السبت، 11 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/07م
الساعة الان: 22:47:36 (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
Alaa

Alaa

خبر وتعليق الفرار من القتل إلى الموت


الخبر:

\n


الجزيرة: يعاني أهالي حلب من شظف العيش ومخاطر الموت المفاجئ تحت الأنقاض بفعل القصف، حتى بات الحديث عن الهجرة سائدا بكثرة، ولا سيما مع خوفهم من إصابة أطفالهم بأمراض نفسية بفعل الحرب. لكن آخرين يصرون على البقاء رغم خطر الموت.

\n


يتزايد عدد الراغبين بالهجرة من حلب بسبب معاناتهم المستمرة من فقدان سبل الحياة والخطر المفروض عليهم من قصف طيران النظام بالبراميل المتفجرة والصواريخ الموجّهة، حتى باتت الهجرة إلى أوروبا هي حديث المجالس في حلب.

\n

 

\n

التعليق:

\n


بالرغم من أن طريق الهجرة محفوف بالمخاطر والأهوال التي لا تقل خطورة عن البقاء في أماكن السكن والعيش تحت القصف والبراميل والكيميائي.. إلا أن المستضعفين من أهل سوريا ما زالوا يبحثون عن ملاذ آمن لهم، ولو كان ملاذهم هذا يمر عبر طريق خطير ومجهول ومحفوف بالموت من كل جانب، وكأنهم يهربون من القتل إلى الموت!! فبعد أن طال أمد الحرب الشرسة والإبادة الواقعة على أهل الشام، بدعم الغرب الكافر وأعوانه، حتى نفد صبر الأهالي فاضطروا لأن يبحثوا عن مخرج من هذا الواقع المرير والعيش المستحيل في بلدهم ولسان حالهم يقول اللهم أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها.

\n


فروا من القاتل إلى أوروبا رافعة شعارات حقوق الإنسان ومن قبله الحيوان... لكن أوروبا ضاقت ذرعا بالمهاجرين وحاولت بكل السبل منع قدومهم، وإقصاءهم عن أراضيها وعاملتهم بلا إنسانية، وكأنهم من غير البشر، عاملتهم كما اليتيم على مائدة اللئيم... هذا بعد أن اكتفت أوروبا بدور المتفرج على قتل وإبادة وتشريد أهل سوريا على مدار الأربع سنوات الماضية!!

\n


إن أوروبا ومن قبلها أمريكا ومن قبلهم الدول العربية والدول القائمة في البلاد الإسلامية لن يقفوا وقفة خير لأي لاجئ من سوريا أو مهاجر فهم لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة.. ولن يغيثوا ملهوفا ولن يؤووا فارّاً ولن يؤمنوا خائفا مروَّعا إلا بقدر ما يذر الرماد في العيون. فلا خير فيهم ولا خلق ولا إنسانية عندهم. وشعاراتهم الرنانة لن يرفعوها إلا متى شاؤوا وتناسبت مع مصالحهم..

\n


ولا منجى لأهل سوريا من محنتهم هم والمسلمون وأهل الأرض كافة إلا بإقامة شرع الله وتحكيم سلطانه في الأرض ليأمن الخائف ويغاث الملهوف ويعم العدل وتحيا البشرية بأمن وأمان.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ميرفت سلامة - أم مالك

خبر وتعليق حملة أمريكية للتذكير بسجينات الرأي في العالم!


الخبر:

\n


أطلقت الولايات المتحدة حملة للتذكير بمحنة المعتقلات السياسيات، ودعت إلى الإفراج عن عشرين امرأة تعتبرهن واشنطن من أشهر السجينات السياسيات في دول عدة، وهذه الدول هي: الصين وإيران وسوريا وميانمار وإثيوبيا وفيتنام وأذربيجان وإريتريا وروسيا وفنزويلا وكوريا الشمالية وأوزبيكستان.

\n


وسيتم تسليط الضوء على هؤلاء النسوة، كل على حدة، بمعدل امرأة في كل يوم عمل حتى انعقاد مؤتمر رفيع المستوى عن حقوق المرأة نهاية أيلول/سبتمبر الجاري بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وينعقد المؤتمر في الذكرى السنوية العشرين لإعلان بكين بشأن حقوق المرأة الذي وقعته 189 دولة عام 1995 بحضور هيلاري كلينتون التي كانت يومها السيدة الأمريكية الأولى. وقالت سامنثا باور (سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة): \"نحن نبعث برسالة إلى حكوماتهن\" وللحكومات الأخرى مفادها \"إذا كنتم تريدون تمكين النساء، فلا تسجنوهن بسبب آرائهن\". (الجزيرة نت)

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن أمريكا لم تكن يوماً مهتمة بحقوق الإنسان والمرأة، وتاريخها وحاضرها يشهدان بإجرامها تجاه الشعوب والدول، وكيف أنها حولت حياة الناس - لا سيما النساء والأطفال - إلى جحيم، وأعداد الأرامل واليتامى التي نتجت عن حروبها في العراق وأفغانستان تشهدان بذلك، وكذلك التعذيب والانتهاكات بحق النساء في سجن أبو غريب وغوانتنامو، وما لاقته الدكتورة عافية صديقي من أذى وتعذيب في سجون أمريكا لينطق بوحشيتها وغياب الناحية الإنسانية عنها، وبالتالي فإن إثارتها لمواضيع حقوق الإنسان وحقوق المرأة، ليست إلا حصان طروادة تريد من خلاله أن تحقق مصالح معينة، فهي تريد من مثل هذه الحملات أن تظهر أمام العالم بمظهر المدافع عن الحريات والحقوق، والحامل لهموم المرأة وقضاياها، كما أنها تستخدم قضايا حقوق الإنسان وحقوق المرأة كورقة ضغط على بعض الدول، من خلال إثارة ملفات التعذيب والقمع والحريات في هذه الدول، وذلك مثلما أثارت قضية استقلال إقليم التبت وقمع المعارضين في الصين، وكذلك فإنها تستخدمها للتدخل في شؤون هذه الدول وبث أفكارها بين أبنائها كما تفعل في بلاد المسلمين.

\n


ومن جهة ثانية ما دامت أمريكا ترى أن هذه الدول تنتهك حقوق الإنسان، وحقوق المرأة فلماذا تدعم هذه الدول وتتحالف معها؟! ألم توقع اتفاقاً مع إيران حول برنامجها النووي لتتفرغ لخدمتها وتحقيق مصالحها في العراق وسوريا واليمن...؟!، ألم تقم بتطبيع العلاقات مع ميانمار، ورفعت القيود المفروضة على تعامل الشركات الأمريكية مع بورما؟! ألم يقم أوباما بزيارة بورما؟! ولماذا استقبل الرئيس البورمي في البيت الأبيض وأثنى عليه لقيادته بلاده على طريق الإصلاح السياسي والاقتصادي؟! ثم ألم تقم وزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون بزيارة لبورما في الأول من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي 2011م. وأعلنت أن بلادها ستعين سفيرًا لها فيها لأول مرة منذ عشرين عامًا، وأنها ستخفف العقوبات تماشيًا مع التقدم في إجراء الإصلاحات الديمقراطية هناك؟! ألا تدعم أمريكا بشار المجرم عن طريق عميلتها إيران وحزبها في لبنان، أليست شريكة له في الإجرام من خلال التحالف الذي تقوده ضد أهل الشام بحجة محاربة الإرهاب وتنظيم الدولة؟! وكذلك الأمر مع كريموف المجرم والقواعد العسكرية الأمريكية في أوزبيكستان تشهد على العلاقات الطيبة بين البلدين، وكذلك الأمر مع باقي الدول العشرين.

\n


وإذا كانت سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة قد بعثت رسالة لحكومات هذه الدول مفادها \"إذا كنتم تريدون تمكين النساء، فلا تسجنوهن بسبب آرائهن\"، فإننا نبعث رسالة لأمريكا والدول الغربية وكذلك للمؤسسات التي تعمل في مجال حقوق المرأة، أن كفاكم كذباً وخداعاً وتضليلاً للمرأة، فرغم كل الاتفاقيات والحملات والمؤتمرات التي تم عقدها (ومن ضمنها مؤتمر بيجين الذي أطلقت هذه الحملة احتفالاً بمرور عشرين عاماً على انعقاده)، قد فشلت في تحقيق الحياة الكريمة للمرأة، ولم تستطع رفع الظلم الواقع عليها، والإحصائيات التي نشرت عن وضع المرأة في العالم خير شاهد على ذلك، فبحسب إحصائيات نشرتها صحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن واحدة من كل ثلاث نساء في العالم سوف يتعرضن للضرب أو الاغتصاب خلال حياتهن، وأن 70% من الفقراء الذين يبلغ عددهم 1.2 ملياراً هم من النساء والأطفال، و700 مليون امرأة يعشن دون ما يكفيهن من الغذاء والمياه والصرف الصحي، والرعاية الصحية، أو التعليم، وأن 85 مليون فتاة لا يستطعن الذهاب إلى المدارس، وتشير التقديرات إلى أن 1،2 مليون طفل يتاجَر بهم سنويا كعبيد؛ 80% منهم من الإناث.

\n


إن تمكين المرأة وإعطاءها حقوقها وتوفير الحياة الكريمة لها، لن يكون إلا بتطبيق أحكام الإسلام في واقع الحياة، في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله ، والتي ستقدم نموذجاً مضيئاً لحقوق المرأة ودورها السياسي.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم براءة مناصرة

الجولة الإخبارية 2015-09-03م


العناوين:

\n


• أمريكا مصممة على إحكام سيطرتها على منطقة الخليج
• ألمانيا تقبل اللاجئين والأنظمة في البلاد الإسلامية تقف موقف المتفرج
• الإعلان عن اكتشاف حقل غاز كبير في مصر ربما يكون مسيسا

\n

 

\n

التفاصيل:

\n


أمريكا مصممة على إحكام سيطرتها على منطقة الخليج

\n


قال وزير خارجية أمريكا في خطاب له نشر يوم 2015/9/2: \"نحن مصممون على إعطاء أصدقائنا في الخليج الدعم السياسي والعسكري للحفاظ على أمنهم، ولذلك نحن نعمل معهم من أجل تطوير نظام صاروخي بالستي للجزيرة العربية، بالإضافة إلى التدريبات الخاصة ونقل الأسلحة الضرورية..\"

\n


جاء هذا التصريح في الوقت الذي استطاعت فيه إدارة أوباما رفع عدد المؤيدين لها في الكونغرس إلى 34 عضوا مما يمنع الكونغرس من المس في الاتفاق على البرنامج النووي الإيراني الذي وقع في فينّا يوم 2015/7/14، حيث تخلت إيران عن تطوير نشاطها النووي مقابل رفع العقوبات عنها. فكان ذلك نصرا مؤزرا لأمريكا وللغرب. وتغتنم أمريكا هذه الفرصة لتستخدم إيران في إحكام سيطرتها على المنطقة، فتوهم دول الخليج بأن إيران تهددها وأنها، أي أمريكا، ستحمي هذه المنطقة، وقد أقامت قواعد عسكرية فيها بإذن أنظمتها. فتتخذ ذلك ذريعة لإقامة نظام صاروخي ونقل الأسلحة وتكديسها هناك لشن الحرب في المنطقة بالإضافة إلى إجراء التدريبات الخاصة لكسب ضباط الجيش في الخليج حتى تسيطر على الأنظمة في المستقبل.

\n


فأمريكا حتى تبسط نفوذها أو تحكم سيطرتها في بلد ما، تتخذ هذه الأساليب وغيرها من أساليب عسكرية واقتصادية واتفاقات أمنية واستراتيجية وتقيم القواعد العسكرية وترسل شركاتها وتشتري العملاء، وتوقفت عن استخدام أسلوب الاحتلال المباشر كما فعلت في أفغانستان والعراق لأن ذلك يعرضها للمقاومة من أهل البلد المسلمين، ولكن استخدام الأساليب التي من شأنها أن تحقق لها ما تريد من غير احتلال مباشر لا تلفت نظر كثير من الناس أن بلادهم تحت السيطرة الأمريكية، ولذلك كانت توعية الناس على ذلك وكشف الخطط والأساليب الاستعمارية من أهم أعمال الحزب السياسي الذي يعمل على تحرير الأمة وإقامة دولتها - الخلافة الراشدة على منهاج النبوة - وتحقيق نهضتها.

\n


-----------------

\n


ألمانيا تقبل اللاجئين والأنظمة في البلاد الإسلامية تقف موقف المتفرج

\n


تتدفق جموع اللاجئين وأكثرها من سوريا نحو أوروبا وتتجمع في المجر، وأرسلت ألمانيا ثلاثة قطارات لنقل بعضهم إليها. وقد دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل \"دول الاتحاد الأوروبي لمزيد من المشاركة في تحمل عبء تدفق اللاجين هذا العام واعتبرت أن فشل أوروبا في مشكلة اللاجئين سيؤدي إلى انهيار ارتباطها الوثيق بالحقوق المدنية العالمية\" وقد ردت على اتهام ألمانيا بأنها تتجاهل قواعد دولية في مسألة اللاجئين فردت يوم 2015/9/1 قائلة: \"يتعين علينا ألا نتهم بعضنا، ولكن علينا أن نغير شيئا\" وأضافت \"بالنسبة لهؤلاء اللاجئين المعرضين للاضطهاد أو الفارين من الحرب يجب أن يكون هناك توزيع عادل في أوروبا وفقا للقوة الاقتصادية والإنتاجية وحجم كل دولة\". وقد وصلت الرسالة الألمانية، فقال اللاجئون \"شكرا لألمانيا\". فألمانيا بدأت تسعى لأن تعود دولة كبرى فتريد أن تعطي هذه الرسالة للعالم بأنها مستعدة لتحمل مسؤولياتها العالمية. وتريد أن تفرض على أوروبا سياستها في ذلك كما فرضتها في موضوع الاقتصاد والناحية المالية. فتريد أن تغير قوانين اللاجئين في أوروبا وتفرض عليها قوانين جديدة، وهي تظهر قيادتها لأوروبا لتسير نحو الدولة الكبرى.

\n


ومن ناحية ثانية فإن الأنظمة في العالم الإسلامي وخاصة العربية ومنها دول الخليج الغنية لديها إمكانيات كثيرة ولا تهتم بهذا الأمر ولا تقوم بإيواء اللاجئين ومساعدتهم، كذلك لا تقوم بإزالة السبب وهو النظام السوري، فتترك هذا النظام يقتل ويدمر ويهجّر، ولا تكتفي بذلك بل تدخل في حلف أمريكا التي أعلنت الحرب على الشعب السوري بجانب النظام الإجرامي من جهة أخرى، متخذين محاربة تنظيم الدولة والإرهاب ذريعة لعملهم الشيطاني. وقد انضمت تركيا إلى هذا الحلف وبدأت تضرب في هذا الشعب ولم تتحرك ضد النظام الإجرامي الذي أسقط لها طائرة وقتل عددا من رعاياها سابقا.

\n


--------------

\n


الإعلان عن اكتشاف حقل غاز كبير في مصر ربما يكون مسيسا

\n


أعلن عن اكتشاف حقل كبير للغاز في مصر، قيل أنه هو الأكبر على الإطلاق في البحر المتوسط. فقالت شركة \"إيني\" الإيطالية مساء يوم 2015/8/30: \"إن المعلومات الأولية توضح أن الاكتشاف الجديد يحتوي على احتياطات أصلية تقدر بحوالي 30 ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي\" وهو ما أكدته وزارة البترول المصرية في بيانها. وأضافت شركة إيني أن \"عمليات تنمية الحقل الجديد ستستغرق حوالي 4 سنوات لتبدأ في تلبية احتياجات السوق المحلي.\" وتمتلك شركة إيني من خلال شركتها في مصر \"إيوك\" 75% من منطقة امتياز غرب أبو ماضي بينما تمتلك شركة بي بي البريطانية 25%. وتعمل شركة إيني في مصر منذ أكثر من 60 عاما من خلال شركة إيوك التابعة لها، وتعد أحد المنتجين الرئيسيين للطاقة في مصر حيث يبلغ حجم إنتاجها اليومي حوالي 180 ألف برميل من المكافئ النفطي.

\n


لم يعرف إن كان هذا الخبر هو للدعاية لنظام السيسي حتى يغطي على جرائمه ويمنّي الناس لمدة أربعة أعوام طوال مدة حكمه وتكون دعاية حتى ينجح أتباعه في الانتخابات البرلمانية القادمة حيث أعلن عن إجراء انتخابات برلمانية في البلاد في الأشهر القادمة على مراحل وفي محافظات ومناطق مختلفة بتواريخ مختلفة ابتداء من يوم 2015/10/17 وتنتهي يوم 2015/12/2. سيما وأن كثيرا من الأخبار المماثلة يعلن عنها في أوضاع سياسية معينة تكون للدعاية ولا تكون حقيقية.

\n


ومن ناحية ثانية فإن النصيب الأكبر يذهب للشركات الأجنبية ولبعض رجال الأعمال والمتنفذين في مصر، ولا يستفيد منها الشعب بأي حال. فقد كانت مصر تصدر الغاز لكيان يهود وتبيعه بأثمان بخسة له، وتستورده بأسعار غالية وتبيعه للشعب المصري بأسعار غالية أيضا، فلم يستفد الشعب المصري من ثرواته قطعا.

الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع