على مجلس النواب الأردني أن يحفظ ما تبقى من كرامة لأهل البلاد وأن يوقف المكر الذي يحاك ضدهم
في الوقت الذي يخيم فيه الشعور بالذل والمهانة على أهل البلاد في عموم الأردن جراء الحكم الظالم الذي أصدرته محكمة أمن الدولة على العسكري معارك أبو تايه ابن إحدى العشائر الأردنية الحويطات، وجراء ما حدث ويحدث في القدس والمسجد الأقصى، وجراء الجريمة التي ارتكبها كيان يهود في سفارته في عمان وراح ضحيتها اثنان من أبناء البلاد، الذين هم شعب أرض الحشد والرباط المعروفون بصدق الانتماء لأمة الإسلام العظيمة، والمشهورون بالنخوة والشهامة والشجاعة والإيثار والوعي على أعدائهم وعلى قضايا الأمة المصيرية منها والجزئية،