تونس: القسم النسائي "المؤتمر النسائي العالمي"
- نشر في تونس
- قيم الموضوع
- قراءة: 4887 مرات
نظمت شابات حزب التحرير في تونس مؤتمراً نسائياً عالمياً تحت عنوان "الخـلافة؛ نموذج مضي لحقوق المرأة ودورها السياسي".
نظمت شابات حزب التحرير في تونس مؤتمراً نسائياً عالمياً تحت عنوان "الخـلافة؛ نموذج مضي لحقوق المرأة ودورها السياسي".
الكلمة التي أرسلها رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا المهندس هشام البابا لأهل الشام على ضوء اشتداد الحملة المجرمة عليهم .. مبيناً أن النظام العالمي في حملته الإجرامية هذه يبرهن على أنه أفلس ولن يجدي مع الثائرين إطلاق يد النظام لسفك دماء الأبرياء في الشام.
الجمعة، 17 صفر الخير 1435هـ الموافق 20 كانون الأول/ديسمبر 2013م
لفضيلة الشيخ يوسف مخارزة (أبو الهمام)
الثلاثاء، 07 صفر الخير 1435هـ الموافق 10 كانون الأول/ديسمبر 2013م
الخبر:
الجزيرة نت كان حزب "مصر القوية" أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري رفضه لمشروع الدستور، وقال إنه سيشارك في الاستفتاء عليه وسيصوت بـ"لا".
واعتبر رئيس الحزب والمرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح أن الانقسام الحالي في مصر لا يجوز فيه إتمام أي دساتير، مشيرا إلى أن اللجنة التي أعدت المسودة الحالية "معينة وغير منتخبة" وأعضاءها "يمثلون تحالف السلطة الحاكمة ولا يمثلون التنوع الطبيعي الموجود في الشعب المصري".
التعليق:
إن الاستفتاء مصطلح سياسي منبثق عن وجهة نظر المبدأ الرأسمالي الديمقراطي، وهو يعني اللجوء إلى الشعب لأخذ موافقته على خطة سياسية أو مشروع سياسي أو على قانون أو تشريع يراد سنه وتمريره على الناس بوصفهم مصدرا للتشريع وفقا للنظام الديمقراطي الذي يفصل الدين عن الحياة وعن الدولة ويمنح الشعب حق التشريع والسيادة.
لذلك فإن حكم الاستفتاء يعتمد على ما يجري الاستفتاء حوله، فإن كان أمرا تشريعيا أو موقفا سياسيا حددته الأحكام الشرعية، فلا يصح الاستفتاء حوله إطلاقا، لأن ذلك الاستفتاء ينسف فكرة الحاكمية لله، ويجعل السيادة للشعب، ومن ثم يصبح الشعب فيها هو المشرع للأحكام، أي أن الشعب يتأله - من حيث الدور التشريعي - وعليه فإن الاستفتاء على مشروع الدستور المصري المزمع إجراؤه في الرابع عشر والخامس عشر من شهر يناير 2014 حرام شرعا، وتحرم المشاركة فيه، والتصويت عليه مطلقا، سواء بـ"نعم" أم بـ"لا" سيان، حتى ولو أدى التصويت إلى نتيجة يقرها الشرّع، لأنها لا تحقق مفهوم التسليم بالحكم الشرعي من الله، بل تشرّع الحكم لأن الشعب أقرّه، وليس لأن الله فرضه وأمر به. بمعنى أنك يا دكتور عبد المنعم لو صوت أنت وأتباعك وأشياعك وغيركم على مشروع الدستور بـ"لا" وأفشلتموه وأبطلتم العمل به - وهذا أمر موافق للشرع -، فأنتم آثمون قطعا؛ لأنكم جعلتم من أنفسكم مصدرا للتشريع، وليس كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وفوق ذلك يا دكتور عبد المنعم، فمشاركتك على مشروع الدستور بـ"لا" ليست لأنه دستور كفر علماني، وإنما كما قلت لأن اللجنة التي أعدت المسودة الحالية "معينة وغير منتخبة" وأعضاءها "يمثلون تحالف السلطة الحاكمة ولا يمثلون التنوع الطبيعي الموجود في الشعب المصري". يفهم من كلامك هذا أنه لو كانت اللجنة منتخبة كنت ستصوت بـ"نعم" حتى لو شرعت وقننت بغير ما أنزل الله، ولو كان أعضاء اللجنة يمثلون التنوع الطبيعي الموجود في الشعب، يعني لو كان الذين نصبوا أنفسهم مشرعين من دون الله، منهم المسلم والقبطي واليهودي والعلماني اللائكي والشيوعي والبهائي وعبدة الشيطان، كنت ستصوت بـ"نعم"، أليسوا هم هؤلاء الذين يمثلون التنوع الطبيعي الموجود في الشعب! أهكذا تورد الإبل يا دكتور أبا الفتوح!!!
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك
الخبر:
سيطرت قضية المفقودين على وسائل الإعلام الباكستاني خلال الأسبوع الأخير من تشرين الثاني/نوفمبر، والأيام العشرة الأولى من كانون الأول/ديسمبر 2013م، واتهم أقارب المفقودين الوكالات السرية والحكومة باختطاف ذويهم، وقد مر على فقدان بعضهم أكثر من عقد من الزمن، وعثر على جثث آخرين في أماكن مهجورة، ظهر عليهم آثار التعذيب الشديد.
التعليق:
انتشرت مشكلة المفقودين لأول مرة في باكستان إبان فترة حكم الرئيس الباكستاني برويز مشرف، بعد اشتراكه في الحرب الأمريكية على الإرهاب، عقب أحداث 11/9. ومن هؤلاء المفقودين نفيد بوت، الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان، الذي كان أحد الدعاة ضد الهيمنة الأمريكية، وحامل دعوة إلى الخلافة، ولا يزال مفقوداً منذ 11 أيار/مايو 2012م.
ولم ينته هذا الظلم بانتهاء نظام مشرف/عزيز وقدوم نظام كياني/زرداري، بل تفاقم، فعلى الرغم من إدانة رئيس الوزراء خلال هذه الفترة بتهمة عدم الالتزام بتقديم رسالة إلى السلطات السويسرية، وخسارته رئاسة الوزراء في نهاية المطاف، إلا أنه لم يتم حتى الآن تقديم كل من رئيس وكالة الاستخبارات الباكستانية، ورئيس الاستخبارات العسكرية، وقائد الجيش، إلى المحكمة العليا، بالرغم من أنه ثبت في عدد من الحالات أن المفقودين في عهدة الوكالات السرية. فلا عجب أن يعلّق محامٍ لأحد المفقودين بالقول: "هذا يدلّ على أن القضاء لا يزال غير مستقر"، ومثل ذلك قال رئيس محكمة لاهور العليا السابق: "ليست قضايا المفقودين إلا ذرًّا للرماد في العيون".
إنّ نظام الحكم سواء أكان ديكتاتورياً أم ديمقراطياً، لا يزال نظام كفر، يحمي مصالح الاستعماريين وعملائهم فقط. وليست هناك هيئة قضائية مستقلة تحل مشاكل أهل باكستان ضمن هذا النظام الكافر، فهذا النظام لا يسمح بوجود سياسة خارجية أو اقتصادية مستقلة، فكيف نأمل وجود سلطة قضائية مستقلة تحيد عن نهج العبودية هذا؟! إنّ تغيير الوجوه، من كياني/زرداري إلى رحيل/نواز لن يَرُدَّ لنا حقاً، ولن يوفر لنا عيشاً رغيداً، والمطلوب هو اقتلاع نظام الكفر من جذوره.
فحتى يكون القضاء عادلا يجب أن يكون هناك نظام سياسي مستقل، وهذا النظام هو نظام الخلافة، فالنظام القضائي لدولة الخلافة عادل لأنه ملتزم بالأحكام المنبثقة عن القرآن والسنة فقط، ولا يجرؤ أي أحد، سواء أكان الخليفة أم أمير الجهاد أم الوالي، على رفض المثول أمام المحكمة وتنفيذ أوامرها. لذلك فإنّ القضاء في ظل دولة الخلافة يضمن حماية حقوق الناس، ويحاسب الحكام عند مخالفتهم للأحكام الشرعية، وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين بقوله: «... إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا» [رواه البخاري].
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شاهزاد شيخ / نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
الخبر:
ورد في صحيفة الانتباهة الصادرة في الخرطوم الثلاثاء 14 صفر 1435هـ الموافق 17 كانون الأول/ديسمبر 2013م عدد (2752) خبر تحت عنوان (القائم بالأعمال الأمريكي يزور سنار) وجاء في الخبر (أجرى القائم بالأعمال الأمريكي بالسودان جوزيف ستافورد زيارة لولاية سنار ستستمر إلى يومين حتى 19 ديسمبر 2013م وأشاد القائم بالأعمال بحسن الاستقبال وكرم الضيافة وقال إن الزيارة تهدف لتعزيز العلاقات بين السفارة الأمريكية وولاية سنار، مشيراً إلى أن الشركات الأمريكية بإمكانها أن تستفيد من الاستثمارات المطروحة في ولاية سنار، مؤكداً أنه سيلعب دوراً في تنشيط التعاون بين الجامعات السودانية والأمريكية.
التعليق:
إن التحركات المريبة التي يقوم بها القائم بالأعمال الأمريكي في السودان لعدد من ولايات السودان لزيارة زعماء الطرق الصوفية تنذر بخطر عظيم، وشر مستطير، فليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها القائم بالأعمال الأمريكي جوزيف ستافورد بمثل هذه الزيارات، والملاحظ في الفترة الأخيرة أن هناك اهتمامًا أمريكيًّا بالطرق الصوفية في السودان... فماذا خلف الكواليس؟ فقد قام السفير الأمريكي من قبل بزيارة منطقة "أم ضوابان" كما زار مقر الطريقة البرهانية، وزار كذلك دار مصحف أفريقيا، وأهدى له المسؤولون عن الدار المصحف الشريف، كما حضر أحد الاحتفالات المدرسية بالخرطوم. وأيضاً قام بزيارة لولاية بورتسودان التي أثارت لغطاً كبيراً، للحد الذي دفعه للتصريح بأن ليس لبلاده أية نية للتدخل في شرق السودان. ونفى ما وصفته الوسائط الإعلامية باللقاءات السرية التي أجراها مع قيادات الشرق، إضافة إلى ذلك نشاطاته السياسية التقليدية مع القيادات السودانية مثل لقائه برئيس الإشرافية المشتركة للجنة أبيي (أجوك)، وزيارته للمسؤولين عن السلطة الإقليمية لدارفور، كما زار مسيد الشيخ ود بدر بـ(أم ضواً بان)، وعبّر عن إشادته بالطرق الصوفية في السودان، ونقل تحيات الرئيس الأمريكي أوباما للطلاب الذين يدرسون بالمسيد (طلاب القرآن الكريم).
وفي زيارة أخرى لولاية نهر النيل قال ستافورد خلال مخاطبته حشداً من مشايخ الطرق الصوفية وخلاوي "المجاذيب" في الدامر عاصمة ولاية نهر النيل، شمال البلاد: «إن بلاده تقوم بأبحاث عن الطرق الصوفية». وأضاف: «نعلم أن مريديها وأحبابها يحبون من القلب إلى القلب وغير متملقين كالأحزاب السياسية». وها هي صحف اليوم تورد زيارة القائم بالأعمال (جوزيف ستافورد) لولاية سنار.
إن الناظر لتلك التحركات التي يقوم بها القائم بالأعمال الأمريكي بوعي سياسي، يدرك تماماً أنها تنسجم مع مخططات الأمريكان الساعية لإنتاج دين جديد يتماشى مع رغباتهم وطموحاتهم في السيطرة على المسلمين، ولضمان استمرارية حالة الخنوع والخضوع الحالية، بل تقنينها وإضفاء القدسية عليها... كما جاء في تقرير مركز راند الاستخباراتي الذي جاء في واحدة من فصوله الحديث عن (ضبط الإسلام ليكون متمشياً مع الواقع المعاصر) ويدعو للدخول في بنيته التحتية. ومن المعروف أن تقارير مركز راند تعتبر بمثابة الحجة المقدسة التي تتبناها الإدارة الأمريكية في سياساتها الخارجية، ولعل هذا ما يفسر تحركات هذا العلج الأمريكي في السودان من أجل احتواء الأمة عبر بوابة الصوفية؛ فقد أوردت مجلة "يو إس نيوز" الأمريكية ما ملخصه أن الولايات المتحدة تسعى لأجل تشجيع ودعم الصوفية باعتبارها واحدة من أهم وسائل التصدي للجماعات الإسلامية المتطرفة.
هذا ويعتقد بعض كبار الإستراتيجيين الأمريكيين أن أتباع الصوفية ربما كانوا من بين أفضل الأسلحة الدولية ضد ما يسمى بالإسلاميين المتشددين. وكل التحركات الأمريكية في السودان للعبث بالحصون الداخلية للأمة الإسلامية ليست غريبة، فهي تنسجم مع نفسية الكافر المريضة وعقليته الاستعمارية البغيضة، ولكن المستغرب أن يتغافل حكام السودان - دعاة المشروع الحضاري - عن هذا العبث الأمريكي الذي يحدث على مرأى ومسمع من الجميع. أوليست الولايات المتحدة هي التي وقفت خلف الحركات المسلحة في جنوب السودان وسوقت لها في المحافل الدولية عبر منظماتها المختلفة؟ أليست الولايات المتحدة الأمريكية هي التي ضربت حصاراً اقتصادياً على السودان من أجل تركيع أهله؟ أليست هي التي قتلت المسلمين في أفغانستان وفي العراق ولا تزال تبارك سحلهم وقتلهم بوقوفِها خلف بشار أسد، ومباركتها ودعمها لهذا القاتل في السر والعلن؟ ألا يظن دعاة المشروع الحضاري أن أمريكا دولة محاربة للأمة وعدوة للإنسانية؟ أم أنهم دفنوا الرؤوس في الرمال، وتركوا عقولهم للشيطان يتلاعب بها كيفما شاء؟ يقول الحق تبارك وتعالي: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ * إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ﴾ ويقول الحق تبارك وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ *هَاأَنْتُمْ أُولاَءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾.
هذه هي نفسية الأمريكان التي علمناها من كتاب ربنا، وقد صدقها الواقع المحسوس بالشواهد والبراهين، وذلك من خلال حملاتهم المسعورة والمتوحشة التي تكشف عن مدى كراهيتهم لهذه الأمة.
إن حكامنا لا يحكمون بكتاب الله المبين وسنة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، فهم كما وصفهم المصطفى صلى الله عليه وسلم رويبضات هذا العصر وفراعنته، لذلك وجب على المخلصين من أبناء الأمة الإسلامية العمل مع العاملين لإقامة الدولة الإسلامية؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لتخليص البشرية من شرور الرأسماليين ومن تبعهم، إلى عدل الإسلام وسماحته، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عصام الدين أحمد أتيم
منسق لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير - ولاية السودان
موقع روسيا اليوم - كشفت مصادر بالمعارضة السورية عن أن الائتلاف السوري تلقى رسالة من الدول الغربية مفادها أن محادثات مؤتمر "جنيف ـ 2" المزمع إجراؤها الشهر المقبل قد لا تؤدي إلى خروج الرئيس بشار الأسد من السلطة، وأن الأقلية العلوية في سورية ستبقى طيفاً أساسيا في أي حكومة انتقالية.
ومن جانبه قال مصدر دبلوماسي إن زعماء المعارضة يجب أن يتبنوا أفكارا "خلاقة" لاسيما فيما يتعلق بقبول المشاركة في ترتيبات خاصة بمرحلة انتقالية يبقى فيها العلويون في مواقع حيوية، مضيفا "حتى يتسنى التوصل إلى اتفاق في جنيف يجد قبولا لدى الولايات المتحدة وروسيا سيتعين على المعارضة الموافقة على المشاركة في إدارة انتقالية بها وجود قوي للعلويين.
وقال شخص ثان من المعارضة السورية على صلة بالمسؤولين الأمريكيين إن واشنطن وروسيا تعملان فيما يبدو على وضع إطار انتقالي يحتفظ فيه العلويون بدورهم المهيمن في الجيش وأجهزة الأمن.
===================
لا زالت قوى الاستعمار وعلى رأسها أمريكا وروسيا ومنذ بداية الثورة السورية المباركة، لا زالت تحذر من تفكك أركان الدولة السورية، ويعنون بذلك الأجهزة الأمنية من الجيش وقوى الأمن والاستخبارات، والهيكلية السياسية لنظام الحكم بمؤسساتها الرئاسية والقضائية والتشريعية (رغم ضعفها)، إلا أن روسيا والغرب يحرصون على عدم تفككها كونها تحتوي جميع القادة السياسيين والعسكريين الفاسدين، حماة العلمانية وحماة مصالح الغرب في شام الإسلام.
فبعد عقود من الحكم البعثي الموالي لأمريكا، والحامي لكيان يهود الغاصب، لا زالت كفة هؤلاء القتلة ترجح عند صناع القرار في البيت الأبيض والكرملين وباريس ولندن، فهم يرون في بقاء الفاسدين من العلويين في المواقع الحيوية ضمانة أخرى للهيمنة الأمنية في سوريا وعدم تحرر أهلها من قبضة الغرب وعملائه، وحاميا حقيقيا للكيان السرطاني المسخ في فلسطين.
لا شك أن زرع الفتن والعزف على وتر (الأقليات) هو من أساليب الاستعمار قديما وحديثا، رغم أن نظام الإسلام أثبت على مر التاريخ عدله وإنصافه مع جميع الشعوب والإثنيات التي حكمها، إلا أن القوى الاستعمارية تحرص على زرع بذرة الفرقة واستغلالها وتجييرها لمصلحتها لتكون وقودا تشعلها لبث القلاقل في بلاد الإسلام.
إن مؤتمر أمريكا المسمى بجنيف ٢، كله خيانة، ولن يشارك فيه سوى الخونة المنتفعين المتسلقين على ظهر الثورة، بغض النظر عن أصلهم وفصلهم، وهو مؤتمر فاشل قبل أن يعقد، وقد بانت ملامح فشله، ومع هذا فأمريكا تجرّ أذيال هزيمتها السياسية في الشام وتحاول تمرير هذا المؤتمر بكل طاقتها أملا في إيجاد ثغرة على الأرض تبسط نفوذها على الثوار من خلالها، ولكن مكرها هو يبور.
أبو باسل
قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
إني أخاف عليكم من شهوة خفية في نعمة ملهية وذلك حين تشبعون من الطعام و تجوعون من العلم!
ما في المؤمن بضعة أحب إلى الله عز وجل من لسانه به يدخله الجنة وما في الكافر بضعة ابغض إلى الله عز وجل من لسانه به يدخله النار.
وكان يقول: اللهم توفني مع الأبرار و لا تبقني مع الأشرار.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته