الجمعة، 23 محرّم 1447هـ| 2025/07/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

نفائس الثمرات اعبدوا الله كأنكم ترونه

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1036 مرات


حدثنا وكيع، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد قال: قال لي ابن عمر: يا مجاهد إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، وخذ من صحتك قبل سقمك، ومن حياتك قبل موتك، فإنك لا تدري ما اسمك غدا؟


حدثنا الأعمش، عن عبد الله بن مرة قال: قال أبو الدرداء: اعبدوا الله كأنكم ترونه، وعدوا أنفسكم في الموتى، واعلموا أن قليلا يغنيكم خير من كثير يلهيكم، واعلموا أن البر لا يبلى، وأن الإثم لا ينسى.

 

كتاب الزهد للإمام وكيع بن الجراح




وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أردوغان ينتقد "وقاحة" الولايات المتحدة في تعاملها مع كوباني ‏(مترجم)‏

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 496 مرات

 

الخبر:‏


انتقد رجب طيب أردوغان "وقاحة" الولايات المتحدة حول النزاع السوري، مما يكشف مدى التوتر ‏القائم بين أنقرة وواشنطن بأيام قليلة فقط بعد أن اجتمع الرئيس التركي مع نائب الرئيس الأمريكي جو ‏بايدن. وقد توترت العلاقات في الأشهر الأخيرة بسبب إحجام القادة الأتراك عن التدخل عسكريا في الحملة ‏التي تقودها الولايات المتحدة ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام الذين سيطروا على مساحات ‏واسعة من العراق وسوريا. واتهم أردوغان الولايات المتحدة بأنها "وقحة" في الضغط عليه لمساعدة مدينة ‏كوباني المحاصرة من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام والتي تقع على مرمى البصر من الحدود ‏التركية.‏


وقال أردوغان في كلمة ألقاها أمام مجموعة من رجال الأعمال في أنقرة في إشارة واضحة إلى ‏الولايات المتحدة: "لماذا يأتي شخص من مسافة 12 ألف كلم إلى هذه المنطقة؟" وأضاف: "أريدكم أن ‏تعلموا أننا ضد الوقاحة والتهوّر والمطالب التي لا تنتهي".‏


وقد أهان بايدن أردوغان الشهر الماضي بالقول أن سياساته المقترحة في سوريا قد ساعدت على قيام ‏الدولة الإسلامية في العراق والشام، إهانةً دفعت الرئيس التركي إلى التحذير من مآل علاقته بنائب ‏الرئيس الأمريكي.‏


إن واشنطن تضغط على أنقرة لاستخدام قاعدة أنجرليك الجوية جنوب تركيا كي تتمكن المقاتلات ‏الأمريكية من قيادة الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من هناك. ولكن تركيا ‏رفضت الرضوخ للضغوط، ووضعت عدة شروط للعب دور أكبر في الائتلاف. وأضاف أردوغان: "لم ‏ينظروا إلينا لما ذبح الطاغية بشار الأسد أكثر من 300 ألف شخص، وظلوا صامتين أمام همجية الأسد، ‏وفجأة يتحرك ضميرهم الآن من أجل كوباني، سوف نحل مشاكلنا، ليس بمساعدة "العقل المدبّر" لكن ‏بمساعدة شعبنا." وختم بايدن زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى تركيا يوم الأحد دون تحقيق أي تقدم في مسألة ‏التعاون العسكري في الأزمة السورية. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اتهم أردوغان الغرب بالقدوم ‏للمنطقة من أجل النفط. قال يوم الاثنين "أنا دائم اللقاء معهم ولكنهم لا يذهبون إلى أبعد مما أقول، ليس ‏لديهم أية حساسيات، ليس لديهم إلا حساسية واحدة: النفط، والنفط، والنفط ،..." ( المصدر: الجزيرة 26 ‏نوفمبر 2014)‏

 

التعليق:‏


لقد ذكر أردوغان هنا بعض الحقائق ولو جزئيا. فلماذا ظلت الولايات المتحدة والغرب غير مبالين ‏بذبح مئات الآلاف من المسلمين على يد بشار الأسد، فيما هي الآن حريصة على العمل (وإن كان ذلك ‏بوتيرة بطيئة) ضد تنظيم الدولة؟ لماذا كانوا عمياً صامتين عن مذبحة الشعب السوري؟ هل هناك فرق ‏بين وحشية ذلك الطاغية ووحشية التنظيم؟


إذا كان أردوغان يدّعي أن الولايات المتحدة لديها "حساسيات" ويريدون فقط "النفط"، فلماذا قال أنه ‏يتوقع من الولايات المتحدة أن تتصرف فجأة بطريقة مختلفة وتخلّص العالم من دميتها؟ هل من المعقول ‏أن نتوقع من ابن آوى أن يغير من طبيعته؟


السؤال الأصح هو: لماذا أردوغان الذي يملك الجيش التركي القوي كما يقول، وهو القوة الثانية في ‏حلف شمال الأطلسي بعد الولايات المتحدة، لماذا لم يذهب لمساعدة المسلمين؟ ومن المؤكد أن الأمة ‏الإسلامية لديها الحق الأكبر في أن تتوقع تحرك أردوغان وليس أوباما للتخلص من بشار ونظامه الدموي. ‏أين أردوغان من نبل الخليفة المعتصم بالله الذي استجاب لنداء امرأة مسلمة واحدة، لم يرسل فقط جيشا ‏لتحرير المسلمين، بل قاد بنفسه الجيش الذي فتح عمورية واحدة من أكبر المدن البيزنطية في ذلك الوقت.‏


كم هو شاسع الفرق بين زعيم عاجز لـ"دولة حديثة ديمقراطية قوية" يستنجد بطاغوت، وبين قائد ‏مخلص مؤمن بالله، كم هو مؤسف ومخجل الأول وكم هو نبيل هذا الأخير.‏


إن أبناء الإسلام الحقيقيين من الجيش التركي يستطيعون تنقية سوريا من دنس بشار وجميع شبيحته ‏المتعطشين للدم في غضون أشهر إن لم يكن أسابيع. عندها سنستطيع رؤية الفرق في تطبيق الإسلام بين ‏الخلافة الحقيقية على منهاج النبوة، وبين من يزعمون أنهم يفعلون ذلك.‏


إن الله سبحانه وتعالى يأمرنا في سورة النساء الآية 75 بقوله:‏


‏﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ ‏نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾‏

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حمزة محمد

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق زيارة بوتين إلى تركيا

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 674 مرات


الخبر:


نشر موقع خبر التركي خبرا جاء فيه: بعد الاتصالات الرسمية التي أجراها مع أنقرة في أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها العام الماضي، وصل رئيس الاتحاد الفيدرالي الروسي في زيارة إلى تركيا. وستوضع على طاولة المباحثات في هذه الزيارة الحرجة قضايا أوكرانيا والقرم. وستحتل الطاقة والتجارة أولويات المباحثات الثنائية. وروسيا التي تبحث عن بديل اقتصادي في أعقاب العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية في أعقاب التطورات الجارية في أوكرانيا والقرم؛ تقيم تركيا بديلاً مناسباً. وسيطالب بوتين في هذا الإطار رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين. وسيطالب برفع مستوى التبادل التجاري من 35 مليار دولار حالياً إلى 100 مليار دولار في عام 2020.


التعليق:


جاءت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إطار الانضمام إلى الاجتماع الخامس لمجلس التعاون التركي الروسي عالي المستوى (ÜDİK) 1 الذي ينعقد في كانون الأول. وشكلت القضايا الإقليمية والعلاقات الاقتصادية الثنائية أولويات هذه الزيارة التي تشهد اهتماما كبيراً من قبل وسائل الإعلام.


ومهما حاولت وسائل الإعلام أن ترسم من خلال أخبارها أن العلاقات التركية الروسية تنتقل من نصر إلى نصر؛ فإن الأمور ليست كما تبدو. فتركيا تأخذ 58% من غازها الطبيعي، و8% من بترولها، و32% من فحمها الحجري من روسيا. ويستهدف حسب الأخبار رفع سقف التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار، حيث يبلغ التبادل التجاري الحالي 32 مليار دولار. تصدر روسيا إلى تركيا ما قيمته 25 مليار دولار، مقابل 7 مليار دولار قيمة ما تصدره تركيا إلى روسيا.


ووعد بوتين تركيا بتخفيض 6% من سعر الغاز، وزيادة 3 مليار متر مكعب من الغاز أمر متوقع أصلاً. وعلى الرغم من التخفيض الحاصل فإن تركيا لا تزال تحصل على الغاز من روسيا بسعر أعلى مما تحصل عليه أية دولة أوروبية. وتخفيض السعر وزيادة 3 مليار متر مكعب تجعل تركيا مرتبطة أكثر بروسيا.


وهنا أمران لا بد من التأكيد عليهما: تركيا ستطلب من روسيا بناء مفاعلها النووي. والمفاعل الذي تبنيه في بلادها بـ 10 مليار دولار ستبنيه في تركيا بـ 20 مليار دولار. وسيكون هذا الأمر مزيداً من الارتباط مع روسيا علاوة على المزيد من ارتباطها في موضوع الغاز مع الزيادة الموعودة بها. أي أن روسيا ترى بأنه "لا بأس بالدجاج من الموضع الذي ينتظر منه الإوز".


وهذا كله يأتي في أعقاب الاحتلال الروسي للقرم، والعقوبات الأمريكية الأوروبية الاقتصادية المفروضة على روسيا بسببه. علاوة على أن ذلك يأتي في ظروف يعاني منه الاقتصاد الروسي من الاضطراب نتيجة تدهور أسعار النفط.


لقد تم تقييم هذه الاتفاقيات في الإعلام التركي على أنها تقارب روسي من تركيا وعقوبة روسية للأوروبيين. علاوة على أنها تسوق "كنجاح سياسي حقيقي" بلفت الأنظار على أن الاختلاف في وجهات النظر بين البلدين في قضايا سياسية كثيرة بين البلدين مثل سوريا وغيرها، نعم هذا الاختلاف السياسي بين البلدين لم يشكل عائقا أمام تطوير العلاقات الاقتصادية. لكن هذا غير صحيح بالتأكيد. ففاتورة هذه الاتفاقيات ستظهر في الأيام القادمة.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عثمان يلديز

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق توافق تركي أمريكي على الزج بمعارضة الفنادق في الداخل السوري

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 521 مرات


الخبر:


اجتمع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الجمعة 2014/11/28 بوفد من الائتلاف الوطني السوري يمثل كافة الكتل السياسية برئاسة رئيس الائتلاف هادي البحرة.


وحسب مصادر العربية، تناول الاجتماع مع الوزير التركي، الذي جرى في مبنى الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة، الوضع الميداني في حلب، ومبادرة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وموضوع المنطقة الآمنة الذي طرحته أنقرة خلال الفترة الماضية، بالإضافة لزيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لتركيا وتوافق الجانبين حول المنطقة الآمنة، حيث أكدت المصادر أن مواقف الجانبين التركي والأمريكي متطابقة حول المنطقة الآمنة، ويتم الآن دراسة تفاصيل هذه المنطقة، ومن المرتقب عقد اجتماع أميركي تركي فرنسي خلال الفترة القادمة لمناقشة المطلب التركي حول المنطقة الآمنة والوضع في حلب.


التعليق:


لا شك أن فشل الإدارة الأمريكية في احتواء ثورة الشام أجبرها على التوافق على ما كانت ترفضه سابقا (منطقة آمنة)، رغم كل النداءات التي وجهت في حينها ورغم الوضع الإنساني الملحّ الذي كان ممكناً أن يجنب وقتها المسلمين في سوريا معاناة التشرد والتقتيل، إلا أن هذا التوافق ليس للحفاظ على دماء ما تبقى من أهلنا في بلاد الشام؛ فهي التي تقتلهم بيد عميلها المجرم بشار، وإنما هو من أجل ترتيب جديد يسمح لمعارضة الفنادق بالدخول إلى المناطق المحررة تحت غطاء دولي يحميها من طيران المجرم بشار لتستكمل الدور الذي رسم لهذه المعارضة في قيادة الثورة إلى مذبح الديمقراطية. فما مبادرة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بتجميد الصراع في سوريا وخاصة في حلب والتوافق التركي الأمريكي على إيجاد منطقة آمنة وتدريب بعض الفصائل التي باعت دينها بعرض من الدنيا قليل تحت إشراف المخابرات الأمريكية إلا تمهيدٌ لذلك.


أيها المسلمون في شام العزة:


إن مكر أمريكا على ثورة الشام مكر عظيم، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ * فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾، فلا تسمحوا لأحد أن يتاجر بدماء أبنائكم، وقد بات بديهيا لكل مسلم أن الائتلاف الذي يدعي أنه الممثل الشرعي الوحيد للثورة السورية هو صنيعة أمريكا التي تعمل على إعداد البديل عن عميلها بشار ليجهض هذه الثورة المباركة، ويحافظ على مصالح أسياده في المنطقة.


فكونوا يدا واحدة على من والى الغرب ويريد أن يهدر كل التضحيات التي ضحتها هذه الأمة في هذه الثورة المباركة، واعملوا مع المخلصين من أبنائكم البررة للوصول إلى بر الأمان خلافة راشدة على منهاج النبوة.


﴿وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾




كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أردوغان الخلافة العثمانية يستقبل بابا الفاتيكان

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 604 مرات


الخبر:


أوردت BBC الإخبارية خبراً جاء فيه:


"دعا البابا فرانسيس يوم الجمعة إلى التسامح الديني والحوار بين الأديان كوسيلة لمحاربة التطرف في الشرق الأوسط. وجاءت هذه الدعوة أثناء لقائه مع الزعماء الأتراك في أول يوم من أيام زيارةٍ بابوية نادرة قام بها لبلد جل أهله من المسلمين."


"وأشار البابا إلى أنه لا يوجد مؤشر على أن أعمال العنف التي يقوم بها الإرهابيون في العراق وسوريا في طريقها للانحسار، مع ما يصاحبها من اضطهاد شديد للنصارى واليزيديين على نحو خاص".


وأضاف "لقد أجبر مئات الألوف من الأشخاص على مغادرة منازلهم وبلدانهم استبقاء لأرواحهم وحفاظاً على معتقداتهم الدينية."


التعليق:


يزور بابا الفاتيكان تركيا التي ما حلم يوم كانت عاصمة الخلافة العثمانية الإسلامية بزيارتها ولا مخاطبة خليفتها، ولا التدخل في شؤون المسلمين، وهذه زيارة لها معان سيادية وعقائدية.


أما السيادية فحكام تركيا وأردوغان على وجه الخصوص تنازل عنها ارضاءً للبابا وقبله لأوباما وجارى يهود بمطالبهم واستثماراتهم رغم ضجيج الكلام على شاشات القنوات الفضائية والتي توصف بـ"نسمع ضجيجا ولا نرى طحنا".


أما الأمور العقائدية فما علاقة بابا الفاتيكان بما يخص الإسلام والمسلمين، فهل أجرى حواراً مع الأديان الأخرى ومع العلمانيين في بلاده وأوروبا أو وجه لهم ولقادة أوروبا وأمريكا أي انتقاد على ما يفعلونه في بلاد المسلمين من تقتيل ونهب للثروات، ودعم للحكام القتلة أمثال بشار والسيسي وبقية الحكام التابعين لحكومات الغرب؟ أم أن الحوار المفروض على المسلمين وباسم علماء بلاد المسلمين "أي علماء السلاطين" الذين لا يمثلون إلا أنفسهم وحكامهم؛ يريدون تمرير وثائق وصكوك لتبيان حقوق يهود وكل دول الكفر لكل ما يريدون ويتمنون في بلاد المسلمين، وتحصيل حقوق لأتباعهم وإظهار أن المسلمين يضطهدونهم؟ وقد تناسى كل التسامح الطبيعي والذي أقره الإسلام لكل من يحمل تابعية دولة الإسلام دولة الخلافة الإسلامية، سواء أكان نصرانياً أم يهودياً ومن هم على شاكلتهم؛ فحقوقهم محفوظة ومصونة بدافع طاعة الله تعالى ورسوله؛ حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من آذى ذميا فقد أذاني"، بل وصرف سيدنا عمر بن الخطاب لليهودي العجوز راتبا من بيت مال المسلمين، والتاريخ الإسلامي وعلى مدى ثلاثة عشر قرنا من الزمان يشهد بحسن رعاية غير المسلمين من أهل التابعية الإسلامية، وعليه فإن ما يفعله أردوغان من تزلف للبابا ومثله وقبله حكام العرب ما هو إلا دليل صارخ على ضعفهم وأنهم ليسوا رجال دولة حقيقيين بل صُنعوا على عين الغرب الكافر لرعاية مصالحه، وهنا نقول ليقبع بابا الفاتيكان في كنيسته ولا يتدخل في شؤون المسلمين، وليوجه اللوم إلى قادة بلاده وأمريكا الذين يصنعون الإرهاب والقتل والتقتيل ويتهمون المسلمين به ليعيقوا تحرر المسلمين من استعمارهم واستعادة تحكيم دينهم الإسلام بدولة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وليد نايل حجازات - أبو محمد

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع