الجمعة، 06 رجب 1447هـ| 2025/12/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 923 مرات


الخبر:


بي بي سي العربية
- قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري،.... في مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في الضفة الغربية، أن (إسرائيل) ستفرج عن المزيد من السجناء الفلسطينيين في نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.


وقال: "ليس هناك أي تعديل في الآجال، وسيفرج عن الدفعة الثانية من السجناء في التاسع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول".


التعليق:


بعد أن كانت السلطة الفلسطينية في رام الله قد أكدت أنّ قرار الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين والذي كان من المفترض أن يتم في نهاية الشهر الحالي قد تأجل لمدة شهر بقرار أمريكي، وأكدت ذلك أيضا صحيفة معاريف بقولها أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هو الذي قرّر إرجاء الإفراج عنهم. ها هو كيري يعود ويؤكد أن الإفراج عن السجناء سيكون "في التاسع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول".


إذن فقد بات واضحا لكل ذي عينين أن أمريكا هي التي تتصرف في شأن أهل فلسطين وتقرر مصائرهم وفق مصالحها أولا ثم مصلحة ربيبتها دولة يهود، وأن قيادات السلطة ووسطها السياسي قد باعوا دينهم من أجل رتب فخرية لا قيمة لها، ومناصب وهمية لا وزن لها، منحتهم إياها أمريكا لتشتري ذممهم، فتصول وتجول، وتخطط وتقرر، على هواها دون حسيب أو رقيب، ومن ثم تأمر رجالات السلطة فيأتمرون وينفذون.


إذا كانت هذه حال قيادات السلطة، وكما رأينا رأي العين، والشواهد كثيرة تكاد لا تحصى، أنهم أسلموا أمرهم لسيدتهم أمريكا، ولم يعد هناك طائل من نصحهم، فما بال أهل فلسطين يسكتون أو يرضون بأن تكون حلول مشاكلهم في يد أمريكا، وتكون مصائرهم في يدها، بل الأدهى والأمر أن هناك من لا يتصور حلا لقضية فلسطين، ولا لمشاكل أهل فلسطين بدون أمريكا، أو في معزل عن كيان يهود!.


يا أهل فلسطين: أليست هذه أمريكا عدوة الله ورسوله وعدوتكم التي قال الله سبحانه وتعالى فيها وفي يهود: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ .... ﴾، ثم حذرنا سبحانه من اتباعهم في الآية نفسها فقال: ﴿.... قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾، وحذرنا عز وجل في موضع آخر من القرآن الكريم فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ... ﴾ ثم عقب في الآية نفسها متوعدا من يتولاهم منا فقال: ﴿.... وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾، وقال ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾، ثم إن كل ما تنفقه أمريكا والغرب الكافر من أموال وجهود ليس الغاية منه مصلحتكم أو مصلحة قضيتكم أو مصلحة الإسلام، إنما ينفقونها ليصدوا عن سبيل الله، وهذه حقيقة قرآنية قطعية قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ.... ﴾، وأكثر من ذلك فقد قطع القرآن الكريم أن أمريكا والغرب ويهود لا يرجون لكم ولو شيئا من شيء من الخير، قال تعالى: ﴿مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ.... ﴾، وقال: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ﴾.


فهل بعد كل هذه الحقائق القرآنية، بقي لأحد من أهل فلسطين، بل من المسلمين، أن يأمن جانب أمريكا ومكرها وخبثها، فضلا عن أن يرجو الخير منها، وينتظر حلولا لمشاكله وقضاياه من قبلها؟


كلا والله، بل إن خير الكلام كلام الله سبحانه وتعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذه سنته عليه الصلاة والسلام بين أيديكم فعضوا عليها بالنواجذ، واهتدوا بها في حل كافة مشاكلكم، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ففيها عزكم ونهضتكم، وبها تقهرون عدوكم.


﴿وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا﴾

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مسؤول أميركي يؤكد أن بقاء الأسد هو السيناريو الأفضل

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 732 مرات


الخبر:


نشرت صحيفة القدس العربي يوم 2013/12/14 خبراً يصرح فيه المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) مايكل هايدن بقوله: بقاء الأسد هو السيناريو الأفضل.


وقد اعتبر مايكل هايدن: "إن انتصار الرئيس الأسد في النزاع المستمر منذ 33 شهرا قد يكون الأفضل بين ثلاث سيناريوهات مرعبة"، وقال: "إن أحد الاحتمالات هو أن ينتصر الأسد".


وأضاف: "يجب أن أقول لكم إنه في حال تحقق هذا الأمر وهو أمر مخيف أكثر مما يظهر، أميل إلى الاعتقاد بأن هذا الخيار سيكون الأفضل بين هذه السيناريوهات المرعبة جدا جدا لنهاية الصراع، الوضع يتحول كل دقيقة إلى أكثر فظاعة".


التعليق:


جاء هذا التعليق في سياق أخبار متضافرة عن انتصارات يحققها مقاتلو الجبهة الإسلامية في الساحة الجهادية في الشام، كان آخرها استيلاء المقاتلين على معبر حدودي مع تركيا، ومستودعات أسلحة تابعة للجيش الحر، وهذا ما دفع كل من بريطانيا وأميركا إلى تعليق المساعدات غير القاتلة لشمال سوريا. وهو الأمر الذي يقلق الغرب قاطبة، ويبين مدى تمسكهم بالنظام الغاشم، وإعطائه المزيد من المهل والدعم العسكري والسياسي ليستمر في القمع وإخماد هذه الثورة التي ستجلب الويل على أميركا والغرب، لأن المجاهدين عزموا على الانعتاق من ربقة الغرب ورفعوا راية الإسلام في وجهه.


هذا ويدل إقرار وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل بأن: "هذه النكسات تطرح مشكلة كبرى". لم يجرؤ على تسميتها، ونحن نؤكد أنه يعني انفلات زمام الأمور من المعارضة المدعومة من الغرب العاملة على الإبقاء على النفوذ الغربي مسيطرا من خلال نظام ديمقراطي علماني مدني يعملون على التوافق عليه في جنيف الشهر المقبل، وقد يكون ما يطرحه الساسة الأمريكان الآن هو تمهيد للمطالب التي ستطرح في جنيف2 من مثل سيناريو الإبقاء على النظام وربما الأسد شخصيا حتى نهاية فترة حكمه ومن ثم الانتقال عبر انتخابات مأجورة مزورة تبقي على النظام وتبعيته للغرب.


نعم، الأمور تتعقد في وجه الأمريكان وعملائهم الذين لا يجدون قبولا لا في الساحة الجهادية التي رفع فيها المجاهدون راية رسول الله، ولا من الشعب الذي رفع صوته عاليا، أصم الغرب وأعمى بصيرته، حين هتف "هي لله هي لله".


فما دامت المعركة بين الحق والباطل، وما دام أهل الحق يرفعون لواء الحق، فسيقلق ذلك أهل الباطل، مهما كانت مسمياتهم وانتماءاتهم وولاؤهم، ولهذا تأتي التحذيرات وقطع المعونات، وترتيب الحوارات وحبك المؤامرات، كلها لتحول دون ولادة المارد الإسلامي الذي سيحطم أصنام الديمقراطية العلمانية والمدنية، ويضع حدا للتدخلات الأجنبية في بلاد المسلمين وشؤونهم، ويوقف قوافل النهب وعصابات السلب التي سيطرت على مقدرات البلاد، واستعبدت الناس وأذلتهم.


أقول للمقاتلين في ساحات الجهاد، وللأحرار في أرض الشام، والمستضعفين في المهجر، إن ثباتكم على الحق يضع أمريكا والغرب قاطبة في حالة هلع حقيقي وخوف فعليٍّ ليس على مصالحها في بلادنا فحسب، بل على كياناتها ومبادئها التي ستنهار بمجرد عودة المياه إلى مجاريها في الشام، الأرض التي باركها الله، وجعلها عقر دار الإسلام.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سيف الحق أبو فراس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق قلق النظام السعودي من تزايد مجاهدي بلاد الحرمين في الشام

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 851 مرات


الخبر:


"استنكر انتقاص العلماء والتكفير وسفك دم المسلم.. إمام المسجد الحرام يحذر من خطورة انخداع الشباب بجماعات جهادية في سورية تجندهم ليصبحوا أعداء لبلادهم" (الرياض - 20213/12/14).

 

التعليق:


تأتي هذه الخطبة بعد أسبوع واحد فقط من تعميم وجهته وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية إلى أفرع الوزارة "للتشديد على الأئمة والخطباء والدعاة بعدم الخوض في ما تعانيه بعض البلدان من فتنة واضطراب، وتساهل الناس فيها بالدماء بحجة الجهاد، مخالفين فتاوى علماء المملكة في مسائل الجهاد". (الحياة - 2013/12/6) وبعد يومين فقط من فتوى المفتي العام للنظام السعودي "رداً على سؤال أن من الشباب المسلم من يفجر نفسه بعبوة أو حزام ناسف في العدو بحجة نيل الشهادة في سبيل الله، فما حكم ذلك؟ قال آل الشيخ خلال تعقيب على محاضرة في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض أخيراً: «إن قتل النفس جريمة كبيرة من كبائر الذنوب، والذين يقتلون أنفسهم بهذه النواسف هم قوم مجرمون عجلوا بأنفسهم لنار جهنم»" (الحياة - 2013/12/12)، كما تطرق المفتي العام في خطبته أيضا لمثل هذه المواضيع...


إن الرد على محتوى هذه الخطب والفتاوى بمقدور كل مسلم، بل هي لا تستحق الرد، لذلك سنتناول هذا الخبر من ناحية طرح الموضوع وليس من ناحية محتواه، فنقول:


أولا: إن طرح النظام السعودي لهذا الموضوع (عن طريق خطبة الحرم) بعد أسبوع واحد فقط من منع نفس النظام لمثل هذا النوع من الخطب (عن طريق تعميم الوزارة)، ليدل بشكل واضح على مدى التخبط الذي يعيش فيه النظام السعودي في هذه الأيام، فهو يمنع الأمر وينقض منعه بنفسه، فيناقض نفسه وينقض قراراته بنفسه، بل ويزيد الحيرة في قلوب أتباعه، حيث يأتي هو (عن طريق منابره الرسمية) بما ينهاهم عن القيام به..


ثانيا: إن استمرار ظهور مثل هذه الفتاوى وهذه الخطب بشكل متكرر، ليعكس مدى قلق النظام من ارتفاع أعداد أبناء بلاد الحرمين الذين يلتحقون في صفوف الجهاد في الشام، وخوفه من تزايدهم المطرد، وعدائهم للنظام عند عودتهم، فيريد أن يستعين كعادته بفتاوى توقف هذا الزحف وقوانين تمنعه، ولكن النظام السعودي نسي أنه يواجه جيل الصحوة الإسلامية، وأن علماء بلاطه سقطوا هم وفتاواهم من حسبان كل مخلص في بلاد الحرمين..


ثالثا: إن الفجوة الكبيرة بين النظام السعودي والمخلصين من أبناء بلاد الحرمين تزداد اتساعا كل يوم، ففي الوقت الذي يتحرق فيه المخلصون على إخوانهم في الشام ويتطلعون لموقف مشرف من علمائهم وحكامهم يعينهم على الجهاد مع إخوانهم هناك، يخرج هذا النظام ليقول لهم أنتم في وادٍ ونحن في وادٍ آخر، فأنتم تريدون الجهاد ونحن نريد منعكم، فيزيد بذلك حنقهم وتمردهم على قوانينه وفتاواه، بل ويعجل في سقوطه الوشيك..


رابعا: بعد أن أصبحت حقيقة هذا النظام السعودي مكشوفة مفضوحة لكل ذي قلب سليم، آن لكل مخلص في هذه البلاد أن ينفض عن كاهله إثم السكوت على ظلم هذا النظام وطغيانه، وأن يعمل مع العاملين المخلصين لاقتلاعه وإبداله نظاما إسلاميا حقيقيا، خلافةً راشدةً على منهاج النبوة، تقيم شرع الله بحق وتنصر المسلمين المستضعفين كما أمر الله، فتعز الإسلام وأهله وتشفي صدور قوم مؤمنين..

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بن إبراهيم - بلاد الحرمين الشريفين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق عدو الله لافروف يزداد جنوناً وخوفاُ

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 979 مرات


الخبر:


روسيا اليوم - صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حوار أجرته معه قناة "روسيا-24" بأنه يجب القيام بكل شيء من أجل إقامة تحالف بين الحكومة السورية والمعارضة الوطنية قادر على القتال ضد الإرهابيين الأجانب. وقال لافروف: "عندما نبحث الأمور المتعلقة بعقد مؤتمر "جنيف-2" وجدول أعماله مع شركائنا الغربيين، نقول إنه يجب القيام بكل شيء من أجل إقامة تحالف قادر على القتال بين الحكومة والمعارضة الوطنية ضد الإرهابيين الذين أتوا من جميع أنحاء العالم إلى سورية وكأنها كعكة لذيذة، لتنفيذ خططهم الشريرة". وأضاف: "تتبلور ظروف تفرض على جميع الوطنيين السوريين أن يدركوا ما الأهم بالنسبة لهم: القتال إلى جانب من يريد تحويل سورية إلى خلافة، أم الاتحاد لإعادة وطنهم إلى صورته التي عرف بها على مدى قرون، وهي دولة علمانية متعددة الطوائف والإثنيات يعيش فيها الجميع دون منغصات. سيكون ذلك من أهم المواضيع في مؤتمر جنيف".


التعليق:


أنطق الله الحجر والشجر والطير حين أراد أن يأتي بآيات من لدنه يريها للناس، أفلا يُنطق أعداءه أئمة الكفر الذين قال تعالى عنهم: ﴿.. يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾.


وهكذا أنطق الله هذا المجرم الذي أكثر من الصريخ والعويل حينما أدرك أن عهده قد أزف على الرحيل وأن زمانه قد ولى، ﴿فَكَذَّبَ وَعَصَى ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى فَحَشَرَ فَنَادَى﴾ فأنطقه الله بالحق وهو يريد الباطل، حين قال: على السوريين الاختيار بين القتال إلى جانب من يريد تحويل بلدهم إلى خلافة، أو الاتحاد (مع قوى الكفر أمريكا وإيران وحزبها في لبنان وقوات المالكي وبشار ونظامه) لإعادته إلى صورته (السابقة في ظل حكم البعث وآل الأسد).


هكذا تتضح الصورة أكثر وتزداد تألقاً والحمد لله.


فأنت يا عدو الله يا لافروف كره الله انبعاثك مع أهل الحق فأقعدك مع مافيا بوتين وداسك أبطالنا في أوكرانيا وداغستان بأقدامهم المتوضئة حين جن جنونك منهم في دعوتهم السلمية في حزب التحرير، فما كان منك أيها السفاح إلا أن تدس لهم أسلحة قذرة مثل نظامك ونظام حليفك في سوريا، لتتهمهم بأنهم "حزب التحرير المسلح" وأنت كاذب أفّاك لا قدرة لك ولا لسيدك بوتين ولا لأمريكا التي تنفذ خططها، رغم كل أسلحتكم الفتاكة لتغيير الواقع في الشام لصالحكم.


نعم إنك قلت الحق هذه المرة وأردت به الباطل ولكن الحق أحق أن يَنْفُذ وقد نَفَذَ على لسانك اليوم فأنطقك الذي أنطق كل شيء بالحق وهو أرحم الراحمين.


نعم إنها الفاصلة بيننا وبينكم، وإنها الحالقة لكم ولنفوذكم، وإنها القاصمة لكم ولقوتكم ولجبروتكم علينا، وإنها الفاضحة لعملائكم دعاة العلمانية الممجوجة من أهل ثورة الشام.


ألم نسمِّها بالفاضحة والكاشفة، ثورة الشام، ثورة الأمة الإسلامية؟! والآن فضحتك وفضحت من وراءك ومن قدامك. نسجد لله شكراً على نعمه التي لا حصر لها علينا هنا في أرض الخير والبركة أرض شام النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.


بشراكم يا أهل الإسلام، هذا عدو الله يبشركم بأن فسطاط الإيمان هو المستهدف منه ومن الغرب ومن كل من يقف مع بشار بما فيهم دجال لبنان، بشراكم فإن وعد الله قد اقترب وإنا نراها وقد أطبقت عليهم جميعاً فما هي إلا واحدة كلمح البصر! وما عند الله أدهى وأمر.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. هشام البابا
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 604 مرات

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


جاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني بتصرف في "باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"


حدثنا آدم بن أبي إياس قال: حدثنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر وإسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه".


لا شك أن هذا الحديث فيه ما فيه من الخير، فهو يصف الحال التي يجب أن يكون عليه المسلم، إلا أن هناك من المسلمين، بل من العلماء الذين يخرجون على الفضائيات خاصة، ويخاطبون الملايين من أبناء الأمة، يتعاملون مع هذا الحديث معاملة غريبة عجيبة. ففي الوقت الذي تسيل فيه دماء المسلمين أنهارا في الشام تحديدا، يخرج علينا بعض هؤلاء العلماء، ويتحدثون بهذه اللغة وهذه اللهجة: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والدين الإسلامي دين السماحة والرحمة، وهكذا ...فأي حديث عن السماحة مع جرائم الغرب الكافر في بلادنا؟ سواء أكان منه مباشرة، أم كان بأيدي عملائه، وأي سلم يدعون إليه مع بني يهود الذين يلغون في دماء المسلمين صباح مساء؟ ولكن على الرغم من ذلك، نقول: إن زمن الاقتصار في الحديث على بعض العبادات دون غيرها من أحكام النظام السياسي والاقتصادي في الإسلام؛ والمسلمون يسبحون في دمائهم قد ولى. وإن زمن الحديث عن الزهد وهم يتضورون جوعا قد ولّى. وزمن الحديث عن طاعة وليّ الأمر الحاكم بغير ما أنزل الله، والناهب هو وعصابته ثروات الأمة، والأمة ترزح تحت ظلمهم وطغيانهم قد ولّى. فالأمة اليوم عرفت طريقها، وفهمت دينها، ولم تعد هذا التضليل ينطلي عليها. وهذه الثورات خير دليل على ما نقول. لذلك على أمثال هؤلاء العلماء أن يتوبوا إلى ربهم، ويتقوا الله في أبناء هذه الأمة، بل ومن لم يلتحق منهم بعد بقاطرة العاملين لإعادة هذا القرآن إلى واقع الحياة، فليبادر من الآن، ومن فوره للعمل، فهذا والله خير الدنيا والآخرة. وإلا فسينالهم جرم عظيم، اللهم مكنّا من إقامة شرعك في الأرض على الوجه الذي تريد. اللهم آمين.


احبتنا الكرام، والى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع