السبت، 29 صَفر 1447هـ| 2025/08/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

خبر وتعليق مؤتمر دافوس الاقتصادي: اشتدي يا أزمة لن تنفرجي!


الخبر:

\n


انعقد في عمان يوم الجمعة 2015/5/22 مؤتمر دافوس الاقتصادي الحادي عشر في البحر الميت في الأردن. افتتح المؤتمر الملك عبد الله ملك الأردن وحضره عدد غفير من السياسيين والاقتصاديين وكان أبرز الحضور فرعون مصر عبد الفتاح السيسي.

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن أبرز ما جاء في خطاب ملك الأردن وكذا خطاب السيسي وغيرهما من المتكلمين أنه بعد أكثر من عقد على انعقاد المؤتمر لأول مرة لم يشهد العالم ازدهارا اقتصاديا ولا استقرارا ولا أمنا، وهي الأهداف المعلنة لهذا اللقاء السنوي الذي يستنزف عشرات الملايين من الدولارات من أجل انعقاده. وقد أكد المتحدثون واحدا تلو الآخر أن مشكلة الفقر لا تزال هي الأكثر خطورة في العالم. ومثل هذا المؤتمر كذلك مؤتمر الدول العشرين الذي يعقد سنويا والذي لا يزال يركز على أن العالم يغرق أكثر وأكثر في الفقر والعوز والحرمان. ولو أن المؤتمرين تفحصوا حال مؤتمرهم للحظة واحدة والتفتوا إلى الكم الهائل من الأموال التي ينفقونها على مجرد التحضير لمثل هذه المؤتمرات لعلموا أن قضية الفقر هي من صنعهم وإنتاجهم، وأنى لصانع الفقر أن يدفنه! إن قضية الفقر ومشكلته ليست في قلة الموارد أو شحها، وليست في ضعف الإنتاج أو قلته، بل هي أولا وآخرا في كيفية توزيع ما هو موجود من الثروة. فالرسول عليه الصلاة والسلام حين يقول «ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به» فإنه يؤكد على أن الجوع لا يمكن أن يستمر لعشرات السنين وبطون المؤتمرين منتفخة، في حين بطون الفقراء خاوية. فاليمن مثلا والتي تعتبر من أفقر الدول في العالم تبين أن رئيسها المخلوع قد خرج من الرئاسة بأكثر من 60 مليار دولار! كما خرج مبارك وأبناؤه بأكثر من مئتي مليار دولار! ويصيح السيسي الذي أعاد مبارك لحانة النهب والسلب مستنكرا استمرار الفقر والحرمان!

\n


إن الفقر ليس شيئا غريبا على البشر فهو موجود وهناك أسباب كثيرة قد تؤدي إلى فقر الأفراد، كالحروب والقحط والجدب، والزلازل والبراكين التي قد تذهب بثروات بعض الناس. وهذا طبيعي أن يحصل، وطبيعي أن توضع له الحلول وأن تثمر هذه الحلول. أما ما هو غير طبيعي ولا مقبول أبدا فهو أن يكون النظام الاقتصادي الذي ينظم العلاقات المالية بين الأفراد والشعوب هو المسؤول عن إنتاج الفقر وعن حصر الثروات في أيدي قلة ومنع وصول الثروة إلى مستحقيها بشكل منظم، بل ويخلق آلة حربية ضخمة للتمكين من حصر الثروات بأيدي القلة القليلة من البشر. أليست الحرب الطاحنة في ليبيا الآن، وفي اليمن، والصراع المميت في السعودية على الحكم والولاية، وحرب الخليج المستمرة منذ 1979 وحتى الآن كلها حروباً على النفط والثروة والمال؟ والحرب العالمية بقضها وقضيضها وقتلها وتشريدها وتدميرها الشرس، ألم تكن أهم نتائجها وما تمخضت عنه اتفاقية بريتون وود والتي أنشأت أسوأ آلتين من آليات تكريس الفقر؛ البنك الدولي وصندوق الدولي؟ والذي وصفه أحد زعماء أوروبا بأن الصندوق ما دخل بلدا إلا أفقر أهله ونهب ثرواته!

\n


إن المسؤول الأول والأخير عن مشكلة الفقر وعدم الاستقرار وفقدان الأمن هو النظام الرأسمالي الجائر، وما يحويه من نظريات فاسدة وآليات ظالمة، وجشع لا مثيل له. فالربا والاحتكار والأسهم والمال المرتكز على هباء، وما ينتج عنها من اقتصاد وهمي كلها تعمل ليل نهار لإفقار البشر وتجميع الثروة بأيدي قلة ظالمة لا تؤمن بالله ولا باليوم الآخر. وبالتالي فإن مؤتمر دافوس ومثله كثير لا يخدم إلا قضية واحدة ألا وهي صرف الأنظار وتحويلها عن السبب الحقيقي للفقر والحرمان وعدم الاستقرار وفقدان الأمن، وتلبيسها إلى عدو وهمي اصطنعوه بأنفسهم وأطلقوا عليه أسماء ما أنزل الله بها من سلطان كالإرهاب والتطرف.

\n


إن الحل الوحيد لقضية الفقر وعدم الاستقرار وفقدان الأمن هي نظام شامل متكامل يعترف بمشكلة الفقر الحقيقية وهي عدم عدالة توزيع المال، ويحقق علاقات مالية واقتصادية تعمل على توزيع طبيعي للثروة من غير تصنع ولا افتعال أو ارتجال، مثل توزيع الملكيات بشكل صحيح، فبدلا من خصخصة أموال الملكية العامة أو تأميم أموال الملكية الخاصة بدون نظام محدد، فإن النظام الصحيح يبين ما هو من الملكية العامة أصلا فلا يجوز خصخصته وما هو ملكية خاصة لا يجوز تأميمه وما هو ملكية دولة فلا يجوز الاعتداء عليه. والنظام الإسلامي هو عين ذاك النظام الذي به يُقضى على أسباب الفقر ويجعل المال دولة بين الناس وليس حصرا بأيدي الأغنياء.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد ملكاوي

خبر وتعليق حقيقة ما جرى في المسجد الأقصى

 

\n

الخبر:

\n


تناقلت العديد من وسائل الإعلام خبر اعتراض أهل القدس قبل صلاة الجمعة 2015/05/22م على زيارة قاضي قضاة الأردن أحمد هليل إلى المسجد الأقصى، على هامش حضوره مؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي السادس الذي عقد في الضفة الغربية، وأنهى أعماله يوم الخميس 2015/5/21.
وزعمت وسائل الإعلام هذه أن الذي كان وراء هذه الأحداث، وقام بها هم شباب حزب التحرير.

\n


التعليق:

\n


توضيحا لما جرى في المسجد الأقصى يوم الجمعة، قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، في بيان صحفي بعنوان \"مؤتمر دعم القدس تطبيع مع الاحتلال وتناسٍ للنصرة والتحرير\" \"هذا وقد اعترض أهل القدس اليوم قبل صلاة الجمعة على زيارة أحمد هليل قاضي قضاة الأردن إلى المسجد الأقصى، وقام حراسه بضرب أحد كبار السن وإلقائه أرضا مما أثار حفيظة المصلين وأجج الاحتجاجات داخل المسجد الأقصى.\"

\n


وتعليقا على اتهام الحزب وشبابه بما حدث في المسجد الأقصى، قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين في البيان نفسه \"ونحن في حزب التحرير قد عودنا المسلمين على مواقفنا الواضحة تجاه القضايا والأحداث ونعبر عن مواقفنا بأقوال سياسية وفكرية واضحة جلية وأعمال جماهيرية منضبطة خلاقة بعيدة كل البعد عن الفوضى، كالذي حصل داخل المسجد الأقصى هذا اليوم حيث استغلت جهات مشبوهة تصرفات حراس القاضي السيئة وأشاعوا الفوضى داخل المسجد ومنهم من شتم الذات الإلهية وتلفظ بألفاظ نابية لا تليق بالمسلمين داخل المسجد أو خارجه\".

\n


الجدير ذكره أن السلطة الفلسطينية قد أقدمت على منع انعقاد مؤتمر الخلافة الذي كان يزمع الحزب عقده يوم السبت الساعة الخامسة عصرا في رام الله، بدعوى اتهامها الحزب بالاعتداء على قاضي قضاة الأردن أحمد هليل أمس الجمعة في المسجد الأقصى.

\n


وفي خبر صحفي عاجل عقب المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على هذه الخطوة الطائشة من السلطة الفلسطينية قائلا: \"وعلى إثر هذه التطورات قرر الحزب عقد مؤتمر صحفي مباشر على فضائية وكالة معا لبيان موقفه مما جرى في المسجد الأقصى ومن منع السلطة لمؤتمره بذريعة مدبرة، وبعد أن استكمل الإجراءات مع إدارة الوكالة قامت السلطة بإبلاغ إدارة وكالة معا حظر عقد مؤتمر صحفي للحزب، وهو ما يفضح السلطة ويدل على حرصها على تغييب الحقائق عن الرأي العام سعياً لتحقيق أهداف خبيثة معدة سلفاً.

\n


وبناء على ذلك فإن الحزب يؤكد على أنه سيعمل على كشف الحقائق كاملة وإيصال رسالته جلية للناس رغم أنف السلطة، بطرقه وأساليبه المتعددة، وسيعمل على انتزاع حقه في ممارسة أعماله السياسية وواجباته الشرعية انتزاعاً ولن تعييه الوسائل الشرعية لتحقيق ذلك، وسيواصل الحزب مسيرته نحو العمل لعزة الأمة وتحرير فلسطين بإقامة الخلافة على منهاج النبوة.\"

\n


﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

جولة إخبارية 2015-5-22

 

\n

العناوين:

\n


• رفع الحظر عن الفيلم المسيء للإسلام عن موقع غوغل
• ألمانيا: شرطة هانوفر تجبر مسلما على تناول لحم خنزير تالف
• الحكم بالإعدام على الرئيس المصري السابق محمد مرسي
• طاجيكستان تناقش حول منع الأسماء العربية كجزء من قمع الإسلام

\n

 

\n

التفاصيل:

\n


رفع الحظر عن الفيلم المسيء للإسلام عن موقع غوغل

\n


قررت محكمة الاستئناف في مدينة سان فرانسيسكو أن الفيلم المنتج أمريكيا والمسمى (براءة المسلمين) عام 2012 والذي أثار الشغب عالميًا، لا يجب حظره من مواقع الـ Youtube، وكانت محكمة فيدرالية قد فرضت على غوغل حظر الفيلم المسيء للنبي محمد عليه الصلاة والسلام العام الماضي. وقالت الممثلة سيندي لي غارسيا أنها تلقت تهديدًا بالقتل بعدما غرر بها للظهور في الفيلم. وقد أعلنت غوغل عن \"سرورها من الحكم الأخير\"، \"لطالما قلنا أن الحكم السابق كان مخالفًا لقانون الطبع ولكنYoutube لم تتخذ قرارًا بإعادة الفيلم على المواقع بعد..\" (المصدر:BBC news ).

\n


إن عدم قدرة حكام المسلمين على الوقوف والدفاع عن شرف رسول الله عليه الصلاة والسلام، قد سمح للغرب بمهاجمة الإسلام باستمرار تحت ذريعة حرية التعبير.

\n


ما أحوجنا اليوم لدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي لن تدافع عن شرف نبيها عليه الصلاة والسلام وحسب، بل عن دماء المسلمين التي يسفكها الصليبيون وعملاؤهم في العالم الإسلامي.

\n


---------------

\n


ألمانيا: شرطة هانوفر تجبر مسلمًا (على تناول لحم خنزير تالف)

\n


أدانت جمعيات حقوق الإنسان سوء معاملة شرطة هانوفر للمهاجرين المسلمين، بعد نشر مقاطع على واتس آب تظهر ضابط شرطة ألمانياً يجبر مهاجرا مسلما على تناول لحم خنزير تالف عن الأرض كنوع من التسلية. ولقد استنكرت منظمة حقوق الإنسان بروآسيل بشدةً هذا العمل اللاإنساني والعنصري، وطالبت بفتح تحقيق عن عدد المشتركين من الشرطة الذين علموا عن العنف، كما نشرت وكالة فرنسا للأنباء يوم الثلاثاء 19 أيار/مايو، هذه الحادثة المشينة قد ظهرت للعلن بعد بث تقريرا على قناة راديو ألمانيا NDR واحتوى على حادثتين لسوء معاملة مهاجرين في قسم شرطة هانوفر \"لقد تلقينا شكوى الأسبوع الماضي حول اعتداءات في قسم الشرطة التابع للشرطة الفيدرالية. كما أخبر المدعي العام توماس كلينج NDR. قامت الشرطة بالبحث في منزل ورشة عمل لمتهم واحد على الأقل والذي تم توقيفه من العمل فيما بعد. الشرطي الموقوف قام بمشاركة فيديو على واتس آب وفيه يقوم هذا الشرطي بخنق لاجئٍ سياسيٍّ أفغاني وإجبار مسلمٍ مغربيٍّ على تناول لحم خنزير تالف من الأرض. لقد انتشرت مشاركة الفيديو بالتزامن مع تصريحات زملاء الشرطي الذين قالوا أنه قام بإهانة المسلمين مرتين على الأقل.

\n


يقطن في ألمانيا نحو 4 ملايين مسلم بما فيهم 220 ألفاً في برلين وحدها، ويشكل المسلمون الأتراك ثلثي الأقلية المسلمة في ألمانيا. (المصدر: أون إسلام)

\n


الذي نشاهده اليوم في أوروبا هو عودة إلى عهد الملك فرناندو والملكة إيزابيلا، اللذين أجبرا المسلمين على تناول الخنزير لإثبات ولائهم لإسبانيا في القرن الخامس عشر. هلا استيقظ مسلمو أوروبا وأدركوا هلاكهم الوشيك في الوقت الذي تكثف فيه أوروبا إجراءاتها لعلمنة الجالية المسلمة تحت مثالية الحرية المتغطرسة.

\n


--------------

\n


الحكم بالإعدام على الرئيس المصري السابق محمد مرسي للتآمر على الهروب من السجن

\n


حكمت محكمة القاهرة على الرئيس المخلوع محمد مرسي بالإعدام للتآمر مع مسلمين أجانب للهرب من السجن خلال الثورة المصرية منذ أربع سنوات، هذا الحكم الذي يمكن استئنافه يعتبر ضربة قوية للتيار المؤيد للديمقراطية والذي شهد خروج الآلاف من المصريين ضد فساد دولة العسكر المتزايد. قامت القوات الأمنية باعتقال مرسي خلال ثورة استمرت 18 يوما في عام 2011، لكنه هرب بعدها بأيام قليلة وقد تم انتخابه ليكون رئيسًا في أول انتخابات حرة \"ديمقراطية\" في عام 2012 قبل خلعه إثر انقلاب درامي بعدها بعام واحد. هذا الحكم هو بمثابة تجريم لثورة 2011 ضد نظام مبارك، ويزعم أن مرسي وزملاءه الإسلاميين قاموا بالتخابر مع حماس وحزب الله من أجل الهروب من السجن وإثارة العنف ضد الدولة. هذا وقد حكم على أكثر من مئة شخص معظمهم غيابيًا بالإعدام بنفس التهم. وفي قضية منفصلة تم الحكم على 16 متهمًا بالإعدام لزعم تسريبهم أسرارًا للإعلام أثناء حكم مرسي. في الأشهر الماضية قام القضاء المصري بحكم الإعدام على المئات من الناس في محاكم كبيرة ومشتركة. تقول جماعات حقوق الإنسان أنها تخالف المعايير الدولية للمحاكمات العادلة. ويذكر أنه تم شنق متهمٍ إسلاميٍّ واحدٍ لتورطه في رمي متظاهرٍ ضد مرسي من فوق مبنى في 2013، وقد اعتقل عشرات الآلاف من الناس. حكم الإعدام هذا يعتبر انتكاسة قوية للقائد الإسلامي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها. لقد حصلت جماعة الإخوان المسلمين على أغلبية في مجلس الشعب المصري عام 2012 وقد قدمت الرئاسة أملاً في أن البلاد سوف تنتهي من سيطرة الجيش على الجهاز التنفيذي والذي استمر عقودًا طويلة، لقد ثبت أن مرسي كان رئيسًا ضعيفًا، مع أنه تمتع بسلطات واسعة، إلا أنه فشل في جمع مؤسسات الدولة تحت سيطرته عندما خرجت الجماهير مطالبةً باستقالته في حزيران 2013، قام وزير الدفاع - الرئيس الحالي - عبد الفتاح السيسي باعتقاله. (المصدر: واشنطن بوست).

\n


المثير للسخرية أنه تمت تبرئة الرئيس السابق مبارك بعد اغتصابه ل 70 مليار دولار وقتله أعدادا كبيرة من المصريين في ظل حكمه الطاغوتي، بينما حكم على مرسي بالإعدام وهو لم يمتلك سلطة حقيقية وكان تحت سيطرة الجيش، ويمكن للمصريين الآن التأكد من أنه في ظل حكم السيسي فإنه تم الحكم على العدل بالإعدام.

\n


-------------

\n


طاجيكستان تتناقش حول منع الأسماء العربية كجزء من قمع الإسلام

\n


تناقش طاجيكستان قانونًيا حظر الأسماء العربية في حملة مستمرة ضد الإسلام والتي شهدت إجبار الرجال على حلق لحاهم ووصف النساء المحجبات بالعاهرات. وطالب الرئيس إيمومالي أعضاء البرلمان المطيع له بضرورة سن قانون يمنع بموجبه تسجيل أسماء تعتبر عربية للغاية، كما قال مسؤول في وزارة العدل وقسم تسجيل السكان ل أنترماكس \"بعد تبني هذه القوانين فإن أقسام تسجيل السكان لن تسجل أسماء غير صحيحة أو غريبة عن الثقافة المحلية أو تدل على أسماء نبات أو حيوان أو أسماء من أصول عربية. كما اقتبس من جلال الدين رحيموف \"وسنطبق القانون على أسماء الأطفال الذين سوف يولدون بعد سن هذا القانون، مع مطالبة بعض البرلمانيين أن يتم تغيير الأسماء ذات الجرس العربي إلى الجرس الطاجيكي، وإذا عجز الآباء عن تسمية أبنائهم فإن وزارة العدل قد جهزت قائمة أسماء مقترحة\". يشكل المسلمون في طاجيكستان 98 بالمئة من السكان والنزعة الدينية في البلاد في تزايد مستمر في ظل فزع الحكومة العلمانية وخوفها من أن القرى التي تعاني من الفقر والحرمان سوف تكون تربة خصبة لاستقطاب وتجنيد النشطاء، بالإضافة إلى الحملة على اللحية والحجاب، فإن السلطات قد أغلقت المساجد المستقلة عن الدولة وأمرت الأئمة بإلقاء الخطب المؤيدة للرئيس، وتقول منظمات حقوق الإنسان إن المسلمين يعتقلون بناءً على تهم ملفقة تخلط الدين بالإرهاب، ولكن الإجراء الأخير يلقي شبكة كبيرة، بحيث إنه إذا أخذ حرفيا سوف يصطاد أكبر سمكة في البلاد. إن اسم الرئيس (إيمومالي)، وهو مأخوذ عن الاسم (إمام علي)، الإمام علي زوج ابنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وهو رابع الخلفاء الراشدين السنة، وأول إمام بالنسبة للمسلمين الشيعة (المصدر: الغارديان).

\n


كم هو سطحي تفكير الرئيس إيمومالي، فهل حظر الأسماء العربية سوف يخمد ضراوة الصحوة الإسلامية في آسيا الوسطى؟! كلا. إن هذه الخطوة توضح أن الحكام في دول آسيا الوسطى قد ألقوا كافة أوراقهم وقد نفدت منهم الأفكار في صراعهم ضد الصحوة الإسلامية في بلدانهم.

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع