السبت، 26 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

فلسطين: تفسير سورة البقرة "التوحيد منهاج الإيمان" الآية (163)

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 2013 مرات

 

لفضيلة الشيخ يوسف مخارزة (أبو الهمام)

الثلاثاء، 10 صفر 1436هـ الموافق 02 كانون الأول/ديسمبر 2014م


 

 

 

 

 

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات لِلْكَلاَمِ شُرُوطًا لاَ يَسْلَمُ الْمُتَكَلِّمُ مِنْ الزَّلَلِ إلا بِهَا

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1144 مرات


وَاعْلَمْ أَنَّ لِلْكَلاَمِ شرُوطًا لاَ يَسْلَمُ الْمتَكَلِّمُ مِنْ الزَّلَلِ إلا بِهَا، وَلاَ يَعْرَى مِنْ النَّقْصِ إلا بَعْدَ أَنْ يَسْتَوْفِيَهَا وَهِيَ أَرْبَعَةٌ: فَالشَّرْطُ الأوَّلُ: أَنْ يَكُونَ الْكَلاَمُ لِدَاعٍ يَدْعُو إلَيْهِ إمَّا فِي اجْتِلاَبِ نَفْعٍ أَوْ دَفْعِ ضَرَرٍ. وَالشَّرْطُ الثَّانِي: أَنْ يَأْتِيَ بِهِ فِي مَوْضِعِهِ، وَيَتَوَخَّى بِهِ إصَابَةَ فُرْصَتِهِ. وَالشَّرْطُ الثَّالِثُ: أَنْ يَقْتَصِرَ مِنْهُ عَلَى قَدْرِ حَاجَتِهِ. وَالشَّرْطُ الرَّابِعُ: أَنْ يَتَخَيَّرَ اللَّفْظَ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ. فَهَذِهِ أَرْبَعَةُ شرُوطٍ مَتَى أَخَلَّ الْمُتَكَلِّمُ بِشَرْطٍ مِنْهَا فَقَدْ أَوْهَنَ فَضِيلَةَ بَاقِيهَا.

 

 

أدب الدنيا والدين للماوردي




وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق نظام التجارة الحرة الذي تنتهجه منظمة (آسيان) سرطان في جسد أمة الإسلام في جنوب شرق آسيا (مترجم)

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 733 مرات


الخبر:


تواجه بلدان إسلامية في جنوب شرق آسيا كإندونيسيا وماليزيا تطبيق خطة المجموعة الاقتصادية للآسيان (AEC) في 31 كانون الأول 2015 كشكل من أشكال التكامل الاقتصادي الإقليمي في المنطقة. ومن خلال هذا التكامل الإقليمي، ستتحول الآسيان إلى قاعدة سوق وإنتاج واحدة ومن ثمَّ تُصبح مصدر تدفق حر للسلع والخدمات والاستثمار والعمل ورأس المال. القادة في إندونيسيا وماليزيا متحمسون ويعدون أنفسهم للترحيب بتطبيق خطة AEC بل ويبنون آمالا كبيرة عليه. لقد عُزِّز اتفاق الآسيان والذي يقضي بأن تكون منظمة للسوق الحرة عبر مفهوم عام للمنظمة مرتبط بشعارها المعتمد: رؤية واحدة، هوية واحدة، مجتمع واحد.

 

وهكذا فقط أصبحت المجموعة الاقتصادية للآسيان (AEC) واحدة من الركائز التي قامت على أساسها منظمة الآسيان إلى جانب المجموعة السياسية الأمنية للآسيان (APSC) والمجموعة الثقافية الاجتماعية للآسيان(ASCC).

 

التعليق:


إنه لمن الحماقة والتضليل أن يظن قادة إندونيسيا وماليزيا بالمجموعة الاقتصادية لآسيان خيرا فضلا عن أن تحقق لبلادهم مكاسب اقتصادية، هذا إن صدقت الوعود وطُبقت المخططات على الأرض أصلا. ويؤكد سلوكهم هذا ضعف دورهم كقادة ورجال دولة، كيف لا وهم لا يألون جهدا في تسهيل أمور التجارة الدولية والاستثمار الأجنبي في البلاد على حساب توفير احتياجات شعوبهم ورفاهيتها. فعوضا عن المساهمة في رفعة شعوبهم نراهم يُقرون حرية الاستثمار ويشجعون الهيمنة الأجنبية على الأسواق المحلية ما كرس الإمبريالية في البلاد وعرض النشاط الاقتصادي لعامة الناس للخطر. لقد ثبت ومنذ فترة طويلة بأن سياسة التجارة الحرة هي أداة بيد دول الغرب الإمبريالية تنتهجها ضد بلاد الإسلام، فكما في هذا الاقتباس والذي أشار فيه هنري كلاي أحد رجال الدولة في أمريكا إلى ضرورة تطوير قدرات الولايات المتحدة الدفاعية نقلا عن أحد الساسة البريطانيين "تعرف الدول، كما نعرف نحن، بأن ما أردناه من وراء "التجارة الحرة" لم يكن لا أكثر ولا أقل (وبما لدينا من امتيازات) من أن نحتكر الأسواق جميعها ونسخرها لإنتاجنا، وبالمقابل منعهم جميعا من أن يصبحوا في أي وقت من الأوقات دولا قادرة على التصنيع" وهذا يعني بأن حجم السوق المحتمل والاستثمار الاقتصادي في جنوب شرق آسيا سيتم استغلاله من قبل الدول الاقتصادية العملاقة، وذلك بقيام الأخيرة بتصدير أزماتها المالية التي تعاني منها إلى تلك البلاد؛ فإن دولاً كالولايات المتحدة والصين تحتاجان سوقا حقيقية لمنتجاتهما.


أما الجانب الثاني الذي يجب أن نقف عنده فهو آثار هذه السياسة المدمرة على المدى البعيد. فليس الفقر واستغلال الثروات فقط ما ستعاني منه البلاد، بل سيكون لهذا النظام السرطاني تأثير كبير في هدم القيم الإسلامية والأسر المسلمة. فهذا النظام معجب حقا بالعلمانية والنماء الاقتصادي القائم على أساس النظرة لبلاد المسلمين على أنها ليست أكثر من محرك اقتصادي ذي أيد عاملة رخيصة. وفي الوقت ذاته نجده نظاما متجاهلا تماما لقضايا الدين والأخلاق والكرامة وإيجاد الانسجام بين مكونات المجتمع المختلفة. دعونا نتعلم مما يعانيه أصحاب هذه الأنظمة في بلادهم، صحيح أنهم يعيشون تقدما اقتصاديا لكن ذلك كله هو على حساب حضارتهم. فغالبا ما يصاحب التطور السريع أزمات اجتماعية وانهيار للأسر وانتشار للجرائم وتزايد للعنف ضد النساء والأطفال مع ارتفاع في معدلات الانتحار هذا غير الانخفاض الذي يطرأ على معدلات الولادة والتي يكون سببها عادة مشاركة أعداد كبيرة من النساء في سوق العمل.


إن الأعراض ذاتها ستعاني منها البلاد الإسلامية في جنوب شرق آسيا إن ليس عاجلا فآجلا، إذا ما استمر قادتهم باتباع الغرب وطبقوا اتفاقية التجارة الحرة في بلادهم والتي هي جزء من النظام الإمبريالي فضلا عن كونها سرطاناً يتغلغل بل ويفتك بجسد الأمة. يا حكام المسلمين تذكروا قول الله تعالى:


﴿قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ ۚ قُلِ اللَّـهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ۗ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَىٰ ۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾ [يونس: 35]

 

 


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فيكا قمارة
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تنديد عالمي بمقتل طلاب مدرسة في باكستان

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 693 مرات


الخبر:


نشرت صحيفة القدس العربي الأسبوع الماضي خبر مقتل 130 شخصا بمجزرة ارتكبتها حركة طالبان الباكستانية في مدرسة للجيش الباكستاني، فقالت الصحيفة:

 

شنت حركة طالبان الباكستانية الثلاثاء واحدا من أكثر هجوماتها دموية على مدرسة يؤمها أبناء الجنود، فقتلت 130 شخصا على الأقل منهم حوالي مائة تلميذ.


كما تناولت مواقع أخرى على الإنترنت تنديدات دولية بهذه العملية التي قامت بها حركة طالبان، ف بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وصف العملية بـ"العمل الفظيع الجبان الذي استهدف طلابا عزلا بينما كانوا يتلقون العلم"، وقال: "إن المدارس يجب أن تكون مكانا آمنا لتلقي العلم، فالحصول على التعليم هو حق كل طفل، والذهاب إلى المدرسة يجب أن يكون عملا من أعمال الشجاعة". أما الرئيس الأمريكي باراك أوباما فقد رأى أنه باستهدافهم الطلاب والمدرسين في هذا الهجوم الفظيع، أظهر الإرهابيون مرة أخرى درجة سوئهم. وأما رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فقد عبر عن "صدمته وذهوله لرؤية أولاد يقتلون لمجرد أنهم ذهبوا إلى المدرسة". وأما الرئيس الفرنسي هولاند فقد وصف ما حصل بأنه "مروع". نقلا عن صحيفة النهار.


التعليق:


بداية لا بد من التذكير بحرمة قتل الأطفال حتى ولو كانوا أبناء كفار، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي قادة جيوشه أن لا يقتلوا طفلا أو شيخا فانيا أو امرأة، وهؤلاء الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بعدم قتلهم هم كفار أبناء كفار، فكيف تستبيح بعض الجماعات دماء بعض المسلمين رجالا ونساء وأطفالا؟! كيف يقتلون من عصم الله دماءهم إلا بالحق؟ ألا يتقون الله في دماء المسلمين، ألم يقرأوا قول الله عز وجل وهو يتوعد القتلة بقوله: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾؟ ألم يسمعوا ويقرأوا قول النبي صلى الله عليه وسلم في الدماء: «لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا»؟


أما وكالات الأنباء التي نقلت الخبر فقد ذكرت أن حركة طالبان وعلى لسان الناطق باسمها قد بررت قتل هؤلاء الأطفال بأنهم "أولاد ضباط في الجيش الباكستاني الذي يقوم بقصف ساحاتنا العامة ونسائنا وأطفالنا، والآلاف من المقاتلين وأفراد عائلاتهم وأقربائهم"... "لذلك اضطررنا إلى شن هذا الهجوم بعدما تحققنا من أن أولاد مسؤولين كبار في الجيش يتلقون تعليمهم في هذه المدرسة"! ونحن نقول لحركة طالبان أين أنتم من قول الله سبحانه وتعالى ﴿وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾؟

 

وما ذنب هؤلاء الأطفال حتى يقتلوا بجريرة ذنب اقترفه آباؤهم؟! وهل قتلكم لهؤلاء الأطفال يرضي الله سبحانه وتعالى عنكم، أم أنكم بعملكم هذا تغضبونه سبحانه؟
أما بالنسبة لتنديد رؤساء العالم بهذه العملية، فقد صدق فيهم ما قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرنا ونيف: «إِذَا لَمْ تَسْتَحِي فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ». فهؤلاء الرؤساء الذين يذرفون دموع التماسيح على أطفال المسلمين هم مدرسة في الإرهاب والقتل والإجرام، وهؤلاء الذين نددوا بهذه المجزرة، هم أنفسهم من يرتكبون المجازر في بلاد المسلمين بشكل شبه يومي، ولم نسمع منهم أو من غيرهم تنديدا، ولم نرَ الدموع الكاذبة تذرف على قتل المسلمين، فالطائرات بدون طيار الأمريكية تحلق على مدار الساعة في سماء باكستان، تقصف وتقتل وتدمر ولا تأبه سواء أقتلت مسلحين أم أطفالا أم شيوخا أم نساء، فالكل عندهم سواء، وجيوش هؤلاء الرؤساء الذين يذرفون دموع التماسيح على أطفال المسلمين ما زالت تحتل أفغانستان جارة باكستان، فقتلت الآلاف من المسلمين وشردت الآلاف منهم ودمرت البلد عن بكرة أبيه، وهم الذين قتلوا ما يزيد عن مليون طفل في العراق، وهم الذين يقومون الآن بحملة صليبية جديدة ضد الشام وأهله وثورته للقضاء عليها، فجيشوا الجيوش لمواجهة هذه الثورة، خوفا من أن تسفر عن قيام دولة عملاقة، فتقلب الطاولة على رؤوسهم ورؤوس عملائهم في المنطقة ثم تلاحقهم إلى عقر دارهم.


وأخيرا نوجه نصيحة إلى الحركات المسلحة في سائر بلاد المسلمين، فنقول لهم: إن الجيوش في بلاد المسلمين لا ينبغي أن تجعلوا منها عدوة لكم، فأبناء الجيوش هم إخوانكم وأبناؤكم وجيرانكم وأصدقاؤكم، فلماذا تستعدونهم؟ ولماذا تكون حربكم معهم؟ إن عدوكم الأول والأخير هو الغرب الكافر وعملاؤه من الحكام الذين يسخرون هذه الجيوش لخدمتهم وحماية مصالحهم لا لحمايتكم، ولذلك كان من المفترض بكم أن تحسنوا مخاطبة هذه الجيوش لتكون في صف الأمة لا في صف أعدائها، ولتكون عونا لكم في التخلص من العملاء وأسيادهم، لا أن تجعلوا منها عدوا لكم، فتستنزفوا قواها في حرب لا طائل منها، واعلموا أن حربكم معها لن يستفيد منها إلا عدوكم الذي يتربص بها وبكم، والذي يرى في هذه الجيوش مقتلا له إن قادها من يتقي الله ويوجهها الوجهة الصحيحة. فاتقوا الله في المسلمين وفي جيوش المسلمين.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أوكاي بالا
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الفشل الاستخباراتي لكيان يهود في الحرب على غزة

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 607 مرات


الخبر:


أورد موقع المختصر بتاريخ 2014/12/20 تقريرا عن صحيفة معاريف العبرية حول فشل استخباراتي تواجهه قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ انسحابها من القطاع عام 2005، وخاصةً ضد حركة حماس.


وحسب التقرير الذي أعده المحلل العسكري "عمير رابابورت"، فإن الفشل يعود في الأساس للخلافات والتنافس الكبير بين أجهزة الأمن المختلفة مثل الشاباك والاستخبارات وحتى الموساد، مبينا أن هذا الفشل والتوتر بين تلك الأجهزة بدأ منذ عملية أسر الجندي "جلعاد شاليط" في شهر حزيران 2006.


وجاء في التقرير، أنه بعد الانسحاب من غزة وخلق وضع جديد هناك؛ كان السؤال الذي يدور في أروقة الأجهزة الأمنية، هل يتم اعتبار القطاع منطقة "ليست محتلة" وتنقل صلاحيات العمل فيها للموساد، لكنه تقرر فيما بعد عدم القيام بذلك نظرا للعلاقة الوثيقة بين ما يحدث في غزة والضفة التي تقع المسؤولية الأمنية فيها بالدرجة الأولى على المخابرات والشاباك، وتم استبعاد الموساد من الصورة، وعمل جيش الاحتلال في قطاع غزة على جمع المعلومات الاستخبارية اللازمة عبر جواسيسها.

 

التعليق:


هذا الكيان المسخ الذي يحيط نفسه بسياج كثيف من الأجهزة الأمنية، والذي لم يبسط نفوذه على دول المنطقة إلا بسبب تخاذل حكامنا وتآمرهم على الأمة الإسلامية، ها هو هذا الكيان الهش تتكشف عيوبه وتعترف أجهزته الاستخباراتية والعسكرية من قبل بالفشل تلو الفشل، ففي حرب 2006 على جنوب لبنان اعترف جيشه المدحور بخسائره الفادحة. وبعدها حرب 2009 وأيضا الحرب الأخيرة على غزة لم يحقق أهدافه التي أعلنها في كلا الحربين، فضلا عن الخسائر الفادحة التي وقعت في صفوفه، ثم ها هو يعترف بالفشل الأمني والاستخباراتي وكل جهاز من أجهزته الأمنية يحمل المسؤولية عن ذلك للآخر، وصدق الله العظيم حيث يقول في كتابه العزيز: ﴿لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ﴾.


ومن هنا نقول إن الفشل الذي منيت به الأجهزة الاستخباراتية والعسكرية لكيان يهود إنما يعود لأمر واحد وهو أننا أمة الإسلام نحب الموت كما هم يحبون الحياة وأن الشهادة التي يحبها كل مسلم ويتمناها هي التي قهرت هذا الكيان وحققت الفشل الذريع لدى أجهزته.


أين المفر وماذا ستصنع أجهزتهم عندما يتحقق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ وَالشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ».

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو جلاء

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع