الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
هولندا

التاريخ الهجري    9 من ذي القعدة 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 10
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 08 حزيران/يونيو 2022 م

 

 

بيان صحفي

 

المسلمون في الهند يدافعون عن حرمات الرسول ﷺ

 

(مترجم)

 

أدلى المتحدّث باسم حزب بهاراتيا جاناتا الهندي، نوبور شارما تصريحات مسيئة للإسلام والنبي ﷺ وزوجته عائشة رضي الله عنها خلال مناظرة تلفزيونية. وبعد ذلك، نشر رئيس قسم الإعلام في دلهي، نافين كومار جندال، تغريدة مسيئة للنبي ﷺ. ونتيجة لذلك، استنكرت عدة دول خليجية وبلاد إسلامية هذه التصريحات، واستدعت بعضها سفير الهند لديها وطالبوا بالاعتذار. وأسفر ذلك عن إيقاف ناطقيْن رسميين ثم تلاه اعتذار.

 

تُظهر احتجاجات البلاد الإسلامية أنه لا يمكن تجاهل ردة الفعل في الهند. فالهند، مثل جميع البلدان الأخرى، هي براغماتية وتدفعها المصلحة الذاتية. فقد اختارت الهند تحت بعض الضغوط دعم مصالحها الاقتصادية ومصالحها الأخرى مع هذه الدول واضطرت إلى التراجع، فظهر ذلك عالميا.

 

في الهند، شن حزب بهاراتيا جاناتا، منذ أن تولى منصبه في 2014، حرباً ضد الإسلام والمسلمين، وآخرها الإساءة للنبي ﷺ، ما هي إلا مظهر من مظاهر ذلك. هناك اضطهاد منهجي للمسلمين، فأنصار حزب بهاراتيا جاناتا الذين يعتبرون أنفسهم حماة للهندوسية يدعون صراحة إلى قتل المسلمين دون محاكمة. ويتعرض المسلمون بانتظام للهجوم من الغوغاء الهندوس، وأحياناً يكون الاستفزاز بسيطاً مثل إظهار مظهرهم الإسلامي.

 

على الرغم من القمع المنهجي للمسلمين من حزب بهاراتيا جاناتا، حافظت البلاد الإسلامية على علاقات جيدة مع الهند، وزارها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وهو متطرف هندوسي من حزب بهاراتيا جاناتا، بانتظام منذ وصوله إلى السلطة في عام 2014، وتعزّزت العلاقات التجارية الودية مع دول الخليج الغنية بالطاقة خلال فترة ولايته.

 

عندما يكون للإدانة أو النقد البسيط للبلاد الإسلامية تأثير على الطريقة التي تتعامل بها الهند مع المسلمين، فلماذا لم يتمّ استخدام هذا في وقت سابق عندما تعرّض الإسلام والمسلمون للهجوم، ولماذا تتفاعل الآن؟ هل قدّموا مطالب حازمة ضد نظام حزب بهاراتيا جاناتا المعادي للإسلام لإجبارهم على معاملة المسلمين بإنصاف مقابل علاقات تجارية؟ بل قد فعلوا العكس، حتى حصل ناريندرا مودي على أعلى الجوائز المدنية من السعودية عام 2016، والإمارات والبحرين عام 2019.

 

فلماذا تقوم هذه الدول، التي تكافئ المتطرف الهندوسي بالديكورات والعلاقات الودية، على الرغم من حملته المناهضة للإسلام، بالوقوف بشكل جماعي الآن؟

 

لقد كان ذلك بسبب المظاهرات البطولية للمسلمين في الهند الذين خاطروا بحياتهم من خلال النزول إلى الشوارع والاحتجاج على التصريحات المسيئة للنبي ﷺ والتي انتشرت في النهاية، بما في ذلك في البلاد الإسلامية. وقد واجه حكام البلاد الإسلامية استياءً متزايداً داخل الأمة ما أجبرهم على التكيف مع مشاعرها وإعطائها الفكرة التي كانت تقف ضدهم أيضاً.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في هولندا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
هولندا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0031 (0) 611860521
www.hizb-ut-tahrir.nl
E-Mail: okay.pala@hizb-ut-tahrir.nl

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع