فلسطين: درس الأقصى "ثلاثة عشر عاما من الاستضعاف ...فهجرة ...فثلاثة عشر قرنا من التمكين" للأستاذ نضال صيام (أبو إبراهيم) الجمعة، 05 محـرم الحرام 1435هـ الموافق 08 تشرين الثاني/نوفمبر 2013م
- نشر في منبر رسول الله
- قيم الموضوع
- قراءة: 951 مرات
2013/11/22
سلفيت -معا- اتهم المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الاجهزة الامنية باعتقال المعلم شاهر عساف من بلدة بديا غرب سلفيت امس الاول .
وقال حزب التحرير في بيان وصل لـ معا :" انه وبعد أن عُرض اليوم الخميس 21/11/2013 على قاضي صلح محكمة سلفيت بتهمة سياسية قرر القاضي إخلاء سبيله بكفالة لحين المحاكمة، وهو الأمر الذي رفضت الشرطة الانصياع له، وأبقت على الأستاذ شاهر رهن الاعتقال ضاربة بقرار المحكمة عُرض الحائط".
وذكر المكتب الإعلامي بأنّ شاهر عساف هو أحد عناصر الحزب المعروفين في بلدته وهو مربي فاضل يحظى باحترام ومحبة أهل البلد، وقد تعرض للاعتقال من قبل السلطة لأكثر من 13 مرة خلال السنوات الأخيرة على خلفية نشاطه السياسي.
بدوره أكد المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين :"أنّ ما قامت به السلطة من اعتقال الأستاذ شاهر على خلفية نشاطه السياسي ومن ثم الدوس على قرار محكمة الصلح بالإفراج عنه، أمر مرفوض تماما" كما وصف.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية
الخبر:
أوردت «الشرق الأوسط» الخبر التالي: "جدد الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، موقف بلاده الثابت في دعم القضية الفلسطينية حتى يستعيد الشعب الفلسطيني كل أراضيه المحتلة بما فيها القدس، معربا عن إدانة السعودية لكل المخططات الإسرائيلية في بناء المستوطنات، مؤكدا أن هذه المخططات «تشكل عائقا أمام السلام وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية، إضافة إلى ما تشكله من اعتداء سافر على الحقوق الشرعية الثابتة للشعب الفلسطيني». جاء ذلك خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق له في مكتبه بالمعذر صباح أمس".
التعليق:
رغم أن خيانة حكام المسلمين وعلى رأسهم آل سعود لقضية فلسطين وأهل فلسطين قد باتت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وأن تآمر آل سعود على فلسطين وأهلها صار معلوما لدى القاصي والداني، ومع علمهم أنهم كذابون، وأن الناس يعلمون أنهم كذابون، إلا أنهم مصرون على الكذب والتضليل وخداع المسلمين، والمصيبة أنهم في ادعائهم الوقوف مع قضية فلسطين، يفرطون في أرضها، ويخونون أهلها؛ وذلك:
أولا: أن أرض فلسطين ليست هي ما احتله كيان يهود عام 67 فقط، بل يشمل أيضا كل الأراضي التي اغتصبها يهود وأقاموا عليها كيانهم المسخ عام48.
ثانيا: أن الحقوق الثابتة - إن جاز التعبير - للشعب الفلسطيني ليست باستعادة ما احتل عام 67 فقط، وإنما باستعادة كل فلسطين من بحرها إلى نهرها.
ثالثا: أن فلسطين لا تعود ولن تعود للمسلمين، من خلال الشرعية الدولية وقرارات الشرعية الدولية، وإدانة مخططات يهود في بناء المستوطنات، وإنما بتسيير الجيوش التي تقضي على كيان يهود وتستأصل شأفتهم من أرض فلسطين، أرض الإسراء والمعراج.
وأخيرا إن عودة فلسطين للمسلمين لن تكون وهؤلاء الرويبضات قابعون على صدر الأمة الإسلامية، وإنما بدولة الخلافة التي ستجيش الجيوش للقضاء على كيان يهود وإزالته من الوجود، فحينها وحينها فقط ستعود فلسطين إلى حضن الأمة الإسلامية من جديد.
وختاما فعلى كل من يحب مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبناء الأمة الإسلامية، ويريد تحريرها وإنقاذها من براثن يهود، وتطهيرها من دنسهم، أن يعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الإسلامية، وما دون ذلك فهي جهود ضائعة، وأعمال مُتَبَّرَة.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك/ أبو دجانة
الخبر:
صحيفة القدس العربي الرياض- يو بي اي: يسود الغضب الشارع السعودي نتيجة تردي مشاريع البنى التحتية في المملكة والتي كشفتها غزارة الأمطار التي شهدتها مدن سعودية بينها العاصمة الرياض خلال الأيام الماضية، ما أدّى إلى تعطيل الدراسة وقطع الكهرباء، وإجبار الناس على البقاء في منازلهم.
وتسبّبت الأمطار التي هطلت على الرياض يومي السبت والأحد وغمرت العديد من الشوارع والأنفاق، في فقدان أشخاص واحتجاز عدد كبير من المواطنين والمقيمين إضافة إلى غرق سيارات في الشوارع.
التعليق:
إن إيرادات السعودية النفطية وحدها تبلغ سنويا آلاف الملايين من الدولارات، وكل هذه الأموال هي في الأصل ملك للمسلمين، وإن ما يطرح من ميزانيات لهذه الدولة لا تزيد عن نصف هذه الإيرادات بل هي أقل بكثير، مع العلم أن الميزانيات تشمل جميع النفقات في جميع القطاعات بما في ذلك النفقات الخاصة في الطبقة الحاكمة وما فيها من استقبالات وحفلات عشاء، حتى إنها تشمل نفقات الحرب التي يشنها الكافر المستعمر على بلاد المسلمين ونفقات إقامة قواعد عسكرية للكافر ليحموا بها عروشهم الهزيلة، ولشراء صفقات أسلحة ووضعها في المخازن حتى يأكلها الصدأ، وذلك لتحسين اقتصاد الدولة التي زرعتهم ليسهل عليها السيطرة على خيرات المسلمين وأراضيهم.
فقد كشف مدير عام مصلحة الزكاة والدخل في السعودية، إبراهيم المفلح، أن الضرائب التي تحصلها المصلحة من شركات البترول والتي بلغت العام الماضي 752.33 مليار ريال من إجمالي 776.06 مليار ريال، تودع فوراً في حساب وزارة المالية، ليذهب المبلغ المتبقي إلى وكالة الضمان الاجتماعي التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية.
وقد حافظت السعودية على مركزها من بين أكبر 20 جهة عالمية تمتلك احتياطات رسمية من الذهب باحتياطيات بلغت 322.9 طناً، وفقاً لتقرير مجلس الذهب العالمي محتلة قائمة الشرق الأوسط بهذا الخصوص بنهاية 2011.
ورغم ضخامة تلك الإيرادات إلا أننا نرى فقراً مدقعاً وبنية تحتية مهترئة وبطالة ومدنًا بلا خدمات كهربائية ولا ماء في دولة تتفجر فيها آبار النفط والغاز!
فبمجرد هطول الأمطار في الأيام الماضية فاضت الشوارع وتم تعطيل الدراسة وقطع الكهرباء، ناهيك عن الأضرار البشرية من فقدان للأشخاص واحتجاز أعداد كبيره منهم.
وكعادة علماء السلاطين فقد عزا مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ السبب إلى الجهات التي نفذت المشروعات...
وكعادة الإعلام المضلل الذي يتستر على هؤلاء الحكام الذين خانوا الله ورسوله والمؤمنين بصرف الأمور عن حقيقتها...
إن السبب الحقيقي في تردي البنية التحتية هو خيانة الحكام للأمة... وتضييع مالها ووضعه في يد الكافر المستعمر... فبدل أن تكون هذه الأموال موجهة لما ينفع الناس تراها تضيع لإرضاء أسيادهم كالعبيد يشترون رضاهم...
لقد آن الأوان للمسلمين في بلاد الحرمين أن يدركوا أن هؤلاء الحكام هم سبب ضياعهم وتردي أحوالهم...
ولا بد لهم من العمل مع العاملين لإقامة دولة الخلافة التي ستحفظ لهم الملكيات العامة والخاصة وترعى شؤونهم وتعيد لهم خيراتهم المغتصبة وتقطع يد الغرب الحاقد من بلاد المسلمين، فيعم الخير والعدل، والأمن والأمان ربوع العالم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «من خلفائكم خليفة يحثي المال حثياً لا يعده عداً»...
﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يعلمون﴾
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم أنس المقدسية
ستة خصال يرفع الله بها العبد:
العلم النافع.
والأدب المستفاد من الكتاب والسنة.
والأمانة.
والعفة.
والصدق.
والوفاء.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جاء في صحيح الإمام مسلم "بتصرف" في " باب النهي عن الحلف بغير الله تعالى"
حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم". قال عمر: فوالله ما حلفت بها منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها ذاكرا ولا آثرا.
في ظل غياب الإسلام عن واقع الحياة، وحلول الرأسمالية النتنة مكانه، انتشرت بين الناس عادة القسم والحلف بغير الله تعالى، فتجد المسلم يحلف تارة بأولاده، وتارة بشرفه، وتارة بالكعبة، وتارة بالنبي وتارة بالأمانة وغير ذلك... فالحلف بغير الله أو بغير صفة من صفاته محرم وهو نوع من الشرك، وعلى هذا فيحرم على المسلم أن يحلف بغير الله سبحانه وتعالى. فهذا نوع من الشرك والعياذ بالله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" من حلف بغير الله فقد أشرك " والحالف بغير الله كأن يحلف بالكـعبه وبالنبي أو بإبنه أو بأمه أو بأي شيء فإنه قد عظم هذا المحلوف به، وهذا التعظيم لا يصرف لغير الله، لأنه هو العظيم، وهذه من الأمور المنتشره بين الأمه، والتي اعتادت أن تحلف بها.
أيها المسلمون : بغياب الرعاية الصحيحة، والحاكم الحقيقي - خليفة المسلمين- الذي يزرع في الأمة المفاهيم الصحيحة، ظهرت هذه الأمور، فأصبح المسلمون يقومون بأعمال ويتفوهون بكلمات، وهم لا يدرون أنها من الشرك. لذلك، لزم أن تدرك الأمة هذه الأخطار، لتتجنبها، ولزم أن تدرك أيضا، أن ما وقعت فيه، إنما هو بسبب حكامها الذين تسلطوا على رقابها، وقتا طويلا، كان كافيا ليغيّر مفاهيمها الإسلامية، ويجعلها تسير وفق المفاهيم الغربية الرأسمالية، فأصبحت تتكلم بما يتكلمون تحلف بما يحلفون، والله المستعان على ما يصفون.
احبتنا الكرام، والى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.