قنصلية نظام أوزبيكستان في العاصمة الأردنية عمان ترفض لقاء وفد حزب التحرير
- نشر في الأردن
- كٌن أول من يعلق!
إن حاكم أوزبيكستان كريموف حاقد على الإسلام وحاقد على كل من يدعو إلى الإسلام. وحقده هذا ليس وليد هذه الأيام، بل هو حقد قديم، ونحن لمسناه منذ أوائل تسعينات القرن الماضي، أي منذ برز عمل «حزب التحرير» في البلد، حيث قام كريموف الطاغية بعملية اعتقالات واسعة لشباب الحزب. واستمر من حينها بالاعتقالات ومحاربة الحزب حتى زاد عدد المعتقلين عن ثمانية آلاف. علماً بأن الحزب هو حزب سياسي، ولا يقوم بأعمال العنف والأعمال المادية. وكريموف الدكتاتور يعرف هذا، ولكن كرهه للإسلام جعله يكره ويعادي ويحارب كل من يدعو إلى الإسلام، وبخاصة إذا كانت الدعوة سياسيةً.