المشاركة في الانتخابات البلدية حرام والمصلحة المزعومة فيها غير معتبرة شرعاً
- نشر في الدنمارك
- قيم الموضوع
- قراءة: 3915 مرات
ألا يوجد منهاج متكامل لكل الصفوف لكل العلوم الشرعية، والعلمية... ندرسها في المناطق المحررة في الشام مثلا أو في أي مكان فيه حرية تعليم خاصة في هذه الظروف حيث فتح كل من يريد مدرسة خاصة سواء أكان يحمل هدفا وفكرا أم لا يحمل... ولا أدري كيف سينشأ هذا الجيل لهم ولنا الله.
الخبر:
استضافت قناة الجزيرة الثلاثاء الماضي الأستاذ أحمد القصص والأستاذ نبيل شرف الدين في برنامج الاتجاه المعاكس، والذي تناول موضوع "مستقبل الأحزاب الدينية في العالم العربي"، وقد نشر موقع الجزيرة نت الحوار الذي دار بين الضيفين، ومما قاله الأستاذ أحمد القصص: "إن سؤال الحلقة يجب أن يكون لماذا توجد أحزاب علمانية ليس لها جذور في المجتمع الإسلامي"، وقال أيضا أن "الأمة هويتها إسلامية ولم تعرف العمل السياسي على أساس غير الإسلام". معتبرا أن "طبيعة الطرح الإسلامي برامجية أما الأحزاب العلمانية فمفلسة من ناحية فكرية".
وأما الضيف الآخر فقد راح يردد كلاما وهرطقات لا تمت بصلة إلى عقيدة الأمة وهويتها وحضارتها كقوله: "أنه يؤيد وحدة الحضارة الإنسانية مع تعدد الثقافات دون فزاعتي الهوية وتحريم الديمقراطية"، ودعا إلى "أن نتعلم من الأمم التي سبقتنا في تجارب حضارية"، وتساءل مستغربا "لماذا ننشئ أحزابا إسلامية ما دامت الأمة إسلامية".
التعليق:
لقد شاهد أبناء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها هذا البرنامج، وقد ظهر جليا من خلال الحوار قوة الحجة عند من آمن بالله وجعل الله نصب عينيه، وجعل كل همه إرضاءه سبحانه وجعل حياته ومماته لله سبحانه، صدق وإيمان وثقة وتوكل على الله، صراحة ووضوح في الطرح دون مراوغة ودون مجاملة ودون لف أو دوران، بل الحق كل الحق دون أن يخشى في الحق لومة لائم، ظهر وبشكل واضح عمق وعظمة الفكر الإسلامي المنبثق عن عقيدة الأمة، وأن كل فكر دونه لا يساوي جناح بعوضة، وأنه الحل الوحيد لمشاكل الأمة، لا ما استورده البعض من مخلفات غربية فكرية، لقد ظهر جليا مَن الذي يحمل هم الأمة الإسلامية ومن الذي يريد لها أن تتحرر من كل عبودية إلا العبودية للمولى عز وجل، ولذلك فهو يعمل ليل نهار من أجل تخليصها من براثن الغرب وحضارته وعملائه لتعود خير أمة أخرجت للناس بعودتها إلى ربها من خلال تطبيق شرعه الحنيف فحمل لها مشروعا إسلاميا خالصا صافيا نقيا لا تشوبه شائبة، ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾.
كما وظهر من خلال الحوار من الذي يحمل ترهات الغرب وهرطقاته، ظهرت سطحية بل وتفاهة ما يسمى بالفكر الغربي وضحالة من يحملون هذا الفكر، لقد رأى الناس الضعف الفكري والانفعال والتوتر والارتباك على ذاك الضيف المدافع عن خزعبلات الغرب منذ اللحظات الأولى للبرنامج، وراح يردد الأكاذيب والسخيف من الكلام الذي لا يليق بمن يسمي نفسه خبيرا في الحركات الإسلامية، لقد ظهر جليا تناقض أولئك العلمانيين الذين يدعون أنهم دعاة الحرية والرأي والرأي الآخر مع أنهم في الحقيقة ليسوا إلا دكتاتوريين، وكيف أنهم يقولون ما لا يفعلون، وأنهم أعداء لهذا الدين ولمن يعمل له، وأنهم العصا التي يتكئ عليها الطاغوت في كل بلد من بلاد المسلمين، وأنهم لسانه ويده ورجله، وأن حربهم ليست على حزب أو جماعة بل حربهم على الله وعلى دين الله وعلى عباد الله المخلصين.
فبارك الله بحملة الدعوة المخلصين وبارك الله في حزب أنجب هؤلاء القادة العظام، ونسأله سبحانه أن يهيئ له نصرة عاجلة غير آجلة فتجعل من العلمانية وأهلها أثرا بعد عين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أوكاي بالا
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا
الخبر:
1- بابا الفاتيكان: لن نقبل بشرق أوسط خال من المسيحيين
أكد البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أن الكنيسة الكاثوليكية لن تقبل بشرق أوسط خال من المسيحيين، وذلك في كلمة ألقاها في الفاتيكان أمام جميع بطاركة الكنائس الشرقية وأساقفتها.
وكان قادة دينيون من كنائس عدة دول في الشرق الأوسط، من بينها مصر، والعراق، ولبنان، وسوريا قد التقوا البابا في الفاتيكان لإطلاعه على مخاوفهم والمشاكل التي تواجهها الأقليات المسيحية في المنطقة.
2- نزولكم يوم 30 يونيو أعاد لمصر مسيحيتها المفقودة ومصر دولة مسيحية ويجب أن لا ترددوا ذلك الآن.
نقلا عن الناشطة القبطية "ماجي مجدي" كنت في الاجتماع الأسبوعي للبابا تواضروس في عظة الأربعاء الماضي،
البابا تواضروس: نزولكم يوم 30 يونيه أعاد لمصر مسيحيتها المفقودة ومصر دولة مسيحية ويجب أن لا ترددوا ذلك الآن.
البابا تواضروس: اشترطنا على أن تعرض علينا المناهج الدراسية ونحذف منها ما يتعارض مع معتقداتنا بل ونحذف منها أيضا ما نشاء.
البابا تواضروس: لا زال الخطر قائما ولا يجب أن نتخلى عن وحدتنا لأن عودة مرسي والإخوان للحكم لا زال قائما وهذا إن حدث فسينسف كل ما اكتسبناه في الأشهر الأخيرة.
التعليق:
إن ارتقاء الأمة فكريا على أساس فكري صحيح وتسلمها مقاليد أمرها يجعلها تتحكم في مصائر الشعوب، وعندما تنحط الأمة فكريا أو تتخلى عن مبدئها فإنها تكون في ذيل الأمم ويتحكم في مصيرها عبدة الصلبان والأصنام. وعلى هذا فإن الأساس الفكري الصحيح هو الإسلام. أما النصارى فهم ضالون؛ ولذلك فإنهم يعملون ليل نهار حتى يضلوا الأمة الإسلامية ويبعدوها عن دينها.
إن الثورات في البلاد العربية قد نقلت منطقة الشرق الأوسط نقلة نوعية بحيث لا يخلو اجتماع بين السياسيين أو المفكرين أو رجالات الدين من نصارى ويهود إلا وكان حديثهم عن هذه الثورات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؛ فهذا بابا الفاتيكان يتحدث عن الشرق الأوسط الذي يطالب أصحابه بتطبيق الإسلام في واقع الحياة.
فهذه مصر الكنانة التي يزعم البابا تواضروس أنها "مسيحية"، فإن أهلها يطالبون بالإسلام ويرفعون شعارات الإسلام وثورة الشام التي أرعبت بابا الفاتيكان كما أرعبت من قبله السياسيين أمثال أوباما وبوتين.
إذا وجد بابا الفاتيكان حكام الأمة الإسلامية يسيرون خلفه وينفذون مطالبه من تغيير المناهج وغيرها من أعمال ترضي النصارى ويهود فهذا لا يعني أن الأمور في صالحهم، وإذا كان بابا الفاتيكان وغيره من باباوات تنال ألسنتهم من الإسلام وأهل الإسلام وأرض الإسلام فإننا في حزب التحرير نذكر هؤلاء الباباوات بفتح القسطنطينية وفتح عمورية وسمرقند؛ فإن فاتحي هذه البلاد لم يموتوا فعقيدتهم حية في قلوب أحفادهم الذين شمروا عن سواعدهم وأقسموا بالله أن يكونوا حماة للإسلام وأهل الإسلام وأرض الإسلام. ونقول: هذه عظة لكم أيها الباباوات هذا هو دين الإسلام الذي ارتضاه الله للبشرية وأنتم أكثر الناس علما بهذا. لذلك اتعظوا وأسلموا قبل أن تأتي الساعة التي لا ينفع بعدها الندم. فإن قص الألسن التي تطال الإسلام قد اقترب موعده والفاتيكان قد اقترب موعد فتحها. قبلت أيها البابا أم لم تقبل فإن الشرق الأوسط منارة للبشرية بالإسلام وليس مهدا للنصرانية.
﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [آل عمران : 19]
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو جلاء
الخبر:
أوردت جريدة الاتحاد الإماراتية خبراً بعنوان [ندوة «سقوط الإسلام السياسي» بجامعة الإمارات] جاء في مقدمته "المعركة مع تنظيم (الإخوان) طويلة، ويجب أن لا نسلم بسقوطهم، ولمواجهتهم، علينا التسلح ...".
كلمات تُلخص حصاد ندوة "تداعيات سقوط الإسلام السياسي"، التي نظمها مركز المزماة للدراسات والبحوث، أمس الأول، بمقر جامعة الإمارات في المقام،...
التعليق:
نعم، إلى هذا الحدّ بلغ التضليل من حكام بلاد المسلمين لشعوبهم المسلمة، حتى جعلوا المسلمين يتنكّرون للإسلام من حيث لا يشعرون، فيكون عنوان الندوة كما هو أعلاه: تداعيات سقوط الإسلام السياسي، أما موضوع الندوة، فلا علاقة له بالإسلام السياسي، وتفصيل الخبر عن الندوة لا علاقة له بالإسلام السياسي.
إلا أنّه من الواضح أن الندوة والخبر عنها إنما هو تحقيق لما يريده الغرب من صنع صورة غير حقيقية للإسلام السياسي، والغرض من ذلك إشغال المسلمين بالمسلمين، وصرف الناس عن النموذج الحقيقي للإسلام السياسي.
أما التنكر للإسلام الذي ذكرته في بداية التعليق، فإنما هو في حصر الإسلام في الناحية الكهنوتية، وفصل الإسلام عن الحياة، وفصل الإسلام عن الحكم؛ الذي تتولى كِبْرَه وزارات وهيئات الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، فالإسلام عندهم مجرد عبادات محصورة في علاقة العبد بربه، أما ما عدا ذلك فهو بحسب الدستور الذي وضعه ولي أمرهم، بل وليُّ نعمتهم.
أما النموذج الحقيقي للإسلام السياسي الذي يريد حكام بلاد المسلمين صرف الناس عنه، وتتولى وزارات وهيئات الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية كبرَه، ويتغافلون عنه، فهو الوارد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي رواه البخاري ومسلم: قاعدتُ أبا هريرةَ خمسَ سنينَ، فسمعتُه يُحدِّث عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: «كانت بنو إسرائيلَ تسوسهم الأنبياءُ، كلما هلك نبيٌّ خلفه نبيٌّ، وإنه لا نبيَّ بعدي، وسيكون خلفاءٌ فيكثرون». قالوا: فما تأمرُنا؟ قال: «فُوا ببيعةِ الأولِ فالأولِ، أعطوهم حقَّهم، فإنَّ اللهَ سائلُهم عما استرعاهُم».
إنها الخلافة، التي لم يُقِمْها الإخوانُ المسلمون، ولم يطبقوها، ولم يدعوا إليها. إنها الخلافة التي لا ترتعد منها فرائص بقايا حكام المرحلة الجبرية في بلاد المسلمين فحسب، بل ترتعد منها فرائص أسيادهم في الغرب، ويحسبون لها ألف حساب ويحاولون منع قيامها، ولكنّ اللهَ سبحانه بالغُ أمرِه، وناصرُ عبادِه، ومن أوفى بعهده من الله؟
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو علي الشامي
العناوين:
• صفقة إيران النووية ما زالت في طاولة المفاوضات مع استئناف محادثات جنيف
• القوات الأميركية ستبقى في أفغانستان حتى عام 2024
• إندونيسيا توقف التعاون مع أستراليا على خلفية التجسس
التفاصيل :
صفقة إيران النووية ما زالت على طاولة المفاوضات مع استئناف محادثات جنيف:
عشية الجولة الأخيرة من المحادثات النووية، أجرى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اتصالا هاتفيا بالرئيس الإيراني حسن روحاني. وكانت هذه هي أول محادثة تجري بين القادة البريطانيين والإيرانيين لأكثر من عقد. وكانت قد سبقتها محادثة هاتفية مماثلة جرت في أيلول/سبتمبر الماضي بين الرئيس روحاني والرئيس الأميركي باراك أوباما - في أرفع اتصال بين إيران والولايات المتحدة منذ الثورة الإسلامية عام 1979. فمن الواضح أن انتخاب حسن روحاني قد غير الأجواء الدبلوماسية بشكل كبير؛ ونتيجة لذلك، زادت سرعة المحادثات بشأن البرنامج النووي "للجمهورية الإسلامية". وتفيد التقارير بأن القوى العالمية وإيران على وشك بدء الجولة الثالثة من المناقشات في خمسة أسابيع. ويأمل المفاوضون هنا في جنيف في الاقتراب أو حتى التوصل إلى اتفاق مؤقت خلال هذه الأيام الثلاثة المقبلة من المحادثات. وقد رفض دبلوماسيون الكشف عن تفاصيل المطالب والمقترحات المطروحة، غير أن التوصل إلى اتفاق لخطوة أولى محتملة قد تشمل بعضًا من العناصر التالية: أن توافق إيران على الحد من مستوى تخصيب اليورانيوم؛ وعلى تحويل بعض من مخزونها من اليورانيوم المتوسط التخصيب؛ والحد من أنواع أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها في التخصيب؛ وإعطاء فرص أكبر للمفتشين الدوليين للوصول إلى مواقع التفتيش.
ومن شأن هذه الخطوات أن تجعل من الصعب على إيران المضي قدما نحو بناء سلاح نووي - وهي عملية تعرف باسم "الاختراق". وتنفي إيران بشدة أي طموح لتطوير قنبلة فعلية. وفي مقابل اتخاذ إيران بعض أو كل الخطوات المذكورة أعلاه، فإن القوى العالمية تقول أنها مستعدة لتخفيف بعض العقوبات على إيران، وذلك من خلال الإفراج عن حوالي 10 مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة. لكن يبدو أن المفاوضين يتعثرون على قضيتين بعينهما. الأولى، مطالب فرنسا بإجراء مزيد من القيود على مفاعل الماء الثقيل في أراك والذي عند الانتهاء من إنشائه، سيكون قادرًا على إنتاج البلوتونيوم. والثانية، إصرار إيران على الاعتراف علانية بما تعتقد أنه حقها في تخصيب اليورانيوم. يذكر أن المادة 4 من معاهدة حظر الانتشار النووي تضمن الدول الحق في تطوير استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، ولكن نص المعاهدة لا تشير صراحة إلى الحق في تخصيب اليورانيوم. ويتشكك أعضاء في الكونغرس الأميركي، على وجه الخصوص، في التوصل إلى اتفاق مع إيران. كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعارض علنا أي اتفاق من شأنه أن يسمح لإيران للحفاظ على برنامجها النووي. وقد اتهم القوى العالمية بتقديم صفقة القرن "للجمهورية الإسلامية". [المصدر: بي بي سي نيوز]
----------------
القوات الأمريكية ستبقى في أفغانستان حتى عام 2024:
توصلت الولايات المتحدة وأفغانستان يوم الأربعاء إلى مسودة اتفاقية أمنية تحدد شروط بقاء القوات الأمريكية بعد عام 2014، وذلك قبل يوم واحد من اجتماع مجلس زعماء القبائل (لويا جيرغا) لمناقشة هذه القضية. وتشير مسودة اتفاق صادرة عن الحكومة الأفغانية بتلبية مطالب الولايات المتحدة بشأن القضايا المثيرة للجدل مثل ما إذا كان سيسمح للقوات الأمريكية القيام بعمليات ضد الإرهاب بشكل أحادي الجانب، أو بدخول المنازل الأفغانية أو حماية البلاد من أي هجوم خارجي. وكانت واشنطن قد حذرت من أنه في حال لم يجر التوصل إلى اتفاق، فإنها قد تسحب قواتها بحلول نهاية العام المقبل وتترك القوات الأفغانية لمحاربة التمرد الذي تقوده طالبان دون مساعدتها. ومن المقرر أن يجتمع الآلاف من كبار الشخصيات والشيوخ الأفغان في خيمة عملاقة في العاصمة كابول يوم الخميس لمناقشة مصير القوات الأميركية بعد انسحاب مقرر عام 2014 للقوة متعددة الجنسيات بقيادة حلف شمال الأطلسي. وقال وزير الخارجية الأميركية جون كيري للصحفيين في العاصمة الأميركية، "لقد توصلنا لاتفاق على الصيغة النهائية للاتفاقية الأمنية الثنائية التي سيتم عرضها غدا في اجتماع اللويا جيرغا"، في إشارة إلى التجمع. يشار إلى أن مشروع الاتفاق سيبدأ تنفيذه في بداية كانون الثاني/يناير 2015، وستبقى سارية المفعول حتى نهاية 2024 وما بعدها، ما لم يتم إنهاؤها. من جانبه قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أنه لم يكن هناك أي قرار بشأن حجم قوة الولايات المتحدة في مرحلة ما بعد عام 2014، إلا أن الإدارة لا تتوقع بقاء القوة المتبقية في أفغانستان لعام 2024. وقد أثارت المفاوضات المكثفة بين كابول وواشنطن الإحباط بين شيوخ القبائل والسياسيين الأفغان الذين قطعوا رحلات طويلة محفوفة بالمخاطر من جميع أنحاء البلاد إلى العاصمة كابول لحضور التجمع الكبير لمناقشة الاتفاق. [المصدر: رويترز]
---------------
إندونيسيا توقف التعاون مع أستراليا على خلفية التجسس:
علقت إندونيسيا التعاون العسكري مع أستراليا بعد ظهور تقارير عن أن كانبيرا تجسست على مسؤولين في جاكرتا. وقال الرئيس الإندونيسي، سوسيلو بامبانج يودويونو أن تعليق التعاون يشمل وقف التنسيق في مجال تهريب البشر، وتنظيم المناورات العسكرية المشتركة وتبادل المعلومات الاستخباراتية. تأتي هذه الخطوة بعد أن استدعت جاكرتا يوم الاثنين سفيرها من كانبيرا. وجاءت التقارير حول مزاعم التجسس في وسائل الإعلام الأسترالية من الوثائق المسربة من قبل المحلل الاستخباراتي إدوارد سنودن. وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية (ايه بي سي) وصحيفة الغارديان أن الوثيقة المسربة أظهرت أن وكالات التجسس الأسترالية حددت الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو، وزوجته، ونائب الرئيس ومسؤولين حكوميين آخرين كأهداف لرصد هواتفهم. وحدث التجسس المزعوم في عام 2009، في ظل الحكومة السابقة. يذكر أن أستراليا وإندونيسيا حليفتان رئيسيتان وشريكتان تجاريتان. وقال يودويونو "ليس بالإمكان مواصلة تعاوننا ما لم نتأكد بعد من أن أستراليا لم تتجسس علينا". وأضاف أنه سيكتب أيضا لرئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت مطالبا إياه بتقديم إيضاح رسمي بشأن مزاعم التجسس. وتقول التقارير أن القرار جاء في أعقاب اجتماع الرئيس يودويونو مع كبار المسؤولين، بمن فيهم السفير الإندونيسي الذي تم استدعاؤه من أستراليا، لمناقشة علاقة البلاد مع واحدة من أقرب جيرانها. وقال وزير الخارجية الإندونيسي، مارتي ناتاليغاوا، يوم الأربعاء "نحن لسنا بصدد مراجعة تعاوننا مع أستراليا، لقد خفضنا بالفعل مستوى علاقاتنا الثنائية مع أستراليا". وأضاف أن أستراليا "يجب عليها أن تتخذ خطوات ملموسة لإصلاح الضرر الذي لا يمكن إصلاحه تقريبا". ومضى بالقول أن العلاقة بين البلدين "لم تكن تعمل كالمعتاد". [المصدر : بي بي سي نيوز]