- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2020-03-18
جريدة الراية: الجولة الإخبارية
ترقبوا الاستماع لكلمة أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله بمناسبة الذكرى الـ99 لهدم دولة الخلافة في بث خاص على قناة الواقية ليلة الاثنين 28 رجب المحرم 1441هـ، الموافق 23 آذار/مارس 2020م.
===
الخلافة جرح نازف وآمال تتقد
تسع وتسعون عاما مضت على الأمة الإسلامية وهي من غير إمام وخليفة يحكمها بكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله عليه وآله الصلاة والسلام، رغم أن الله تبارك وتعالى قد حرم على المسلمين المبيت ثلاث ليال دون إمام.
هُدمت الخلافة فغاب معها حكم الإسلام من حياة الأمة الإسلامية، فالأمة منذ هدم خلافتها وهي تعيش تحت وطأة نير الأحكام الوضعية والقوانين الرأسمالية، التي ما أنزل الله سبحانه وتعالى بها من سلطان، وها هي الأمة تتخبط في دياجير ظلم الرأسمالية الفاسدة، وفي غيابات التبعية للغرب الكافر المستعمر؛ الذي نشر عبر أنظمته التعليمية والإعلامية وغيرها، أفكارا مسمومة ومفاهيم فاسدة، حشى بها بكل أسف عقول الكثير من أبناء الأمة الإسلامية الذين انضبعوا بثقافته الزائفة وبمدنيته البراقة، فصاروا تبعا له يسبحون بحمده ويقدسون حضارته البغيضة، ويقلدونه في كل شيء، حتى إذا دخل جحر ضب دخلوه خلفه، مصداقا لنبوءة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
غابت الخلافة فاستبيحت بلاد المسلمين وهتك سترها، حيث تجرأت علينا دول الكفر الاستعمارية، فاحتلت بلادنا وقتلت فلذات أكبادنا ونهبت خيراتنا وثرواتنا، وسلبت مقومات بلادنا ومقدراتها؛ حتى أصبحت بلادنا كالأطلال أو كادت، لا أمن فيها ولا أمان ولا استقرار، نعم إن غياب دولة الإسلام هو السبب وراء احتلال بلاد المسلمين وتدنيس مقدساتهم، وفي مقدمتها قبلتهم الأولى، بيت المقدس، التي اغتصبها أرذل أهل الأرض شذاذ الآفاق، وغيابها أدى إلى فقدان المسلمين هيبتهم وعزتهم، وكرامتهم وريادتهم للعالم أجمع أكثر من ألف عام.
إن غياب الخلافة هو السبب الأساس وراء الفقر والبطالة والفساد والتخلف التي تعاني منها الأمة الإسلامية منذ ما يقرب من مائة عام عجاف، بل وحتى الأمراض المستعصية والمزمنة التي يعاني منها المسلمون اليوم ما كانت لتبقى دون علاج لو كانت دولة الخلافة دولة الرعاية والكفاية قائمة.
نعم إنها هي الخلافة التي أدى غيابها إلى تولي دول رأسمالية استعمارية قذرة جشعة قيادة العالم وسياسته، فعم الفساد والخراب وسفك الدماء، وأخيرا وليس آخرا ما دامت غائبة، فإن غيابها هو الذي جرأ علينا الهندوس عبدة البقر والحجر، فأمعنوا بالمسلمين ذبحا وتقتيلا بوحشية لا تقل عن وحشية الوحوش الضارية، وحرقوا مساجدهم ومنازلهم وممتلكاتهم.
هذا وغيره الكثير مما يكاد لا يحصى ليدل دلالة قاطعة على صدق رسول الرحمة والهداية، رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال في الحديث الشريف: «إنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَلَ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرٌ وَإِنْ يَأْمُرْ بِغَيْرِهِ كَانَ عَلَيْهِ مِنْهُ». رواه مسلم.
أيها المسلمون، لقد آن الأوان لأبنائكم في الجيوش من قادة وضباط وجند كي يهبوا هبة رجل واحد لإنقاذ أمتهم مما هي فيه من تشرذم وتبعية وهوان، فيعطوا النصرة لحزب التحرير الذي يصل ليله بنهاره عاملاً لاستعادة عزة الأمة ومجدها، وليوحدها في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، والتي ستعمل على اقتلاع نفوذ الدول الكافرة المستعمرة من بلاد المسلمين من جذوره، وستحمل لشعوبهم رسالة الإسلام لتنقذهم من جور الرأسمالية وظلماتها إلى عدل الإسلام ونوره.
===
حزب التحرير/ ماليزيا ينظم احتجاجاً أمام المفوضية الهندية العليا
ويدعو جيوش المسلمين للتحرك والأمة للعمل معه لإقامة الخلافة
نظم حزب التحرير/ ماليزيا وقفةً سلميةً أمام المفوضية العليا للهند، في كوالالمبور بتاريخ 06/03/2020م، احتجاجاً على مذبحة المسلمين في الهند، وخاصةً في نيودلهي. حيث بدأ المتطرفون الهندوس، بإذن وبتعاون من رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بقتل المسلمين، وحرق المساجد، وتدمير المنازل وغيرها من الممتلكات بعد أن احتج المسلمون على قانون تعديل الجنسية لعام 2019. وعلى الرغم من ادّعاء الهند واعتزازها بكونها أكبر ديمقراطية في العالم، فقد أصدرت دون خجل، أكثر القوانين عنصريةً وكشفت عن نيتها في جعل الهند دولة هندوسية لا مسلمين فيها. وتجرأ مودي على ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة عندما منحه سيده ترامب الضوء الأخضر لقتل المسلمين بحجة محاربة "التطرف الإسلامي".
وقد بدأ التجمع مباشرةً بعد صلاة الجمعة في مسجد جميل إحسان على بعد 250 متراً من المفوضية العليا. وسار المتظاهرون من المسجد وهم يكبرون بقوةً على طول الطريق. هذا وقد دعا الأستاذ عبد الحكيم عثمان، الناطق الرسمي لحزب التحرير/ ماليزيا الذي قاد المسيرة، الجيوش في ماليزيا وباكستان وبنغلادش خاصةً وفي البلاد الإسلامية عامة، إلى إعلان الجهاد في سبيل الله من أجل إنقاذ المسلمين في الهند، وتحريرهم من النظام الهندوسي المجرم. كما دعا عبد الحكيم جميع المسلمين إلى العمل يداً بيد مع حزب التحرير لإقامة الخلافة، باعتبارها الحل الوحيد والأوحد لإنقاذ المسلمين في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى توحيدهم تحت قيادة واحدة وفقاً للإسلام. واختتم عبد الحكيم كلمته الحماسية بالقول "إن حزب التحرير يصل ليله بنهاره في جميع البلاد الإسلامية من أجل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة التي بشر بها رسول الله ﷺ".
===
القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حملة: "بيجين +25: هل سقط قناع المساواة بين الجنسين؟"
يصادف عام 2020 الذكرى الخامسة والعشرين لإعلان ومنهاج عمل بيجين، وهي وثيقة مستفيضة كانت نتيجة المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة الذي عقدته الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر 1995 في بيجين، الصين. كان هدفها النهوض بحقوق المرأة وتحسين حياتها على الصعيد العالمي من خلال تحقيق "المساواة بين الجنسين" في جميع مجالات الحياة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإدماج المنظورات الجنسانية في جميع السياسات والقوانين والبرامج داخل الدول، على جميع مستويات المجتمع. تم الترحيب بالوثيقة باعتبارها أكثر الأجندات رؤيةً لتمكين النساء والفتيات على المستوى الدولي. واعتمدت الإعلان 189 دولة، بما في ذلك غالبية الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية، التي وافقت على تنفيذ التزاماتها في الداخل وتعزيز أجندتها في الخارج.
على مدى عقود عديدة، أصبحت "المساواة بين الجنسين" علامة دولية للحضارات التقدمية ومقياساً لمدى معاملة الدول لنسائها. كما ينظر الكثيرون إليها على أنها وسيلة لا جدال فيها لتمكين جميع النساء، وتحسين نوعية حياتهن، والنهوض بتنمية الأمم. وبالرّغم من ذلك، فبعد مرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيس إعلان ومنهاج عمل بيجين، وجدول أعماله المكثف لتعزيز قضية المساواة بين الجنسين على الصعيد العالمي، لا تزال المشكلات السياسية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي تواجه النساء المسلمات في جميع أنحاء العالم، بل والمرأة عامة، سيئة وتزداد سوءاً يوما بعد يوم. لم يتم الوفاء بوعود تحقيق التمكين والتحسين في حياتهن.
ولهذا فإن القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يطلق هذه الحملة العالمية بعنوان "بيجين +25: هل سقط قناع المساواة بين الجنسين؟" وستسعى الحملة إلى بيان زيف الروايات السائدة عن "المساواة بين الجنسين" وادعاءاتها الكاذبة بتعزيز حقوق المرأة وتقدم الأمم، بالإضافة إلى تقديم مخطط الإسلام الفريد الشامل للمبادئ والقوانين والأنظمة التفصيلية كما يطبقها نظامه السياسي، الخلافة على منهاج النبوة، والتي من شأنها أن توفر رؤية بديلة ذات مصداقية لرفع مكانة المرأة، وتأمين حقوقها، ورفع مستوى هذه الحقوق، ورفع مستوى المعيشة وتحقيق تقدم حقيقي داخل الدولة.
لمتابعة الحملة والندوات على الرابط التالي:
"بيجين +25: هل سقط قناع المساواة بين الجنسين؟"
===
روسيا التي تحتل الشيشان وتدمّر الشام هل تنقذ فلسطين؟!
ثمنت حركة الجهاد الإسلامي ما أسمته الموقف الروسي الرافض لصفقة القرن. ووصف بيان للحركة لقاء أمينها العام زياد نخالة مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو بالإيجابي، وسبق لوفد الحركة لقاء آخر مع بوغدانوف مستشار الرئيس الروسي وأكد اللقاء على ضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن. من جانبه، حذر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، في تعليق صحفي نشره على موقعه، حذر المخلصين في حركات المقاومة لا سيما الإسلامية منها من العدو الروسي وألا تخدع بالابتسامات في موسكو ولا بالاستقبال الودود في الكرملين فهذا ليس الوجه الحقيقي لروسيا، إنما الوجه الحقيقي تجسده مدن الشام المدمرة وأشلاء المسلمين المتناثرة والاجتماعات المتتالية مع كيان يهود. كما أكد التعليق أن أية استعانة بالأعداء هي تضييع لقضية فلسطين ومخالفة شرعية وانتحار سياسي، فروسيا هي من أبرز الدول الداعمة لكيان يهود، وعلى فرض ادّعائها أنها تعارض صفقة ترامب فهي بالمقابل تطالب بتنفيذ مشروع حل الدولتين الذي لا يقل إجراما، فهل باتت الفصائل ترى في مشروع الدولتين حلاً وخلاصاً وفي نظرها أقل إجراماً من صفقة ترامب؟! واختتم التعليق مذكرا بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.
===
في الذكرى الـ99 لهدمها هل سيقيمها المسلمون قبل ذكراها المئة؟!
مع دخول شهر رجب ومرور تسعة وتسعين عاما على هدم دولة الخلافة! تساءل المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: هل ستقيمها الأمة اليوم قبل ذكراها المئة؟! وأضاف المهندس عضاضة في بيان صحفي: ما زلنا نرى الخلافة يعاد ذكرها في كل حين في الأوساط وبين الناس وعلى البرامج وفي المقالات. فالخلافة أمست رأيا عاما بين المسلمين، وجميعهم متحيرون كيف تعود. ولفت إلى: أن عظمة الأمة الإسلامية لا تنفك عن اكتمال ثلاثي مستلزمات العظمة عند الأمم ألا وهو "الأمة والمبدأ والدولة". أما الأمة فهي موجودة، وهي مليئة بالحيوية والنشاط. وأما المبدأ فموجود أيضا، وقد تبصّر تفصيلاته ودرس تطبيقاته ثلة من الحريصين على الإسلام وعلى رأسهم حزب التحرير الذي تهيأ لعودة دولة الخلافة، فجهز لها منظومة سياسية شرعية استخلصها من مصادر التشريع الإسلامي. وأما الدولة فهي تعني القوة؛ وذلك أن الدولة تجمع طاقات الشعوب المشتتة فتجعلها قبضة واحدة، وتنظم قدراتها المبعثرة فتجعلها قوة منتجة.
===
إلى رئيس حكومة تونس! صندوق النقد الدولي هو أس الداء
والعلاج فقط في أحكام الإسلام
نشر موقع (الصدى نت، الأحد، 13 رجب 1441هـ، 08/03/2020م) خبرا جاء فيه: "أفاد رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ إنه ليس أمام حكومته من خيار الآن غير التعامل مع صندوق النقد الدولي، باعتبار أن الحكومة مسؤولة عن أجور الموظفين والإيفاء بتعهدات الدولة المالية".
الراية: إن فرض سياسات تقوم على المساعدات الاقتصادية الربوية وعلى الإجراءات الضريبية الأليمة وعلى رهن البلاد والعباد لروشتات مؤسسات النهب الدولية، هو نزيف يجب إيقافه والعدول عنه، لأنه حرب من الله ورسوله وخسران مبين في الدنيا والآخرة، قال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾. إن حل أزمة المديونية يتم بعدم دفع ما يسمى زورا الفوائد لأنها ربا، وأن يتحمل تسديدها كل من شاركوا في الحكم وكرّسوا سياسة الارتهان للأجنبي من الأموال التي نهبها النظام السابق، ثم بإيقاف سياسة الاقتراض إيقافا نهائيا، فضلا عن رسم سياسة سليمة في الفلاحة والتصنيع والتصدير وحسن استخراج واستغلال ثروات البلد الطبيعية، ثم بجمع أموال الأراضي التي تستغلها الدولة أو تؤجرها وخمس الركاز وأموال الزكاة المعطلة بسبب تطبيق النظام الجمهوري العلماني والتي يجب أن تصرف للأصناف الثمانية التي ذكرها القرآن الكريم. هذا فضلا عن استعادة حقول الغاز والنفط المنهوبة من بريطانيا كحقل "ميسكار" الذي يغطّي 60% من احتياجات تونس وتشتريه الحكومة بالعملة الصعبة من أرضها! والكف عن مغالطة الناس والتحيّل عليهم بحلول ترقيعيّة تحرمهم من الملكيات العامة كالتأميم. كل هذه الأحكام وغيرها الكثير معطلة بغياب سلطان الإسلام، ثم يتساءلون عن سبل تعبئة موارد الدولة! مع أنه قد أريد للدولة بجميع مؤسساتها أن تكون أداة لنهب خيرات هذا البلد وأن يكون الحكام مجرّد شهود زور على هذا النهب المنظم، وعليه فلن تحل مشاكلنا الاقتصادية إلاّ دولة العدل والقسطاس المستقيم، دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
===
قد آن للمخلصين في سوريا أن ينفكوا عن دجال أنقرة
بحراك ينبئ عن حيوية الأمة وبهدف إعادة ثورة الشام سيرتها الأولى بعيدا عن الفصائلية المقيتة خرجت وقفة الجمعة في قرية بابكة بريف حلب الغربي بعنوان "يا عناصر الفصائل لا تبقوا أعوان الظلمة" رفعت لافتات كتب عليها: (آن الأوان للناس أن يقولوا كلمتهم ومحاسبة من أوصل الثورة إلى ما وصلت إليه)، و(لا خير في تشكيلات موحدة تأتمر بأوامر تركيا ومن ورائها أمريكا، خلاصنا بأيدينا لا بأيدي أعدائنا)، و(كل الفصائل شريكة في تسليم ثلث المحرر، لن ننسى هذه الجريمة)، في حين خاطبت لافتة العناصر بالقول: (أعيدوا سنة الانشقاق عن الظالمين، والمقصود الفصائل). وفي سياق متصل خرجت مظاهرة في بلدة دير حسان في ريف إدلب بعنوان "نعم لاستعادة قرارنا وسحقا لضامنكم" ورفعت لافتات خاطبت إحداها أهل الشام بالسؤال: (هل ترضون يا أحفاد الفاتح وسليمان بأن يقتل المسلمون ولا يكون ثمن ذلك رأس أسد في دمشق؟). وطالبت لافتة أخرى باستعادة القرار وتصحيح المسار. فيما طالبت لافتة هيئة تحرير الشام بالإفراج عن أصحاب كلمة الحق من سجونها. وطالبت ثالثة عناصر الفصائل أن لا يبقوا أعوانا للظلمة بالقول: قد آن للمخلصين أن ينفكوا عن دجال أنقرة وطالبت بالانشقاق عن قادة الفصائل.
===
إن الحرب الأفغانية لن تنتهي بمجرد توقيع الاتفاقات
نشر موقع (قناة الميادين، الثلاثاء، 8 رجب 1441هـ، 03/03/2020م) خبرا ومما جاء فيه: "أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكالمة هاتفية، هي الأولى من نوعها، مع أحد أبرز زعماء حركة "طالبان" وكبير مفاوضيها الملا عبد الغني برادر. وقال ترامب إنه أجرى حديثاً "جيداً جداً" مع أحد زعماء الحركة.
وذكرت حركة "طالبان" أن ترامب قال للملا برادر إن "وزير خارجيته (مايك بومبيو) سيصل كابول قريباً لتذليل العقبات أمام الحوار بين الأفغان".
وأشارت في بيان إلى أن ترامب قال للملا برادر خلال الاتصال إن "انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في مصلحة الجميع".
الملا برادر، من جانبه، أبلغ ترامب بأن "العلاقة مع واشنطن ستكون إيجابية إذا احترمت الولايات المتحدة اتفاق السلام"، في حين أعرب ترامب خلال الاتصال عن "سعادته للتحدث مع الملا برادر، وقال إنه يدرك أن الملا يقاتل من أجل أرضه"."
الراية: بعد هزيمتها في أفغانستان عسكريا أمام حركة طالبان، انتصرت أمريكا سياسيا وستتظاهر أيضاً وكأنها ملتزمة بالشروط. في حين إنها انتهكت الشروط في 4 آذار/مارس بعد أيام قليلة فقط من توقيع اتفاق السلام. يمكن أن تؤدي هذه التصريحات أيضاً إلى حدوث صدوع وانعدام ثقة واسع النطاق بين صفوف طالبان، مما يجعل من الصعب للغاية على قيادة طالبان معالجة هذه القضايا في ظل هذه الظروف الفوضوية. البعد الآخر لهذه اللعبة القذرة هو إدارة وقف إطلاق النار مع قوات الاحتلال الأمريكي مع استمرار الحرب مع القوات الأفغانية، والتي سوف تقوض بشكل غير مسبوق شعبية طالبان في نظر أهل أفغانستان. إن مجرد قبول طالبان لشروط الاتفاقية تكون قد تخلت عن الجهاد وعن انتماءاتها العقدية الدولية مع الجماعات الجهادية، وأكدت من جديد سقوطها في هوة نظام الدولة القومية في ظل النظام الدولي الحالي بقيادة أمريكا. فعلى المجاهدين المسلمين والأفغان إدراك الأبعاد المختلفة لهذه اللعبة الأمريكية القذرة، والضغط على السياسيين الأفغان والقادة المؤثرين وطالبان لإيقاف هذا السيناريو الخطير. إن الحرب الأفغانية لن تنتهي بمجرد توقيع الاتفاقات لأن مشكلة أفغانستان ليست مشكلة داخلية، بل مشكلة إقليمية وعالمية. لن يتم حل هذه المعضلة حتى يتحد المسلمون تحت مظلة واحدة ويقيموا دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
===
هل سيجرؤ العلمانيون على السخرية من ترامب كما سخروا من المسلمين؟!
كتب الدكتور إياد قنيبي على صفحته على (الفيسبوك) "الرئيس الأمريكي ترامب يقول: إنه لشرف عظيم لي أن أعلن أن يوم الأحد 15 آذار/مارس هو اليوم الوطني للصلاة (الدعاء). نحن بلد، طوال تاريخنا، ننظر إلى الله من أجل الحماية والقوة في أوقات كهذه. بغض النظر عن مكان وجودك، فإنني أشجعك على التوجه نحو الصلاة في فعل إيماني. معا، سوف ننتصر".
الراية: عندما أوصى بعض المسلمين أنفسهم ومن حولهم بالتضرع إلى الله أن يكفيهم داء فيروس الكورونا، قام دعاة العلمانية بتوجيه سهام ألسنتهم السامة والحادة نحو الإسلام والمسلمين مستهترين بالدعاء وساخرين من توجُهِ المسلمين الصادقين إلى الله بالدعاء أن يكف البلاء عنهم وعن أهلهم وعن بلادهم وعن المسلمين كافة. والسؤال هنا هل سنسمع من أولئك المضبوعين بالغرب وعلمانيته مَن يقول لترامب إن دولتك علمانية، ولا يجوز لك أن توجه الناس نحو الدين، وعليك أن تلتزم الفصل بين الدين والدولة؟! وهل سيجرؤ أحد منهم أن يسخر أو يستهزئ من ترامب على دعوته الأمريكان بالتوجه للدعاء؟ بالتأكيد لا لن نسمع ولن يجرؤ أحد منهم على ذلك وإن فعلوا فسيكون على استحياء أو يمكن أن يبرروا عمله بأي مبرر يجدونه لعله يدفع عنهم شيئا من فشلهم الفكري.
===
المصدر: جريدة الراية