السبت، 29 صَفر 1447هـ| 2025/08/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

الجولة الإخبارية -27-5-2015

 

\n

العناوين:

\n


• اجتماع قبائل ليبية في مصر: نظام السيسي يبحث عن موطئ قدم راسخة لأمريكا في ليبيا وسند داخلي لعميلها حفتر بمحاولة احتواء قبائل ليبية

\n


• وعود الدعم الجوي الأمريكي لأطراف في المعارضة السورية على لسان وزير خارجية تركيا.. تحول في المواقف أم بيع كلام؟

\n


• إيران تعلن أنها ستتصدى لتنظيم البغدادي إذا اقترب مسافة 20كم من حدودها!

\n

 

\n

 

\n

التفاصيل:

\n


اجتماع قبائل ليبية في مصر: نظام السيسي يبحث عن موطئ قدم راسخة لأمريكا في ليبيا وسند داخلي لعميلها حفتر بمحاولة احتواء قبائل ليبية

\n


بدأ عدد من القبليين الليبيين في القاهرة يوم الاثنين 2015/5/25 اجتماعات ما سمي بـ (ملتقى مشايخ وأعيان القبائل والمدن والمناطق الليبية - معا من أجل بناء ليبيا) والذي يستمر إلى يوم الخميس. وافتتح وزير الخارجية المصري سامح شكري الملتقى مشددا على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه القبائل في إعادة الاستقرار إلى ليبيا. وقال إن مصر تستضيف شيوخ وأعيان القبائل الليبية \"الذين يعدون العمود الفقري للمجتمع والرابط الحقيقي بين مختلف مكوناته والداعم الرئيسي للحفاظ على استقرار ليبيا وسلامة ووحدة أراضيها.\" وأضاف \"مصر لن تتوانى عن دعم أشقائها الليبيين حتى يصلوا إلى بر الأمان وتحقيق المصالحة فيما بينهم.\"

\n


يأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود المتوالية لنظام السيسي لتأمين النفوذ الأمريكي في ليبيا من خلال دعم حفتر عميل أمريكا، وذلك لأن أمريكا تفتقر لوجود ثابت في ليبيا في مقابل نفوذ متغلغل لأوروبا وبخاصة بريطانيا في الوسط السياسي والقبلي. ومحاولة النظام المصري استمالة قبائل أو نافذين في قبائل هو محاولة لكسر هذا النفوذ أو إضعافه لفسح الطريق أمام النفوذ الأمريكي.

\n


فهل يعي المسلمون في ليبيا هذا، فيبادروا لاستئصال نفوذ الغرب الكافر برمته؟

\n

 

\n


--------------

\n

 

\n


وعود الدعم الجوي الأمريكي لأطراف في المعارضة السورية على لسان وزير خارجية تركيا.. تحول في المواقف أم بيع كلام؟

\n


قال وزير الخارجية التركي إن الولايات المتحدة وتركيا اتفقتا \"من حيث المبدأ\" على تقديم دعم جوي لبعض القوات من المعارضة الرئيسية في سوريا، وأقر مسؤولون أمريكيون بوجود محادثات مستمرة مع تركيا بشأن نطاق الخيارات لتصعيد المعركة ضد تنظيم الدولة لكنهم قالوا إنه لم تتخذ قرارات بعد.

\n


وقال مسؤول عسكري أمريكي غير مفوض بالحديث علانية \"نحن في محادثات مستمرة مع الأتراك في كافة المجالات للتصدي لجهود الدولة\".

\n


وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن الدعم الجوي سيكون لحماية قوات المعارضة السورية التي تم تدريبها في برنامج قادته الولايات المتحدة على الأراضي التركية. ولم يتطرق تشاووش أوغلو إلى تفاصيل بشأن ما الذي يعنيه \"من حيث المبدأ\" الدعم الجوي الذي سيقدم أو من الذي سيقدمه.

\n


وقال \"يوجد اتفاق مبدئي بشأن تقديم دعم جوي. أما كيف سيقدم فهذه مسؤولية الجيش\".

\n


ويبدو أن قول وزير الخارجية التركي \"من حيث المبدأ\" ليس اتفاقا بمعنى الاتفاق، وإنما هو فهم لمعنى تدريب معارضة سورية، فقد قال تشاووش أوغلو لصحيفة \"الصباح\" اليومية أثناء زيارة لسول \"يجب دعمهم عن طريق الجو. إذا لم توفر لهم الحماية أو تقدم لهم الدعم الجوي فما جدوى ذلك؟\"

\n


والوعود المتكررة للمعارضة المرتبطة بتركيا بالتسليح والتدريب والغطاء الجوي والمنطقة العازلة بقيت وعودا في الهواء، وهي لا تزيد عن كونها محاولة لاستبقاء من يعقدون الآمال على نظام أردوغان عميل أمريكا الذي يسعى لربط الثوار في سوريا بأمريكا.

\n

 

\n


---------------

\n

 

\n


إيران تعلن أنها ستتصدى لتنظيم البغدادي إذا اقترب مسافة 20كم من حدودها!

\n


نقلت وكالة \"تسنيم\" الإيرانية عن وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي يوم الاثنين قوله تعليقا على ما قاله قائد القوات البرية الإيرانية من اقتراب تنظيم البغدادي من حدود إيران، إن طهران \"أعلنت بصورة رسمية أنها ستتصدى لعصابة داعش الإرهابية في حالة اقترابها من حدودها لمسافة حوالي 20 كيلومتر.\"
وتابع الوزير فضلي بالقول إن الحدود العراقية - الإيرانية \"قد تتأثر بسبب الأعمال التخريبية لعصابة داعش إلا أن إيران أعلنت بصورة رسمية أنها ستتصدى لهذه العصابة في حال اقترابها من الحدود الإيرانية.\"
فهل رسمت أمريكا لإيران خطوط التماس مع تنظيم الدولة؟

\n

 

\n

 

نفائس الثمرات مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت

قال الله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}، وقال: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}

خبر وتعليق هل هذا تناقض أم تلاعب من قبل أمريكا، ولماذا؟!


الخبر:

\n


قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر يوم 2015/5/24 لقناة (سي إن إن) في تعليقه على سقوط الرمادي قبل أسبوع في يد تنظيم الدولة الإسلامية إن: \"ما حدث كما يبدو هو أن القوات العراقية لم تظهر أي إرادة للقتال، لم يكن مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية أكثر عددًا. في الحقيقة، كانت القوات العراقية أكثر عددًا من القوة الأخرى\". فأوجد ذلك ردة فعل لدى النظام العراقي تبرر للوزير الأمريكي تصريحه، فقال حيدر العبادي رئيس وزراء النظام العراقي إن \"كارتر كان مؤيدًا جدًا للعراق وأنا واثق أنه تم تزويده بمعلومات خاطئة\". وقال إن \"القوات العراقية ستستعيد الرمادي خلال أيام\" (بي بي سي 2015/5/25) وبعد ذلك بيومين يقوم البيت الأبيض وينشر بيانًا باسم نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن يقر فيه \"بالتضحيات الهائلة والشجاعة التي أبدتها القوات العراقية في الأشهر الثمانية عشر الأخيرة في الرمادي وغيرها\" (رويترز 2015/5/26) وتعهد بأن \"تقدم الولايات المتحدة دعمًا كاملًا للجهود العراقية لتحرير الأراضي من تنظيم الدولة الإسلامية\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


باعتبار أن أمريكا ليست دولة كبرى فحسب، بل تعتبر الدولة الأولى عالميًا، فعندما يقوم مسؤولوها بالتناقض في التصريحات فإن هذا يدل على مستوى هابط لدى هذه الدولة في إدارة الأمور، وأن هناك تلاعبًا في الطرف التابع لها لتنفيذ سياسات معينة؛ مثلما فعلت مع دول الخليج فتقول لهم إن أكبر خطر عليكم هو إيران فعليكم أن تقبلوا بنصب الدرع الصاروخي الأمريكي، ومن ثم تقول إن الخطر الداخلي عدم وجود الديمقراطية والاضطهاد السياسي أكبر من الخطر الإيراني.

\n


وكما شككت في الوجود الإيراني في اليمن ووقوفه وراء الحوثي ومن ثم أقرت به، وهي تقر بانقلاب الحوثي على الرئيس اليمني المنتخب وتدعي أنها مع هذا الرئيس وتطلب منه التفاوض مع الانقلابيين.

\n


وكذلك يحدث انقلاب في مصر على رئيس منتخب ديمقراطيًا كانت تؤيده، ومن ثم لا تبدي رأيًا فيه ولا تقول أنه انقلاب أو غير انقلاب، ومن ثم تقول إن حركة الجيش في مصر هي لإعادة الديمقراطية.

\n


وكذلك كما فعلت في الشأن السوري فاعتبرت الأسد جزءًا في الحل ومن ثم قالت ليس للأسد مكانٌ في سوريا. وكذلك تقول إن إيران تدعم الإرهاب وحزبها في لبناني إرهابي ومن ثم تسمح لإيران وحزبها أن يتدخلوا ويحاربوا في سوريا وتطلب من النظام العراقي والنظام اللبناني أن يسهلوا لهم الطريق، في الوقت الذي تدعي أنها مع الثوار وتمنع عنهم وصول السلاح بذريعة الخوف من أن يصل إلى من تطلق عليهم الإرهابيين والمتطرفين في الثورة السورية.

\n


فكل ذلك تناقض وهو عبارة عن تلاعب يجري لتمرير سياسات وتحقيق أهداف بأساليب هابطة مفضوحة من قبل دولة تدّعي أن لديها قيمًا رفيعةً وتحمل مشعل الحرية للشعوب!

\n


ويستمر مسلسل التناقض عندما تقول أنها مع وحدة العراق في الوقت الذي تعمل على تجزئته داخليًا عندما وضعت دستورًا للعراق يقسمه فدراليًا ويقر بالمحاصصة الطائفية التي توجد الاختلاف وتؤججه وتؤدي إلى التجزئة، وتقول إنها ضد التدخل الإيراني وهي تقر بوجوده وبدعمه للحشد الشعبي.

\n


وكذلك تقول إنها ضد تنظيم الدولة الإسلامية وقد طلبت من الجيش العراقي في نينوى الذي أسسته وسهرت على تأسيسه وبوجود نائب رئيس الأركان العراقي وقائد القوات البرية أمرته وهو مجهز بأحدث الأسلحة ويبلغ تعداده عشرات الآلاف ويقال أنه كان يبلغ حوالي 50 ألفًا أمرته أن يترك سلاحه وعتاده ويخلع ملابسه أمام ألفين من المقاتلين ويترك الأموال في البنوك لتكون غنائم لتنظيم الدولة ليتقوى بها. مع العلم أنه يوجد اتفاقية أمنية بين أمريكا والعراق تقضي بالتدخل الأمريكي في حالة تعرض العراق لهجوم عليه أو تعرض النظام للخطر ومع ذلك أمريكا لم تقم بالتدخل سوى التدخل بالضربات الجوية المحددة فيما بعد عندما يتجاوز التنظيم حدود منطقة الإقليم السني الذي تخطط له.

\n


وقد ظهر التناقض في موضوع سقوط الرمادي، فقوات التنظيم تتحرك من سوريا وأماكن أخرى ولا تقوم الطائرات الأمريكية بضربها وتتركها تصل إلى الرمادي!

\n


وقد تجلى هذا التناقض عندما يقول وزير الدفاع الأمريكي إن الجيش العراقي لم يظهر أي إرادة للقتال، فيتهم هنا الجيش العراقي بالتقصير ويعلق عليه سبب الهزيمة، ومن ثم يأتي نائب الرئيس الأمريكي ويقر بالتضحيات الهائلة والشجاعة التي أبدتها القوات العراقية، فهذا التناقض هو تلاعب لأهداف معينة، ويبدو أنها لإظهار أن الجيش العراقي عاجز أو غير قادر على دحر تنظيم الدولة، ليكون مبررًا للتدخل الإيراني وقيادة الحشد الشعبي ولتبرر دعمها لذلك، حتى يتم تأجيج الحقن الطائفي وردة الفعل الطائفي، فيسهل عملية تقسيم العراق طائفيًا وتأسيس إقليم سني كما تخطط له أمريكا، ليكون العراق بلدًا مقسمًا طائفيًا متصارعًا، وحدته هشة لا تقدر على شيء، وحتى لا يشكل خطرًا على أمريكا مستقبلًا، بل ليكون معرقلًا لطرد النفوذ الأمريكي من هناك كما حصل في بداية الاحتلال الأمريكي للعراق حيث أصدر السيستاني الذي يعتبر مرجعية شيعية كبيرة بتحريم مقاومة الاحتلال الأمريكي وطلب التعاون معه ومقاومة الذين يقاومونه وعمل على شرعنته والانخراط في النظام الجديد الذي أقامه للعراق، وبذلك تجعل العراق عقبة في وجه وحدة المسلمين في دولة واحدة لا تميز بين من يحمل تبعيتها.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسعد منصور

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع