السبت، 24 محرّم 1447هـ| 2025/07/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق فيسك: المعذبون يخشون غضبنا لا غضب العرب

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 540 مرات

 

الخبر:


في زاوية الرأي في صحيفة الإندبندنت كتب روبرت فيسك مقالا بعنوان "يجب أن يخشى القائمون على التعذيب سخطنا لا سخط العالم العربي. لقد اقترفوا ذلك باسمنا".


يفتتح فيسك مقاله بالقول "كانوا يريدون لذلك أن يبقى سرا، ويريدون الحماية لجلاوزة الشر الذين أشرفوا على مراكز التعذيب التابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية (السي آي إيه) باسمنا، بل يريدون لهم أن يحظوا بالإشادة نظير حفاظهم على سلامة حضارتنا".


ويتابع فيسك ساخرا "كانت أكاذيبهم في سبيل الحرية، لذلك لنتوقف عن الحديث عن مسلمين يقفون على أقدام مكسورة وأفواههم تزبد بعد 82 دورة من عمليات الإيهام بالغرق".


ويقول فيسك إن أقطاب نظام الرئيس السابق جورج بوش الذين أحرجهم التقرير لا بد سيقدمون تبريرات شبيهة بالذرائع التي قدموها قبل غزو العراق عن أسلحة الدمار الشامل والصلة بين نظام صدام حسين وتنظيم القاعدة.


ويسخر فيسك من إعلان الحكومات خوفها من غضب العرب أو أعمال انتقامية وإغلاقها بعض السفارات هنا وهناك، فيقول إن العرب والمسلمين كانوا غاضبين طوال سنين، فهم ضحايا عمليات التعذيب هذه، وقد عرفوا بعمليات التعذيب قبل نشر هذا التقرير بفترة طويلة.


إذن هم لا يخافون حقيقة من غضب العرب بل من خجلنا مما اقترفوه باسمنا لدرجة قد تجعلنا نعتبرهم مجرمي حرب.

 

 

التعليق:


فيسك المعروف بمواقفه الشاذة عن مواقف زعماء الغرب تجاه العرب والمسلمين يعرض حقيقة مرّة في ثنايا مقاله حول التحقيق في عمليات التعذيب الإجرامية التي قامت ولا تزال تقوم بها المخابرات الأمريكية، هذه الحقيقة تلخص الواقع المُزري الذي وصل له حال المسلمين أن صارت دماؤهم وأعراضهم وكرامتهم مداسا لأحذية الغرب وأجهزته الأمنية سواء تلك التي في بلاده أم هذه التي في بلادنا، والتي عملت ـ ولا تزال تعمل ـ بالوكالة.


فهو يعلم علم اليقين أن نتائج التحقيق تلك لن تحرك في حاكم وضيع من حكام المسلمين شعرة، ولن يرفّ له جفن ـ ولو كذبا ورياءً ـ لأنهم شركاء فاعلون في هذه الجرائم... كيف لا وهم بأجهزتهم الأمنية يستحقون أرفع وسام إبليسي في التعذيب والاضطهاد والإذلال والدوس بالنعال، فوق قلع العيون والأظافر والشّبْح والجلد والسلخ والقتل البطيء!!


ولكن من جهة أخرى فإنا نلفت انتباه فيسك إلى أن هذا التحقيق يخرج إلى العلن في وقت قد تم فيه تجييش الرأي العام في بلده وفي الغرب عموما ضد كل ما يمت للإسلام بصلة، بعد صور الذبح التي نشرتها عصابة البغدادي وجمع ذلك الحلف الشيطاني الأمريكي بحجة ضرب "الإرهاب والإرهابيين".


فمن بعد ذلك سيتعاطف مع مظالم أولئك المساكين الذين عذبوا تعذيبا وحشيا على يد جلادي السي آي إي تلامذة جلادي حكام الضرار؟


كيف ستعلو الأصوات المطالبة بالقصاص والمحاسبة ـ في الغرب نقصد ـ وقد قلب على المسلمين رأس المِجنّ فأصبحوا في موضع اتهام فوق اتهام، وباتوا مجرمين ابتداء حتى يثبتوا براءتهم من لا شيء أصلا؟


وعودا على بدء، فإن أيتاما على موائد اللئام لن يجدوا نَصَفَتهم عند اللئام ولا عند سادتهم أرباب اللؤم والحقد والطغيان... ولن يجد جون برينان، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أدنى حرج في تبرير تلك الممارسات المقززة في حق المسلمين... فهؤلاء ـ أي المسلمون ـ يستحقون في جو الحلف الصليبي الجديد أكثر من ذلك برأيهم!!


وأخيرا ... فلا تحسبن الله غافلا عمّا يعمل الظالمون


تنام عيناك والمظلوم منتبه = يدعو عليك وعين الله لم تنم


ونقول... إن يُتْم هذه الأمة المسكينة لن يطول، ونكبتها في حكامها الأنذال لن تستمر، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون!

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. حسام الدين مصطفى

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق غاز الريشة يكفي الأردن 150 عاما أعطَوْا غاز الريشة لبريطانيا وصاروا يستجدونه من كيان يهود وأمريكا!!

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1024 مرات

 

الخبر:


نشرت القدس العربي بتاريخ 2014/12/10م خبرا جاء فيه: "صوت مجلس النواب الأردني بأغلبية أعضائه الأربعاء على رفض مشروع اتفاقية استيراد الغاز من إسرائيل التي تعتزم الحكومة توقيعها.


وأوصى المجلس الحكومة بعدم توقيع الاتفاقية بقرار من النواب، وضرورة البحث عن بدائل أخرى لتأمين الغاز لتلبية احتياجات البلاد.


وقال رئيس الوزراء عبد الله النسور في مداخلة له خلال جلسة مجلس النواب الأربعاء، إن الحكومة تبحث عن بدائل أخرى وخاصة من البلدان العربية، مبديا استعداد الحكومة لشراء الغاز من دول عربية مثل قطر، ولو بأسعار أعلى بعض الشيء عن أسعار الشراء من إسرائيل.


وكان وزير الطاقة الأردني محمد حامد، قد قال أمام النواب الثلاثاء، إن شراء الغاز من شركة نوبل الأمريكية لا يهدد مستقبل الأردن ولا يضع الاقتصاد الأردني رهينة بيد أي أحد.


وشركة نوبل الأمريكية هي صاحبة حق امتياز استخراج الغاز مع إسرائيل، وأبرمت اتفاقا مبدئيا مع شركة الكهرباء الوطنية المملوكة بالكامل للحكومة لشراء الغاز لمدة 15 عاما بقيمة إجمالية مقدرة بحوالي 15 مليار دولار.


وتضمنت رسالة النوايا الموقعة بين شركة الكهرباء الأردنية ونوبل انيرجي الأمريكية تزويد الأردن بـ 300 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، ولمدة 15 عاما وبقيمة إجمالية مقدرة بحوالي 15 مليار دولار.


ويعاني الأردن من تحديات اقتصادية كبيرة أهمها ارتفاع فاتورة الطاقة التي تجاوزت 6,5 مليار دولار سنويا، وخسائر شركة الكهرباء الحكومية التي وصلت لحوالي 7 مليارات دولار حتى الآن.

 

 

التعليق:


إن أزمة الطاقة في الأردن هي أزمة مفتعلة بسبب فساد السياسيين الذين رهنوا الأردن وثرواته للغرب الكافر، وكان من المفروض على مجلس النواب أن لا يكتفي برفض الاتفاقية بل أن يعيد النظر في الاتفاقيات السابقة التي نهبت غاز الأردن وتركته يستجدي الغاز من هناك وهناك ولديه احتياطي يكفيه لمدة 150 عاما؛


ففي عام 2009 وافق الأردن على اتفاق شراكة بين بريتش بتروليوم البريطانية وشركة البترول الوطنية الأردنية، في امتياز حقل الريشة للغاز تقوم الأولى بإنفاق 237 مليون دولار لاستكشاف الغاز في المملكة واستثمار قد يصل إلى 10 مليارات في مراحل متقدمة من الإنتاج.


وبعد ذلك بثلاث سنوات، أي في عام 2012، وقعت الحكومة اتفاقية أخرى حصلت على موافقة مجلس النواب وبموجبها تم منح شركة البترول الوطنية التي تعتبر اندماجا بين شركة "بريتش بتروليوم" وشركة البترول 70% من حجم إنتاج الغاز الأردني، الذي يقدر بحسب إحصاءات سلطة المصادر الطبيعية بـ 450 مليار قدم مكعب؛ أي أن احتياطي الغاز يكفي الأردن 150 عاما، أما نسبة الـ 30% المتبقية فإن الشركة ستحصل على نسبة 15% والحكومة الأردنية 15%.


وهذا يعني أن الاتفاقية ملّكت شركة بريتيش بتروليوم 85% من الغاز الأردني ولم يتبق للحكومة الأردنية سوى 15% من سعر الغاز الذي سوف تبيعه الشركة.
أي أن الحكومة الأردنية سوف تشتري الغاز من شركة بريتيش بتروليوم بالأسعار العالمية، زد على ذلك أن الاتفاقية نصت على عدم إخضاع بريتيش بتروليوم لأي ضريبة تعدين أو أي ضرائب أخرى إلا ضريبة الدخل بمقدار 15%، ولا ينطبق عليها أي قانون أردني موجود الآن أو سيشرع في المستقبل. كما أن الشركة غير ملزمة بتوظيف الأردنيين أو نقل الخبرات لهم، كما أن مجلس النواب لم يوقع على الاتفاقية الحقيقية مع الشركة لأنه وقع على الاتفاقية بالنسخة العربية، وهي تختلف عن الاتفاقية بالنسخة الإنجليزية والتي اعتبرت الصيغة الملزمة لجميع الأطراف، وإن حدث أي خلاف فالنسخة الإنجليزية هي التي سوف تعتمد، مشيرا أن التقاضي إن حصل فسوف يكون في محاكم لندن وليس الأردن.


فساد سياسي بامتياز، غاز الريشة يكفي الأردن 150 عاما، فلا تحتاج إلى شراء غاز من شركات أمريكية أو (إسرائيلية) أو حتى عربية، ولكن البلاد تحكمها عصابة من اللصوص، ومن يريد معرفة اللصوص فما عليه إلا أن يبحث عن المالكين لأسهم شركة بريتيش بتروليوم البريطانية ليعرف أن سياسيي البلد هم من أصحابها إضافة إلى أسيادهم البريطانيين، وأنهم يلعبون بالمليارات يصرفونها على شهواتهم ويتركون الشعب يعاني من البرد والفقر والبطالة والمرض، فإذا اتفق الذئب مع الراعي فلا عزاء للغنم!


إن الحكم الشرعي في الغاز أنه ملكية عامة لا يجوز أن تمتلكه أية شركة خاصة ولا يحق للدولة أن تمتلكه أيضا، وإنما وظيفة الدولة أن تعمل على استخراجه وتصنيعه وتوفيره للناس دون عناء، وما زاد عن حاجة رعاياها يمكن أن تبيعه للخارج بالأسعار العالمية وتنفق الأرباح على مصالح الرعية كالخدمات التعليمية والصحية والأمنية والعسكرية والبنى التحتية، الخ؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم «الناس شركاء في ثلاث الماء والكلأ والنار»، والغاز من النار الذي يعتبر ملكية عامة لا يجوز خصخصتها.


هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن دولة يهود هي دولة عدوة محتلة، فعلى الأردن أن يلغي اتفاق السلام معها لأنها في حالة حرب فعلية مع المسلمين، وهي محتلة لأراض إسلامية، فمثل هذه الدولة لا يجوز عقد صلح معها ولا يجوز أن يقوم تبادل تجاري معها، لأن التجارة معها تقوّيها وتدفع ثمن الرصاص الذي تطلقه على المسلمين في فلسطين وسوريا ولبنان وغيرها من الأماكن، وما ينطبق على كيان يهود ينطبق على أمريكا؛ فأمريكا في حالة حرب فعلية مع المسلمين في العراق وسوريا تلقي طائراتها حمماً من النار على المسلمين لذا لا يجوز شرعا أن يكون بيننا وبينهم تجارة خارجية، لكننا ابتُلينا بحكام وسياسيين يعتبرون شعوبهم هم العدو، ودول الكفر من شرق وغرب هم الأصدقاء.


فإلى متى يبقى الجيش الأردني وعشائره ساكتين عن نظام يسرق ثرواتهم ويمنّ عليهم بالفتات؟! إن ما يلقيه لكم النظام الأردني لتبقوا صامتين سيكون وبالا عليكم إن بقيتم كذلك، إنهم دعاة على أبواب جهنم إن أطعتموهم قذفوكم فيها.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم معاذ - ولاية الأردن

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق السلطات الروسية فقدت السيطرة على التهديد المتصاعد لمرض الإيدز

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 493 مرات

 

الخبر:


احتلت روسيا المركز الأول في أوروبا في نسبة مرضى نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، حيث إن عدد المصابين الذين تم اكتشاف إصابتهم بفايروس هذا المرض قد تضاعف في العشر سنوات السابقة. فقد نشر المركز الاتحادي لمكافحة الإيدز معلومات تفيد بأن عدد المصابين المسجلين هو 880 ألف مصاب. ومن وجهة نظر الخبراء فإن عدد المصابين قد يكون أكثر من ذلك بالضعف إلى ثلاثة أضعاف مما يشكل 1% من عدد سكان روسيا. وينوه الخبراء بأن سبب انتقال العدوى هو السبب المعروف سابقا ألا وهو تعاطي المخدرات والعلاقات الجنسية المحرمة.


ومما يسهل ملاحظته هو أن أقل نسب في الإصابة هي في مناطق شمال القوقاز والذي يضم جميع الجمهوريات الإسلامية: داغستان، أنجوشيا، الشيشان، كابردينو - بالكاريا، كاراتشيفو - تشيركيسيا.

 

 

التعليق:


إن الآثار المنحرفة للفكر العلماني ظهرت نتائجها المدمرة حتى في تلك البلاد التي لا تطبقها بالكامل وكمثال على ذلك روسيا. فبغض النظر عما تعلنه الإدارة والنخب السياسية عن اختلاف روسيا عن الغرب في تطبيق الديمقراطية من حيث الشكل والطريقة، إلا أن فكرة الحرية الشخصية قد تجسدت بقوة في ذهن الشعب الروسي والتي بدورها تؤدي إلى هكذا نتائج.


إن تطبيق الأفكار التي هي من وضع الإنسان هي الأساس لكل المصائب والمعاناة التي تصيب المجتمعات. فكل شعوب العالم لا تقع تحت سطوة الأنظمة الاقتصادية الظالمة والسياسية المستبدة وحسب، بل يضاف إلى ذلك التخلف الأخلاقي على المستوى الشعبي والذي يظهر بانتشار الشذوذ الجنسي، وإدمان المخدرات، وإدمان الكحول، والذي يؤدي في النهاية لانتشار أمراض كالإيدز.


ومما يجدر ذكره أن أول حالة إيدز كانت قد سجلت في ثمانينات القرن المنصرم حيث إن أول وجود لهذا الفيروس كان في أمريكا عند الشاذين جنسيا والمدمنين على المخدرات. وتلكما الفئتين هما بالذات اللتان تعتبران السبب الرئيسي في انتشار مثل هذه الأمراض الخطيرة غير القابلة للعلاج حتى هذا اليوم.


إن الإسلام قد وضع الاعتبارات المجتمعية، التي تمنع حدوث الأسباب التي تؤدي إلى انتشار هكذا أمراض، ولذلك نجد أن المناطق التي تسكنها غالبية مسلمة أقل من غيرها من حيث انتشار هذه الأمراض. حتى بعد قرون من إقصاء الإسلام عن حياة المسلمين نجد هذه الاختلافات الواضحة بين المناطق المسلمة وغير المسلمة في كثير من الأمور ومنها هذه الأمراض.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الاعلامي المركزي لحزب التحرير
سليمان إبراهيموف

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع