نفائس الثمرات العلم الأكبر
- نشر في نفائس الثمرات
- كٌن أول من يعلق!
قال لقمان الحكيم لابنه: ثلاثة من كن فيه استكمل الإيمان، من إذا رضي لم يخرجه رضاه إلى الباطل، وإذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق، وإذا قدِرَ لم يتناول ما ليس له.
قال لقمان الحكيم لابنه: ثلاثة من كن فيه استكمل الإيمان، من إذا رضي لم يخرجه رضاه إلى الباطل، وإذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق، وإذا قدِرَ لم يتناول ما ليس له.
\n
الخبر:
\n
بالفيديو.. ماذا قال شاب مصري في حفل تخرجه من جامعة تل أبيب؟
\n
مفكرة الإسلام: أثار مقطع فيديو لشاب مصري يدعى هيثم حسنين تخرج من جامعة تل أبيب، ضمن فعاليات حفل تخريجها السنوي لطلاب الماجستير الدوليين، وهو في حالة من الفرحة والنشوة، واصفا دولة الاحتلال بأنها \"جنة الله على الأرض\"، أثار رواد مواقع التواصل.
\n
وزعم في حديثه أن المصريين يعادون دولة الاحتلال دون أي سبب، وأضاف أن نشأته الريفية جعلته محاطا منذ طفولته بالمواقف العدائية النمطية لدولة يهود، التي يراها أغلب المصريين عدوا أبديا لا يجب التعامل معه، كما تراها الأفلام ووسائل الإعلام بلد المتآمرين والجواسيس واللصوص، مشيرا إلى أن اتفاقية السلام لم تنجح بين البلدين في تغيير نظرة المصريين لدولة يهود.
\n
وقال الشاب المصري خلال الخطاب الذي ألقاه بالجامعة إن \"كثيرين عارضوني حينما قررت الذهاب لاستكمال الدراسة في جامعة تل أبيب\"، مشيرًا إلى أنه تحدّى الجميع في هذا القرار، وعندما ذهب لدولة يهود وجد أن كل ما عرفه في مصر عن كيان يهود هو العكس، وتابع: \"أشاهد يوميا طلبة متدينين يرتدون \"الكيباه\" إلى جوار فتيات يرتدين غطاء الرأس والحجاب، دون الشعور بفرق بين يهودي ومسلم ومسيحي ودرزي وبدوي\"، فقد علمه وجوده في كيان يهود أن الحياة مليئة بالمفارقات والتعقيدات، وأن كثيرا ما تكون حقيقة الأمور على عكس ما تبدو.
\n
التعليق:
\n
غريب أن تسمع مسلما يقول عن كيان قام على جثث الأطفال والنساء، كيان رائحته أزكمت الأنوف من كثرة الجرائم من قتل وحرق وتدمير وتهجير، كيان تأسس على الغدر والاغتصاب والمؤامرات وقائم على الربا والاحتكار والرشوة، كيان قائم على السكر والعهر، رغم كل هذا وغيره الكثير مما نخجل من ذكره، يخرج علينا مسلم يقول أن هذا الكيان جنة الله في الأرض!! إذن هكذا تكون صناعة العملاء.
\n
إن صناعة العملاء تكون في أغلب الأحيان على هذا النمط، فإن الطالب الذي يذهب للدراسة في الدول الغربية معرض للمساومة على دينه ومن ثم على بلده، لذلك فإن السيسي أصبح رئيسا لمصر ومن قبله من رؤساء، وأغلب الحكام تخرجوا جميعا من جامعات أمريكية أو أوروبية فأصبحوا عملاء يخدمون أسيادهم.
\n
إذن لا مانع أن يصبح هيثم حسنين رئيسا لمصر ويبدأ بحرق شعبه لأن مفاهيمه قد تغيرت وأصبح لديه مفاهيم عن الحياة تختلف عنها عند المسلمين لأن عدوه أصبح صديقه الحميم وهذا يجعل من صديقه عدواً له.
\n
إن البلاء العظيم هو من حكام الأمة الإسلامية الذين فتحوا البلاد والعباد أمام يهود وأمام الغرب حتى أصبح أبناء الأمة الإسلامية عرضة للمساومة وعرضة للنفاق والارتداد عن الإسلام. إن هذا الشاب الذي تعلم على أيدي أعدائه وتخرج من تحت أيديهم أصبح يتكلم بمنطقهم.
\n
إن الأمة الإسلامية لا بد لها من أن تنهض وتعود خير أمة أخرجت للناس وتقطع دابر الكفر والكافرين وتخرج الناس من الظلمات إلى النور وتثقف أبناءنا بثقافة الإسلام، وتبعد عنهم ثقافات الغرب ويتبين لأبناء الأمة الإسلامية واقع يهود وما قيل في حقهم في القرآن الكريم ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾ [سورة التوبة: 30]
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم - فلسطين
\n
الخبر:
\n
ذكر موقع عربي 21 أن حكومة الإمارات العربية المتحدة منحت أرضاً بالمجان لبناء معبدٍ هندوسي عليها في أبو ظبي، وإزاء ذلك قام رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي الذي يزور الإمارات بالتعبير عن امتنانه لقرار دولة الإمارات العربية المتحدة تخصيص أرضٍ لبناء معبد هندوسي في أبو ظبي معتبراً هذا القرار \"خطوةً كبيرةً\"، ويضيف موقع عربي 21 أن ناريندا مودي يعتبر ممّن تربوا في أحضان المنظمات الهندوسية المتعصبة كما أنه عرف بعداوته الشديدة للمسلمين الهنود، بالإضافة إلى تشجيعه قتل نحو ألف مسلم.
\n
التعليق:
\n
في تحدٍ صارخٍ لمشاعر أمة المليار مسلم ويزيد قامت حكومة الإمارات بمنح أرضٍ لبناء معبدٍ هندوسي على أراضيها، الهندوس الذين ساموا إخواننا مسلمي كشمير سوء العذاب، وما زالت معاناتهم ماثلةً للعيان، ويعلم القاصي والداني كيف أن الهندوس، أشد الناس عداوة للذين آمنوا، قاموا بحرق بعض المسلمين وهم أحياء، وهجّروا الألوف من مسلمي كشمير، وقاموا باغتصاب المسلمات، وبقروا بطون الحوامل من النساء وقتلوا أولادهن أمام أعينهن، وحرقوا الكثير من المساجد وحوّلوا بعضها إلى معابد للهندوس، ولم يحرك يومها رويبضات الإمارات ولا غيرهم ممّن يتسمون بحكام المسلمين ساكناً، ولم يفعلوا شيئا لإنقاذ مسلمي كشمير، واليوم يأتي حكام الإمارات المجرمون ليكافئوا القتلة، عبدة البقر، بمنحهم أرضاً في أرض الإسلام، في الجزيرة العربية التي يحرُم أن يجتمع فيها دينان، لإقامة معبدٍ يُشرك فيه بالله عز وجل!
\n
ولكن لم العجب؟ فتاريخ حكام المسلمين اليوم عربا وعجما، تاريخٌ أسودٌ، عزّ أن تجد فيه صفحةً واحدةً بيضاء، فطوال فترات اغتصابهم للحكم لم يقفوا مع أمتهم ولو وقفةً واحدةً مشرفةً، ولم يقفوا يوماً وقفةً واحدةً ترضي الله ورسوله والمؤمنين، ولم يغضبوا لله ولو مرة، بل كانوا على الدوام أشدّ المحاربين لله ورسوله وللمؤمنين، وكانوا وما زالوا أدوات بيد الكافر المستعمر للبطش بالمسلمين، يذرفون الدموع على الكفار ويظهرون كرمهم لهم، مع أن شعوبهم تموت في عرض البحر هرباً من ظلمهم وبطشهم!
\n
إن مخازي حكام الإمارات بالذات يصعب إحصاؤها، فهم من حوّل بلادهم إلى ماخورٍ يعج ببيوت الدعارة والخمارات، حتى أصبحت دبي، على سبيل المثال، تنافس كبريات الدول الأوروبية في الفساد والانحطاط الخلقي، وهم من وقف مع عدو الله السيسي وزودوه بالمليارات من الدولارات ليثبتوه في الحكم، وطائراتهم كانت تقصف المسلمين في ليبيا، وشاركوا في التحالف الدولي الصليبي الذي يرمي إلى القضاء على ثورة الأمة في الشام، وها هم اليوم يُتوجون مخازيهم وقذارتهم بإقامة معبدٍ للهندوس!
\n
فلا يغرنكم حلم الله يا حكام الإمارات، فالله يمهل ولا يهمل، وقد توعدكم وتوعد أمثالكم فقال: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء﴾.
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أوكاي بالا
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا
الخبر:
\n
ذكر موقع الجزيرة نت أنّ ملك المغرب أعرب في خطاب له - مساء أمس الخميس - بمناسبة الذكرى 62 لـ\"ثورة الملك والشعب\" عن أسفه لاضطرار المغرب لفرض تأشيرة دخول على رعايا عدد من الدول العربية وخاصة من سوريا وليبيا، لأسباب أمنية متعلقة بـ\"الإرهاب\".
\n
وقال الملك، إن \"بعض دول المنطقة تعرف أوضاعا صعبة بسبب انعدام الأمن، وانتشار الأسلحة والجماعات المتطرفة مما اضطر المغرب لاتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية، لحماية أمنه واستقراره\". ومن هذه التدابير \"فرض التأشيرة على مواطني بعض الدول العربية، وخاصة من سوريا وليبيا\".
\n
\n
التعليق:
\n
إن حكام بلاد المسلمين يحافظون على تمزيق الأمة إلى دويلات هزيلة، ويجعلون من الأمة أشتاتاً متفرقةً لا يمتُّ بعضها إلى بعض بصلة، فبدلاً من أن يقوم الحكام بحفظ مصالح الأمة ورعاية شؤونها، وجعلها أمةً واحدةً، يستمرون في جعلها دويلات متفرقة متمزقة. فهم الذين يحافظون على الحدود بين بلاد المسلمين، ويفرض كثير منهم أخذ تأشيرةٍ مسبقاً لدخول البلد الذي يحكمه، مع أن بلاد المسلمين طوال التاريخ الإسلامي كانت دولة واحدة، يحكمها خليفةٌ واحدٌ، يتنقلُ فيها المسلم إلى أي قطرٍ من أقطارها دون أن يسأله أحدٌ عن هوية أو جواز سفر، ورحلات علماء الحديث تشهد بذلك حيث كان أحدهم يسير من مكة إلى المدينة إلى بغداد إلى دمشق إلى القاهرة دون أن يستوقفه أحدٌ ودون أن يسأله أحد!
\n
إنّ حجةَ ملك المغرب بالإرهاب ما هي إلا حجة واهية، فالذي صنع الإرهاب في بلاد المسلمين هم حكام المسلمين متعاونين في ذلك مع الدول الاستعمارية، التي تحرص على أن تجعل بلادنا مزرعة لهم، وتحرص على أن يبقى هؤلاء الحكام مجرد حرّاسٍ أمناءَ لمصالحهم في بلادنا. إن ملك المغرب كغيره من حكام المسلمين يرون ويشاهدون القتل والدمار في بلاد المسلمين المجاورة لهم ولا يحركون ساكناً، مع أن نصرة المسلم لأخيه المسلم واجب شرعي فرضه الله سبحانه على المسلمين، قال سبحانه وتعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.
\n
وما يزال هؤلاء الحكام يمارسون التضليل على شعوبهم، فلتعلم الأمة أن الكرةَ الآن في ملعبها، وأن عليها أن تتمتع بالقدر اللازم من الوعي على هؤلاء الحكام وألاعيبهم وتضليلهم، والوعي على مخططات الدول الكبرى ومؤامراتها على بلادنا، والتي يشارك فيها حكام بلادنا ويعملون على تمريرها على المسلمين. فإلى الوعي على واقع هؤلاء الحكام، والوعي على مؤامرات الدول الاستعمارية أدعوكم أيها المسلمون، وإلى العمل على التخلص من هؤلاء الحكام الأجراء، وإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي أمر الله سبحانه وتعالى بإقامتها.
\n
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد - الأردن