الإثنين، 14 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/12م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

  الجولة الإخبارية ليوم الاثنين

  • نشر في الجولة الإخبارية
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 1502 مرات

 

نرحب بكم أيها الإخوة الكرام ونقدم لكم جولة الاثنين الإخبارية ونستهلها بالعناوين:

 1-      كبار القادة العسكريين الأمريكيين والباكستانيين يجتمعون على متن حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن في المحيط الهندي.

2-             الحكومة العراقية من أكثر حكومات العالم فساداً.

 

 الأنباء بالتفصيل

 

 1-    اجتمع يوم الثلاثاء الماضي كبار القادة العسكريين والأمريكيين بنظرائهم الباكستانيين على متن حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن الراسية قبالة الشواطئ الباكستانية في مياه المحيط الهندي، وقد ترأس الاجتماع عن الجانب الأمريكي الأميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية، بينما ترأس الجانب الباكستاني رئيس الأركان أشفق كياني، وشارك في الاجتماع الجنرال الأمريكي البارز ديفيد بتريوس المرشح لتولي قيادة المنطقة الوسطى الشهر القادم والتي تشمل الشرق الأوسط وجنوب آسيا، كما حضر الاجتماع كل من الجنرال ديفيد ماكينان قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان وإيريك أولسن رئيس العمليات الخاصة الأمريكية، واللفتنانت جنرال مارتن ديمسي المسؤول الحالي عن منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا.

وتناول الاجتماع الخطط الأمريكية المتعلقة بضرب المجاهدين المسلمين في المناطق القبلية شمال غرب الباكستان.

وصرّح مولن الخميس الماضي في البنتاغون أمام الصحفيين قائلاً: "خرجت من الاجتماع متفائلا جداً بأن التركيز ينصب حيث يجب أن يكون"، ورحّب مولن بالعمليات التي شنّها الجيش الباكستاني مؤخراً في المناطق القبلية وأضاف: "إن باكستان والولايات المتحدة بحاجة إلى عمل المزيد لتعزيز الأمن".

إن تنسيق قائد الجيش الباكستاني أشفق كياني لعمليات قواته ضد المجاهدين في وادي سوات مع كبار قادة الجيش الأمريكي واجتماعه بهم على حاملة طائرات أمريكية يعتبر بكل المقاييس تحالفاً عسكرياً مع عدو الأمة الإسلامية ضد مجاهدي هذه الأمة، وهو عمل خياني من الدرجة الأولى فضلاً عن كونه يُعبِّر عن تبعية مؤكدة للأمريكيين.

على أن جريمة أشفق كياني هذه بحق الأمة الإسلامية لا تقل عن جريمة الحكومة الباكستانية التي سمحت بهذا الاجتماع، أو التي سكتت عن هذا الاجتماع.

فزرداري وشريف وجيلاني لا يقلون جرماً عن أشفق كياني، فكلهم متآمرون مع أمريكا لضرب الإسلام والمسلمين. وعلى مسلمي باكستان العمل بكل ما أوتوا من قوة على الإطاحة بهم وإسقاطهم من الحكم ومحاكمتهم بسبب تواطئهم مع عدوهم وضد أبناء أمتهم.

 

2-   يعترف قادة الاحتلال الأمريكي في العراق بفساد الحكومة العراقية التي نصّبها الاحتلال تحت إمرته لحكم العراق فقد قال السفير لورانس بنديكت منسق ما يُسمى بمكافحة الفساد في السفارة الأمريكية في بغداد: "إنه إذا لم تتم السيطرة على الفساد فإنه سوف يهدد استقرار الديمقراطية في العراق لأن الناس لا يؤيدون حكومة يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها فاسدة تماماً"، وعدد بنديكت الجوانب التي تعتبر من مشكلات العراق وذكر منها تهريب النفط وانتهاك التعاقدات الحكومية وإساءة استخدام القوانين.

وكان راضي حمزة الراضي الرئيس السابق لمفوضية النزاهة العراقية قد أبلغ الكونغرس الأمريكي العام الماضي بأن تكلفة الفساد في مختلف الوزارات العراقية يعتقد أنها تصل إلى 18 مليار دولار على الأقل.

ومن الجدير ذكره أن تصنيف العراق للعام 2007 جاء في مقدمة الدول الفاسدة بحسب ترتيب منظمة الشفافية الدولية، إذ لم يتفوق العراق إلا على دولتين فقد من أصل 180 دولة وهما الصومال وميانمار.

والواقع أنه ليس غريباً أن تكون الدولة العراقية التي أنشأها الاحتلال الأمريكي بهذا المستوى العالي من الفساد لأن الاحتلال لا يُتوقع منه أن ينشئ دولاً غير فاسدة.

إقرأ المزيد...

الرّجلُ على دِينِ خَليلِه

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 1492 مرات

  

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ

جاء في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

قَوْلُهُ : ( الرَّجُلُ )

يَعْنِي الْإِنْسَانَ

( عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ )

أَيْ عَلَى عَادَةِ صَاحِبِهِ وَطَرِيقَتِهِ وَسِيرَتِهِ

( فَلْيُنْظَرْ )

أَيْ فَلْيَتَأَمَّلْ وَلْيَتَدَبَّرْ

( مَنْ يُخَالِلْ )

مِنْ الْمُخَالَّةِ وَهِيَ الْمُصَادَقَةُ وَالْإِخَاءُ , فَمَنْ رَضِيَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ خَالَلَهُ وَمَنْ لَا تَجَنُّبُهُ , فَإِنَّ الطِّبَاعَ سَرَّاقَةٌ وَالصُّحْبَةُ مُؤَثِّرَةٌ فِي إِصْلَاحِ الْحَالِ وَإِفْسَادِهِ . قَالَ الْغَزَالِيُّ : مُجَالَسَةُ الْحَرِيصِ وَمُخَالَطَتُهُ تُحَرِّكُ الْحِرْصَ وَمُجَالَسَةُ الزَّاهِدِ وَمُخَالَلَتُهُ تُزْهِدُ فِي الدُّنْيَا ; لِأَنَّ الطِّبَاعَ مَجْبُولَةٌ عَلَى التَّشَبُّهِ وَالِاقْتِدَاءِ بَلْ الطَّبْعُ يَسْرِقُ مِنْ الطَّبْعِ مِنْ حَيْثُ لَا يَدْرِي. إنتهى.

قال القَرافِيُّ :" ما كُلُّ أحدٍ يَستحِقُ أنْ يُعَاشَرَ و لا يُصَاحَبَ و لا يُسَارَرَ "

و قال عَلْقَمَةُ : اِصْحَبْ مَنْ إنْ صَحِبْتَهُ زَانَكَ ، و إن أصابتك خَصاصةٌ عَانَكَ و إنْ قلتَ سَدَّدَ مَقَالَكَ ، و إنْ رأى منكَ حسنةً عَدَّها ، و إنْ بَدَتْ منك ثُلْمَةٌ سَدَّهَا ، و إنْ سألتَهُ أعطاك ، و إذا نَزَلَتْ بِكَ مُهِمَّةٌ وَاسَاكَ ، و أدْنَاهُمْ مَنْ لا تأتِيْكَ منه البَوائِقُ ، و لا تختلفُ عليكَ منه الطرائقُ

و يقول الشيخُ أحمدُ بْنُ عَطاءٍ : مُجَالَسَةُ الأضدادِ ذَوَبانُ الروحِ ، و مُجَالَسَةُ الأَشْكالِ تلقيحُ العقولِ ، و ليسَ كُلُّ مَنْ يَصْلُحُ للمُجَالسةِ يَصْلُحُ للمُؤَانَسَةِ ، و لا كُلُّ مَنْ يَصْلُحُ للمؤانسةِ يُؤْمَنُ على الأسرارِ ، و لا يُؤْمَنُ على الأسرارِ إلا الأُمَنَاءُ فَقَطْ.

مستمعينا الكرامُ:

يَنْظُرُ بَعْضُ الناسِ هذهِ الأيامَ إلى حالِهِ أوْ حَالِ أولادِهِ نَظْرَةَ حُزْنٍ وَتَأَسُّفٍ. ويَتَسَاءَلُ كيفَ وَصَلَ به أو بأولادِهِ هذا الحالُ. ويتساءَلُ كيفَ لهُ أنْ يُصْلِحَ مِنْ هذا الحالِ. ويَغْفُلُ السائلُ عن أثَرِ الرفاقِ والأصحابِ. فجاءَ ما جاءَ ذِكْرُهُ تبياناً لأهميةِ هذا الأمرِ. فَلْيَعْلَمْ مَنْ هذا حَالُهُ، أنَّ عليهِ أنْ يَنْقَلِبَ على نفسِهِ ويبحثَ عن رُفَقَاءِ خَيْرٍ يُعِيْنُوْنَهُ على طاعةِ اللهِ. ونسألُ اللهَ تعالى أنْ يَحُفَّنَا دَوْماً بالمتقينَ.

إقرأ المزيد...

اتَّبِعُواْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ  

  • نشر في من القرآن الكريم
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1554 مرات

 

           

قال الله تعالى: { اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ} الأعراف: 3.

نسوق هذه الآية الكريمة وما يلي من آيات ليفهم المقلِّدون في شؤون الدين أن التقليد الأعمى غير جائز ولا يبرئ الذمة عند الله حتى ولو كان المرجع المقلَّد على صواب. ذلك أن المسلم مطالب باتباع ما أنزل الله على رسوله من كتاب وسنة وما أرشدا إليه. فهذا فرض عين على كل مسلم. أي يجب على المسلم أن يتأكد أن ما يحمله من عقائد وما يلتزم به من أحكام هو ما أنزله الله على سيدنا محمد عليه وآله الصلاة والسلام. إذا ورث المسلم الدين عن والديه دون بحث ونظر وتفكر وقناعة ذاتية لا يكون قد ابتع ما أنزل الله بل يكون قد اتبع والديه، وهذا مذموم «فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه». ولا يبرئ ذمة المسلم أن يتبع مذهب أبويه بدون نظر، ولا يبرئ ذمته أن يقلد مرجعاً لأن أبويه أو أهل بلدته يقلدونه، إذا لم يتأكد، عن طريق البحث والنظر، من صحة ما يقلّد.

 

قال تعالى: { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا } لقمان: 21.

وقال: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } آل عمران: 31.

وقال: { فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ } الأعراف: 158.

وقال تعالى: { أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى } الرعد: 19.

وقال: { أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ } محمد: 14.

وقال: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي } يوسف: 108.

 

هذه الآيات الكريمة، وغيرها كثير، تؤكد أن الاتباع يكون، حصراً، لرسول الله صلى الله عليه و سلم ولما أنزل الله عليه.

 

نحن نرى الآن مسلمين يأكلون الربا ويُطعِمون الربا ويفتون بالربا. بعضهم يفتي بالربا بشكل مطلق، وبعضهم يفتي به في حالات معينة. وحين يقرأ المسلم العاميُ غيرُ المجتهد آيات القرآن تحرّم الربا تحريماً مشدداً، وحين يقرأ هذا العامي أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم تجعل الربا من الكبائر، ويقرأ ويسمع أن علماء الأمة على مرّ العصور يقولون بتحريم الربا، ثم يسمع هذا العاميُّ المقلِّد أن أحد (العلماء) أو بعض (العلماء) في العصر الحديث الذي طغى فيه النظام الغربي الرأسمالي وطغى فيه الربا، يسمع أن بعض (العلماء) المحدثين يفتون بإباحة الربا، ثم يقوم هذا العامي المقلّد بالتعامل بالربا ضارباً بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأقوال علماء السلف، ضارباً بذلك كله عُرضَ الحائط، لأن التعامل بالربا وافق مصلحته وهواه... مثل هذا العامي المقلِّد هل يكون متبعاً ما أنزل الله؟ وهل يكون متبعاً رسول الله؟ أو يكون قد اتبع هواه واتبع الرجال الذين زيّنوا له ما هم عليه؟

 

وهناك مسائل كثيرة غير الربا، سواء من الأحكام الشرعية أو العقائد، يتبع المسلم فيها أبويه أو شيخه أو مرجع تقليده أو مذهبه أو حزبه اتباعاً وراثياً كما يتبع اليهودي يهوديتة والنصراني نصرانيتة والمجوسي مجوسيتة والبوذي بوذيتة... الخ إن مثل هذا الاتباع ليس اتباعاً لما أنزل الله بل هو اتباع لقومه، وهذا لا يبرئ الذمة عند الله، وهو شبيه بقول الشاعر:

 

وما أنا إلا مِنْ غُزَيَّةَ إنْ غَوَتْ  *** غَوَيْتُ وإنْ تَرْشُدْ غُزَيّةُ أَرْشُدِ        

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع