الأحد، 01 رجب 1447هـ| 2025/12/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

  دنيا الوطن: حزب التحرير "اتفاقية 'قناة البحرين' اتفاقية تفريط وتطبيع بامتياز"

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 825 مرات

 

2013/12/11

 


اعتبر حزب التحرير في فلسطين أن اتفاقية "قناة البحرين" التي وقعتها السلطة و"إسرائيل" والأردن لربط البحر الأحمر بالبحر الميت، وتقاسم المياه المحلاة، في مقر البنك الدولي أمس هي اتفاقية تفريط وتطبيع بامتياز.

 

جاء ذلك في تصريح صحفي لعلاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، والذي اعتبر فيه ابرام هذه الاتفاقية قمة في الانبطاح والتخاذل والتعامل مع كيان يهود المحتل ككيان طبيعي مشروع!.

 

ورأى أبو صالح أن حكام السلطة والأردن بدل أن يعاقبوا هذا الكيان الغاصب جراء جرائمه وعدوانه المستمر على الأقصى والقدس وأهل فلسطين يكافئوه بهذه الاتفاقية!؛

 

حيث اعتبر أبو صالح أن هذه الاتفاقية تكرّس هيمنة كيان يهود على المنطقة ومصادرها المائية، وتكرس حالة التبعية والدونية التي تعتري حكام السلطة والأردن، فهي تجعل كيان يهود شريكا ذا نفوذ في محطة تحلية المياه في العقبة وتجعله متحكماً برقاب أهل فلسطين عبر بيعه المياه المحلاة للسلطة.

 

وقال أبو صالح "إن هذه الاتفاقية المشؤومة تجاوزت المفاوضات المزعومة وما يسمى بملف المياه لتفضح كذبها وخيانتها، فالسلطة التي تزعم الدفاع عن حقوق أهل فلسطين تقدمهم لقمة سائغة ليهود يتكففونهم مياه البحر المحلاة ويهود ينعمون بمياهنا العذبة النقية".

 

ووجه أبو صالح رسالة للمبررين لهذه الاتفاقية بأن أهل فلسطين يأبون شرب ماء الحياة بذلة وخنوع ويرضون شرب الحنظل بعزة وكرامة، وهي اللغة التي لا يتقنها حكام السلطة والأردن المنبطحون.

 

وأكد أبو صالح أن حقوق أهل فلسطين لن تعود باتفاقيات باطلة ولا بمفاوضات تفريطية وإنما بتحرير فلسطين عبر الجيوش، وتخليصها من المرض الخبيث "كيان يهود" المستشري في أوصالها واجتثاثه من جذوره، وبغير ذلك سيبقى أهل فلسطين تحت نير الاحتلال وسيبقون يعانون الويلات في كل مناحي الحياة.

 

 

المصدر: دنيا الوطن

 

 

إقرأ المزيد...

  السوسنة: حزب التحرير "إنصاف نور العوضات بتحكيم شرع الله"

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 935 مرات

 

2013/12/10

 


دعا حزب التحرير "المحظور" الى تحكيم شرع الله في قضية مقتل الطالبة في جامعة آل البيت نور العوضات، مشيرا الى أنها "جريمة كبرى، وأن عدم تحكيم شرع الله هو الجريمة الأكبر".

 

وقال الحزب في بيان أصدره الثلاثاء، إن "إنصافها وإنصاف ذويها وحماية المجتمع لا تكون ولن تكون إلا بتحكيم شرع الله الذي كانت تدرسه أختنا المغدورة نور؛ فهو فريضة شرعية وضرورة حياتية وحاجة بشرية ﴿وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا﴾".

 

تساءل الحزب "هل إنصاف "نور" وذويها بإعادة العمل بالتوقيت الشتوي؟ هل ستختفي الجرائم ويقل معدلها بإعادة العمل بالتوقيت الشتوي؟ إن هذا لهو الاستخفاف بعينه بعقول وأرواح الناس!".

 

وقال الحزب، "لقد كانت وستظل جريمة قتل أختنا العفيفة الطالبة "نور" جريمة كبرى، جرحت أعماق النفوس وأدمت القلوب وفتّحت العيون ونبّهت العقول على الضنك الذي نعيش به والخطر المحدق بنا".

 

واستطرد البيان "ولكن الجريمة الأكبر التي تشكل تربة خصبة للجريمة ومرتعا وافرا للمجرمين ومنجاة لهم، هي عدم تحكيم شرع الله وعدم وضعه موضع التطبيق والتنفيذ في واقع حياتنا، فهو الدين الذي ارتضاه الله لنا، وجعل فيه القوانين والأحكام والأنظمة التي تنظم أمور حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي تحمي المجتمع وأفراده وكل مكوناته، وتجعل من الحياة حياة آمنة مطمئنة مغلقة أمام الفساد والمفسدين وطاردة للجريمة والإجرام -فأمنُنا في تطبيق شرعنا -

 

﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾.

 

 

المصدر: السوسنة

 

 

إقرأ المزيد...

  تعيين إمام علي رحمان رئيسًا جديدًا لطاجيكستان

  • نشر في سياسي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1862 مرات

 

معلومات حول البلد:


طاجيكستان هي دولة من دول آسيا الوسطى، بلغ عدد سكانها سنة 2013م حوالي ثمانية ملايين نسمة، ومساحتها 142 ألف كيلو متر مربع، يحدها من الشرق إقليم تركستان الشرقية، ومن الشمال قرغيزيا، ومن الغرب والشمال أوزبكستان، ومن الجنوب أفغانستان. ونظام الحكم فيها جمهوري رئاسي، يحكمها منذ عام 1994م الرئيس إمام علي رحمان.


أجريت آخر انتخابات رئاسية في طاجيكستان في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2013م، وقد كانت هذه الانتخابات مسرحية جديدة من مسرحيات الانتخابات الرئاسية في طاجيكستان، تقاسم المشاركون فيها تمثيل الأدوار، وقد تجهزت السلطات بجدية لهذه المسرحية لمدة سنتين، ونستطيع أن نقسم هذه الفترة إلى عدة مراحل:


في المرحلة الأولى منعت السلطات إجراء تعديلات على قانون الانتخابات، ومن أجل تحقيق هذه الغاية اعترضت السلطات باسم الحزب الشعبي الديمقراطي الذي هو الحزب الحاكم في طاجيكستان اعتماد إدخال بعض التعديلات على قانون الانتخابات، ومن أجل عدم إتاحة الفرصة للأحزاب السياسية الأخرى للمشاركة في الانتخابات الرئاسية فقد أنشأت السلطات ظروفا مناسبة للتزوير في نتائج الانتخابات.


المرحلة الثانية كانت إلغاء حقوق مواطني طاجيكستان المغتربين، فوفق معلومات دائرة الهجرة الفدرالية الروسية يوجد حوالي 1.2 مليون من المغتربين الطاجيك في روسيا. بذلت سلطة رعاية المغتربين الكاذبة كل جهدها لمنعهم من المشاركة في جمع التوقيعات لصالح المرشحين لرئاسة الجمهورية. وبالتالي أمنت السلطات نفسها تجاه جزء لا بأس به من رعاياها الذين هم خارج سيطرتها. وبعد ذلك بدأت السلطات بمرحلة مهمة جدا الهدف منها منع مرشحي المعارضة من المشاركة في الانتخابات. حيث اشترطت جمع 210 ألف توقيع لتسجيل المرشح في الانتخابات بحجة أنها نسبة 5% من إجمالي عدد الناخبين. في حين أن الـ 5% من عدد الناخبين في ذلك الوقت لم تكن 210 ألف كما ادعت الحكومة بل كانت 201750. وإضافة إلى ذلك فقد وضعت العراقيل أمام حركة اتحاد العمال المتحدة طاجيكستان في جميع مدن ومديريات البلاد. وفي هذه العملية أشركت حتى ضباط وزارة الداخلية. ونتيجة لذلك فشلت مرشحة اللقاء المشترك المعارضة التي جمعت 202 ألف توقيع اللازمة لصالحها، ولهذا السبب لم تسجل من قبل اللجنة المركزية للانتخابات والاستفتاءات.


وفي المقابل ساعدت السلطات المرشحين من الأحزاب المؤيدة للحكومة الحالية بكل الوسائل لجمع التوقيعات، ونتيجة لذلك جمع كل منهم ظلما 210 ألف توقيع في غضون أيام قليلة. ومع ذلك لم يحلم المرشحون من هذه الأحزاب بمنافسة رحمان على كرسي الرئاسة، بل كانوا يكيلون المديح له، وكأنهم ليسوا مرشحين للرئاسة، وإنما رجال دعاية للرئيس رحمان.


والمدهش في الأمر أن كلاًّ من هؤلاء المرشحين لم يحصل حتى على الـ 5% من أصوات الناخبين في الوقت الذي أكدت فيه لجنة الانتخابات مشاركة 93% من الناخبين في الانتخابات! أو ربما في يوم الانتخابات غير أنصار هؤلاء المرشحين آراءهم وصوتوا لصالح "الرئيس المناسب"؟! عموما فإن نتائج الانتخابات أكدت حصول التزوير في جمع التوقيعات وفي العملية الانتخابية. وكما أصبح من الواضح وقوع انتهاكات أثناء الانتخابات، مثل إجبار الناخبين على التصويت لرحمان من خلال زيارة البيوت مع الجرار وإغراء الناس بالولائم وإرشاد الناخبين لترشح الرئيس في يوم الانتخابات والتصويت لشخص واحد بدل عدة أشخاص. هكذا انتهكت السلطة الطاجيكية دستورها الذي أعلنته أعلى قيمة بأفعالها.


وكذلك وفق المسح التي أجرته الوكالة الروسية "اوزوداغون" فإن 66% ممن يحق لهم الانتخاب شاركوا في الانتخابات الرئاسية في 6 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013. وقال أن 9.4% من الذين شاركوا في الانتخابات صوتوا لصالح رحمان وحوالي 8% من الناخبين صوتوا لصالح آخرين وأقر 15% منهم أنهم لم ينتخبوا أحدا من المرشحين. ويقول رحمات الله زوئيروف - رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي طاجيكستان أن الذين شاركوا في الانتخابات الرئاسية لا تزيد نسبتهم عن ثلث عدد الناخبين في البلاد أي أقل من 33%. في 15 تشرين الثاني/نوفمبر قدم زوئيروف الحقائق والحجج ضد قرار اللجنة المركزية للانتخاب والاستفتاءات للمحكمة العليا لجمهورية طاجيكستان. وقال في بيانه "إننا نقدم جميع الحجج والأدلة وغيرها من المواد إلى المحكمة العليا في البلاد. وطبعا أنا أدرك تماما ما سوف يكون عليه قرار المحكمة العليا لجمهورية طاجيكستان. ومع ذلك ينادي الحزب الاشتراكي الديمقراطي طاجيكستان ضد قرار لجنة الانتخابات والاستفتاءات من أجل إظهار ما هو واقع واستقلال القضاء في طاجيكستان ولأننا نرى أن لجنة الانتخابات والمحكمة العليا لجمهورية طاجيكستان بحاجة للتحضير حيث لم تتخذ قرارا محرجا آخر يجلب العار ليس لأنفسهم فقط بل ولبلادهم أيضا." (catoday.org от 12 ноября 2013)


ومن جهة أخرى تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث كان تعيينا وليس انتخابات؛ لذلك بغض النظر عن ادعاءات الحكومة وأوهام وكالات الأنباء فإننا نعلم جميعا أن طاجيكستان ليست دولة ذات سيادة حقا ولا تعتمد قرارات التعيين والعزل للأشخاص في الحكومة الطاجيكية بأصوات أبناء شعبها ولكن بإرادة القوى العظمى وفي المقام الأول روسيا. ودليل ذلك هو قول عبد الملك عبد الله جانوف رئيس وزراء طاجيكستان السابق في الفترة بين 1992-1993 في المقابلة الإذاعية مع راديو "اوزودي" حينما سئل كيف ومن قبل من تم تعيين رحمان في السلطة في الدورة السادسة عشرة للمجلس الأعلى لجمهورية طاجيكستان في خوجاند، حيث قال:

"لا أعلم لم يخبروني شيئا عن الاتفاقية مع رحمان بشأن تعيينه المؤقت في السلطة، وفي ذلك الوقت لم تكن المبادرة في أيدي الشمال أو في أيدي الآخرين وإنما كانت في أيدي أشخاص من خارج البلد كما هي الآن" (راديو "اوزودي" 19.11.2013)


وفي نفس المقابلة رد عبد الملك عبد الله جونوف على سؤال آخر حول الانتخابات الرئاسية في العام 1994 التي تم فيها ترشيحه لمنصب الرئاسة قائلا: "أنا أعلم أنني فزت في جميع المدن والمناطق في الجمهورية وفي تلك الليلة كنت على الهاتف مع سفيري روسيا والولايات المتحدة وهنآني على الفوز، ولكن في اليوم التالي أعلن رحمان نفسه الفائز. ألمحت لي كل من روسيا وأوزبكستان اللتين كانتا الضامنتين الرسميتين للانتخابات أنني لم أحتج لبعض الوقت، وأيضا قالا هذا سوف يكون موضوع منفصل للحديث. ولكن أنا الرجل الذي أعطى غالبية الطاجيك أصواتهم له." (راديو "اوزودي")


إن رد فعل الدول الكبرى والمنظمات الدولية على الانتخابات الرئاسية بتاريخ 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في طاجيكستان وتهاني رؤساء تلك الدول للرئيس رحمان بإعادة انتخابه للرئاسة أيضا يثبت الكلام أعلاه، كذلك مدح سيرجي ليبيديف رئيس وفد المراقبين من رابطة الدول المستقلة للعملية الانتخابية بقوله:

"جرت الانتخابات في طاجيكستان مع الامتثال الكامل للدستور والقوانين الطاجيكية الأخرى، لقد احترمت الحكومة حق المواطنين في حرية التعبير، ولم تكن هناك أي مناطق أو مواضع مغلقة أمامنا كمراقبين خلال العملية الانتخابية". (9.11.1013 - Regnum.ru)


من المعروف أن رابطة الدول المستقلة هي منظمة تتكون من أغلبية دول الاتحاد السوفيتي البائد وتقع تحت تأثير روسيا. وهذا التقييم للانتخابات الطاجيكية هو تقييم روسيا. وعلاوة على ذلك فإن تهنئة بوتين لرحمان ب"نصره" في الانتخابات لهي دليل آخر على ما أسلفناه.


جاء في تصريح البيت الأبيض: "نرحب بالتقدم الذي حققته طاجيكستان في تحسين العملية الانتخابية. يسرنا إعطاء الحكومة فرصة المشاركة للمنظمات الدولية كمراقبين في جميع أنحاء البلاد." (euronews.com، 7.11.2013)


وتشير تهنئة كل من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري ورئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي للرئيس رحمان إلى أنهم يعترفون "بديمقراطية" الانتخابات الرئاسية في طاجيكستان. وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ في رسالة التهنئة معربا عن أمله في مزيد من تعميق العلاقات بين طاجيكستان والصين: "تدل نتيجة الانتخابات الرئاسية في بلدكم على تأييد جميع الناس للسياسة الداخلية والخارجية في طاجيكستان". وقال جيمس اباثوراي مساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في آسيا الوسطى والقوقاز في رسالة التهنئة: "آمل أن يستمر الحوار والتعاون بين منظمة حلف شمال الأطلسي وطاجيكستان. وترحب منظمة حلف شمال الأطلسي بلقائكم في مدينة بروكسل"؛ لذلك ألم تكن هذه الإجراءات التي قام بها رحمان استيلاءً على السلطة؟ وتعديله القوانين لصالحه وتزوير نتائج الانتخابات بدعم من رجاله في الداخل وتحت حماية الرعاة من الخارج. في حين أنه يعتبر نفسه رجل القانون، بينما الشعب الطاجيكي لا يعترف به زعيما له.


ألم تكن تسمية العملية الماضية من قبل السلطات الطاجيكية وزعماء الدول والمنظمات الدولية بالانتخابات إهانة للشعب الطاجيكي وسخرية منه؟ مع أن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي زايروف ذكر مرارا وتكرارا أن رئاسة رحمان غير شرعية لأنه بحسب قانون الانتخابات لا يستطيع أي شخص الترشح للرئاسة ثلاث مرات على التوالي. في حين أن هذه هي المرة الرابعة على التوالي التي يشارك فيها رحمان في الانتخابات من خلال إدخال التعديلات والإضافات إلى القوانين اللازمة لذلك. وقد أصبحت كل السلطات تتركز في يد رحمان في الوقت الحالي. فعلى سبيل المثال موافقة أو رفض البرلمان الطاجيكي الذي هو الهيئة التشريعية للجمهورية على أية قوانين أو أحكام تشريعية أخرى تكون بتعليمات من الرئيس أي تعتمد تلقائيا كل قوانين أو وثائق مقدمة من قبل الرئيس. ومهمة "ممثلي الشعب" الذين يشاركون في جلسات البرلمان ومعظمهم من الحزب الشعبي الديمقراطي الحاكم هي ضغط الأزرار وهم جالسون على الكراسي الناعمة.

 

علما أن الشعب الطاجيكي لا يعرف معظم هؤلاء "الممثلين" الذين يفترض أنهم يمثلونه في البرلمان. ويمكننا أيضا القول أنه في جميع الحالات لا يدرك معظمهم جوهر القوانين التي يعتمدونها. وبالتالي فلا عجب أن يشتهر البرلمان الطاجيكي باسم "برلمان النائمين". ووفقا للقانون أيضا فإن رحمان هو رئيس الدولة ورئيس الحكومة لجمهورية طاجيكستان. وهذا يعني أن رئيس وزراء الجمهورية لا يستطيع اتخاذ القرارات بشكل مستقل دون علمه.


وإذا كان الأمر كذلك فإلى متى سنرضى بهذا الذل والقهر والبلطجة؟ ألا يكفي كل هذا الظلم والقهر لنخرج من حالة الصمت والتقاعس التي نعيشها؟


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ قَالُوا قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ قَالَ لَا مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلَاةَ لَا مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلَاةَ أَلَا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلَا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ» [رواه مسلم]

 

 

 

كتبه للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

إقرأ المزيد...

ولاية سوريا: برقية شامية "الإبراهيمي يريدها جمهورية جديدة وأهل الشام يريدونها خلافة على منهاج النبوة"  

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1182 مرات

 

الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا ضمن سلسة حلقات برقيات شامية.


الأحد، 05 صفر 1435هـ الموافق 08 كانون الأول/ديسمبر 2013م

 

 

 

 

إقرأ المزيد...

السبيل: حزب التحرير "إنصاف 'نور' بتحكيم الشريعة"

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 973 مرات

 

 

2013/12/10

 

 

 

 

قال حزب التحرير إن إنصاف الطالبة نور العوضات وذويها لا يكون إلا بتحكيم شرع الله، الذي كانت تدرسه في الجامعة.


وأضاف الحزب في بيان صادر عنه اليوم، أن قتل طالبة "آل البيت" على يد شاب الأسبوع الماضي "جريمة كبرى جرحت أعماق النفوس، وأدمت القلوب"، مؤكداً أن "الجريمة الأكبر التي تشكل تربة خصبة للجريمة (...) هي عدم تحكيم شرع الله، وعدم وضعه موضع التطبيق والتنفيذ".


وأكد أهمية التمسك بـ"الدين الذي ارتضاه الله لنا، وجعل فيه القوانين والأحكام والأنظمة التي تنظم أمور حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي تحمي المجتمع وأفراده وكل مكوناته، وتجعل من الحياة حياة آمنة مطمئنة مغلقة أمام الفساد والمفسدين وطاردة للجريمة والإجرام".


وتساءل: "هل إنصاف نور وذويها بإعادة العمل بالتوقيت الشتوي؟ هل ستختفي الجرائم ويقل معدلها بإعادة العمل بالتوقيت الشتوي؟"، وأجاب: "إن هذا لهو الاستخفاف بعينه بعقول وأرواح الناس!".

 

 

المصدر: السبيل.

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حكام إيران يصوّرون الهزيمة نصرًا

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1021 مرات


الخبر:


العربية نت
: قال وزير الأمن الإيراني السابق المتشدد حيدر مصلحي إن الولايات المتحدة لن تستطيع تدمير منشآت بلاده العسكرية والذرية، جاءت هذه التصريحات رداً على كلمة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي قال في الثالث من ديسمبر الجاري في خطاب له في جامعة أصفهان إن "الولايات المتحدة بإمكانها تدمير منشآتنا العسكرية والذرية خلال 10 دقائق فقط".


وكان وزير الخارجية الإيرانية تساءل في كلمته بجامعة أصفهان: "هل تظنون أن الولايات المتحدة الأميركية التي بإمكانها تعطيل كافة أنظمتنا الدفاعية بقنبلة واحدة تخاف من دفاعاتنا؟". وكان ظريف أكد أن حصول إيران على السلاح النووي لن يمنح بلاده قوة ذرية رادعة.

 

التعليق:


وقعت إيران مع ما يطلق عليها مجموعة 5+1 وهي (روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، أمريكا - الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن - إضافة إلى ألمانيا)، اتفاقا حول النووي الإيراني بتاريخ 2013/11/24، التزمت إيران بمقتضاه بما يلي:


1- وقف تخصيب اليورانيوم فيما يتجاوز نسبة 5%، وتفكيك التوصيلات الفنية المطلوبة للتخصيب بما يتجاوز هذه النسبة، والتزمت بتخفيف مخزونها الكامل من اليورانيوم المخصب 20% لما دون 5%، أو تحويله إلى صورة لا تناسب أية عمليات تخصيب أخرى. كما التزمت بوقف أي تقدم فيما يتعلق بزيادة مخزونها من اليورانيوم بنسبة 3,5% بحيث لا تزيد الكمية في نهاية فترة الأشهر الستة المذكورة في الاتفاق هذه عما كانت في بدايتها وتحويل أية كميات زيادة يتم تخصيبها من اليورانيوم بنسبة 3,5 % إلى أكسيد.


2- وقف أي تقدم في قدرات التخصيب من خلال عدم تركيب أية أجهزة طرد مركزي إضافية من أي نوع، وعدم تركيب أو استخدام أي من أجهزة الجيل التالي للطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وتعطيل نحو نصف أجهزة الطرد المركزي التي تم تركيبها في نتانز "Natanz" وثلاثة أرباع أجهزة الطرد في فوردو "Fordo" حتى لا يمكن استخدامها في تخصيب اليورانيوم. وكذلك التزمت بقصر إنتاج أجهزة الطرد المركزي على الأجهزة الضرورية لإبدال ما يلحق به الضرر من الآلات فلا تتمكن إيران من تخزين كميات إضافية من أجهزة الطرد المركزية خلال الأشهر الستة.


3- عدم تشغيل مفاعل أراك ووقف التقدم في مسار استخلاص البلوتونيوم، وعدم تركيب أية مكونات إضافية له، وعدم نقل أي وقود أو مياه ثقيلة إليه. كما نص الاتفاق على منع فصل البلوتونيوم عن الوقود المستنفد، وعلى تقديم معلومات التصميم المطلوبة منذ فترة طويلة عن مفاعل أراك ما يتيح معلومات تفصيلية حساسة عن المفاعل لم تكن متاحة من قبل.


4- إتاحة المزيد من الفرص للمفتشين لدخول مفاعل أراك وتقديم بيانات رئيسية معينة ومعلومات كانت مطلوبة بموجب البرتوكول الإضافي لاتفاقية الضمانات الإيرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتزمت إيران كذلك بإتاحة المجال بصفة يومية لمفتشي وكالة الطاقة الذرية لدخول مفاعل "نتانز" ومفاعل "فوردو" وسيسمح للمفتشين بمراجعة ما صورته الكاميرات لضمان المراقبة الشاملة حول ما يتعلق بالتخصيب في هذين الموقعين... كما التزمت إيران بإتاحة المجال لوكالة الطاقة النووية الدولية للاطلاع على منشآت تجميع أجهزة الطرد المركزي، ودخول منشآت الإنتاج وتخزين مكونات أجهزة الطرد المركزي، ودخول مناجم اليورانيوم ومحطات تجهيزه.


5- تشكيل لجنة مع دول 5+1 ومع وكالة الطاقة الدولية لمراقبة التنفيذ ومعالجة أية مشاكل قد تطرأ وستعمل اللجنة المشتركة أيضا على تسهيل تسوية المخاوف السابقة والحالية فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي بما في ذلك البعد العسكري المحتمل للبرنامج الإيراني وأنشطة إيران بارشين.


ومقابل كل هذه التنازلات الكبيرة لإيران في برنامجها النووي، ينص الاتفاق على تخفيف محدود للعقوبات على طهران بما قيمته سبعة مليارات دولار في شكل تبادل تجاري.


وعلى إثر ذلك قام المسئولون الإيرانيون من ناحية بإبراز هذا الاتفاق الكارثة على أنه إنجاز عظيم، وتصوير هذه الهزيمة النكراء بأنها نصر مبين، حيث مدح المرشد الأعلى الاتفاق قائلا: "لا بد من شكر فريق المفاوضين النوويين على هذا الإنجاز ويعود هذا النجاح أيضا إلى الرعاية الإلهية والصلوات ودعم الشعب"، وقال روحاني في مقابلة مع التلفزيون الإيراني بثت مساء يوم 2013/11/26"إن حق التخصيب الذي يشكل جزءا من حقوق إيران النووية سيتواصل". وأضاف "التخصيب مستمر اليوم، ويستمر غدا، ولن يتوقف أبدا، هذا خط أحمر"، ومن ناحية أخرى عمدوا إلى تخويف الشعب من أمريكا وقوتها وقدرتها على تدمير إيران كما جاء في كلمة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في جامعة أصفهان إن "الولايات المتحدة بإمكانها تدمير منشآتنا العسكرية والذرية خلال 10 دقائق فقط"، وتساءل "هل تظنون أن الولايات المتحدة الأميركية التي بإمكانها تعطيل كافة أنظمتنا الدفاعية بقنبلة واحدة تخاف من دفاعاتنا؟". وأكد أن حصول إيران على السلاح النووي لن يمنح بلاده قوة ذرية رادعة.


وهكذا فقد سار حكام إيران في خطوتين متوازيتين لتضليل الشعب الإيراني، ولإسكات أي صوت ممكن أن يرتفع من أبناء الشعب الإيراني محتجا على هذا الاتفاق، وللتغطية على حقيقة تنازل حكام إيران وارتباطهم بأمريكا، ولتهيئة الأجواء لإقامة علاقات علنية مع أمريكا. ألا ساء ما يحكمون.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك / أبو دجانة

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أما آن لهذا الانحدار أن يتوقف

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 816 مرات


الخبر:


كشف تقرير مؤشر مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية العالمية يوم 2013/12/3 أن المغرب بات يحتل الرتبة 91 عالمياً في مؤشر الفساد العالمي (177 دولة)، ما جعل منظمة الشفافية العالمية تضعه في خانة الدول الأكثر فساداً في العالم إلى جانب إثيوبيا والجزائر وجيبوتي ودول أخرى تحسب على تلك الأكثر فشلاً. كما حصل المغرب على معدل 37 على 100 على سلم الدول الأكثر فساداً، ما جعله يحتل مرتبة جد متدنية حسب معايير المنظمة. يشار إلى أن المغرب كان يحتل المرتبة 88 قبل سنة، والمرتبة 80 قبل سنتين. أي أن المغرب تراجع 11 درجة في سنتين.


وقد اعترف رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في المجلس الحكومي المنعقد يوم 2013/12/5 بأن البلاد "لم تحقق التقدم المرجو في مجال محاربة الرشوة مثلما تقدمت في المجالات الأخرى".

 

التعليق:


رغم إطلاق الحكومة قبل سنة لحملة إعلانية للتوعية ضد الرشوة ورغم إقرارها للإستراتيجية الوطنية لمحاربة الرشوة التي تمتد إلى غاية 2016 فإن المغرب ينحدر من سيء إلى أسوأ باعتراف السيد بنكيران الذي يريد محاربة الفساد بإقرار سياسة الإفلات من العقاب "عفا الله عما سلف"، ويريد محاربة الرشوة بوصلات إعلانية سطحية لم تستوعب كل أنواع الرشوة وخاطبت المواطن البسيط بخطاب لم يربط سلوكه بعقيدته الإسلامية؛ فما بينت حكم الرشوة ولا حذرت الراشي والمرتشي والواسطة بينهما عذاب الله وسخطه. فكان أن هوى المغرب في سلم الانحطاط دركات.


وبخلاف ما اعترف به بنكيران فإنه لم يبق ميدان لم نتراجع فيه ولم ينخره الفساد والإهمال وسوء الإدارة. إن وضع بلادنا هو بحق مؤسف حزين.


على المستوى السياسي: لقد خيبت الحكومة كل آمال الشعب الذي طمع بعد انطلاق أحداث الربيع العربي في إمكانية حدوث تغيير حقيقي، لقد استمرت الأوضاع كما كانت عليه دوماً، حكومة ضعيفة يسيرها القصر من خلف ستار وغالباً بلا ستار. الحزب "الإسلامي" لَحَسَ كلَّ وعوده بمحاربة الفساد، وأصبح يؤيد كل ما كان يحاربه من مهرجانات العري والتبذير حين كان في المعارضة. تفاهة سياسية تجعل حزباً ينسحب من الحكومة ويوجد أزمة سياسية دون أن يفهم أحدٌ لماذا، وانتهازية سياسية بغيضة تزجّ بحزب آخر فيها وقد قامت الحجة الدامغة على تورط رئيسه في فضيحة فساد مالي. وباقي الأحزاب تعارض فقط من أجل المعارضة دون أي مشروع سياسي، تتحين الفرصة للانقضاض على السلطة من جديد إن حالفها الحظ ونالت رضا القصر.


على المستوى الاقتصادي: على الرغم من كل مزاعم الحكومة من أن المغرب لم يتأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية، فإن الواقع يؤكد عكس ذلك تماماً، فلا حديث للناس إلا عن الكساد والتوقف شبه الكامل لعجلة الاقتصاد. تشير الإحصائيات الرسمية أن ما لا يقل عن 15% من سكان المغرب (5 مليون شخص) يعيشون تحت خط الفقر، و25% من السكان (8 مليون شخص) يعيشون على حافة الفقر، و50% ممن يعيشون فوق خط الفقر (4 مليون شخص) يعتبرون في وضع هشٍّ اقتصادياً، أي أنهم يوشكون أن يقعوا دون خط الفقر لأدنى سبب. إن الكل يعلم أن ما وراء بعض المظاهر البراقة في المدن الكبرى، يكمن واقعٌ مزرٍ من الفقر والحرمان، وأن الابتعاد قليلاً عن محيط هذه المدن يُريك المغربَ الحقيقيَّ، حيث لا طُرُق ولا تجهيزات ولا مرافق، حيث يموت الناس من البرد والإهمال وقلة الرعاية الصحية. إن الانتقال إلى هذه المناطق أقرب إلى ركوب آلة السفر في الزمان للرجوع عقوداً إلى الوراء. في الوقت نفسه تستمر اللوبيات نفسها في نهب البلاد والاستئثار بالخيرات وتكديس الثروات.


على المستوى الأمني: لا حديث للناس ولا للإعلام إلا عن تفشي الجريمة وإبداع المجرمين المتجدد في أساليب الاعتداء على المواطنين وترهيبهم (تثبت الإحصاءات الرسمية تنامي جرائم الاعتداءات الجسدية بمعدل حوالي 7% سنوياً)، لقد أصبحت الاعتداءات على الناس في واضحة النهار شيئاً معتاداً، بل وأصبحت أخبار استعمال السيوف في هذه الاعتداءات من خبزنا اليومي!


على المستوى الاجتماعي: لا يخفى على أحد السمعة السيئة التي أصبحت تلاحق بلدنا بوصفه وجهة مفضلة للسياحة الجنسية، فبناتنا بل وذكورنا، البالغون والقُصَّر، أصبحوا معروضين للبيع داخل وخارج المغرب، تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية التي تكتفي في أحسن الأحوال بتهجير المعتدين دون أي عقوبة.


هذا دون الحديث عن الوضع المزري لقطاعات التعليم والصحة والقضاء... التي تعج بالفساد والإهمال.


إن المسألة ليست اتهاماً للجميع بقلة الكفاءة أو الفساد، فالكل يعلم أن المخلصين المتفانين موجودون ولكنهم قلة مُبعَدة عن مراكز القرار. كما أن المسألة ليست نظرة سوداوية متشائمة للأوضاع، بقدر ما هي تشخيص للأوضاع كما هي لا كما نتمنى أن تكون.


أما الحل، فإننا لن نتردد في ترديد أنه يكمن في نبذ هذه الشرائع الوضعية الفاسدة التي أورثتنا الضعف والهوان، وتطبيق شرع الله، ليس بالصيغة "المعتدلة" التي ترضي الغرب وأتباعه، ولكن صافياً نقياً كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، بالشكل الذي يرضي الله ورسوله، فيرفع عنا الله تعالى هذا الضنك الذي نعيشه ويفتح علينا بركات السماء والأرض.


أما كيف يكون تطبيق شرع الله، فبمبايعة خليفة راشد على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله، ولهذا يعمل حزب التحرير منذ عقود، ويدعوكم للمسارعة للعمل معه لإقامة فرض الفرائض الخلافة لعل الله يكتب لكم نصيباً من هذا الخير العميم.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الله

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع