الجمعة، 25 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

نفائس الثمرات من خاف أدلج

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 995 مرات


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خاف أدلج ومن أدلج فقد بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله غالية".

 

عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي كعب عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خاف أدلج ومن أدلج فقد بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه".



كتاب المستدرك للحاكم




وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف أجرة الأجير

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 933 مرات


نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعطوا الأجير أجره

 

روى ابن ماجة في سننه قال:


حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَطِيَّةَ السَّلَمِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ:


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَعْطُوا الْأَجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ"


جاء في حاشية السندي على ابن ماجه:


قَوْله (أَعْطُوا الْأَجِير): أَيْ يَنْبَغِي الْمُبَادَرَةُ فِي إِعْطَاء حَقّه بَعْد الْفَرَاغ مِنْ الْحَاجَة


قَوْله (قَبْل أَنْ يَجِفَّ عَرَقه): أي الْحَاصِل بِالِاشْتِغَالِ بِالْحَاجَةِ

 

يدل هذا الحديث على أهمية المبادرة في إعطاء الأجير أجره حال انتهائه من عمله وعدم التسويف في إعطاء الأجرة كما يفعل الكثيرون من أصحاب الأعمال في زمننا الحالي ......فكم يؤجل صاحب العمل دفع الأجرة للعمال أو الموظفين لديه .....بحجج مختلفة كل حجة هي أوهى من أختها ....ولم لا يفعلون وحكوماتهم تمارس التأجيل في دفع رواتب الموظفين لديها الشهور العديدة ...مع أن الموظفين يكونون في أمَس الحاجة لتلك الرواتب ......فالأجير أو الموظف الذي ليس لديه دخل سوى أجرته من عمله يضطر للاستلاف من هذا وذاك إلى أن يستطيع استنقاذ أجرته بشق النفس مع أنه أدى مهمته وقام بوظيفته على الفور ودون تأخير ....والشرع يأمرنا بأداء الأمانات التي عندنا وإعطاء الحقوق لأصحابها .....فما الذي حل بنا لنصبح هاضمين للحقوق .... آكلين لجهود الآخرين ظلما وعدوانا .....ألا يعلم من يؤجل دفع أجرة أجيره ليشتغل بها ويستثمرها في تنمية ماله أنه يأكل مالا حراما؟ لأنه حال إنهاء الأجير لعمله أصبح أجره ملكا له وليس لصاحب العمل فيه أي حق ......فإن ماطل في دفع الأجرة للأجير واستعملها في تنمية ماله وقضاء مصالحه فإنه يأكل مالا حراما ليس له فيه أي حق.


رحم الله علي ابن أبي طالب حين قال للخليفة عمر الفاروق:"عففت فعفوا ولو رتعت لرتعوا" .....وهذا حالنا اليوم ...رتع حكامنا واستحلوا الحرمات فرتع معهم كل ظالم لنفسه وموردها موارد الهلاك


جاء في الحديث الذي يروي قصة الثلاثة الذين أغلق عليهم باب الغار بصخرة لم يستطيعوا دفعها, أنهم استجاروا الله بصالح أعمالهم فكان من أمر الثالث منهم أنه قال:


"اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَأْجَرْتُ أُجَرَاءَ فَأَعْطَيْتُهُمْ أَجْرَهُمْ غَيْرَ رَجُلٍ وَاحِدٍ تَرَكَ الَّذِي لَهُ وَذَهَبَ فَثَمَّرْتُ أَجْرَهُ حَتَّى كَثُرَتْ مِنْهُ الْأَمْوَالُ فَجَاءَنِي بَعْدَ حِينٍ فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ أَدِّ إِلَيَّ أَجْرِي فَقُلْتُ لَهُ: كُلُّ مَا تَرَى مِنْ أَجْرِكَ مِنْ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالرَّقِيقِ فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تَسْتَهْزِئُ بِي فَقُلْتُ: إِنِّي لَا أَسْتَهْزِئُ بِكَ فَأَخَذَهُ كُلَّهُ فَاسْتَاقَهُ فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهُ شَيْئًا اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ فَانْفَرَجَتْ الصَّخْرَةُ فَخَرَجُوا يَمْشُون"


فمن لنا بمثل هذا الرجل الأمين الذي عرف حق الأجير فحفظه واستثمره لمصلحة صاحبه .....حتى وردت قصته على لسان نبينا الكريم تعلمنا وتهدينا .....والرسول اليوم ليس بين ظهرانينا, لكنه ترك لنا ما ينوب عنه في تعليمنا وهدايتنا قال صلى الله عليه وسلم: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا: كتاب الله وسنتي). وقد ضيع الجهلاء كتاب الله وسنة نبيه إذ أبعدوهما عن الحكم والسلطان .....فضاعت حقوق العمال والأجراء كما ضاعت حقوق الأمة جمعاء واستحل الجشعون والظلمة حرمات الله بغياب الحارس الأمين ....فلنغذ السير في إعادة حارسنا وحامينا لتعود الحقوق إلى أهلها وينتشر العدل والنور من جديد .....وما ذلك على الله ببعيد.


احبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إقرأ المزيد...

الجعبري لفضائية القدس: المشروع الفلسطيني-الفرنسي احتلال دولي جديد

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 754 مرات

 

دعا الدكتور ماهر الجعبري للتصدي السياسي للمشروع الفلسطيني الفرنسي الجديد، واصفا ذلك بأنه دحرجة لقضية فلسطين في منحدرات جديدة، وضمن مسار تقزيم قضية فلسطين، وتمرير مزيد من التنازلات. جاءت تصريحات عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين ضمن برنامج محطات إخبارية على فضائية القدس، ضمن مناظرة إعلامية مع القيادي الفتحاوي يحيى رباح.

 

وأبرز الجعبري خطورة ما تضمنه مشروع القرار من استجلاب قوات احتلال دولية تحت عنوان "الطرف الثالث"، وتحدث عن بطلان مشروعية القرار السياسية من زوايا أخرى، منها استناد القرار إلى مبادرة السلام العربية، التي وصفها بالتطبيعية وبأنها تحقق حلم شمعون بيرس بالسلام الاقتصادي وبفتح الأسواق العربية، وذكر أن حق العودة يجب أن يكون عودة الأرض للناس (بالتحرير) لا عودة الناس للأرض تحت الاحتلال.

 

واعتبر الجعبري أن قادة السلطة يعيشون في وهمين: وهم تمثيل الناس ووهم القدرة على صناعة قرار ذاتي مستقل، مشيرا إلى ارتهان القرار الفلسطيني. وقال أن قادة السلطة يتحدثون لغتين: لغة في المحافل الدولية والأروقة السياسية المغلقة ولغة لدغدغة مشاعر الناس. وأنهم يخوضون حرباً دونكيشوتية جديدة ضد طواحين الهواء.

 

وقال الجعبري أنه لا يدعو لمجرد سحب القرار أو تعديله، بل يتوجب على قادة المشروع الوطني الإصغاء إلى صوت الوعي السياسي ومكاشفة الناس، وأنهم بحاجة إلى بناء وعي من جديد، متسائلا عن معنى الدولة وإنهاء الاحتلال لديهم، ومع تعذر ذلك يجب عليهم سحب أيديهم عن قضية فلسطين، لأنها قضية أمة إسلامية.

 

الثلاثاء، 01 ربيع الأول 1436هـ الموافق 23 كانون الأول/ديسمبر 2014م

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إقرأ المزيد...

المكتب المركزي: ثورة الأمة تصنع النصر

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 626 مرات


تشتد الخطوب على أمة المصطفى عليه الصلاة والسلام لأنها رفعت رايته عالياً وطالبت باستئناف دولته التي أسسها في المدينة المنورة.. وبين الدابّي ودي مستورا أكثر من ربع مليون شهيد وعدة ملايين بين معتقل ومشرد ومهجر.. وعشرات المؤامرات بلبوس مختلفة ألوانه ومسمياته.. ومع كل ذلك فإن راية العقاب يرفعها شباب ثورة الأمة الإسلامية المخلصين الصادقين عالياً.. وينادون أمتهم من حولهم أن يقفوا معهم ويزيلوا طواغيتهم التي تمد شريان الحياة للطاغية ولنظامه..


ربيع الأول 1436هـ - كانون الأول/ديسمبر 2014م

 



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إقرأ المزيد...

سلسلة "دروس تفسير سورة البقرة" لفضيلة الشيخ يوسف مخارزة (أبو الهمام) الأرض المباركة (فلسطين)  

  • نشر في السلاسل المرئية
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 3766 مرات

سلسلة "دروس تفسير سورة البقرة" لفضيلة الشيخ يوسف مخارزة (أبو الهمام) الأرض المباركة (فلسطين)    

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع