في 16 من أيار/مايو 2015م، بدأت القوات الباكستانية هجوما واسعا على حركة طالبان، في محاولة لطردها من آخر معاقلها الكبيرة في المنطقة الشمالية الغربية الجبلية في شمال وزيرستان، وجاءت هذه العملية بعد أسابيع من تأكيد أمريكا على بيعها أسلحة بقيمة مليار دولار للجيش الباكستاني، وتسليمها طائرات هليكوبتر وصواريخ متطورة، ما يسلط الضوء مرة أخرى على مدى تورط الجيش الباكستاني في حرب أمريكا العالمية على الإسلام.

أجرى وزير خارجية أمريكا كيري محادثات في منتجع سوتشي بروسيا يوم 2015/5/12 مع نظيره الروسي لافروف وبحضور الرئيس الروسي بوتين. وقد ظهر تلهف الروس إلى مثل ذلك اللقاء، فبدا أنهم يشعرون بالسعادة إذا خاطبهم الأمريكان، فيحسون كأنهم عادوا دولةً كبرى لها اعتبارها العالمي. ولذلك وصف لافروف المحادثات مع نظيره الأمريكي بأنها "رائعة".

ليس هناك ثمة شك أنّ نكبة فلسطين 1948م قد أفجعت قلوب المسلمين وأهل فلسطين، إذ لم يكن الحدث عبارة عن مجرد عملية تهجير ما يقارب المليون مسلم (957 ألفاً، أو 800 ألف بحسب تقديرات أخرى)، وما رافق ذلك من عشرات المجازر والفظائع وأعمال نهب وهدم لأكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية، بل يتعدى الحدث ذلك إلى أبعاد سياسية عقدية ارتبطت بالنكبة وشكلت جوهر القضية لدى المسلمين وأهل فلسطين

تشهد بوروندي منذ أواخر نيسان/أبريل، 2015 موجة مستمرة من الاحتجاجات والمظاهرات والمناوشات من قبل رعاياها. وقد أدت المظاهرات وأعمال العنف إلى خسائر في الأرواح وإصابات ونزوح حوالي 150،000 شخص إلى دول الجوار، خاصة تنزانيا وأوغندا، للنجاة بأنفسهم والمحافظة على حياتهم بعد الفوضى.

ثم أعقبت الفوضى محاولة انقلاب للإطاحة بالرئيس الحالي، بيير نكورونزيزا، من السلطة. وكان زعيم محاولة الانقلاب اللواء البوروندي المتقاعد غودفروا نييومباري، والذي كان في الماضي ولفترة وجيزة على رأس جهاز المخابرات، ثم تم عزله في وقت لاحق بسبب معارضته ترشح الرئيس بيير نكورونزيزا لولاية ثالثة في السلطة. وتمت محاولة الانقلاب الفاشلة عندما كان الرئيس الحالي يحضر اجتماع المصالحة في دار السلام لحل المحنة في بلاده.