الأربعاء، 23 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

نفائس الثمرات يَا عَاقِلاً أَرْدَى الْهَوَى عَقْلَهُ

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 874 مرات


يَا عَاقِلاً أَرْدَى الْهَوَى عَقْلَهُ مَالَك قَدْ سُدَّتْ عَلَيْك الأمُورُ أَتَجْعَلُ الْعَقْلَ أَسِيرَ الْهَوَى إنَّمَا الْعَقْلُ عَلَيْهِ أَمِيرُ وَحَسْمُ ذَلِكَ أَنْ يَسْتَعِينَ بِالْعَقْلِ عَلَى النَّفْسِ النُّفُورَةِ فَيُشْعِرُهَا مَا فِي عَوَاقِبِ الْهَوَى مِنْ شِدَّةِ الضَّرَرِ، وَقُبْحِ الأثَرِ، وَكَثْرَةِ الإجْرَامِ، وَتَرَاكُمِ الآثَامِ. فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: {حُفَّتْ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وَحُفَّتْ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ}. أَخْبَرَ أَنَّ الطَّرِيقَ إلَى الْجَنَّةِ احْتِمَالُ الْمَكَارِهِ، وَالطَّرِيقَ إلَى النَّارِ اتِّبَاعُ الشَّهَوَاتِ.


أدب الدنيا والدين
لعلى بن محمد بن حبيب الماوردي الشافعي




وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف من طلب الدنيا حلالا

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 449 مرات


نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

روى ابن أبي شيبة في مصنفه قال:


حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا حَلَالًا اسْتِعْفَافًا عَنِ الْمَسْأَلَةِ، وَسَعْيًا عَلَى أَهْلِهِ، وَتَعَطُّفًا عَلَى جَارِهِ، لَقِيَ اللَّهَ وَوَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا حلالا مُكَاثِرًا، مُرَائِيًا، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ".


جاء في كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح في شرح هذا الحديث:


قوله: (من طلب الدنيا حلالا): أي من طريق حلال.


(استعفافاً): أي لأجل طلب العفة عن المسألة، ففي النهاية الاستعفاف طلب العفاف والتعفف، وهو الكف عن الحرام والسؤال من الناس.


(وسعيا على أهله) أي: لأجل عياله ممن يجب عليه مؤنةُ حاله.


(وتعطفاً على جاره): إحسانا عليه بما يكون زائدا لديه.


(لقي الله تعالى يوم القيامة ووجهه) أي: والحال أن وجهه من جهة كمال النور وغاية السرور (مثل القمر ليلة البدر): قيد به لأنه وقت كماله.


(ومن طلب الدنيا حلالاً): أي فضلا عن أن يطلبها حراما


(مكاثرا): أي حال كونه طالبا كثرة المال لأحسن الحال ولا صرفه في تحسين المآل. (مفاخراً): أي على الفقراء كما هو دأب الأغبياء من الأغنياء.


(مرائياً): أي إن فرض عنه صدور خير أو عطاء.


(لقي الله تعالى وهو عليه غضبان):


ولعله صلى الله عليه وسلم لم يذكر من طلب الحرام, إما اكتفاء بما يفهم من فحوى الكلام, وإما إيماءً إلى أنه ليس من صنيع أهل الإسلام أو إشعارا بأن الحرام أكله وقربه حرام, ولو لم يكن هناك طلب ومرام.


قال الطيبي رحمه الله: وفي الحديث معنى قوله تعالى: (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه) وهما عبارتان عن رضى الله تعالى وسخطه, فقوله: ووجهه مثل القمر مبالغة في حصول الرضا بدلالة قوله في مقابلته: وهو عليه غضبان (رواه البيهقي في شعب الإيمان, وأبو نعيم في الحلية) انتهى.


في هذا الحديث الشريف يبين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الإسلام كما حث على العمل الحلال حث كذلك على الإنفاق في الحلال وحرم كنز المال أو إنفاقه مراءاةً وزهواً وتكبراً.


فدوافع العمل أي السعي للكسب (طلب الدنيا) عند الناس كما بين الحديث الشريف تتراوح بين أمرين:


سعيٍ في طاعة


وسعيٍ في معصية


فأما الطلب في الطاعة فأن يعمل الرجل لكسب قوته حتى لا يضطر لسؤال الناس فهو يريد أن يحفظ ماء وجهه ويقي نفسه ذل المسألة.


أو من أجل كسب نفقة عياله وهو من التكاليف التي أمره بها الشرع الحنيف وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب لذا كان عمله هذا واجباً.


أو من أجل تكثير ماله لإعانة المحتاج وإغاثة الملهوف فهو عمل يتجلى فيه الشعور بالمسؤولية. والحرص على أداء حق الأخوة في الإسلام.


وهي دوافع يريدها الإسلام ويرضى عنها الرحمن لذا فقد كان ثوابها مميزاً, وعظيماً .......فالقمر ليلة البدر يكون في كامل ضيائه وبهائه. وهذا حال من نال رضوان الله ومحبتَه.


أما طلب الدنيا في المعصية كما جاء في الحديث فهي أن يطلبها حلالا لكن لغاية محرمة


فجمع المال وتكثيره دون أن ينفقه يعتبر كنزا للمال وقد حرم الله كنز المال، قال تعالى: {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم}


وكذلك جمع المال من أجل إنفاقه مراءاة للناس وزهواً وتكبراً عليهم فإنه حرام أيضا


وفاعله يبوء بغضب الله وبئس المصير.


اللهم اجعلنا من المنفقين بالمعروف ولا تجعلنا من البخلاء أو المرائين


آمين


Hحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق هل حقاً خرجت أمريكا من المسرح السياسي في مصر

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 614 مرات


الخبر:


أوردت شبكة محيط في 2014/3/28م خبرا جاء فيه: "قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي ‏للاتصالات الإستراتيجية بن رودس، إن الولايات المتحدة لديها مصلحة مشتركة مع المملكة العربية ‏السعودية بشأن استقرار مصر، وتريد أن يكون لها علاقة قوية مع مصر، ولكن في نهاية ‏المطاف فإن مواصلة مصر الالتزام بعملية انتقالية نحو انتخابات حرة ونزيهة وحكم ديمقراطي ‏ستكون أفضل وسيلة لتحقيق الاستقرار".

 

التعليق:


من يقرأ الخبر يظن أن العلاقات الأمريكية المصرية على المحك، وأن أمريكا يمكن أن تجعل علاقتها بمصر قوية إن التزمت مصر بعملية انتقالية نحو انتخابات حرة ونزيهة وحكم ديمقراطي، مع أن الواقع يشهد بأن أمريكا ما غابت لحظة عن المشهد السياسي في مصر، ومما لا شك فيه أن خروج دولة الكفر الأولى في العالم من المسرح السياسي في مصر وفي غيرها من بلاد المسلمين هو مطلب لكل أبناء الأمة، فالجميع يكرهها باعتبارها دولة استعمارية لا يأتي من ورائها إلا كل شر، وأنها ما دست أنفها في أية قضية من قضايا الأمة إلا كانت حربًا على الإسلام والمسلمين، سلمًا على غيرهم إن كانوا هودا أو نصارى أو بوذيين أو هندوس...


ومن هنا فإن كل من أراد أن يتسلط على الأمة ويتربع على سدة الحكم ليشبع شهوة الحكم والسلطة في نفسه، يجد نفسه بين نارين، فهو يعلم أن أمريكا لديها مصالح في بلاده وما كانت أمريكا لتترك الأمور تجري على أعِنَّتِها، وهو لا بد له أن يرضيها، ولكن في رضاها سخط للأمة عليه. لذلك فهو يتذاكى على الأمة، فيعطي أمريكا ما تريد، ويوهم أو يحاول أن يوهم الأمة أنه هو من سَيُخرِج أمريكا من بلادنا ويقطع دابرها.


لقد حاول الإعلام المصري أن يوهم الناس أن زيارة المشير عبد الفتاح السيسي إلى روسيا هي لقطع يد أمريكا وتدخلها في الشأن المصري، وحاول أن يبرر عدم تسليم الدفعة الأخيرة من المعونة الأمريكية لمصر بأنها لعدم رضاها عن النظام الجديد، والواقع المؤلم أن مصر ما خرجت يوما من القبضة الأمريكية مذ صارت لها مقاليد الأمور في مصر بعد انقلاب عبد الناصر. والتقارب المصري الروسي ما هو إلا لذر الرماد في العيون، ومحاولة لجعل البسطاء يهللون للزعيم الجديد الذي سيعيد سيرة الزعيم القديم، وكأن الزمن هو الزمن والناس هم الناس، إنها محاولة ساذجة لا تنطلي إلا على البسطاء. أما موضوع قطع المعونة الأمريكية، فهو ورقة التوت التي يريد أن يختبئ وراءها النظام الجديد، وماذا يساوي هذا المبلغ التافه جنب استثمارات أمريكا في مصر التي تعد بالمليارات، فقد نشرت الأهرام في 2014/3/29م تأكيد "آن إريكسون، المديرة الإقليمية لإحدى المجموعات البحثية العالمية أن الولايات المتحدة الأمريكية التزمت بالاستثمار في مصر خلال الفترة الماضية. حيث توضح البيانات أن الاستثمار الأمريكي المباشر بالسوق المصرية وصل إلى 18.6 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر 2013م وهو ما يمثل 29.4% من الاستثمارات الأمريكية المباشرة في أفريقيا".


وفي أي خانة يمكن وضع زيارة الوفد المصري الذي ضم عسكريين ودبلوماسيين لكيان يهود في الثاني والعشرين من شهر آذار/مارس الحالي؟! إلا إذا أردوا أن يجعلوا من الخيانة والتنسيق مع أشد الناس عداوة للذين آمنوا قمة "الوطنية". إن حال النظام الجديد كحال سابقه والأسبق فهم لا يخطون خطوة ولا يتخذون قرارا إلا بعد أخذ الرضا الأمريكي عليه، فآفتهم جميعًا أنهم يعتقدون أن في رضا أمريكا بقاءهم واستمرارهم وأن في غضبها ضياعهم وانهيارهم، وكأنهم لا يتعظون أبدا بمن سبقهم. ولسوف يأتي اليوم الذي لا تستطيع أمريكا لهم ضرا ولا نفعا، يوم تزمجر الأمة وتصطف خلف إمام عادل، تقي نقي فيعيد للأمة استقلالها الحقيقي ويقضي على نفوذ الغرب في بلادنا ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.


﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا﴾




كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شريف زايد
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق نظرة فاحصة في فكرة المرأة الجميلة (مترجم)

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1515 مرات


الخبر:


لقد باتت صورة ما يطلق عليه امرأة جميلة في عالم اليوم صورة غاية في التعريف والتحديد، إلى درجة أصبح معها في إمكان أي شخص استحضار هذه الصورة في ذهنه على نحو سريع جداً، وذلك نتيجة لشدة الألفة التي ترسّخت بين العالم وبينها.


كان هذا المعيار "للمرأة الجميلة" قد وضع أول ما وضع من قبل الأمم الرأسمالية الغربية، حيث كانت النساء اللاتي تنطبق عليهن هذه الصورة يتم ربطهن على نحو مضخم بالنجاح والثقة والحصول على التقدير والاحترام في المجتمع. وها هي الكاتبة والداعية للمساواة بين المرأة والرجل جيرمين غرير تشرح الرابط بين الجمال والإنجاز على نحو أوسع في كتابها المرأة كوحدة واحدة: "إن كل امرأة تعرف أنَّها، بالرغم من كل إنجازاتها الأخرى، امرأة فاشلة إن لم تكن جميلة".

 

التعليق:


تتفاخر المرأة الغربية بأنها قوية ومستقلة، معتقدةً أنها حرة في تحديد الصورة التي ترغب في أن تكون عليها في الحياة، وذلك حسبما يزعمون في المجتمعات العلمانية المتحررة. لكن الحقيقة في الواقع هي أبعد ما تكون عن هذه النظرة الساذجة. إذ إن المجتمع الرأسمالي الغربي الذي يضع المنفعة فوق منزلة المبدأ هو نفسه الذي وضع المعيار لما يعدّ جمالاً، وأن هذه النظرة على وجه التحديد هي التي يجري تمجيدها وإضفاء السحر عليها في مجلات الأزياء والموضة ومن خلال صناعات الجماليات ومستحضرات التجميل، التي يبلغ رأسمال الواحدة منها عدة مليارات من الدولارات.


إن النساء يُمطَرن بوابل من صور الجميلات التي تباع يومياً من خلال صناعات الإعلان والترفيه. فهذه صناعة مستلزمات الجمال والتجميل في المملكة المتحدة تدرّ عائدات تصل إلى 8.9 مليار جنيه إسترليني كل عام، في حين تنمو صناعة مواد التجميل الأميركية بنسبة 10% كل سنة. كما تخصص النساء الممتهِنات في المدن الأميركية نحو ثلث دخلهن "للمحافظة على جمالهن" ويعتبرن ذلك استثماراً ضرورياً. والمرأة الغربية، البعيدة كل البعد عن أن تملك الحرية في أن تقرر صورتها هي بنفسها، هي في الواقع ترزح تحت الضغوط لكي تنسجم مع الضغوطات المجتمعية وتبدو جميلة في نظر الرجال الذين هم أنفسهم يخضعون لذات الصور لما يعدّ جمالاً، ومن ثم يطالبون بهذا المنظر عند بحثهم عن شريكة.


وهكذا يتضح أن السعي لتحقيق الصورة المثالية ليس خياراً مطروحاً أمام المرأة الغربية تستطيع الأخذ به إن شاءت بمحض إرادتها، كما ثبت أن حريتها المزعومة في اختيار صورتها بذاتها ما هي إلا خرافة لا غير. وبالنظر إلى أن هذا الأمر يتعذر على غالبية النساء تحقيقه، فقد أدى، بدلاً من محاولة بناء احترام الذات لديهن، إلى إنتاج عقلية الشعور بعدم الأمان والهوس بالشكل والمنظر الخارجي، إضافةً إلى تشكيلة واسعة من المشاكل الطبية. وقد وجد المعهد القومي للصحة العقلية في الولايات المتحدة أن "واحدة من كل 20 امرأة في الولايات المتحدة تعاني من القَهَم (فقد الشَّهوة إلى الطعام) أو الضَّوْر (الشَّرَه المرَضي) أو اضطرابات تناول الطعام المتصلة بحفلات المجون الصاخبة".


إن حقيقة جعل المرأة رهينة لمنظرها فوق أي اعتبار آخر وتقييمها في غالبية الحالات على أساس شكلها ومنظرها، وذلك بدلاً من عقلها، قد أفسد ودمّر حياتها وقيمتها ودورها في المجتمع، ما حال في النهاية بينها وبين المشاركة مع الرجل على قدم وساق. كما باتت الكثير من النسوة، في ظل القيم العلمانية الليبرالية التي صار كثير من الرجال في المجتمع ينظرون إلى المرأة في ضوئها على أنها مجرد سلعة يشبعون بها شهواتهم، بدلاً من كونها مساهمًا عظيمًا في بناء المجتمع، باتت تواجَه بالتمييز والمضايقات الجنسية المستمرة في مكان العمل وفي المجتمع. وقد وجدت دراسة أجرتها منظمة المجتمع الصناعي في 1993 أن "54% من النساء في المملكة المتحدة تعرضن للمضايقات الجنسية في أماكن عملهن".


ولقد لخّصت الكاتبة ناعومي وولف موضوع الصورة الغربية للمرأة الجميلة والأثر الذي خلّفته على النساء بشكل لاذع حين قالت: "إنها مثل المقصلة الحديدية الأصلية التي كانت أداة تعذيب ألمانية في العصور الوسطى. فقد كانت أشبه بعلْبة على شكل جسم إنسان مرسوماً عليها أطراف ومعالم امرأة شابّة جميلة تبتسم. وكان الضحية الذي يخضع للتعذيب يوضع في داخلها بصورة بطيئة. ثم يغلق الغطاء لتثبيت الضحية، الذي كان يموت إما بسبب الجوع أو بسبب المسامير المعدنية الضخمة التي كانت مثبتة على نحو خفيّ بداخلها".


إن السؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا كله هو: هل تحقيق وبلوغ هذه الصورة هو ما ينبغي للمرأة العاقلة التضحية بوقتها ومالها وجهدها من أجل تحقيقه في حياتها؟ هل ينبغي للمرأة العاقلة أن تنخدع وتجري وراء ما أُحيطت به صورة المرأة الغربية من سراب؟ أم أنه يتعين عليها التفكير مليّاً في الهوية الصحيحة والصورة الوضّاءة التي ينبغي لها أن تتخذها في الحياة؟

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شوهانة خان
الممثلة الإعلامية للنساء في حزب التحرير / بريطانيا

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع