السبت، 29 صَفر 1447هـ| 2025/08/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

مع الحديث الشريف - الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ

 نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان في حلقة جديدة من برنامجكم مع الحديث الشريف ونبدأ بخير تحية فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: \"الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ\"

الهند تعترف بالتورط في هجمات إرهابية داخل باكستان

 

\n

الخبر:‏

\n


انتقدت الحكومة الباكستانية تصريحات وزير الدفاع الهندي (مانوهار باريكار) بأن الإرهاب لا يمكن ‏مواجهته إلا بالإرهاب، معتبرة أنها اعتراف صريح من الهند بأنها تنفّذ هجمات داخل باكستان.‏‎ ‎وقد أعرب‎ ‎سرتاج عزيز (مستشار الأمن القومي والسياسة الخارجية لباكستان) في بيان أمس، عن قلقه الشديد تجاه الكلمات ‏التي صدرت عن مسئول في حكومة منتخبة بطريقة ديمقراطية (باريكار)، والتي تكشف عن تورط الهند في ‏الإرهاب داخل باكستان، وتدافع عن ممارسة الإرهاب في بلد آخر بحجة توقع حدوث هجمات إرهابية فيه. وقد ‏شدّد البيان على أن باكستان تريد حسن الجوار مع الهند، ولفت إلى أن الإرهاب عدو مشترك، وعليه فإنه من ‏الضروري لكلا البلدين العمل معا لدحر خطره.‏

\n


التعليق:‏

\n


لطالما أكّد حزب التحرير على أن من يقف وراء الهجمات الإرهابية التفجيرية - التي تستهدف المدنيين ‏والعسكريين على حد سواء - هي جهات أجنبية؛ الهند وأمريكا. وما سبق هو اعتراف صريح من قبل الدولة ‏الإرهابية الهندية بأنها هي التي تقف وراء التفجيرات التي تحصد أرواح الآلاف من المسلمين في باكستان. كما ‏تم القبض على إرهابيين أمريكيين وهم متلبسون بأعمال إرهابية، من تنظيم للعمليات التفجيرية في باكستان ‏وتنفيذها، من مثل ريموند ديفيس. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل يظل للنظام الباكستاني الفاشل، بعد ‏هذا الاعتراف الصريح من قبل الدولة الإرهابية الهندية، حجة لملاحقة المسلمين من أهل البلد، كحجة مكافحة ‏الإرهاب؟! وهل تظل هناك حاجة \"لخطة العمل الوطنية\"، التي وضعها النظام لملاحقة \"المسلمين\" من ‏المجاهدين والسياسيين وتقديمهم للمحاكم العسكرية، بزعمه ملاحقة \"الإرهابيين\"؟!‏

\n


إن حزب التحرير هو الرائد الذي لا يكذب أهله، وهو حزب سياسي يتابع الأحداث السياسية ويحللها بناء ‏على مفاهيم سياسية إسلامية صحيحة ومتينة، وقد خلص منذ وقت طويل إلى أن الذي يقف وراء الأعمال ‏الإرهابية التي تحصل في باكستان هو قوى دولية على رأسها أمريكا والهند. تماما كما كشف الحزب قبل بضع ‏سنين تورط القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية في عملية أبوت أباد التي استهدفت أسامة بن لادن رحمه الله، ‏والوثائق التي كشف عنها الأمريكان مؤخرا تأكيد لما ذهب إليه الحزب وقت حصول العملية. وقد بح صوت ‏شباب الحزب وهم يحذرون من شرور هذه البلاد المارقة، ومع ذلك لم تتخذ الحكومة أو النظام ولو إجراءً شكلياً ‏واحدا للتحقيق فيما يقوله الحزب، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن النظام يعرف هذه الحقائق مسبقا وأنه ‏شريك في تلك الجرائم، فكيف يتوقع منه العمل على منعها أو الحدّ منها؟! أفبعد هذا كله يظل شك عند ذي عقل ‏بأن النظام يتآمر على الأمة مع أعدائها؟

\n


لقد عرّف العلمانيون السياسة بأنها فن الممكن، لكن عندما مارسها الغرب وعملاؤه في العالم الإسلامي ‏ومنهم الساسة الباكستانيون، مارسوها ضمن تعريف جديد، ألا وهو فن الكذب! ولكن ليس الكذب الخفي بل ‏الكذب المفضوح، حيث يكذب الرؤساء أو المسئولون وهم يعلمون أنهم لا يخدعون السامع به، ولكن لفقدانهم ‏الحياء يمضون في كذبهم، ويطبل لهم المطبلون من إعلام مأجور ومرتزقة يسمّون موظفين، فصدق فيهم قول ‏النَّبِيُّ ‏صلى الله عليه وسلم‏: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ».‏

\n


يجب على كل مسلم مخلص في هذه الأمة، وخصوصا أهل القوة والمنعة، من وجهاء وسياسيين وضباط، ‏أن يفعلوا ما يليق بهم ويطيحوا بهؤلاء العملاء، بإعطاء النصرة لحزب التحرير، الذي سيقطع يد كل عابث بأمن ‏الناس في باكستان وغيرها، ويعيد الهند كلها إلى حظيرة الإسلام كما كانت في السابق.‏

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بلال المهاجر/ باكستان

الخلافة هي القادر الوحيد على إنقاذ المسلمين المضطهدين بما في ذلك المسلمون الروهينجا ‏بحشد جيشها العظيم ضد الظالمين!‏ ‏(مترجم)‏

 

\n

الخبر:‏

\n


وفقا لخبر نشرته صحيفة الغارديان يوم 20 أيار/مايو 2015، قالت فيه ماليزيا وإندونيسيا أنهما ‏ستوفران مأوى لـ7000 لاجئ من المهاجرين غير الشرعيين الذين قذفهم البحر في قواربهم المتهالكة، ‏لكنهما أوضحا أن المساعدة مؤقتة فحسب وأنهما لن يتخذا أي إجراءات أخرى. أكثر من 3000 نزلوا ‏بشواطئ ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند إلى حد الآن، ودفع بلدي جنوب شرق آسيا عديدا من قوارب ‏اللاجئين بعيدا رغم طلب الأمم المتحدة لها بإدخالهم أراضيهما. وفي حين أشار البيان الأخير إلى تغير ‏نوعيّ في سياسة كل من إندونيسيا وماليزيا التي من شأنها أن تسمح للمهاجرين بدخول شواطئها وأكدتا ‏أنه على المجتمع الدولي أيضا تحمل مسؤولية مساعدتهما على التعامل مع الأزمة.‏

\n

 

\n

التعليق:‏

\n


لم يتم التطرقّ إلى قضية اللاجئين من مسلمي الروهينجا الذين فروّا من الموت والاضطهاد ‏الوحشي لحكومة ميانمار وقضية الأسباب الاقتصادية من بنغلادش، من قبل المجتمع الدولي إلا بعد ‏حظر السلطات الماليزية والإندونيسية والتايلندية عدة زوارق مكتظة بمئات المهاجرين اللاجئين غير ‏الشرعيين وتم دفعهم بالقوة مرة أخرى إلى أعماق المحيط، في حين أن هؤلاء الناس كانوا لا حول لهم ‏ولا قوة وهم بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية. في وقت لاحق، وتحت ضغط دولي جلست هذه الدول ‏من جنوب آسيا في الـ20 من أيار/مايو حيث وافقت على تقديم مساعدة مؤقتة لهؤلاء الناس مجهولي ‏المصير. ورأى الكثيرون أن في ذلك بارقة أمل وخطوة إيجابية نحو حل هذه القضية ولكن إذا كان لنا ‏أن نلقي نظرة فاحصة، فسوف نرى أن هذه المحادثات الجوفاء لن تثمر أي حل حقيقي للمسلمين ‏الروهينجا. أولا هذه الدول تتحدث فقط عن توفير مأوى مؤقت للمهاجرين الروهينجا، ولا يزال السؤال ‏هو ما سيكون مصير هؤلاء الذين لا دولة لهم بعد هذا الحل المؤقت؟ ثانيا، هذه الدول عرضت اللجوء ‏لـ 7000 فقط من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في البحر. وإلى جانب ذلك، فإن الآلاف من ‏الروهينجا المسلمين يفرون بشكل مستمر من ميانمار بسبب الاضطهاد الذي يلقونه من قبل الإرهابيين ‏البوذيين والذي تباركه هذه الدولة. ثالثا، هذه الأنظمة ليست معنية على الإطلاق بإيجاد حل جذري ‏للمشكلة التي تتلخص في الاضطهاد الوحشي للمسلمين الروهينجا في بلادهم، أي يتم قتلهم بطريقة ‏بشعة ويتم تعذيبهم واغتصابهم وطردهم من أراضيهم وانتزاع حقوقهم في الحصول على الجنسية ‏وإجبارهم على العيش في أحياء قصديرية شبيهة بالسجون وعدم إعطائهم حقوقهم الأساسية كبشر ‏وتصنيفهم على أنهم مهاجرون غير شرعيين من قبل حكومة التمييز العنصري في ميانمار.‏

\n


في الواقع، إن المفاهيم الظالمة مثل \'القومية\'، \'الدول القومية\' تبقي على حكام صامتين أمام تعذيب ‏لا يوصف واضطهاد عرقي لإخواننا وأخواتنا في بلاد أخرى مسلمة، وكذلك عدم السماح لهم باستقبال ‏المسلمين المضطهدين في أراضيهم. فقد فشل هؤلاء الحكام الخونة الذين يدافعون بكل قوة عن راية ‏القومية من خلال الحدود المصطنعة التي أنشأها أسيادهم الاستعماريون ورفض أن يرحب المسلمون ‏بإخوانهم الفارين من جحيم الاضطهاد عندما يكونون في حاجة ماسة للحماية، وقد فشلوا في تطبيق ‏حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم‏: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله».‏

\n


هذا المفهوم الفاسد للقومية كذلك يلغي الإنسانية من على وجه الأرض. المئات من الأمم في العالم ‏لا زالوا يقفون وقفة المتفرج ويراقبون بصمت ويتركون الناس من حولهم يعانون بلا حول ولا قوة ‏ويموتون في أعماق البحار من الجوع لمجرد أنهم من جنسيات مختلفة. هذا هو التناقض الحاد مع ‏تاريخ الخلافة، حيث استجاب الخلفاء بشكل استباقي مع أي دعوة لإنقاذ حياة إنسان من الاضطهاد. في ‏عام 1492، أرسل الخليفة العثماني بايزيد الثاني أسطولاً بحرياً كاملاً لإنقاذ 150 ألفاً من يهود إسبانيا ‏خلال فترة محاكم التفتيش الإسبانية ورحب بهم ليستقروا في أرض الخلافة بصدر رحب وأذرع ‏مفتوحة. ليس ذلك فحسب، ففي عام 1453 شجع السلطان العثماني العظيم محمد الثاني اليهود الذين تم ‏طردهم من أوروبا بأكملها على الاستقرار في أراضي الدولة العثمانية وأصدر إعلانا لجميع اليهود ‏قائلا: \"دعه يسكن في أفضل أرض، بالذهب وبالفضة، بالثروة والماشية. دعه يسكن في أفضل أرض ‏يتاجر فيها ويتملّكها\". واليوم، في ظل غياب دولة الخلافة، يقوم الحكام المسلمون بدحر إخوانهم ‏المسلمين، فيمنحونهم صفة لاجئين أو يغضون الطرف على مئات آلاف المسلمين المعذبين في جميع ‏أنحاء العالم، فقط لأنهم من جنسيات مختلفة. لذلك، حان الوقت للمسلمين للتخلص من مفهوم النزعة ‏القومية والقضاء على الحدود المصطنعة ونكون متحدين تحت ظل الخلافة، والتي سوف تنقذ المسلمين ‏المضطهدين في كل ركن من أركان العالم وحشد جيشها العظيم ضد الظالمين.‏

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فهميدة بنت ودود

\n

 

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع