الأحد، 04 محرّم 1447هـ| 2025/06/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

  كذب الإعلام لا يؤخر الخلافة

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 599 مرات

أصبح الإعلام من أخطر ما يستخدمه أعداء الإسلام وأخُص أعداء الخلافةِ، لأنَّ الإسلام يتمثل  في الدول الإسلامية ألا وهي دولة الخلافة، لذلك من وسائل الإعلام التي أصبحت بوقاً للحُكّام الطُغاة المُجرمين الذين نالوا من الأمة الإسلامية ومن حملة الدعوة الإسلامية، فمُنذ أن ثارت الشعوب على حُكّامِها الظالمين لهذه الشعوب، حتّى قامت الدُّنيا وقعدت تحت هؤلاءِ الحُكّام وأعوانهم ومن هو من ورائهم.

 

فحزب التحريرِ الذي تبنّى طريقة رسول الله صلّى الله عليه وسلم في الدعوة لنهضة الأمة الإسلامية وذلكَ بإقامة الخلافة الإسلامية،وان حزب التحرير لا يستخدم القوة أو حمل السلاح للوصول إلى غايته ، وهذا تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لم يستخدم القوة المادية أو السلاح وقد كان بمقدوره صلى الله عليه وسلم أن يبعث احد رجالاته لقتل بعض ما آذوا الرسول وصحبة ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى، إن هُو إِلَّا وحي يُوحَى) [النجم : 4] .حتى أبواق الحُكّام تطنطن وتتهم حزب التحرير بتهم ما أنزل الله بها من سلطان، فقد أصبح هؤلاء الحكام وإعلامهم يُلفقون الأكاذيب على حزب التحرير، وأخيراً ما ذكرته بعض وسائل الإعلام بأن حزب التحرير يستخدم السلاح، لم يبق لهؤلاء الحُكّام شيء يستر سوأتهم إلا أن يتوجهوا بالأكاذيب على حزب التحرير، خاصة وهم ينظرون إلى حزب التحرير وهو يسحب البساط من تحت أرجل الحكام وأعوانهم.فصدق فيهم قول الله تعالى: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ [فصلت : 26].

 

وقال الكافرون بعضهم لبعض متواصين فيما بينهم: لا تسمعوا لهذا القرآن, ولا تطيعوه، ولا تنقادوا لأوامره, وارفعوا أصواتكم بالصياح والصفير والتخليط على محمد إذا قرأ القرآن؛ لعلكم تغلبونه, فيترك القراءة, وننتصر عليه.

 

هذا حال الكفار في كل عصر وفي كل زمن أما اليوم فان الحكام وأعوانهم يتهمون حزب التحرير بتهم كلها كذب وافتراء على الحزب فمستودعات ومخازن الأسلحة التي يمتلكها الحزب. ماذا تستفيد وسائل الإعلام من هذا الكذب والتلفيق لتهم تعلمها أنها مفروضة عليهم من قبل الحكام وان لم تكن مفروضة عليهم حتى يحصلوا على فتات هؤلاء الحكام.

 

إنّ شباب حزب التحرير الذين يعيشون مع الناس صباح مساء، وظاهر على الناس تصرفات شباب حزب التحرير ، من ناحية خلقية والتزاماً بأحكام الإسلام، والمحافظة على النساء وما يتعلق بهم من ناحية السفور، والأهم من ذلك التهم التي طالعتنا بها وسائل الإعلام وهي السلاح، وهنا إن الحقيقة أن هذا الإعلام ومن هو من ورائهم من حكام من تلفيق هذه التهم فإن واقع شباب حزب التحرير لا يحملون السلاح ولا يظهر عليهم السلاح، وما يظهر على شباب حزب التحرير يظهر على الحزب، فإن التهم التي توجه للحزب باطلة قطعاً، لأن واقع شباب الحزب وهؤلاء الشباب هم الحزب، وهذا الأمر من اتهامات للحزب ونحن نذكر الإعلاميين بكلمات قالها رسول اللهِ صلّى الله عليه وسلم يوم الحديبية لقريش .فقال رسول صلى الله عليه وسلم: (إنا لم نجئ لقتال أحد ولكن جئنا معتمرين .. يا ويح قريش، لقد أهلكتهم الحرب، ماذا عليهم لو خلوا بيني وبين سائر العرب، فإن هم أصابوني كان ذلك الذي أرادوا، وإن أظهرني الله عليهم دخلوا في الإسلام وافرين، وإن لم يفعلوا قاتلوا وبهم قوة، فما تظن قريش، فو الله لا أزال أجاهد على الذي بعثني الله به حتى يظهره الله أو تنفرد هذه السالفة.

