حصاد الإصدار الأسبوعي ح69
- نشر في أخرى
- قيم الموضوع
- قراءة: 664 مرات
2013-11-22
رام الله - وطن للأنباء: قال حزب التحرير في فلسطين بأنّ قوات من "أجهزة السلطة" اختطفت يوم الثلاثاء الماضي الأستاذ شاهر عساف بعد أن حاصرت المدرسة التي يدرس فيها في بلدة بديا، غربي سلفيت.
وافاد المكتب الاعلامي للحزب في بيان صحفي، انه بعد عرض سعد امس الخميس على قاضي صلح محكمة سلفيت بتهمة سياسية واضحة، قرر القاضي إخلاء سبيله بكفالة لحين المحاكمة، وهو الأمر الذي رفضت الشرطة الانصياع له، وأبقت عليه رهن الاعتقال ضاربة بقرار المحكمة عُرض الحائط. وهو ما اعتبره الحزب دوسا على القانون الذي تدعي السلطة تطبيقه ومحاولة من بعض الحاقدين على الإسلام للانتقام الشخصي من الأستاذ شاهر.
وأفاد المكتب الإعلامي بأنّ "قوات من أجهزة السلطة كانت قد حاولت اقتحام منزله الأسبوع الماضي لاختطافه دونما مذكرة اعتقال من النيابة أو إذن بالتفتيش، وقامت باعتقال شقيقه الذي يعمل طبيبا وأستاذا جامعيا واعتدت عليه، وكذلك اعتقلت ابن اخته وهو قاصر، لتفرج عنهما في وقت متأخر من تلك الليلة".
وذكر المكتب الإعلامي بأنّ الأستاذ شاهر هو أحد عناصر الحزب المعروفين في بلدته بالسمعة الحسنة والطيبة، وهو مربي فاضل يحظى باحترام ومحبة أهل البلد، وقد تعرض للاعتقال من قبل السلطة لأكثر من 13 مرة خلال السنوات الأخيرة على خلفية نشاطه السياسي.
وبدوره أكد المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين أنّ ما قامت به السلطة من اعتقال شاهر على خلفية نشاطه السياسي ومن ثم الدوس على قرار محكمة الصلح بالإفراج عنه، أمر مرفوض تماما، وهو من قبيل الزعرنة والتشبيح الذي لن يقبل به الحزب، ولن يقبل منطق الغطرسة والعنجهية الذي تتصرف به أجهزة السلطة الأمنية.
المصدر: وطن للأنباء
2013-11-22
اتهم حزب التحرير أجهزة الأمن التابعة لسلطة رام الله باعتقال المعلم شاهر عساف، بعد أن حاصرت المدرسة التي يعمل فيها ببلدة بديا غربي سلفيت، الثلاثاء الماضي.
وأوضح الحزب في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن عساف عُرض الخميس الماضي، على قاضي صلح محكمة سلفيت بتهمة سياسية واضحة، وقرر إخلاء سبيله بكفالة لحين المحاكمة، لكن الشرطة رفضت الانصياع، وأبقت عليه رهن الاعتقال ضاربة بقرار المحكمة عُرض الحائط.
واعتبر الحزب ذلك تجاوزًا للقانون الذي تدعي السلطة تطبيقه ومحاولة من بعض الحاقدين على الإسلام للانتقام الشخصي من عساف
.
وأفاد بأنّ قوات من أجهزة السلطة كانت قد حاولت اقتحام منزله الأسبوع الماضي لاختطافه دونما مذكرة اعتقال من النيابة أو إذن بالتفتيش، وقامت باعتقال شقيقه الذي يعمل طبيبا وأستاذا جامعيا واعتدت عليه، وكذلك اعتقلت ابن اخته وهو قاصر، لتفرج عنهما في وقت متأخر من تلك الليلة.
وذكر الحزب أنّ عساف أحد عناصر الحزب المعروفين في بلدته بالسمعة الحسنة والطيبة، وهو مرب فاضل يحظى باحترام ومحبة أهل البلد، وقد تعرض للاعتقال من قبل السلطة لأكثر من 13 مرة خلال السنوات الأخيرة على خلفية نشاطه السياسي.
المصدر: فلسطين أون لاين
الخبر:
بغداد: «الشرق الأوسط» - 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، أعلن رئيس الجبهة التركمانية في العراق أرشد الصالحي تأييده للطلب الذي تقدمت به بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) لتشريع قانون من قبل البرلمان العراقي لحماية الأقليات في العراق.
وكان ممثل الأمم المتحدة في العراق، نيكولاري ملادينوف، طالب مجلس النواب العراقي بتشريع قانون لحماية الأقليات في العراق «بشكل ينسجم مع ما هو موجود في الدول العالمية»، إذ قال خلال احتفال (باليوم العالمي للتسامح) أقيم في البرلمان أمس: إن «الدستور العراقي واضح وصريح في تكفله بالحقوق والواجبات لكل أفراد الشعب بلا تمييز أو تفرقة، بما يضمن حقوقهم الثقافية والسياسية وحرية اختيار العقيدة».
التعليق:
لا بد للتعليق على هذا الخبر من التوقف عند محاور ثلاثة:
- الأول: إن فكرة الأقليات التي شاعت في الإعلام وأحاديث (الساسة) بدفع من الدوائر الاستعمارية ما هي إلا فكرة غربية بحتة، ولا أصل لها في الثقافة الإسلامية أو أحكام الشرع فقد عاش المسلمون وغير المسلمين قرونا في ظل حكم الدولة الإسلامية في أمن وحسن تعامل بالرغم من تنوع أجناسهم وألوانهم. وإن أصاب أحدا ظلم أو تعسف فقد ينتج عن سوء فهم أو إساءة في تطبيق الأحكام، لا يلبث أن يرفع بحكم قاض عادل.
- الثاني: وأن ما أصاب أو يصيب فئة في مجتمع ما من حرمان أو تهميش أو استئثار طغمة حاكمة بالثروات فإنما هو ناتج عن تطبيق أحكام الكفر وقوانينه التي أفرزتها الرأسمالية العفنة، ولأن أولئك الحكام الظلمة يأتمرون بأمر أسيادهم في البيت (الأسود) فخصت أناسا بالمنافع وحرمت آخرين دون وجه حق، والإسلام وأحكامه الربانية من ذلك براء.. وإن شئتم فتذكروا قول الخبيثة "كوندوليزا رايس": "لقد دعمنا الديكتاتورية في الشرق الأوسط (60) عاما على حساب الديمقراطية".
- الثالث: أما أهداف إشاعة مثل تلك الأفكار الخبيثة من قبل دول الكفر الحاقدة على أمة الإسلام كزعيمة الإرهاب العالمي أمريكا أو بريطانيا وأمثالهما فقد يراد منها تسليط ضغوط سياسية على حكومة أو بلد ما لرهن قراره السياسي أو الوصول إلى مصلحة اقتصادية أو خلق مبررات لاحتلال ذلك البلد بالقوة العسكرية ثم تفتيته تحت شعار رفع الظلم عن أقلية وإنصافها من احتكار الأغلبية المهيمنة، وما قضايا تيمور الشرقية وجنوب السودان وأقباط مصر ونصارى العراق وغيرها قديما وحديثا عنا ببعيدة. وخذوا دليلا آخر على خسة من يدعي الحرص على حقوق الأقليات كذبا وزورا، ألا وهو الخليط غير المتجانس للمجتمع الأمريكي - على سبيل المثال لا الحصر - فلماذا لا تنظر أمريكا لحال الملونين عندها هل يستوون مع الجنس الأوروبي؟ وهل يعامل الأمريكي المسلم هناك بما يشبه الأمريكي الكافر... والأمر يطول شرحه.
وأخيرا، نقول لهؤلاء الكافرين المعتدين وأذنابهم ممن استنصر بهم على إخوانه وأبناء جلدته: ماذا جنيتم من صنيعكم ذاك غير الذل والهوان في الدنيا، وعذاب الله تعالى في الآخرة إن لم تتوبوا وترجعوا عن غيكم، فعجلوا قبل أن تزهق أرواحكم الخبيثة فقد بانت بإذن الله تعالى بشائر النصر والتمكين لهذه الأمة المرحومة فتقيم دولتها: الخلافة الراشدة بعد طول تغول وعنجهية عليها من أعدائها، وحينها سيدفع المعتدون ثمنا باهظا، وستطهر البلاد كلها من رجسهم وغيهم.
يقول ربنا سبحانه:
﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ.. ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو زيد
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق
الخبر:
ورد في صحيفة الشرق الأوسط في عددها (12775) بتاريخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 تحت عنوان: "«جنيف 2» منتصف ديسمبر.. وروسيا تجتمع بوفد للنظام وآخر إيراني"، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أعلن أمس، أن مؤتمر «جنيف 2» للسلام الخاص بسوريا سيعقد في منتصف ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وجاء الإعلان بينما تشهد العاصمة الروسية موسكو تحركات دبلوماسية ربما تسعى من خلالها إلى تقريب وجهات النظر بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة وإيران أيضا قبل لقاء ثنائي روسي - أميركي الاثنين المقبل في جنيف للتوصل إلى صورة حل بشأن الصراع في سوريا يمهد الطريق أمام مؤتمر «جنيف 2». واستضافت روسيا وفدين أحدهما يمثل النظام السوري والآخر إيراني في جولتي محادثات منفصلتين لمناقشة عقد المؤتمر الذي تطالب موسكو بأن يكون لطهران دور فيه.
التعليق:
منذ أن تربعت أمريكا على عرش الدولة الأولى عالميا وهي تتعامل مع الدول الكبرى من خلال مصالحها هي، فتتقارب مع دولة ما لتكون إلى جانبها ضد دولة أو دول أخرى كبرى تريد إضعافها أو حتى القضاء على مركزها الدولي، حتى إذا ما قضت حاجتها منها انقلبت عليها وتخلت عنها.
والتاريخ يرينا كيف أن العلاقة بين أمريكا والاتحاد السوفييتي (روسيا) تقلبت عدة مرات، فمن صراع بين معسكرين مبدئيين إلى وفاق بين دولتين ضد باقي الدول الكبرى، حتى إذا ما حققت ما تريد من هذا الوفاق وأخرجت بريطانيا وفرنسا وهولندا من مستعمراتها واحتوت الصين، تحول الوفاق إلى حرب باردة فأرهقت الاتحاد السوفييتي اقتصاديا وشنت عليه هجوما سياسيا وإيديولوجيا إلى أن انهارت الشيوعية وتفكك الاتحاد السوفييتي وعادت أمريكا قوة أولى وحيدة عالميا.
وفي السنوات الأخيرة عادت روسيا للظهور على الساحة الدولية، وأخذت تحاول أن يكون لها تأثيرٌ وثقلٌ في الشرق الأوسط، والذي نراه في هذه الأيام متمثلا في أعمالها مع كل من مصر وسوريا وإيران.
إن روسيا تنطلق من مصالحها الاقتصادية، أما سياسيا فهي تسير ضمن رضا أمريكا وحاجتها إليها، لذا فإن أمريكا وهي تحاول خداع الشعوب بأنها معهم في ثوراتهم ضد الظلم، بعد أن فشلت في الالتفاف على الثورة المباركة في سوريا وفشلت في إقناع أهلها بما صنعته من المجلس الوطني والائتلاف وهيئة التنسيق الوطنية، وبعد أن أدركت قرب سقوط عميلها المجرم بشار دون أن تكون قد أوجدت بديلا له، لذا فقد عادت تستغل روسيا سياسيا تحقيقا لمصالحها في المنطقة.
افتعلت أمريكا حيلة التفاوض مع روسيا المساندة لبشار بالسلاح فكانت تُظهر أحيانا اتفاقا معها ثم تعود لإظهار أنهما عادتا للاختلاف، كل ذلك من أجل إعطاء بشار مهلة للقتل والتركيع، كما استعانت بها في إيجاد مخرج لبشار بعد استعماله للسلاح الكيميائي ضد شعبه حين توسطت لإبرام اتفاق تُدمر سوريا بموجبه أسلحتها الكيماوية، وها هي الآن تستعين بها لجعل طرفي المعارضة الداخلية والخارجية والنظام يوافقان على الذهاب للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 للوصول إلى تسوية سياسية بعد أن تأجل عدة مرات، وها هي تضغط على الائتلاف الوطني السوري المعارض لتلبية دعوة روسية للذهاب إلى موسكو لإجراء محادثات هناك تمهيدا للمؤتمر.
كما أن أمريكا تستعين بروسيا من أجل مصالحها في مصر فقد سمحت لها بإجراء زيارات على مستوى رفيع لإبرام اتفاقيات وصفقات أسلحة توفرها روسيا لمصر بحجة أن أمريكا قد سحبت دعمها لها احتجاجا على الإطاحة بالرئيس مرسي وقتل المحتجين، لتوهم المصريين أن هناك ضغوطات أمريكية وأن النظام يحاول الانعتاق من تبعيتها، مع أن المتتبع للسياسة يدرك أن العلاقة بينهما لا زالت قائمة ومميزة.
ولم يقف الأمر عند سوريا ومصر فقط وإنما نرى مساندتها لها في ملف إيران النووي، فأمريكا تُظهر مواجهة مصطنعة مع طهران بشأن برنامجها النووي، وتترك المجال لروسيا باللقاء معهم لتسوية المشكلة وإنهاء النزاع على حد زعم الرئيس الروسي بوتين.
إن الغرب الحاقد الظالم وعلى رأسه أمريكا، لن يوقفوا محاولاتهم للقضاء على أي توجه صحيح مخلص يسعى لإعادة المسلمين إلى قوتهم وعزتهم، إلى أن يُحقق الله وعده وبشرى رسوله بخلافة على منهاج النبوة.
﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: راضية
الخبر:
قال فرنسوا هولاند رئيس فرنسا خلال زيارة قصيرة لرام الله إن «الاستيطان يعقد المفاوضات، ويصعّب الحل على أساس دولتيْن عاصمتهما القدس»، داعياً إلى وقفه كلياً ونهائياً. وخاطب هولاند الفلسطينيين أمس باللغة العربية، قائلاً: «تعيش الصداقة بين فرنسا وفلسطين». وجدد موقف فرنسا للتسوية السياسية، قائلاً: «إن الحل هو الوصول إلى السلام بقيام دولتيْن لشعبيْن يعيشان جنباً إلى جنب بسلام، وأن تكون القدس عاصمة للدولتيْن، وأن تكون الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، مع إمكان تبادل أراضٍ، وإيجاد آلية دولية للتعويض (على اللاجئين)، وهذا ما يجب الذهاب فيه إلى النهاية في طريق السلام».
التعليق:
إن المسلمين لا يستقون حل مشاكلهم من المستنقعات الفرنسية ومن مبدئها الرأسمالي البشع الذي لم يخلف لأهلها وللإنسانية إلا ضنك العيش وسوء المنقلب، إن المسلمين يأخذون حلول مشاكلهم من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالحل في فلسطين ليس اقتسام الأرض بل استرجاعها كاملة للمسلمين، وتطبيق أحكام الإسلام عليها، ولن يكون هذا إلا بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. واعلم يا هولاند أن الخلافة آتية عما قريب بإذن الله ونذكرك بمقتطف من الرسالة التي وجهها لكم حزب التحرير في تونس حين قال: "...كنّا نظنّكم قد فهمتم المعادلة الجديدة التي فرضت نفسها على الواقع وهي أنّ هذا الزمن هو زمن الأمّة الإسلامية، فشرعتم في تهيئة الملفّات اللاّزمة للتعامل مع دولة الإسلام، دولة الخلافة القادمة لا محالة. ظننّا أنّ خبراءكم يفكرون في المصالحة والموادعة وينصحونكم بذلك إجلالا لصاحبة المهابة، دولة الإسلام، دولة الخلافة، وأبيتم إلاّ مزيدا من العدوان والبغضاء".
أما بالنسبة لادعائك الصداقة بين فرنسا وفلسطين، فهل نسيت أنكم كنتم ولا زلتم تصمتون عن جرائم اليهود، أم نسيت أن أياديكم ما زالت ملطخة بدماء المسلمين الأبرياء الذين قتلتموهم في مالي، أم نسيت أنكم منعتم المسلمات من الالتزام بلباسهن الشرعي حقدا وبغضا، أم نسيت أنكم من قتلتم المليون شهيد في الجزائر، أم نسيت أنكم نهبتم ولا زلتم تنهبون ثرواتنا بغير حق؟!
فالزم بلدك يا هولاند حتى يأتيك الفاتحون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو أنس - تونس