وجّهوا الضربة القاضية للوجود الأميركي في أفغانستان وباكستان
- نشر في باكستان
- قيم الموضوع
- قراءة: 1471 مرات
من أفكار حزب التحرير المتبناة نصب الخليفة لجميع المسلمين. وقالوا أنه لا يجوز خلو المسلمين من وجود خليفة أكثر من ثلاثة أيام. وإن مضت ثلاثة أيام ولم ينصب أحد خليفة للمسلمين أصبحوا آثمين. فبعد انهيار الخلافة العثمانية إلى يومنا هذا عاش المسلمون في مدة أكثر من ثمانين سنة ليس في أعناقهم بيعة. فصار كل من لا يشترك في محاولة إقامة الخلافة آثماً. واستدل حزب التحرير ﻓﻲ كون المدة التي يمهل فيها المسلمون لإقامة الخلافة ثلاثة أيام بإجماع الصحابة وهو رواية قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشهير. فقد روي أنه بعد أن طعن وأشرف على الموت رشح ستة من كبار الصحابة ليكون أحد منهم خليفة بعده بطريقة الشورى بينهم. وأوصاهم وصية تهديدية بقتل أي منهم من يخالف أمرهم في آخر اليوم الثالث....
من الأحاديث الصحيحة المشهورة، ما يرويه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا» رواه أبو داود (رقم/4291) وصححه السخاوي في "المقاصد الحسنة" (149)، والألباني في "السلسلة الصحيحة" رقم/599، والسؤال هو :ما معنى الحديث؟ وهل كلمة "من" في الحديث تفيد أنّ المجدد فرد أم جماعة؟ وهل يمكن حصرهم في القرون السابقة؟ وجزاكم الله خير...
السلام عليكم، ورد في كتاب التكتل مرحلة استلام الحكم عن طريق الأمة وأعمال طلب النصرة، فهل طلب النصرة من مرحلة التفاعل أو من مرحلة استلام الحكم؟ مع التوضيح والتفصيل رجاء كما عهدنا..
منبر الأمة: ماهو شعورك عندما تسمع هذا الخبر؟
الخبر:
الجزيرة نت ٢١-٦-٢٠١٣، قال الجيش الحر إنه سيطلب من أصدقاء سوريا "أسلحة نوعية"، وتعهد بأن لا تصل هذه الأسلحة "أبدا إلى أيدي متطرفين"، وفق ما نقلت الوكالة الفرنسية عن متحدث باسم المنسق الإعلامي والسياسي للجيش السوري الحر لؤي مقداد.
كما أعلن مقداد أن الجيش الحر سيطلب من أصدقاء سوريا أن تمده خصوصا بصواريخ محمولة مضادة للطيران وللدروع، وبإقامة منطقة حظر جوي.
التعليق:
إن قيادة هيئة الأركان في تركيا برئاسة سليم إدريس تعمل بنشاط ملحوظ في الآونة الأخيرة بعد إعلان بعض الدول الاستعمارية الكبرى وعملائها من الدول الإقليمية عن نيتهم بتقديم الدعم العسكري للكتائب المقاتلة في الشام، وعلى رأس هذه الدول تقف أمريكا صاحبة الكلمة الأولى في المنطقة بسبب خيانة حكام العالم الإسلامي وارتهانهم للغرب ولها، ولهذا فإن هيئة الأركان -صنيعة أمريكا- تعمل على محاولة أخذ قيادة العمل العسكري في سوريا من أجل حرفه نحو المطالبة بالدولة المدنية العلمانية، وضمان تخليه عن المطالبة بالدولة الإسلامية، من خلال الابتزاز السياسي والعسكري والإغراءات المادية والسلطوية والوعود بالتسليح والمزايا والدعم المالي والإغاثي وغيره من أحابيل الشيطان الخبيثة.
وإن تصريح مقداد بالتعهد بعدم وصول الأسلحة للمتطرفين بحسب وصفه ووصف أمريكا والغرب من قبله، يوضح الثمن السياسي للتسليح والغرض منه الذي يرجوه الغرب ويشترطه لأي تسليح، هذا إن تم هذا الأمر أصلا. ولعل في تصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس هذا اليوم حول التسليح توضيحا لحقيقة الغرض المرجو منه، حيث قال فابيوس (أن بلاده تساعد من يقاومون النظام السوري للوصول إلى حل سياسي، وأضاف قائلا "لكن بالنسبة للأسلحة، من غير الوارد تسليم أسلحة في ظروف غير مؤكدة في ما يتعلق بنا". مشيرا إلى أن ذلك هو أحد الأسباب التي تدعو فرنسا إلى إجراء مشاورات مع اللواء سليم إدريس).
أي أن التسلح هو بهدف الوصول إلى حل سياسي، وليس من أجل تغيير النظام العلماني -صنيعة الغرب- بل الهدف هو الحفاظ عليه وتثبيته وعرقلة مشروع الأمة من الوصول للحكم.
ويمكن لنا أن نلخص شروط التسليح الغربي للثوار في الشام في نقاط:
١- تبني المشروع الغربي المتمثل بالدولة المدنية والتبرؤ من مشروع الدولة الإسلامية
٢- الانضواء تحت قيادة هيئة أركان أنطاليا -صنيعة أمريكا- بقيادة سليم إدريس
٣- محاربة المشروع الإسلامي وتدمير الكتائب العاملة لإقامة الدولة الإسلامية
٤- القبول بالحل السياسي بين النظام والثوار كسقف للأعمال العسكرية
٥- الحفاظ على أركان الدولة السياسية والعسكرية بعد سقوط النظام
٦- إرجاع الأسلحة للقوى العسكرية النظامية بعد تنحي الأسد
لا شك أن القبول بالتسلح من الغرب المستعمر يمثل فشلا ذريعا وارتهانا تاما للغرب وتسليمه دفة القرار ليكون صاحب الشأن في مستقبل سوريا، ناهيك عن كونه خيانة لله ولرسوله ولدماء الشهداء، فالله نسأل أن يرد كيد الغرب وعملائه لنحورهم، وأن يحفظ الثورة المباركة في الشام من هذه المنزلقات الخطيرة والمصيرية.
اللهم عجل بالنصر والتمكين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي في حزب التحرير
أبو باسل
الخبر:
قررت السعودية اليوم 23-06-2013 بأمر ملكي بتغيير عطلتها الأسبوعية إلى يومي الجمعة والسبت بدلا من الخميس والجمعة. (الجزيرة نت)
التعليق:
بكل ذل وهوان يغير النظام السعودي إجازة نهاية الأسبوع من الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت، تماشيا مع السياسة العالمية ولدواعٍ اقتصادية (حسب زعمه).
ليست العبرة في تحديد يوم العطلة الأسبوعية بهذا اليوم أو ذاك فكلها أيام الله ولا فرق بينها، لكن العبرة في التقليد الأعمى والتبعية العمياء للغرب الكافرالذي ما فتئ يملي علينا أوامره، فيتلقفها حكامنا الظلمة ويطبقونها علينا حتى أصبحنا غرباء عن ديننا وتعاليمه..
فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ" (البخارى).
فلماذا لا نكون نحن قادة العالم وأسياده الذين يفرضون سياسته وتعاليمه، ألم نكن الدولة الأولى في العالم عندما حَكّمنا القرآن وكانت عندنا دولتنا الممتدة من إندونيسيا شرقا إلى إسبانيا غربا، يحكمها خليفة واحد يرعى مصالحها ويقودها إلى صدارة الأمم؟.
ولكن، عندما تخلينا عن ديننا وعطّلنا شرعَ ربِّنا، أخذت تتحكم فينا قوى الكفر شرقا وغربا، فضاعت منا مهابة عدونا لنا وأصبح يتحكم في حياتنا كلها، فيفرض علينا تعليماته؛ فنقاطع العراق ونساعد في الحصار على أهلنا في غزة ونمنع السلاح عن المجاهدين في الشام، بل ويسلط علينا من علمائنا من يفتي لنا بتحريم الجهاد من غير إذن حكامنا عملاء الغرب، وبأن من يخرج على الحكام الظلمة هو من "الفئة الضالة" ظلما وتضليلا...
أيُّ دواعٍ اقتصادية يبحث عنها آل سعود لاتباع الغرب الحاقد، ففي بداية هذا العام أُعلن عن الميزانية التي تُعتبر الأعلى في تاريخ الدولة منذ تأسيسها، حيث بلغت 825 مليار ريال سعودي، وفائض من ميزانية العام المنصرم أكثر من 250 مليار، وبلغ دخل النفط تريليون و200 مليار ريال سعودي، وقد تم كشف ذلك ليقنعوا الشعب بأن لا حياة "رغيدة" إلا مع هذا النظام فلا تحدثكم أنفسكم بالتحرك ضد هذا النظام الظالم وضد عبودية آل سعود.
أيها المسلمون في بلاد الحرمين إن الله سبحانه قد وهبنا الخيرات العظيمة وجعلنا شركاء فيها مع المسلمين جميعا، فإن نحن طبقنا شرع الله وسرنا على نهج حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام، وأقمنا دولة الخلافة الراشدة الثانية التي وعدنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، رزقنا سعادة الدنيا وملكنا زمامها فأصبحنا قادتها ونلنا رضوان الله وفزنا بجنته.. وإن نحن أعرضنا عن سبيله واتبعنا أهواء الغرب ومصالحهم خسرنا الدنيا والآخرة..
((فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ ، وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ)) سورة طه.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي في حزب التحرير
أبو صهيب القحطاني / بلاد الحرمين الشريفين