نظم حزب التحرير / ولاية تونس مؤتمره السنوي تحت عنوان "الخلافة محررة البشرية من اضطهاد الديمقراطية" وذلك يوم السبت 15 نيسان/أفريل 2017م في تمام الساعة العاشرة صباحا بمقره بمفترق سكرة أريانة.

في الوقت الذي يندفع العالم بسرعة شديدة نحو أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية. من التعليم إلى السياسة، ومن الصحة إلى الاقتصاد، ومن الحياة الاجتماعية إلى قضايا الفساد، ومن القانون إلى العلاقات بين الدول، كل هذه المشاكل تستصرخ مطالِبة بالحقيقة المنتظرة، وفي تركيا، لا تزال نقاشات النظام فيما يتعلق بأنظمة الحكم غير الإسلامية والمطالبة بها مستمرة، فإننا في حزب التحرير / ولاية تركيا،

عيش المسلمون في الدنمارك تحت ضغط مستمر ويتعرض الإسلام باستمرار للتجريح ومحاولة تشويه صورته. فعلى سبيل المثال، أعلن عدد من السياسيين وأصوات أخرى بارزة بأنهم يريدون وقفا كاملا "لهجرة المسلمين" على الرغم من إقرارهم بأن هذا يعد تمييزا صارخا وفيه انتهاك للاتفاقيات الدولية.

تزامنا مع الذكرى الخامسة والتسعين لمصيبة هدم وإلغاء الخلافة، التي توالت بعدها المصائب والنكبات على الأمة الإسلامية من كل حَدَب وصوب، فسالت دماء المسلمين الزكية ولا تزال أنهارا، وهتكت أعراضهم الطاهرة وما زالت تهتك، وقسمت بلادهم وما زالت تقسم...