 

وإننا نقول : يا وح الإعلام لقد أهلكهم الكذب وماذا عليهم لو صدقوا لكان لهم الخير نحن لا نزال ندعوة للخلافة حتى تقام باذن الله ونذكر بهذا الموقف وقال رجل مؤمن بالله من آل فرعون, يكتم إيمانه منكرًا على قومه: كيف تستحلون قَتْلَ رجل لا جرم له عندكم إلا أن يقول ربي الله, وقد جاءكم بالبراهين القاطعة مِن ربكم على صِدْق ما يقول؟ فإن يك موسى كاذبًا فإنَّ وبالَ كذبه عائد عليه وحده, وإن يك صادقًا لحقكم بعض الذي يتوعَّدكم به, إن الله لا يوفق للحق مَن هو متجاوز للحد, بترك الحق والإقبال على الباطل, كذَّاب بنسبته ما أسرف فيه إلى الله. قال تعالى : وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ [غافر : 28].

 

إن حزب التحرير يدعوا للخلافة ويعمل لها ليل نهار إن يكن حزب التحرير صادقا في دعوته يصبكم بعض الذي يعدكم به وهو العزة والمجد وان امة الإسلام خير امة أخرجت للناس وان فلسطين لا يحررها إلا دولة الخلافة فاستبشروا بالخير وان الأمة الإسلامية لا يوحدها إلا دولة الخلافة.

 

اللهم عجل بالخلافة الراشدة

وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي

أخوكم أبو جلاء

إقرأ المزيد...

شرعية الحاكم

  • نشر في نظام الحكم
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1732 مرات

  

قام المسلمون في بقاع كثيرة من العالم الإسلامي بثورات عظيمة مباركة ضد الحكام والأنظمة الجاثمة على صدورهم عقوداً طويلة. وما زلنا نشهد استمرار هذه الثورات وانتقالها من مكان إلى آخر، وبزخم أكبر رغم محاولات الأنظمة وقفها ومنع استمرارها. فها هو حاكم ليبيا بعد أن رأى ما حصل في تونس ومصر أخذ يقتل الناس ويقصفهم، ويدمّر المدن والقرى، ولسان حاله يقول « أنا ومن بعدي الطوفان». فالقتل والتجويع لكل من يخالف أو يحاسب أو يطالب بشيء. وها هو سليل النصيريّين في سوريا بعد أن أرسل ودعم القذافي بالسلاح والرجال، يقتل الناس دونما رحمة أو شفقة سائراً في ذلك على درب أبيه من قبل في قتل الناس في حماة وتدمر. ويرسل «شَبّيحته» تضرب الناس وترهبهم وتقتلهم. وها هم المسلمون في اليمن يخرجون بالملايين مُطالبين «الطالح» بالتنحي والرحيل، فيرد عليهم بالقتل والخطب المخزية.

 

والناظر في مطالب الناس يرى أنها تَنصبُّ على حقهم في اختيار حكامهم ومعاقبة السارقين والناهبين للمال العام، ومحاسبة بعض رؤوس الأنظمة على جرائمهم، مع أن المطلب العام لجميع الناس هو التغيير. والمدقق لأحوال الناس وأوضاعهم يرى أن التغيير الحقيقي يكون بتغيير أوضاعهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ويكون بتغيير طراز عيشهم وحياتهم. وهذا التغيير لا يتم إلا بتبني أفكار ومفاهيم ينبثق عنها معالجات وتشريعات تعالج مشاكل الناس. وهذه الأفكار والمعالجات والتشريعات لا تكون إلا من عند الله عز وجل كالإسلام أو من عند البشر كالنظام الرأسمالي.

 

وقد جاء الإسلام ليضمن عيش الإنسان في ظل حياة كريمة يُحافظ فيها على النفس والعقل والمال والعرض والكرامة. وكل هذا يحتاجه المسلمون ويدعوهم للمطالبة بالتغيير. وقد جاء الإسلام بتشريعات شملت كل جوانب حياة الإنسان. فهناك نظام حكم متكامل يحدد العلاقة ما بين الحاكم والمحكوم، ويحدد أركان وأجهزة الدولة، وصلاحيات ومهام كل جهاز. وهناك نظام اقتصادي يقوم على العدل في توزيع الثروة، ويحدد كيفية الحصول على المال وكيفية نفقته، ويمنع كنز المال وحصره في يد فئة قليلة من الناس. وهناك نظام اجتماعي يقوم على تحديد علاقة المرأة بالرجل وما ينتج عنها من زواج أو طلاق أو اجتماع أو اختلاط أو لباس. وهناك نظام تعليمي يقوم على أساس إنتاج شخصيات ذات ثقافة إسلامية وذات علوم مدنية قادرة على الاختراع والاكتشاف والتقدم المدني. وهناك نظام صحي يقوم على رعاية الناس وتقديم أفضل الخدمات الصحية والطبية المجانية دون انتظار أشهر أو سنوات للحصول عليها. وهكذا في كل شأن من شؤون الحياة تجد الإسلام قد وضع الحلول المناسبة بما يكفل عيش الناس بأمان وطمأنينة.

 

وقد أشكل على الناس في الوقت الحاضر مسألة اختيار الحاكم أو انتخاب المسئولين والممثلين عنهم، ونظروا إلى الديمقراطية فرأوا أنها تجعل انتخاب الحاكم أو الرئيس من قبل الناس شرطاً لتولي صلاحياته، فرأوا ألا بأس بالقبول بالديمقراطية -ولو في بداية الأمر- ما دامت تضمن حق الانتخاب الذي مُنع منه المسلمون عقوداً طويلة. وحتى يُزال هذا الإشكال فدعونا ننظر إلى واقع الحاكم أو الخليفة في الإسلام.

 

إنّ نظام الحكم في الإسلام قائم على أربعة قواعد، أولها أنّ السيادة للشرع أي أن الذي يسيّر إرادة الفرد والأمة أوامر الله ونواهيه، وثانيها أنّ السلطان للأمة، أي أن الأمة هي التي تختار بإرادتها دون إكراه أو إجبار من يحكمها بالشرع، وثالثها أن تنصيب خليفة واحد فرض على المسلمين، ويأثم المسلمون بفراغ وشغور هذا المنصب، ورابعها أن للخليفة وحده حق تبني الأحكام الشرعية. ولما كانت الأمة هي التي تختار حاكمها، فقد جعل الإسلام أسلوب اختيار الخليفة متعدداً ومختلفاً كما حصل مع الخلفاء الراشدين على مرأى ومسمع من الصحابة رضوان الله عليهم. وقد أباح الإسلام أسلوب الانتخاب للخليفة حيث لا يعدو أكثر من أسلوب لمعرفة رأي الأكثرية في رغبتهم فيمن يحكمهم. فأسلوب الانتخاب لا يختص بمبدأ أو بنظام معين، بل يمكن استعماله واستخدامه في أيّ زمان ومكان. والخليفة لا يصبح حاكماً إلا بعد مبايعة الأمة له - بالرضا والاختيار- على الحكم بالإسلام. وقد وضع الإسلام شروطاً معينة من أجل انعقاد البيعة للخليفة، منها الإسلام والذكورة والعدالة والبلوغ والعقل والحرية والقدرة على القيام بأعباء الخلافة وبتسيير أمور الحكم. وأمر الخليفة برعاية مصالح الناس والقيام على معالجة مشاكلهم، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته. وأمر الإسلام بطاعة الخليفة في السر والعلن ما لم يأمر بمعصية، وجعل «أمر الإمام نافذ ظاهراً وباطناً». وقد أمر الإسلام بمحاسبة الحاكم إن خالف أيّاً من أحكام الإسلام.

 

وقد أوجب الإسلام عزل الخليفة -مع وجوب طاعته- عن طريق محكمة المظالم، إن حصل أحد الأمور التالية: (1) أن تُجرح عدالته بأن يصبح ظاهر الفسق، (2) أن يتحول إلى أنثى أو خنثى، (3) أن يُجنّ جنوناً غير مُطبق بأن يجنّ أحياناً ويصحو أحياناً، (4) العجز عن القيام بأعباء الخلافة، (5) القهر الذي يجعله عاجزاً عن التصرف بمصالح المسلمين وفق رأيه، كأن يتسلط عليه أحد أفراد حاشيته، أو أحد أفراد عائلته كزوجته أو إخوته، أو أن يقع تحت الأسر في يد عدو إما بالفعل أو بوقوعه تحت تسلط عدوه.

 

وأوجب الإسلام عزل الخليفة وعدم طاعته إن حصل أحد الأمور التالية التي تُخرجه عن الخلافة وتفسخ عقدها: (1) الارتداد عن الإسلام، (2)  الجنون المُطْبق الذي لا يصحو منه، (3) الوقوع في يد عدو قاهر لا يُؤمل الخلاص منه.

 

والناظر في حكام المسلمين اليوم يجد أنهم قد اغتصبوا السلطان والحكم من المسلمين، ولم يُنتخبوا ويُبايَعوا من قبل المسلمين بالرضا والاختيار على الحكم بالإسلام، فلا تجب طاعتهم. وكذلك نجد لو أنهم  بويعوا من قبل الأمة، فإن توفر شروط عزلهم وتغييرهم قد انطبقت عليهم جميعاً. فكلهم غير عدول قد أظهروا الفسق، بل وقد ظهر الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله عز وجل برهان. وكلهم عاجز عن التصرف بأعباء الحكم بنفسه: فإما زوجة مُتحكِّمة أو عائلة مُتنفِّذة، وجميعهم واقع تحت تَسلُّط الأعداء فهم ينفذون رغبات ومصالح أسيادهم في الغرب.

 

إنّ المسلمين مُطالبون بتغيير أوضاعهم تغييراً صحيحاً يُرضي الله عز وجل عنهم، تغييراً يرفع الضيم والظلم والقهر الذي عايشوه طويلاً، تغييراً يأتيهم بسلطان يحبهم ويحبونه، يعطف على ضعيفهم ويحنو على صغيرهم. يحثو المال ولا يسرقه، يوزع الثروات بالعدل وعدم المحاباة فيعم الخير بقاع المسلمين. ويحمل الإسلام إلى غير المسلمين فيخرجهم من الضيق إلى السعة والرحمة، ومن الظلم إلى العدل والطمأنينة، ومن الشقاء إلى السعادة. ويخرج الناس من استعباد بعضهم لبعض، ويعيد للإنسان كرامته بعد هذا الامتهان الطويل لها. ألا إنّ رياح التغيير قادمة بإذن الله، وإنّ نسمات الخلافة لأقرب من الفجر القادم، وما ذلك على الله بعزيز.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 الأستاذ أبو هيثم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

تونس: منع بالعنف اعطاء كلمات لشباب حزب التحرير

  • نشر في مسيرات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 2036 مرات

 

 

 

 

بعد ما منع حزب التحرير تونس من تنظيم مهرجان كان مقررا بمناسبة ذكرى هدم الخلافة قام قوات الامن بمنع تظاهرة أخرى بالعنف كان ذلك إثر صلاة المغرب بحي التحرير تونس يوم الأحد 03/07/2011 الموافق ل20 من شعبان1432

 

 

 

انطلقت التظاهرة برفع رايات العقاب و النداء بعدة شعارات منها "تونس فجرك هل والخلافة هي الحل" والتكبير. ولما أراد أحد الشباب اعطاء كلمة منع من ذلك وأثناء الدعاء أطلق قوات الامن الغاز المسيل للدموع رغم أننا كنا على مسافة منهم.

 

 

يا أهل عقبة بن نافع، انتبهوا لما يحصل في بلادكم من محاربة للإسلام ولمن يدعو إلى تطبيقه على أرض الواقع وإن حزب التحرير لن يزيده هذه المحاولات إلا ثباتا وحرصا على العمل الدؤوب والجاد لاستئناف الحياة الاسلامية.

 

 

مزيد من الصور في المعرض

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي

الاثنين في 04-07-2011م

 

إقرأ المزيد...

البث المتلفز  الثورات ودور المسلمين في الغرب - استراليا

 

 

 

استماع التسجيل الصوتي ممكن بواسطة إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ومشاهدة التسجيل المصور ممكن من موقع إعلاميات حزب التحرير

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع