر السيسي قائلاً: "إحنا جايين عشان نغيّر حال بلدنا، وده مش هيتغير بالنوايا لكن بالأفعال، والناس لازم تساعدنا...".

 

وقد وصف بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر تصريح السيسي هذا بأنه تكرار لشعاراته المعتادة لتبرير سياسة فاشلة يدعي أنها من أجل "المصلحة العامة".

 

وقال البيان: حين يُحمّل السيسي الشعب مسؤولية فشل سياساته، فهو يتجاهل أن النظام الذي يقوده قائم على التبعية للرأسمالية الغربية، وأنه ينهب ثروات البلاد لحساب قلة فاسدة.

 

وأضاف: أما قوله: "هدفنا المصلحة حتى لو أنت شوفتها غير كده"، فهو كقول فرعون عن سيدنا موسى عليه السلام ﴿إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ﴾. فالمصلحة في الإسلام تُعرّف من خلال النصوص الشرعية، لا بحسب ما يراه الحاكم أو النخبة، والمصلحة الحقيقية هي ما وافق شرع الله.

 

وختم البيان بالقول: إن طريق التغيير الحق يكون بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تطبق الإسلام في الحكم والاقتصاد والتعليم والسياسة، وتحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم، فتُقيم العدل، وتعيد توزيع الثروات، وتحرر الأمة من التبعية.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع