السبت، 29 صَفر 1447هـ| 2025/08/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

إرواء الصادي من نمير النظام الاقتصادي (ح 89) كيفية التصرف بالمال: تنمية الملك

 الحمد لله الذي شرع للناس أحكام الرشاد, وحذرهم سبل الفساد, والصلاة والسلام على خير هاد, المبعوث رحمة للعباد, الذي جاهد في الله حق الجهاد, وعلى آله وأصحابه الأطهار الأمجاد, الذين طبقوا نظام الإسلام في الحكم والاجتماع والسياسة والاقتصاد, فاجعلنا اللهم معهم, واحشرنا في زمرتهم يوم يقوم الأشهاد يوم التناد, يوم يقوم الناس لرب العباد.

من وسط القتل والدمار والبراميل المتفجرة، تبزغ بشرى من الشام

 

\n

الخبر:

\n


لقي 15 مدنيا مصرعهم في مدينة تدمر الواقعة في محافظة حمص السورية، جراء غارة جوية نفذها جيش النظام.

\n


وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في بيان، أن العشرات أصيبوا بجروح نتيجة القصف الجوي الذي استهدف تجمعات سكنية في المنطقة، فيما ذكرت لجان التنسيق المحلية، أن طائرات النظام نفذت غارات مكثفة على المدينة التي سيطر عليها تنظيم الدولة مؤخرا.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع على هذا القتل الذي يمارسه النظام السوري المجرم بحق إخواننا في الشام، ففي كل يوم عشرات القتلى من الأطفال والنساء والشيوخ نتيجة القصف الوحشي بالبراميل المتفجرة على الناس العزل عقابا لهم على ثورتهم ضد طاغية الشام، ودعمهم الثورة ولأنهم يشكلون الحاضنة الشعبية للفصائل المقاتلة، صورة قاتمة من القتل والتهجير وفقدان الأمن والغذاء.

\n


وفي المقابل فقد أثلج صدرنا نجاح إخواننا في الشام شباب حزب التحرير الذين استطاعوا عقد مؤتمرهم المبارك \"مؤتمر الخلافة\" يوم الأحد 2015/5/24، وبحضور لافت بالرغم من كل الأخطار المحدقة بالحضور الكريم وبالمنظمين والمتحدثين.

\n


إن وجود هذا الحشد اللافت في المؤتمر في ظل فقدان الأمن يدل على مدى حب أهل الشام للإسلام وأهل الإسلام، وأن فكرة الخلافة على منهاج النبوة باتت تملأ عليهم قلوبهم وأفئدتهم، وأنهم جاهزون للتضحية في سبيلها والحفاظ عليها، وأنهم يشكلون الحاضنة الطبيعية للخلافة ودعاتها وفي هذا خير عظيم إن شاء الله له ما بعده.

\n


وإنني أبرق لإخواننا شباب حزب التحرير وأنصارهم وعموم أهل الشام من خلال هذا التعليق على مكتبنا الإعلامي المركزي، أبرق لهم تحيات أعضاء المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين وكافة الشباب الذين تابعوا المؤتمر وسرهم هذا النجاح واستبشروا به خيرا إن شاء الله.

\n


وإنني أدعو الله أن تجمعنا بأهل الشام بيعة لخليفة المسلمين القادم أميرنا أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله وفي أقرب وقت وما ذلك على الله بعزيز.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس أحمد الخطيب
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

\n

 

\n

 

في موسكو مسجد لكل نصف مليون مسلم!! (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


في 5/15 نشر بلجير علي تشارينسكي صوراً لصلاة الجمعة في مسجد موسكو التاريخي في شارع بالشايا تتارسكايا رقم 28 في موسكو. وفي الصور واضح كيف أن آلاف المسلمين يصلون في الشارع تحت المطر، وسجاد الصلاة ممدودة على تجمعات المياه، والمصلون يقفون مبتلين، حتى إن المظلات لم تحمهم من الأمطار الغزيرة.. وقد قام بالتعليق على ما يجري في الصور بقوله: اليوم صلينا في تجمعات المطر، الحمد لله، لا الثلج ولا المطر ولا الحر ولا العواصف الثلجية تستطيع أن تجبر المسلمين أن يتراجعوا عن عبادة ربهم.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


بحسب مركز الإحصاءات الروسي فإن تعداد سكان موسكو بلغ 12 مليون نسمة في عام 2015، ومن ضمنهم بحسب (إسلام نيوز) ما يقارب 2 مليون مسلم. يوجد في موسكو 645 معبداً نصرانياً وكنيسة صغيرة. وبحسب معلومات مجلة (السلطة)، في شهر تشرين الثاني من عام 2010 فقد افتتح في موسكو 253 معبداً أرثوذوكسياً وهي متاحة للجميع. وفي حين أنه يمثل المسلمين 25 اتحاداً وجمعية فإن الصلاة تتم في 4 مساجد فقط، وأكبرها هو مسجد موسكو الكاتدرائي، وبعده مسجد موسكو التاريخي، والمسجد التذكاري، ومسجد أوترادنوم، ما يعني أن لكل نصف مليون مسلم مسجداً واحداً فقط.

\n


تمت إثارة مشكلة نقص المساجد مرات عدة، ولكن في كل مرة تنتهي إلى نتيجة سلبية واحدة حيث إن عمدة موسكو سيرجي سبيانين في كل مرة يقلل من شأن هذه المشكلة في العاصمة. ففي مقابلة له مع الصحفيين في 2012/10/11 قال سبيانين: \"في مسجد موسكو الكاتدرائي في منطقة الأولمبي، يجتمع أشخاص لا يعيشون في موسكو وثلثا المصلين من المهاجرين غير الشرعيين أو من سكان المناطق المجاورة. لذلك فإن بناء مساجد جديدة هو أمر غير واقعي، فلو نظرنا إلى المسلمين الذين يعيشون في موسكو بطريقة قانونية فإن عدد المساجد يكفيهم\".

\n


بهذا فإن رأي عمدة موسكو سيرجي سبيانين يُعدّ حجة للتملص عند السلطات المقتدرة، لكي لا يبنوا المساجد، بغض النظر عن صلاة المسلمين بالآلاف في كل جمعة تحت الأمطار والثلوج والطقس المتجمد والحر الشديد شيبا وشبانا في الشوارع. قوات وزارة الداخلية والقوات الخاصة، في كل جمعة يخصصون مخصصات، لكي يطوقوا الشوارع المتاخمة للمسجد؛ لأن المسلمين بصلاتهم على الإسفلت يغلقون الطرق ويصنعون ازدحامات مرورية.

\n


هذه الظروف لا تقلق السلطات في شيء، فهم لا يكترثون لمشاعر المسلمين ولا حتى لقوانينهم، التي تمنح المسلمين حق بناء المساجد أو استئجار مساحة لجعلها مسجدا، هذه الحقوق يتم تجاهلها برفض تخصيص أرض لبناء مسجد أو رفض استئجار مساحة لجعلها مسجدا.

\n


20 مليون مسلم في روسيا يبقون تلك الفئة من الناس الذين لا يملكون الحق في ممارسة دينهم، والسلطات بكل الوسائل تحاول عزل المسلمين عن المجتمع بمنعهم الكتب الإسلامية وحظرهم الحجاب في المدارس، وتخريبهم المساجد واتهامهم المسلمين بالإرهاب والتشدد.

\n


هذه الحرب الحاقدة التي تقودها السلطات على الإسلام والمسلمين لن توقف المسلمين ولو لوهلة عن ممارسة دينهم. فإن مسلمي روسيا ينجذبون للإسلام ويبذلون قصارى جهدهم في الخروج من هذه المواقف الصعبة، وبصبر يدعون إلى الإسلام أملاً برضا ربهم وبعونه سبحانه وتعالى.

\n


﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾
[التوبة: 32]

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

\n

إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

\n

 

\n

 

إيران وتركيا والتبعية لأمريكا

 

\n

الخبر:

\n


تداولت محطات إخبارية عربية خبرين أولهما تصريح لجنرال في الحرس الثوري الإيراني وهو قائد فيلق القدس المعروف، والثاني متعلق بتركيا:

\n


قاسم سليماني: أمريكا لم تدعم الجيش العراقي لمنع دخول تنظيم الدولة للرمادي.

\n


تركيا توقع عقدا مع أمريكا لتقديم الدعم الجوي لقوات المعارضة السورية.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


اللواء قاسم سليماني كان قد صرح سابقا بأن أمريكا هي من أنشأ تنظيم الدولة ورعاه وسلحه فكيف يستغرب من عدم قتال أمريكا له؟ وكيف ينتظر منها مواجهة صنيعتها تنظيم الدولة كما يزعم؟ ثم أليست أمريكا هي الشيطان، بل الشيطان الأكبر، فكيف تعاتب عتاب الصديق لصديقه؟ التصريحان لا يجتمعان إلا في حالة واحدة، وهي أن قاسم هذا مخادع يريد أن يضللنا ويصرف انتباهنا عن الحقيقة وهي تعاون إيران المستمر مع أمريكا وخدمتها لها بما يحقق مصالح أمريكا في المنطقة ويمكنها من فرض هيمنتها السياسية الاستعمارية عليها.

\n


أما ما تفعله تركيا معقل دولة الخلافة الأخير حتى سقوطها في عام 1924، فهو يشبه دور إيران، في دعم مخططات أمريكا في السيطرة على المنطقة، وإلا فكيف نفهم توقيعها عقدا مع أمريكا لدعم المعارضة السورية، إلا إن كانت تعلم بأن هذه الفئات من المعارضة هي ذراع أمريكا التي ستضمن بها استمرار هيمنتها على سوريا بعد الأسد.

\n


إن المتابع الحصيف لا تخفى عليه هذه الأمور، فكيف به إن كان متسلحا بمبدأ الإسلام العظيم؟ حتما سيعمل مع العاملين لكشف هذه الأنظمة واستبدال نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بأنظمة الضرار هذه، وإن ادعت تمثيل السنة أو حب آل البيت، فأفعالهم لا تشبه أفعال آل البيت أو متبعي السنة. لذلك فإنا ندعو كل من يحمل لواء الإسلام لأن يتسلح بالوعي السياسي بأن ينظر للأمور من وجهة نظر الإسلام لا من وجهة النظر القائلة بأن الغاية تبرر الواسطة، فما لهذا خلقنا!

\n


﴿وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾

\n

 

\n



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو يحيى عمر بن علي

\n

 

\n

 

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع